ونحن نتأمل الكثير من صور المعرض الذي دشن خلاله وزير الاتصالات العماني السابق الشيخ أحمد بن سويدان البلوشي كتابه «عمان من السماء»، ضمن مهرجان صلالة والذي وثق أهم وأجمل المناظر الخلابة لسلطنة عمان، استلهمنا إحساس أن عمان بطبيعتها الجميلة وبطيبة أهلها وكرمهم من السماء فعلاً!
اللقاء الذي جمع أعضاء قافلة الإعلام السياحي التابعة للمركز العربي للإعلام السياحي بوزير السياحة العماني أحمد ناصر المحرزي وما جاء فيه، منحنا فكرة عن استراتيجية السياحة القادمة لسلطنة عمان، كان يتحدث بثقة كبيرة أن سلطنة عمان في المستقبل القريب ستنافس الدول السياحية بالمنطقة، فهي تمتلك الكثير من المقومات المتعددة، التي تجعلها خيار السائح العربي والأجنبي، مضيفاً أن هناك ازدياداً في أعداد السياح الأجانب إلى سلطنة عمان، مشدداً على أهمية أن تكون السياحة الباب الذي يعمل على تنمية الدول العربية اقتصادياً وتنموياً بعدما مرت به من أزمات أمنية أثرت كثيراً على اقتصادها ومعيشة سكانها.
ما لفت نظرنا تطرق الوزير المحرزي إلى عدد من الموضوعات والقضايا الأخرى واقتباساته من كتب قرأها، كان واضحاً أن لديه مخزوناً ثقافياً وأنه رجل قارئ ومتابع للكثير من القضايا العربية، لقد استطاع من خلال جلوسنا معه أن يشد الإعلاميين العرب نحو سياسة وحضارة عمان ويدفعهم لطرح الكثير من الأسئلة وإدارة حوار بناء. معظم المسؤولين العمانيين الذين التقيناهم كانوا يبهروننا، حس الثقافة واستطراد المعلومات واقتباسها من المراجع والكتب دائماً ما يكون حاضراً في حديثهم، مما يعكس أن هناك اختياراً نوعياً وحرصاً مؤكداً لدى المسؤولين الذين يمثلون واجهة سلطنة عمان وهم يلتقون بزوارها والإعلاميين ويكونون سفراء قطاعاتها المختلفة. كل مسؤول عماني تدخل عليه لا بد أن تخرج من عنده ولديك منه حصيلة معلومات وثقافة، وإلى جانب ضيافتهم لك، والتي شرطها أن تكون الحلوى العمانية السلطانية حاضرة، فهناك حلوى أخرى وهي حلوى الكلام والتعامل الراقي.
من خلال مجال عملنا في الصحافة وتعاملنا مع الكثير من المسؤولين من النادر أن تلتقي بمسؤول لديه إلمام كبير بأكثر من تخصص وبالذات التخصصات والمجالات البعيدة عن مجال المؤسسة أو الوزارة التي يديرها، لذا فنهنئ سلطنة عمان على هذا المستوى الراقي والرفيع الذي اطلعنا عليه عن قرب ونحن نلتقي بكبار المسؤولين فيها ونتبادل معهم الأحاديث. بعض أعضاء الوفد في ختام بعض الزيارات كان يبدي أنه يتمنى لو أن اللقاء يكون أطول ولا ينتهي، فحديث أهل السلطنة ساحر ولا يمل منه!
أثناء لقائنا بمحافظ ظفار ووزير الدولة محمد بن سلطان البوسعيدي شدد على أهمية مساهمة الإعلام في الترويج للمقومات السياحية التي تمتلكها الدول العربية ولا بد من تشجيع السياحة العربية التي تساهم في تنمية اقتصاد الدول الخليجية والعربية، أيضاً ونحن نهم بالمغادرة كان البعض يبدي أن المقابلة أكثر من رائعة لرجل يجمع ما بين التواضع والبساطة وحس الثقافة والرقي.
