اللجوء إلى الكذب والالتواء وعدم الاعتراف بالأسباب الحقيقية لدعم الإرهاب، وراء احتمالية سحب تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 من دولة قطر، فعل مشين ولا يصدر إلا من عند صغار العقول وممن يروج لغير الحقيقة، فقد نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عدم استلامه لأي طلب رسمي أو أي خطاب من الدول الست – مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية واليمن وموريتانيا – لسحب تنظيم مونديال 2022 من قطر، والإعلام القطري لا يزال على قارعة طريق الإفلاس للمهنية، فالترويج بأن الدول المقاطعة هي من تسعى لسحب البساط من قطر أكذوبة، وكأن دول العالم ليس لها أعين ترى بها ولا آذان تسمع بها ولا عقول تفقه ألاعيب تنظيم الحمدين.
الدول الكبرى بدأت تتسابق لإرساء تنظيم المونديال لبلدها بدلاً من قطر، صحيح أن قطر مازالت رسمياً هي الدولة التي ستحتضن كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، إلا أن دول العالم ترى أن هناك أسباباً عديدة ومؤشرات كثيرة تؤيد عدم استحقاق دولة مثل قطر لاحتضان هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير الذي يترقبه الجميع، أصابع الاتهام والشك في استحقاق التنظيم الرياضي موجهة إلى قطر بعدما ظهرت بعض الروائح الكريهة التي تبين أن الدوحة حصلت على الأصوات بطريقة ملتوية جداً ومشبوهة، وبالطبع أسهل طريقة تستخدمها قطر لفرض سيطرتها أو أخذ ما لا تستحقه هي قوة المال، فهي في هذا الشأن كريمة جداً وبسخاء للمرتشي والإرهابي والفوضوي والمرتزق، وكان لا بد أن يبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم تحري ذلك في احتمالية كبيرة لسحب تنظيم المونديال من قطر، وحبذا لو أن دولة قطر بدلاً من أن تخطط بأسلوب ملتوٍ ومبطن بالخيانة، تبذل جهداً كبيراً وتسخر المال في رؤية حقيقية لمستقبل قطر، تجعل الصغير والكبير والبعيد والقريب يثني ويتباهى على إنجازات قطر العظيمة بدلاً من أسلوب الرشاوى الذي تتبعه في بناء دولة وشعب.
وبالطبع، الأزمة القطرية هي مؤشر واضح لسحب كأس العالم من الدوحة، فكيف لدولة مثل قطر عليها ضغوطات كثيرة من دول كبرى تدعوها لوقف دعم الإرهاب والعناصر المتطرفة من أن تستمر في استضافة الملايين من الجماهير على أرضها ومعظم هذه الدول تعاني من إرهابها وتخاف حدوث مجازر وإبادة جماعية أثناء تواجدها في الدوحة بوجود عناصر إرهابية هناك على أرض الدوحة، بعدما صرح مستشار قطري عن مساعٍ لإبادة قبائل قطرية بالغاز السام، فسلامة المكان تبدأ من سلامة الدولة المستضيفة ودول المنطقة واستقرارها، وما دامت قطر تمارس الإرهاب وتموله بالتعاون مع إيران فلن تشهد المنطقة أي استقرار أو أمان، وهناك عوامل عدة أخرى تعرقل استمرار قطر في تنظيم مونديال 2022، مثل صعوبة الوصول إلى الأراضي القطرية وتدني اقتصاد الدوحة وقلة الموارد والأساسيات الرئيسة للمواطن القطري والمقيم، ما يجعل قطر في وضع حرج جداً للوصول إلى خطوط المونديال بالإضافة إلى الفساد واستغلال العمالة الأجنبية بطريقة غير إنسانية لا تراعى فيها أبسط الحقوق.
