«إنشاء إعلان المبادرة البحرينية للتسامح ليس مفاجئاً لمئات الملايين من المسلمين المحبين للسلام في جميع أنحاء العالم، وأن البحرين قامت بصياغة هذا الإعلان بالتشاور مع علماء السنة والشيعة، جنباً إلى جنب مع رجال الدين المسيحيين والحاخامات اليهود» هذه الكلمات الجميلة مقتطفة من المقال الذي كتبه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، ونشر في صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية مؤخراً.
جلالة الملك حينما جاءت كلمات مقاله بالتأكيد على أن «التنوع الديني بالمملكة نعمة لشعب يستند لتراث عريق من التسامح» فهو حمل رسالة مفادها أن التعايش السلمي ليس مفاجأة والبحرين مبادرة دائماً بصياغة خطابات السلام الديني، جلالة الملك بمقاله الذي اطلع عليه قراء الصحف الأمريكية لفت الأنظار بالتأكيد إلى تجربة البحرين الرائدة والنقلة النوعية التي جاءت نتيجة مشروعه الإصلاحي الكبير الذي أطلقه والذي عاد بالكثير من المكتسبات والمنجزات العظيمة التي شهدها الشعب البحريني وأهمها أبواب الديمقراطية وحرية التعبير وركائز التنمية القائمة على مبادىء الشفافية والرقابة والإصلاح والمحاسبة إضافة إلى الانفتاح الديني بين مكونات المجتمع البحريني المعروف بتراثه الحافل في التعايش بين مختلف الأديان والمذاهب والطوائف.
جلالة الملك أراد بمقاله أن يوصل للعالم حقيقة ورسالة أنه لدينا في البحرين تجربة حافلة تستحق المطالعة والاقتباس وأن ما بادرت به البحرين ليس وليد اللحظة أو محطة من محطات البحرين لتجاوز مرحلة الأزمة الأمنية التي شهدتها عام 2011 أو إجراء يأتي للرد على حملات التشويه التي طالتها من بعض دكاكين حقوق الإنسان والدول الحاضنة للإرهاب إنما هذا هو أساس البحرين وحقيقة ثقلها عربياً وإسلامياً عبر التاريخ. أهل البحرين تاريخياً كان لديهم من الانفتاح الكبير لدرجة ترحيبهم برسالة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام التي حملها العلاء بن الحضرمي عند دعوته أهل البحرين إلى الإسلام، وملك البحرين أنذاك، المنذر بن ساوى، حيث رحبوا بالإسلام، وأقبلوا على الدخول إليه سريعاً، فرسالة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام خير دليل وتأكيد على مدى مكانة البحرين منذ آلاف السنين وأهميتها لما نقله التاريخ عنها من وفرة خيراتها الطبيعية ومواردها المالية واحتوائها على العديد من المآثر التاريخية والحضارية ولكون تاريخها يستشهد به دائماً عند استحضار تاريخ الدول، لذا فالبحرين اليوم تستكمل منهجها التاريخي الدائم، في تحقيق الانفتاح الديني الكبير، والتعايش بين مختلف الديانات والمذاهب.
البحرين بلد حاضن لكافة الأديان السماوية والمذاهب والمعتقدات ودليل ذلك قوانينها وأنظمتها التي تسمح لكافة أطياف المجتمع بممارسة شعائرهم الدينية بكل أريحية ويسر، مقابل دول في العالم - تعد من أكبر الدول الديمقراطية - تصادر الحقوق الدينية لبعض الأطياف المجتمعية وتمنع إقامة المساجد أو ارتداء اللباس الديني أو ممارسة الشعائر الدينية علانية!
كل ذلك يأتي من نهج البحرين القائم دائماً على نشر السلام والتسامح الديني فهي أرض خصبة للاستلهام منها حول تجربتها في التعايش بين مختلف الأديان والطوائف لما يزيد عن 200 عام وهي الدولة الوحيدة في العالم التي مبانيها وشوارعها وطرقاتها وجغرافية مناطقها تجسد هذا التعايش الديني المتسامح «فعلياً وعلى أرض الواقع أرض البحرين تضم الكنائس التي تجاور معابد اليهود والبوذيين ومساجد السنة قريبة من مآتم الشيعة وكثير من أصحاب المذهب الشيعي يقيمون صلواتهم في مساجد أهل السنة والعكس صحيح بل إن منازلهم في «الفرجان» والمناطق العريقة مفتوحة على بعضها البعض ومن حاول رسم صورة مغايرة لواقع البحرين فهو الخاسر والفاشل قبل أن يكون الواهم ومن قاموا بدس مشاريع الإرهاب والتغرير بالشباب فئة لا تحسب على شعب البحرين المحب والوفي دائماً لأرضه وقيادته، فئة أرادت أن تسلب من البحرينيين النعمة التي أشار إليها جلالة الملك في مقاله «نعمة التنوع الديني»، إلا أن شعب البحرين بتكاتفه أحبط هذه المؤامرة الدولية التي أرادت اختطاف هويته واستبدالها وسيحبطها دائماً بعزيمته وإصراره وروحه المتسامحة دائماً والتي يستمدها من نهج أرضه.
