في ديسمبر 2016 الماضي، وأثناء مشاركة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أداء العرضة، مع جلالة الملك المفدى، خلال حفل الاستقبال الذي أقامه جلالته للملك سلمان، طلب الملك سلمان من مرافقيه أن يعطوه العلم البحريني الذي توشح به أثناء العرضة ثم قام في بادرة طيبة منه بتقبيل علم البحرين، وهي لقطة اهتم المصورون بتوثيقها وتداولها المتابعون حيث انتشرت يومها على معظم المواقع الإخبارية والإلكترونية وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
قبلة الملك سلمان لعلم البحرين يومها كانت مختصراً لمشاعر ملوك السعودية تجاه البحرين بقيادتها وشعبها، كانت لقطة تاريخية رائعة يستحضرها شعب البحرين دائماً ويفتخرون بها وهم يتداولون هذه الصورة، الملك سلمان بعث برسالة محبة لأهل البحرين لذا فلا مستغرب أن تحتفي البحرين بأكملها باليوم الوطني السعودي الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام والذكرى الـ 87 لتأسيس المملكة العربية السعودية، بمحبتها للمملكة وقيادتها وأهلها.
أمام مشاهد الاحتفال هذه السنة ليس هناك داعي لان يطرح على كل بحريني سؤال عن أسباب احتفائه واهتمامه الشديد باليوم الوطني السعودي وتزينه بأعلام السعودية في كل مكان وكأنه اليوم الوطني البحريني ومثلما يفعل خلال العيد الوطني فاليوم الوطني السعودي هو يوم مميز عند كل بحريني ويحسب من أيام أعياده ومناسباته العزيزة.
المحبة رزق والبحرين رزقها الله بفضل منه سبحانه وبحمده حب السعودية بقيادتها وشعبها الوافي، يقول الأمير بدر بن عبدالمحسن خلال لقاء له مؤخراً بهذه المناسبة: السعودية بلد محرض على الشعر! وكبحرينيين نقول له: منذ أن وجدت السعودية ومواقف قياداتها وشعبها الذي هو وشعب البحرين واحد معروفة ومشرقة، السعودية بلد محرض على الحب! فالحب من المشاعر التي تنتقل للآخرين تلقائياً، وتاريخ البحرين وأزمات البحرين يشهدون بهذا الحب العظيم من السعودية الذي ترجمته مواقفها و«فزعاتها» فالبحرين لم ترى من السعودية إلا المحبة والأخوة الحقيقية الصادقة التي تكون بالأفعال أكثر من الأقوال!
ولأن السعودية بلد مخضر دائماً بالحب والعطاء والشهامة في اليوم الوطني السعودي، شعب البحرين يؤكد أن أفراح السعودية هي أفراح البحرين وأفراح البحرين هي أفراح السعودية، لذا كانت البحرين يومها خضراء المحبة وسعودية الألوان والمعالم وشعبها أوصل رسالة محبة لأشقائه بالسعودية، بلدكم كبلدنا وأفراحنا واحدة، خلال احتفال السفارة السعودية في البحرين باليوم الوطني السعودي كان سفير السعودية في البحرين د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ وهو يرحب ويسلم على أهل البحرين يؤكد أن السعوديين يعتبرون البحرين بلدهم الثاني وأن الدفاع عن الوطن من الواجبات المعني بها كل مواطن كلا حسب موقعه ونشاطه.
السعودية التي هي ثقل العرب وقوة المسلمين من قوتها هي درع الإسلام اليوم، السعودية وطن الجميع وكل العرب وهي بلاد الإسلام والبلاد الحامية للمسلمين ويومها الوطني يوم المسلمين والعرب. السعودية التي تعد أكبر دولة في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية تمثل العمق الاستراتيجي لدول الخليج والمنطقة العربية والوطن الأم لهم وهي مملكة العرب والإسلام ومملكة الحزم والعزم وكيف لا وقد لقنت ولا تزال تلقن أعداء العرب والإسلام دروساً في الحزم والتأدب مع قادة العرب والمسلمين ولا يغفل التاريخ العربي مواقف قادتها في المسائل المصيرية للعرب فالكثير من خطابات وبيانات قيادتها عبر التاريخ وعلى مر السنين مثل المناهج الوطنية والعبر في تاريخ العرب والمسلمين التي تستحضر وتعلم وتدرس للأجيال خاصة الناشئة منها، وعلى سبيل المثال مواقف العاهل السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ووزير خارجيتها الراحل الأمير سعود الفيصل، رحمهما الله، تجاه مخططات الإرهاب في المنطقة العربية وكلماتهما الشجاعة والمؤثرة التي كانت مثل الرصاص في وجه أعداء العرب والمسلمين والدول الحاضنة للإرهاب!
