حمل لقاء رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بملك مملكة البحرين الشقيقة، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الكثير من المعاني التي تدل على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وعلاقتهما الأخوية الوثابة نحو آفاق المزيد من التقارب والشراكة.
واتسم اللقاء الثنائي بمشاعر المحبة والأخوة الصادقة النابعة من قلب الملك العروبي الأصيل، الذي هب مع أشقائه الخليجيين والعرب لإنقاذ اليمن من المطامع الفارسية الدخيلة.
لقد انتابتني مشاعر شجية فياضة من الفخر والمحبة والاعتزاز أثناء ما كنت أسمع ثناء، وإشادة الملك حمد باخوانه أبناء اليمن متحدثاً بفخرعروبي فذ عن تاريخ أجدادنا وحضارتنا وعروبتنا التي تخلى عنها بعض اليمنيين أنفسهم في محاولة بائسة منهم لاستبدالها بالهوية الفارسية الإيرانية الغاشمة.
ما زالت كلماته التي رددها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله، أكثر من مرة ترن في ذاكرتي، وهو يقول: «من يقول إنه ليس يمنياً، فإنه ليس بعربي».
وقال أيضاً «اليمن أكبر من العالم»، بحسب تقرير لأحد العلماء في الولايات المتحدة.
لقد أسهب جلالة الملك حديثاً عن اليمن محبة وإشادة، وحدثنا عن بلدنا أكثر مما أعرفه عنها، كما لم يخفِ حبه الكبير لليمن الأرض والإنسان التي قال إنها تحتل موقعاً جغرافياً استراتيجياً في العالم عامة، وفِي قلبه على وجه الخصوص. مشيداً بارتباطها التاريخي بالبحرين ومعرجاً باعتزار أصيل على ماقدمه اليمنيون في فترات تاريخية مع أشقائهم في المملكة، فضلاً عن الاستقبال الحافل الذي حظي به رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر والوفد المرافق له بحفاوة استقبال وكرم ضيافة صاحب الجلالة الملك المفدى، وتفهمه وأحاديثه الشافية الأثيرة وابتسامته التي تعكس نبل وكرم يسكن هذا الملك، لم تفارق محياه.
لقد حللنا في أرض تشبه اليمن بحللها وجمالها، ووجدنا أهلنا الطيبين ملكاً وحكومة وشعباً، وجدناهم يتذكرون كل شيء عنا، مأرب حضرت اليوم في مجلس جلالة الملك بتاريخها وأبطالها الميامين، كما حضرت حضرموت وعدن وصنعاء لدرجة نشعر أننا نحن أصحاب الدار.
رئيس الوزراء بن دغر حل ضيفاً وسط أهله، ملكاً وحكومة وشعباً، الذين رحبوا به ووفده المرافق ملحين عليه بالبقاء وقت أطول غير أن ارتباطات ومشاغل رئيس الوزراء وهموم وآلام شعبنا الذي يعاني ويلات الحرب لكانت البحرين خير أرض لنقاش حثيث لقضايا جوهرية تهم المصالح المشتركة.
لن أنسى حديث جلالة الملك الطويل عن اليمن فِي لقاء أخوي حميم وودي استمر لأكثر من ساعتين مرت علينا في ثواني، هذه المشاعر الفياضة تجاه بلدنا تحملنا المزيد من الامتنان والعرفان تجاه البحرين الشقيقة، ملكاً وحكومة وشعباً، التي تدل على حبه ومشاعره الصادقة تجاه اليمنيين، مشيراً في سياق أحاديثه الودية إلى أن مملكة البحرين ستظل أرضاً مفتوحة لكل اليمنيين، الذي قال عنهم حفظه الله، أنهم من حملوا أمنها واستقرارها على أعناقهم ودافعوا عنها.
فشكرا لمواقف البحرين.. وشكراً لتضحياتهم وبذلهم المشهود مع باقي أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي وكل العرب المشاركين في العمليات العسكرية الهادفة لاستعادة اليمن إلى عمقها العربي وموقعها الطبيعي بين أشقائها.
* السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء اليمني
واتسم اللقاء الثنائي بمشاعر المحبة والأخوة الصادقة النابعة من قلب الملك العروبي الأصيل، الذي هب مع أشقائه الخليجيين والعرب لإنقاذ اليمن من المطامع الفارسية الدخيلة.
لقد انتابتني مشاعر شجية فياضة من الفخر والمحبة والاعتزاز أثناء ما كنت أسمع ثناء، وإشادة الملك حمد باخوانه أبناء اليمن متحدثاً بفخرعروبي فذ عن تاريخ أجدادنا وحضارتنا وعروبتنا التي تخلى عنها بعض اليمنيين أنفسهم في محاولة بائسة منهم لاستبدالها بالهوية الفارسية الإيرانية الغاشمة.
ما زالت كلماته التي رددها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله، أكثر من مرة ترن في ذاكرتي، وهو يقول: «من يقول إنه ليس يمنياً، فإنه ليس بعربي».
وقال أيضاً «اليمن أكبر من العالم»، بحسب تقرير لأحد العلماء في الولايات المتحدة.
لقد أسهب جلالة الملك حديثاً عن اليمن محبة وإشادة، وحدثنا عن بلدنا أكثر مما أعرفه عنها، كما لم يخفِ حبه الكبير لليمن الأرض والإنسان التي قال إنها تحتل موقعاً جغرافياً استراتيجياً في العالم عامة، وفِي قلبه على وجه الخصوص. مشيداً بارتباطها التاريخي بالبحرين ومعرجاً باعتزار أصيل على ماقدمه اليمنيون في فترات تاريخية مع أشقائهم في المملكة، فضلاً عن الاستقبال الحافل الذي حظي به رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر والوفد المرافق له بحفاوة استقبال وكرم ضيافة صاحب الجلالة الملك المفدى، وتفهمه وأحاديثه الشافية الأثيرة وابتسامته التي تعكس نبل وكرم يسكن هذا الملك، لم تفارق محياه.
لقد حللنا في أرض تشبه اليمن بحللها وجمالها، ووجدنا أهلنا الطيبين ملكاً وحكومة وشعباً، وجدناهم يتذكرون كل شيء عنا، مأرب حضرت اليوم في مجلس جلالة الملك بتاريخها وأبطالها الميامين، كما حضرت حضرموت وعدن وصنعاء لدرجة نشعر أننا نحن أصحاب الدار.
رئيس الوزراء بن دغر حل ضيفاً وسط أهله، ملكاً وحكومة وشعباً، الذين رحبوا به ووفده المرافق ملحين عليه بالبقاء وقت أطول غير أن ارتباطات ومشاغل رئيس الوزراء وهموم وآلام شعبنا الذي يعاني ويلات الحرب لكانت البحرين خير أرض لنقاش حثيث لقضايا جوهرية تهم المصالح المشتركة.
لن أنسى حديث جلالة الملك الطويل عن اليمن فِي لقاء أخوي حميم وودي استمر لأكثر من ساعتين مرت علينا في ثواني، هذه المشاعر الفياضة تجاه بلدنا تحملنا المزيد من الامتنان والعرفان تجاه البحرين الشقيقة، ملكاً وحكومة وشعباً، التي تدل على حبه ومشاعره الصادقة تجاه اليمنيين، مشيراً في سياق أحاديثه الودية إلى أن مملكة البحرين ستظل أرضاً مفتوحة لكل اليمنيين، الذي قال عنهم حفظه الله، أنهم من حملوا أمنها واستقرارها على أعناقهم ودافعوا عنها.
فشكرا لمواقف البحرين.. وشكراً لتضحياتهم وبذلهم المشهود مع باقي أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي وكل العرب المشاركين في العمليات العسكرية الهادفة لاستعادة اليمن إلى عمقها العربي وموقعها الطبيعي بين أشقائها.
* السكرتير الصحافي لرئيس الوزراء اليمني