اذا كانت دولة قطر ترغب بصدق في أن تحقق أمنيتها وأمنية شعبها في استضافة كأس العالم 2022، فعليها أن تعمل جادة على أن تبدي حسن النوايا من خلال وقف جميع ممارساتها الممولة للإرهاب والتطرف والتدخل في شؤون الدول عبر قناتها الجزيرة، بيدها أن تبدأ «صح»، وتستفيد من تجربتها نحو مستقبل جميل وواعد للشعب القطري، وإلا سوف تحرم مع الأيام من حقوق كثيرة ومميزات كبيرة، فلتكن قطر سباقة في التطوير وليس في التدمير.
الدول الكبرى بدأت تتسابق لإرساء تنظيم المونديال لبلدها بدلاً من قطر، صحيح أن قطر مازالت رسمياً هي الدولة التي ستحتضن كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، إلا أن دول العالم ترى أن هناك أسباباً عديدة ومؤشرات كثيرة تؤيد عدم استحقاق دولة مثل قطر لاحتضان هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير الذي يترقبه الجميع، أصابع الاتهام والشك في استحقاق التنظيم الرياضي موجهة إلى قطر بعدما ظهرت بعض الروائح الكريهة التي تبين أن الدوحة حصلت على الأصوات بطريقة ملتوية جداً ومشبوهة، وبالطبع أسهل طريقة تستخدمها قطر لفرض سيطرتها أو أخذ ما لا تستحقه هي قوة المال، فهي في هذا الشأن كريمة جداً وبسخاء للمرتشي والإرهابي والفوضوي والمرتزق، وكان لا بد أن يبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم تحري ذلك في احتمالية كبيرة لسحب تنظيم المونديال من قطر، وحبذا لو أن دولة قطر بدلاً من أن تخطط بأسلوب ملتوٍ ومبطن بالخيانة، تبذل جهداً كبيراً وتسخر المال في رؤية حقيقية لمستقبل قطر، تجعل الصغير والكبير والبعيد والقريب يثني ويتباهى على إنجازات قطر العظيمة بدلاً من أسلوب الرشاوى الذي تتبعه في بناء دولة وشعب.
وبالطبع، الأزمة القطرية هي مؤشر واضح لسحب كأس العالم من الدوحة، فكيف لدولة مثل قطر عليها ضغوطات كثيرة من دول كبرى تدعوها لوقف دعم الإرهاب والعناصر المتطرفة من أن تستمر في استضافة الملايين من الجماهير على أرضها ومعظم هذه الدول تعاني من إرهابها وتخاف حدوث مجازر وإبادة جماعية أثناء تواجدها في الدوحة بوجود عناصر إرهابية هناك على أرض الدوحة، بعدما صرح مستشار قطري عن مساعٍ لإبادة قبائل قطرية بالغاز السام، فسلامة المكان تبدأ من سلامة الدولة المستضيفة ودول المنطقة واستقرارها، وما دامت قطر تمارس الإرهاب وتموله بالتعاون مع إيران فلن تشهد المنطقة أي استقرار أو أمان، وهناك عوامل عدة أخرى تعرقل استمرار قطر في تنظيم مونديال 2022، مثل صعوبة الوصول إلى الأراضي القطرية وتدني اقتصاد الدوحة وقلة الموارد والأساسيات الرئيسة للمواطن القطري والمقيم، ما يجعل قطر في وضع حرج جداً للوصول إلى خطوط المونديال بالإضافة إلى الفساد واستغلال العمالة الأجنبية بطريقة غير إنسانية لا تراعى فيها أبسط الحقوق.
اذا كانت دولة قطر ترغب بصدق في أن تحقق أمنيتها وأمنية شعبها في استضافة كأس العالم 2022، فعليها أن تعمل جادة على أن تبدي حسن النوايا من خلال وقف جميع ممارساتها الممولة للإرهاب والتطرف والتدخل في شؤون الدول عبر قناتها الجزيرة، بيدها أن تبدأ «صح»، وتستفيد من تجربتها نحو مستقبل جميل وواعد للشعب القطري، وإلا سوف تحرم مع الأيام من حقوق كثيرة ومميزات كبيرة، فلتكن قطر سباقة في التطوير وليس في التدمير.