أثر الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر وما خلفته من عواقب، مازال البعض يعاني منه، ومازالت أسر الضحايا تتألم من فجاعة وبشاعة موت المقربين منهم، ومازالت في المقام نفسه تعاني بعض الأقليات المسلمة في الولايات المتحدة من سوء معاملة من الشعب الأمريكي، ومازالت الدول المسلمة والعربية تدفع ثمن تلك الهجمات الإرهابية على مدنيين مسالمين.
بعد مرور 16 سنة على حادثة تفجير المركزين التجاريين في الولايات المتحدة، العالم يقف في لحظة صمت على كارثة حلت على العالم، ليست كارثة الفقد فقط وإنما كارثة ظهور عناصر إرهابية بهذا الحجم بفكر وأيديولوجية بعيدة كل البعد عن وسطية الدين الإسلامي الحنيف، والكشف عن الدول التي تمول العناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة لوجستياً، ناهيك عن إيوائهم في بلدهم والتستر عليهم.
بعد هذه الأحداث، تبنت مجموعة من الدول مشروع «الحرب على الإرهاب» إبان حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن ومن بعده الرئيس السابق بارك أوباما، والذي أرى أنه مشروع انتقص حقوق شعوب كثيرة مسالمة من خلال التدخل في شؤونهم، وما آلت إليه الأوضاع من سقوط دول ظلماً في يد الإرهاب الإيراني مثل العراق، في حين تركت إدارة البيت الأبيض منبع الإرهاب الإيراني يجول في أراضي الدول العربية من دون أن تفرض على إيران عقوبات صارمة رداً على تبنيها للعناصر الإرهابية وتدريبها وتمويلها. أيضاً تركت إدارة الرئيسين السابقين للولايات المتحدة دولة قطر من غير محاسبة بعدما كشف الدور الخفي الذي لعبته قطر في أحداث 11 سبتمبر، والذي يؤكد على صحة ذلك ما نشره رئيس لجنة مكافحة الإرهاب السابق في الولايات المتحدة في مقال في صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأمريكية حيث قال إن قطر لعبت دوراً كبيراً في هجمات 11 سبتمبر من خلال إيواء عناصر إرهابية والتستر عليهم على أراضيها، وصرح بأن «إيواء قطر لواحد من أخطر الإرهابيين في العالم، وحمايته وحرمان أجهزة الأمن الأمريكية من القبض عليه»، بل وذكر أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة «آل ثاني» كانت يده واضحة في التستر على الإرهابي المطلوب من خلال إيوائه داخل قطر ومن ثم تهريبه، وبحسب اعترافات ضابط المخابرات القطري حمد الحمادي يتبين ضلوع النظام القطري بأحداث 11 سبتمبر من خلال التستر على الإرهابي المطلوب خالد الشيخ محمد وإيوائه داخل قطر ورفض الدوحة التام لتسليمه للجهات الأمنية الأمريكية لمكافحة الإرهاب.
كيف يتم اجتثاث الإرهاب من جذوره ونحن نعلم أن البيئة التي تحتضن الإرهاب وتؤويه لا تطالها العقوبات الدولية، وأنها لا تبدي أي مساعٍ جادة لمكافحة الإرهاب؟ في أحداث 11 سبتمبر راح ضحية هذا الإرهاب ما يقارب 2973 شخصاً، وتوالت بعد ذلك سلسلة من عمليات العنف والقتل، كل ذلك بسبب إيواء عناصر تبنت الإرهاب في 11 سبتمبر ولم تسلم هذه العناصر حينما طلبتهم لجنة مكافحة الإرهاب، بل تسترت عليهم وتم تهريبهم وتم أيضاً إعطاء البعض منهم الجنسية القطرية.
نحن لا نطالب لجنة مكافحة الإرهاب أو المنظمات الدولية بفرض عقوبة «الحصار» على قطر كما فعلت الأمم المتحدة على العراق ولكن نطالب بفرض عقوبة فورية وحازمة على نظام الحمدين الذي شق طريقه للإرهاب وجر وراءه شعباً لا حول له ولا قوة، حتى أصبح هذا النظام كالأخطبوط يصل للشعوب المسالمة ومنها الشعب الأمريكي الذي استيقظ صباحاً في 11 سبتمبر 2001 على فاجعة مقتل وإصابة آلاف المدنيين الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً غير أنهم تواجدوا كعادتهم كل يوم في هذه المباني الأمريكية.
مثلما يتحمل النظام القطري مسؤولية هجمات 11 سبتمبر من خلال التستر على العناصر الإرهابية، الشعب القطري الشريف أيضاً يتحمل مسؤولية عدم الانتفاض ضد دعائم إرهاب نظام الحمدين، وذلك من أجل عدم تكرار المآسي والقضاء على شبكة الإرهاب في قطر.
