التهنئة الصادقة نرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الشاب صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان وإلى حكومة المملكة والشعب السعودي الكريم على ما قدموه لضيوف الرحمن من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وتبسيط للإجراءات مما كان له أبلغ الأثر في تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم في سهولة ويسر.
الشكر أجزله للسعودية الرسمية والشعبية، جزاكم الله خيراً عن كل مكبر ومهلل وملبٍ للنداء في الأرض المباركة أو مشاهد لشعائر الحج عبر البث التلفزيوني المباشر، على ما قدمتموه وبذلتموه من مجهود أسعدتم به مليارات النفوس البشرية، ورسمتم من خلاله الفرح والسرور في القلوب التي تنبض بحب كل ما هو جميل، وأعنتم به الشعث الغبر الذين تجردوا من متاع الدنيا الزائل وأقبلوا على مالك الملك يطلبون مغفرته ورضوانه.
السعودية ترحب بالعالم، شعار موسم الحج 1438هـ، اختصر الكثير من الكلام والخواطر التي جالت في العقل، والروحانيات التي تملكت النفوس على مدى الأيام المباركة الفائتة، والعيون التي ترنو إلى أطهر البقاع لترى السيول البشرية البيضاء، وأكثر من 2.3 مليون حاج وهم يتنقلون بين المشاعر المقدسة في سهولة ويسر وخطة محكمة، دونما تسجيل أي حوادث، ولله الحمد، ويتلقون أفضل الخدمات التي جندت لها المملكة، حفظها الله، أكثر من 300 ألف من أبنائها في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى التنظيم الدقيق لسكن ضيوف الرحمن وتوفير الخيم المكيفة ومرشات المياه التي تخفف من حرارة الطقس ولهيب الشمس، هذا بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية الكاملة والمنتشرة والمجهزة بكامل المعدات، وتمكنت من إجراء نحو 2500 عملية طبية شملت عمليات القلب المفتوح والقسطرة والغسيل الكلوي.
الشكر أجزله للسعودية وهي ترحب بالعالم، وهي تستحوذ على اهتمام العالم وتبهره بدقة التنظيم وكفاءة الإدارة، ولا عزاء للمتربصين بقبلة المسلمين، الذين امتلأت قلوبهم غيظاً وحقداً وهم يرون شعائر الحج تسير في سهولة ويسر وأمان، فلم يجدوا غير أبواقهم الإعلامية النتنة يبثون من خلالها شائعاتهم وسمومهم ويتطاولون من خلال تغريداتهم على رجال المملكة الكرام ويستهزئون من حجاج بيت الله وتجمعهم المبارك فوق جبل عرفات الطاهر. لا يراعون للزمان حرمة ولا للمكان، ويمنون نفوسهم المريضة بحادثة تعكر صفو الحج كي يسلوا خناجر حقدهم ويغرسوها طعناً في الجهود المباركة للمملكة، التي لا ينكرها إلا جاهل أو حاقد، وليطالبوا حينها بوضع الحج تحت الوصاية الدولية بزعم أن المملكة غير مؤهلة لإدارة الحج وأنها تتحكم فيه كما تشاء. ولكن يأبى الله إلا أن يحفظ عباده وضيوفه ولو كره المتربصون. ويأبى الله إلا أن ينزع عن المتربصين عوراتهم ويفضح سواد قلوبهم ليسارعوا بعد ذلك لإزالة تغريداتهم عسى ألا ينكشف أمرهم وزيف شعاراتهم. قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر.
حفظ الله المملكة من كل شر، وجزاها عنا خير الجزاء وكل عام وأمتنا الإسلامية بألف خير.
الشكر أجزله للسعودية الرسمية والشعبية، جزاكم الله خيراً عن كل مكبر ومهلل وملبٍ للنداء في الأرض المباركة أو مشاهد لشعائر الحج عبر البث التلفزيوني المباشر، على ما قدمتموه وبذلتموه من مجهود أسعدتم به مليارات النفوس البشرية، ورسمتم من خلاله الفرح والسرور في القلوب التي تنبض بحب كل ما هو جميل، وأعنتم به الشعث الغبر الذين تجردوا من متاع الدنيا الزائل وأقبلوا على مالك الملك يطلبون مغفرته ورضوانه.
السعودية ترحب بالعالم، شعار موسم الحج 1438هـ، اختصر الكثير من الكلام والخواطر التي جالت في العقل، والروحانيات التي تملكت النفوس على مدى الأيام المباركة الفائتة، والعيون التي ترنو إلى أطهر البقاع لترى السيول البشرية البيضاء، وأكثر من 2.3 مليون حاج وهم يتنقلون بين المشاعر المقدسة في سهولة ويسر وخطة محكمة، دونما تسجيل أي حوادث، ولله الحمد، ويتلقون أفضل الخدمات التي جندت لها المملكة، حفظها الله، أكثر من 300 ألف من أبنائها في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى التنظيم الدقيق لسكن ضيوف الرحمن وتوفير الخيم المكيفة ومرشات المياه التي تخفف من حرارة الطقس ولهيب الشمس، هذا بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية الكاملة والمنتشرة والمجهزة بكامل المعدات، وتمكنت من إجراء نحو 2500 عملية طبية شملت عمليات القلب المفتوح والقسطرة والغسيل الكلوي.
الشكر أجزله للسعودية وهي ترحب بالعالم، وهي تستحوذ على اهتمام العالم وتبهره بدقة التنظيم وكفاءة الإدارة، ولا عزاء للمتربصين بقبلة المسلمين، الذين امتلأت قلوبهم غيظاً وحقداً وهم يرون شعائر الحج تسير في سهولة ويسر وأمان، فلم يجدوا غير أبواقهم الإعلامية النتنة يبثون من خلالها شائعاتهم وسمومهم ويتطاولون من خلال تغريداتهم على رجال المملكة الكرام ويستهزئون من حجاج بيت الله وتجمعهم المبارك فوق جبل عرفات الطاهر. لا يراعون للزمان حرمة ولا للمكان، ويمنون نفوسهم المريضة بحادثة تعكر صفو الحج كي يسلوا خناجر حقدهم ويغرسوها طعناً في الجهود المباركة للمملكة، التي لا ينكرها إلا جاهل أو حاقد، وليطالبوا حينها بوضع الحج تحت الوصاية الدولية بزعم أن المملكة غير مؤهلة لإدارة الحج وأنها تتحكم فيه كما تشاء. ولكن يأبى الله إلا أن يحفظ عباده وضيوفه ولو كره المتربصون. ويأبى الله إلا أن ينزع عن المتربصين عوراتهم ويفضح سواد قلوبهم ليسارعوا بعد ذلك لإزالة تغريداتهم عسى ألا ينكشف أمرهم وزيف شعاراتهم. قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر.
حفظ الله المملكة من كل شر، وجزاها عنا خير الجزاء وكل عام وأمتنا الإسلامية بألف خير.