كانت لنا أيضاً زيارة ضمن برنامج قافلة الإعلام السياحي التابعة للمركز العربي للإعلام السياحي إلى وادي دربات بصلالة، وقد تناولنا وجبة الغداء في خيمة عربية وسط مدينة ألعاب وملاهٍ جميلة وعلى مسافة من شجرة صبار يزيد عمرها على 300 سنة، وكما ورد فإنها تعد من عجائب الأشجار في الخليج العربي، ويبلغ ارتفاعها 30 متراً وعرضها 40 متراً، وقد ميز اللقاء حضور عدد من الفنانين الذين لهم باع طويل في الفن الخليجي كطارق العلي وعبدالرحمن العقل وخالد العجيرب الذين كان واضحاً من خلال أحاديثهم امتنانهم وتقديرهم لكرم وضيافة أهل سلطنة عمان لهم وطيبتهم.
معظم من كنا نقابلهم ويعرفون أننا من مملكة البحرين كانوا يعبرون لنا عن حبهم وتقديرهم لمملكة البحرين وأهلها، وهذا ما يؤكد أن الشعب العماني قريب من الشعب البحريني فعلاً، ويحتفظ بإرث الذكريات والروابط العميقة التي بيننا وبينهم، كشعب عماني، وبين أرض البحرين حينما كانوا في مرحلة ما يقيمون فيها ويعملون بها. رئيس بلدية ظفار ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري علق قائلاً عندما ذكر اسم مملكة البحرين أثناء تكريمه لنا «البحرين نور العين!».
عندما صعدنا إلى جبال عمان أدركنا سحر الطبيعة والجمال الذي نراه والذي لا تملك أمامه إلا أن تلتقط عشرات الصور واللقطات.
قلت لأحد المستشارين الإعلاميين لمهرجان صلالة السياحي: أنتم شعب كريم بحسن ضيافتكم واستقبالكم للناس، فعلاً بطيبتكم وكرمكم، وبلدكم بلد ساحر بطبيعته الخضراء ومعالمه التراثية والثقافية الرائعة، شكراً لكل من استقبلنا وأكرمنا.. عمان من السماء فعلاً!
اللقاء الذي جمع أعضاء قافلة الإعلام السياحي التابعة للمركز العربي للإعلام السياحي بوزير السياحة العماني أحمد ناصر المحرزي وما جاء فيه، منحنا فكرة عن استراتيجية السياحة القادمة لسلطنة عمان، كان يتحدث بثقة كبيرة أن سلطنة عمان في المستقبل القريب ستنافس الدول السياحية بالمنطقة، فهي تمتلك الكثير من المقومات المتعددة، التي تجعلها خيار السائح العربي والأجنبي، مضيفاً أن هناك ازدياداً في أعداد السياح الأجانب إلى سلطنة عمان، مشدداً على أهمية أن تكون السياحة الباب الذي يعمل على تنمية الدول العربية اقتصادياً وتنموياً بعدما مرت به من أزمات أمنية أثرت كثيراً على اقتصادها ومعيشة سكانها.
ما لفت نظرنا تطرق الوزير المحرزي إلى عدد من الموضوعات والقضايا الأخرى واقتباساته من كتب قرأها، كان واضحاً أن لديه مخزوناً ثقافياً وأنه رجل قارئ ومتابع للكثير من القضايا العربية، لقد استطاع من خلال جلوسنا معه أن يشد الإعلاميين العرب نحو سياسة وحضارة عمان ويدفعهم لطرح الكثير من الأسئلة وإدارة حوار بناء. معظم المسؤولين العمانيين الذين التقيناهم كانوا يبهروننا، حس الثقافة واستطراد المعلومات واقتباسها من المراجع والكتب دائماً ما يكون حاضراً في حديثهم، مما يعكس أن هناك اختياراً نوعياً وحرصاً مؤكداً لدى المسؤولين الذين يمثلون واجهة سلطنة عمان وهم يلتقون بزوارها والإعلاميين ويكونون سفراء قطاعاتها المختلفة. كل مسؤول عماني تدخل عليه لا بد أن تخرج من عنده ولديك منه حصيلة معلومات وثقافة، وإلى جانب ضيافتهم لك، والتي شرطها أن تكون الحلوى العمانية السلطانية حاضرة، فهناك حلوى أخرى وهي حلوى الكلام والتعامل الراقي.