الدول الأربع صريحة في مشروعها لاجتثاث الإرهاب سواء رضيت قطر أو لم ترضَ، فهذه الدول تمضي بحزم ويكفي أن تحملت هذه الدول ويلات 20 عاماً من الإرهاب، ولكن آن الأوان أن نقول يكفينا إرهاباً يا قطر.
بعد مرور 16 سنة على حادثة تفجير المركزين التجاريين في الولايات المتحدة، العالم يقف في لحظة صمت على كارثة حلت على العالم، ليست كارثة الفقد فقط وإنما كارثة ظهور عناصر إرهابية بهذا الحجم بفكر وأيديولوجية بعيدة كل البعد عن وسطية الدين الإسلامي الحنيف، والكشف عن الدول التي تمول العناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة لوجستياً، ناهيك عن إيوائهم في بلدهم والتستر عليهم.
بعد هذه الأحداث، تبنت مجموعة من الدول مشروع «الحرب على الإرهاب» إبان حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن ومن بعده الرئيس السابق بارك أوباما، والذي أرى أنه مشروع انتقص حقوق شعوب كثيرة مسالمة من خلال التدخل في شؤونهم، وما آلت إليه الأوضاع من سقوط دول ظلماً في يد الإرهاب الإيراني مثل العراق، في حين تركت إدارة البيت الأبيض منبع الإرهاب الإيراني يجول في أراضي الدول العربية من دون أن تفرض على إيران عقوبات صارمة رداً على تبنيها للعناصر الإرهابية وتدريبها وتمويلها. أيضاً تركت إدارة الرئيسين السابقين للولايات المتحدة دولة قطر من غير محاسبة بعدما كشف الدور الخفي الذي لعبته قطر في أحداث 11 سبتمبر، والذي يؤكد على صحة ذلك ما نشره رئيس لجنة مكافحة الإرهاب السابق في الولايات المتحدة في مقال في صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأمريكية حيث قال إن قطر لعبت دوراً كبيراً في هجمات 11 سبتمبر من خلال إيواء عناصر إرهابية والتستر عليهم على أراضيها، وصرح بأن «إيواء قطر لواحد من أخطر الإرهابيين في العالم، وحمايته وحرمان أجهزة الأمن الأمريكية من القبض عليه»، بل وذكر أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة «آل ثاني» كانت يده واضحة في التستر على الإرهابي المطلوب من خلال إيوائه داخل قطر ومن ثم تهريبه، وبحسب اعترافات ضابط المخابرات القطري حمد الحمادي يتبين ضلوع النظام القطري بأحداث 11 سبتمبر من خلال التستر على الإرهابي المطلوب خالد الشيخ محمد وإيوائه داخل قطر ورفض الدوحة التام لتسليمه للجهات الأمنية الأمريكية لمكافحة الإرهاب.
كيف يتم اجتثاث الإرهاب من جذوره ونحن نعلم أن البيئة التي تحتضن الإرهاب وتؤويه لا تطالها العقوبات الدولية، وأنها لا تبدي أي مساعٍ جادة لمكافحة الإرهاب؟ في أحداث 11 سبتمبر راح ضحية هذا الإرهاب ما يقارب 2973 شخصاً، وتوالت بعد ذلك سلسلة من عمليات العنف والقتل، كل ذلك بسبب إيواء عناصر تبنت الإرهاب في 11 سبتمبر ولم تسلم هذه العناصر حينما طلبتهم لجنة مكافحة الإرهاب، بل تسترت عليهم وتم تهريبهم وتم أيضاً إعطاء البعض منهم الجنسية القطرية.
نحن لا نطالب لجنة مكافحة الإرهاب أو المنظمات الدولية بفرض عقوبة «الحصار» على قطر كما فعلت الأمم المتحدة على العراق ولكن نطالب بفرض عقوبة فورية وحازمة على نظام الحمدين الذي شق طريقه للإرهاب وجر وراءه شعباً لا حول له ولا قوة، حتى أصبح هذا النظام كالأخطبوط يصل للشعوب المسالمة ومنها الشعب الأمريكي الذي استيقظ صباحاً في 11 سبتمبر 2001 على فاجعة مقتل وإصابة آلاف المدنيين الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً غير أنهم تواجدوا كعادتهم كل يوم في هذه المباني الأمريكية.
مثلما يتحمل النظام القطري مسؤولية هجمات 11 سبتمبر من خلال التستر على العناصر الإرهابية، الشعب القطري الشريف أيضاً يتحمل مسؤولية عدم الانتفاض ضد دعائم إرهاب نظام الحمدين، وذلك من أجل عدم تكرار المآسي والقضاء على شبكة الإرهاب في قطر.
الدول الأربع صريحة في مشروعها لاجتثاث الإرهاب سواء رضيت قطر أو لم ترضَ، فهذه الدول تمضي بحزم ويكفي أن تحملت هذه الدول ويلات 20 عاماً من الإرهاب، ولكن آن الأوان أن نقول يكفينا إرهاباً يا قطر.