وللحديث بقية.
قبلة الملك سلمان لعلم البحرين يومها كانت مختصراً لمشاعر ملوك السعودية تجاه البحرين بقيادتها وشعبها، كانت لقطة تاريخية رائعة يستحضرها شعب البحرين دائماً ويفتخرون بها وهم يتداولون هذه الصورة، الملك سلمان بعث برسالة محبة لأهل البحرين لذا فلا مستغرب أن تحتفي البحرين بأكملها باليوم الوطني السعودي الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام والذكرى الـ 87 لتأسيس المملكة العربية السعودية، بمحبتها للمملكة وقيادتها وأهلها.
أمام مشاهد الاحتفال هذه السنة ليس هناك داعي لان يطرح على كل بحريني سؤال عن أسباب احتفائه واهتمامه الشديد باليوم الوطني السعودي وتزينه بأعلام السعودية في كل مكان وكأنه اليوم الوطني البحريني ومثلما يفعل خلال العيد الوطني فاليوم الوطني السعودي هو يوم مميز عند كل بحريني ويحسب من أيام أعياده ومناسباته العزيزة.
المحبة رزق والبحرين رزقها الله بفضل منه سبحانه وبحمده حب السعودية بقيادتها وشعبها الوافي، يقول الأمير بدر بن عبدالمحسن خلال لقاء له مؤخراً بهذه المناسبة: السعودية بلد محرض على الشعر! وكبحرينيين نقول له: منذ أن وجدت السعودية ومواقف قياداتها وشعبها الذي هو وشعب البحرين واحد معروفة ومشرقة، السعودية بلد محرض على الحب! فالحب من المشاعر التي تنتقل للآخرين تلقائياً، وتاريخ البحرين وأزمات البحرين يشهدون بهذا الحب العظيم من السعودية الذي ترجمته مواقفها و«فزعاتها» فالبحرين لم ترى من السعودية إلا المحبة والأخوة الحقيقية الصادقة التي تكون بالأفعال أكثر من الأقوال!
ولأن السعودية بلد مخضر دائماً بالحب والعطاء والشهامة في اليوم الوطني السعودي، شعب البحرين يؤكد أن أفراح السعودية هي أفراح البحرين وأفراح البحرين هي أفراح السعودية، لذا كانت البحرين يومها خضراء المحبة وسعودية الألوان والمعالم وشعبها أوصل رسالة محبة لأشقائه بالسعودية، بلدكم كبلدنا وأفراحنا واحدة، خلال احتفال السفارة السعودية في البحرين باليوم الوطني السعودي كان سفير السعودية في البحرين د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ وهو يرحب ويسلم على أهل البحرين يؤكد أن السعوديين يعتبرون البحرين بلدهم الثاني وأن الدفاع عن الوطن من الواجبات المعني بها كل مواطن كلا حسب موقعه ونشاطه.
السعودية التي هي ثقل العرب وقوة المسلمين من قوتها هي درع الإسلام اليوم، السعودية وطن الجميع وكل العرب وهي بلاد الإسلام والبلاد الحامية للمسلمين ويومها الوطني يوم المسلمين والعرب. السعودية التي تعد أكبر دولة في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية تمثل العمق الاستراتيجي لدول الخليج والمنطقة العربية والوطن الأم لهم وهي مملكة العرب والإسلام ومملكة الحزم والعزم وكيف لا وقد لقنت ولا تزال تلقن أعداء العرب والإسلام دروساً في الحزم والتأدب مع قادة العرب والمسلمين ولا يغفل التاريخ العربي مواقف قادتها في المسائل المصيرية للعرب فالكثير من خطابات وبيانات قيادتها عبر التاريخ وعلى مر السنين مثل المناهج الوطنية والعبر في تاريخ العرب والمسلمين التي تستحضر وتعلم وتدرس للأجيال خاصة الناشئة منها، وعلى سبيل المثال مواقف العاهل السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ووزير خارجيتها الراحل الأمير سعود الفيصل، رحمهما الله، تجاه مخططات الإرهاب في المنطقة العربية وكلماتهما الشجاعة والمؤثرة التي كانت مثل الرصاص في وجه أعداء العرب والمسلمين والدول الحاضنة للإرهاب!
وللحديث بقية.