من خلال مجال عملنا في الصحافة وتعاملنا مع الكثير من المسؤولين من النادر أن تلتقي بمسؤول لديه إلمام كبير بأكثر من تخصص وبالذات التخصصات والمجالات البعيدة عن مجال المؤسسة أو الوزارة التي يديرها، لذا فنهنئ سلطنة عمان على هذا المستوى الراقي والرفيع الذي اطلعنا عليه عن قرب ونحن نلتقي بكبار المسؤولين فيها ونتبادل معهم الأحاديث. بعض أعضاء الوفد في ختام بعض الزيارات كان يبدي أنه يتمنى لو أن اللقاء يكون أطول ولا ينتهي، فحديث أهل السلطنة ساحر ولا يمل منه!
أثناء لقائنا بمحافظ ظفار ووزير الدولة محمد بن سلطان البوسعيدي شدد على أهمية مساهمة الإعلام في الترويج للمقومات السياحية التي تمتلكها الدول العربية ولا بد من تشجيع السياحة العربية التي تساهم في تنمية اقتصاد الدول الخليجية والعربية، أيضاً ونحن نهم بالمغادرة كان البعض يبدي أن المقابلة أكثر من رائعة لرجل يجمع ما بين التواضع والبساطة وحس الثقافة والرقي.
كانت لنا أيضاً زيارة ضمن برنامج قافلة الإعلام السياحي التابعة للمركز العربي للإعلام السياحي إلى وادي دربات بصلالة، وقد تناولنا وجبة الغداء في خيمة عربية وسط مدينة ألعاب وملاهٍ جميلة وعلى مسافة من شجرة صبار يزيد عمرها على 300 سنة، وكما ورد فإنها تعد من عجائب الأشجار في الخليج العربي، ويبلغ ارتفاعها 30 متراً وعرضها 40 متراً، وقد ميز اللقاء حضور عدد من الفنانين الذين لهم باع طويل في الفن الخليجي كطارق العلي وعبدالرحمن العقل وخالد العجيرب الذين كان واضحاً من خلال أحاديثهم امتنانهم وتقديرهم لكرم وضيافة أهل سلطنة عمان لهم وطيبتهم.
معظم من كنا نقابلهم ويعرفون أننا من مملكة البحرين كانوا يعبرون لنا عن حبهم وتقديرهم لمملكة البحرين وأهلها، وهذا ما يؤكد أن الشعب العماني قريب من الشعب البحريني فعلاً، ويحتفظ بإرث الذكريات والروابط العميقة التي بيننا وبينهم، كشعب عماني، وبين أرض البحرين حينما كانوا في مرحلة ما يقيمون فيها ويعملون بها. رئيس بلدية ظفار ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري علق قائلاً عندما ذكر اسم مملكة البحرين أثناء تكريمه لنا «البحرين نور العين!».
عندما صعدنا إلى جبال عمان أدركنا سحر الطبيعة والجمال الذي نراه والذي لا تملك أمامه إلا أن تلتقط عشرات الصور واللقطات.
قلت لأحد المستشارين الإعلاميين لمهرجان صلالة السياحي: أنتم شعب كريم بحسن ضيافتكم واستقبالكم للناس، فعلاً بطيبتكم وكرمكم، وبلدكم بلد ساحر بطبيعته الخضراء ومعالمه التراثية والثقافية الرائعة، شكراً لكل من استقبلنا وأكرمنا.. عمان من السماء فعلاً!