مؤلمة هي خيانة الأخوة في الواقع، فكيف هي عندما تكون على مستوى الدول، مملكة البحرين تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي هي حصنها الحصين ضد الأطماع الإيرانية والغربية بالمنطقة، وللأسف الشديد خيانة دولة تآمرت عليها هي المؤلمة، ولا يمكن أن نصحو من هذا الكابوس ولن نشفى من ذلك الجرح الذي لن يلتئم إلا بعد سنوات وربما سينتقل الأمر من جيل إلى آخر.
النظام القطري رسم خططه التآمرية على الإمارات والسعودية والبحرين وغيرها من الدول، فهو لا يملك نخوة الرجال والعروبة عندما يقوم بهذه المخططات التي تنتهك حرمات دولنا بل طمع أكثر بأن يشعل فتيل الأزمات بكل مكان.
لا نتحدث هنا عن قواعد النظام الدولي ولا عن الاتفاقيات، نتحدث عن الأخلاق التي تربى عليها أبناء دول الخليج العربي، فهم لهم مواقف لا تنسى ضد تلك الأطماع ووقوفهم صفاً واحداً لمن أراد بخليجنا وشعبنا السوء، غير أن النظام القطري ذهب نحو الخيانة العظمى التي أطاحت بالكثير من الشهداء والضحايا الأبرياء ولا يريد أن يحاسبه أحد!
فأي أخلاق يملكها هذا النظام الذي يفكر بضرب قواعد أخيه، وهو ينظر أيضاً إلى عائلته بأنها العدو وليس على أنها العضيد، فالمؤسسة السياسية التي فتحها النظام القطري جعلها مفتوحة للإرهابيين ودعاة الانقلابات بل وصل الأمر جعلها تترأس تلك المؤسسة على حساب أشقائه.
على ما يبدو فإن علماء الجينات سيكون لهم دور في هذه المسألة حينما تنتقل جينات الانقلابات والتآمر بين النظام القطري، وفق التطور التكنولوجي، فارتقت تلك الجينات وبدلاً من أن تتآمر على النظام المحلي أصبحت تتآمر على مستوى الدول، وجاء هذا التطور بإشراف وتنفيذ المختبرات الإسرائيلية والفارسية ويكون ذلك على حساب أشقائه الذين يدركون بأن تلك الدولة جعلت نفسها لعبة بيد طهران وتل أبيب.
الكلام الذي نقوله للنظام القطري ويجب أن يصل للقيادات في الدوحة، أن حلم الزعامة والجينات التي داخل دمائكم ما هي إلا مرض وراثي ينتقل من جيل إلى جيل، وألا يمكن أن تزرعوا بكل شارع مفردات تراثية وتسمون الشرطة «الفزعة» وسيارات الأجرة «الكروة» وتنشرون الخيول العربية في سوق واقف وتفتخرون بها، إلا أن عقليتكم لا تملك خلق البداوة والعروبة.
رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت لنشر الإسلام وأبرز أهدافها نشر الخلق القويم، حيث قال صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، لأن الأخلاق هي أساس بناء الشعوب وحضارتها ورقيها، فالنظام القطري لم يدرك ذلك، بل أن اللوبي الصهيوني والدولة الفارسية أغرته بالأحلام الوردية مقابل أن ينزع النظام عروبته وتراثه ليكون وسط ورطة قام بإحكام خيوطها على رقبته من دون أن يشعر، ويقوم بدفع فواتير ليس لها نهاية حتى تفلسه إذا لم يصحو من هذه الأحلام.
نصيحتنا للنظام القطري إذا استمع إليها من الأساس، «بناء الدول ليس كبناء عمارة وخلاص، بناء الدول هو بناء فكر وأمة ذات مبادئ وقيم تنتهج الخلق والمعرفة سوياً وهو أساس أعمالها، فلا يمكن أن تصنع لك تاريخاً دون أن تصنع لك سمعة تفتخر بها بالأوساط الدولية».
النظام القطري رسم خططه التآمرية على الإمارات والسعودية والبحرين وغيرها من الدول، فهو لا يملك نخوة الرجال والعروبة عندما يقوم بهذه المخططات التي تنتهك حرمات دولنا بل طمع أكثر بأن يشعل فتيل الأزمات بكل مكان.
لا نتحدث هنا عن قواعد النظام الدولي ولا عن الاتفاقيات، نتحدث عن الأخلاق التي تربى عليها أبناء دول الخليج العربي، فهم لهم مواقف لا تنسى ضد تلك الأطماع ووقوفهم صفاً واحداً لمن أراد بخليجنا وشعبنا السوء، غير أن النظام القطري ذهب نحو الخيانة العظمى التي أطاحت بالكثير من الشهداء والضحايا الأبرياء ولا يريد أن يحاسبه أحد!
فأي أخلاق يملكها هذا النظام الذي يفكر بضرب قواعد أخيه، وهو ينظر أيضاً إلى عائلته بأنها العدو وليس على أنها العضيد، فالمؤسسة السياسية التي فتحها النظام القطري جعلها مفتوحة للإرهابيين ودعاة الانقلابات بل وصل الأمر جعلها تترأس تلك المؤسسة على حساب أشقائه.
على ما يبدو فإن علماء الجينات سيكون لهم دور في هذه المسألة حينما تنتقل جينات الانقلابات والتآمر بين النظام القطري، وفق التطور التكنولوجي، فارتقت تلك الجينات وبدلاً من أن تتآمر على النظام المحلي أصبحت تتآمر على مستوى الدول، وجاء هذا التطور بإشراف وتنفيذ المختبرات الإسرائيلية والفارسية ويكون ذلك على حساب أشقائه الذين يدركون بأن تلك الدولة جعلت نفسها لعبة بيد طهران وتل أبيب.
الكلام الذي نقوله للنظام القطري ويجب أن يصل للقيادات في الدوحة، أن حلم الزعامة والجينات التي داخل دمائكم ما هي إلا مرض وراثي ينتقل من جيل إلى جيل، وألا يمكن أن تزرعوا بكل شارع مفردات تراثية وتسمون الشرطة «الفزعة» وسيارات الأجرة «الكروة» وتنشرون الخيول العربية في سوق واقف وتفتخرون بها، إلا أن عقليتكم لا تملك خلق البداوة والعروبة.
رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت لنشر الإسلام وأبرز أهدافها نشر الخلق القويم، حيث قال صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، لأن الأخلاق هي أساس بناء الشعوب وحضارتها ورقيها، فالنظام القطري لم يدرك ذلك، بل أن اللوبي الصهيوني والدولة الفارسية أغرته بالأحلام الوردية مقابل أن ينزع النظام عروبته وتراثه ليكون وسط ورطة قام بإحكام خيوطها على رقبته من دون أن يشعر، ويقوم بدفع فواتير ليس لها نهاية حتى تفلسه إذا لم يصحو من هذه الأحلام.
نصيحتنا للنظام القطري إذا استمع إليها من الأساس، «بناء الدول ليس كبناء عمارة وخلاص، بناء الدول هو بناء فكر وأمة ذات مبادئ وقيم تنتهج الخلق والمعرفة سوياً وهو أساس أعمالها، فلا يمكن أن تصنع لك تاريخاً دون أن تصنع لك سمعة تفتخر بها بالأوساط الدولية».