وللحديث بقية...
جلالة الملك حينما جاءت كلمات مقاله بالتأكيد على أن «التنوع الديني بالمملكة نعمة لشعب يستند لتراث عريق من التسامح» فهو حمل رسالة مفادها أن التعايش السلمي ليس مفاجأة والبحرين مبادرة دائماً بصياغة خطابات السلام الديني، جلالة الملك بمقاله الذي اطلع عليه قراء الصحف الأمريكية لفت الأنظار بالتأكيد إلى تجربة البحرين الرائدة والنقلة النوعية التي جاءت نتيجة مشروعه الإصلاحي الكبير الذي أطلقه والذي عاد بالكثير من المكتسبات والمنجزات العظيمة التي شهدها الشعب البحريني وأهمها أبواب الديمقراطية وحرية التعبير وركائز التنمية القائمة على مبادىء الشفافية والرقابة والإصلاح والمحاسبة إضافة إلى الانفتاح الديني بين مكونات المجتمع البحريني المعروف بتراثه الحافل في التعايش بين مختلف الأديان والمذاهب والطوائف.
جلالة الملك أراد بمقاله أن يوصل للعالم حقيقة ورسالة أنه لدينا في البحرين تجربة حافلة تستحق المطالعة والاقتباس وأن ما بادرت به البحرين ليس وليد اللحظة أو محطة من محطات البحرين لتجاوز مرحلة الأزمة الأمنية التي شهدتها عام 2011 أو إجراء يأتي للرد على حملات التشويه التي طالتها من بعض دكاكين حقوق الإنسان والدول الحاضنة للإرهاب إنما هذا هو أساس البحرين وحقيقة ثقلها عربياً وإسلامياً عبر التاريخ. أهل البحرين تاريخياً كان لديهم من الانفتاح الكبير لدرجة ترحيبهم برسالة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام التي حملها العلاء بن الحضرمي عند دعوته أهل البحرين إلى الإسلام، وملك البحرين أنذاك، المنذر بن ساوى، حيث رحبوا بالإسلام، وأقبلوا على الدخول إليه سريعاً، فرسالة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام خير دليل وتأكيد على مدى مكانة البحرين منذ آلاف السنين وأهميتها لما نقله التاريخ عنها من وفرة خيراتها الطبيعية ومواردها المالية واحتوائها على العديد من المآثر التاريخية والحضارية ولكون تاريخها يستشهد به دائماً عند استحضار تاريخ الدول، لذا فالبحرين اليوم تستكمل منهجها التاريخي الدائم، في تحقيق الانفتاح الديني الكبير، والتعايش بين مختلف الديانات والمذاهب.
البحرين بلد حاضن لكافة الأديان السماوية والمذاهب والمعتقدات ودليل ذلك قوانينها وأنظمتها التي تسمح لكافة أطياف المجتمع بممارسة شعائرهم الدينية بكل أريحية ويسر، مقابل دول في العالم - تعد من أكبر الدول الديمقراطية - تصادر الحقوق الدينية لبعض الأطياف المجتمعية وتمنع إقامة المساجد أو ارتداء اللباس الديني أو ممارسة الشعائر الدينية علانية!
كل ذلك يأتي من نهج البحرين القائم دائماً على نشر السلام والتسامح الديني فهي أرض خصبة للاستلهام منها حول تجربتها في التعايش بين مختلف الأديان والطوائف لما يزيد عن 200 عام وهي الدولة الوحيدة في العالم التي مبانيها وشوارعها وطرقاتها وجغرافية مناطقها تجسد هذا التعايش الديني المتسامح «فعلياً وعلى أرض الواقع أرض البحرين تضم الكنائس التي تجاور معابد اليهود والبوذيين ومساجد السنة قريبة من مآتم الشيعة وكثير من أصحاب المذهب الشيعي يقيمون صلواتهم في مساجد أهل السنة والعكس صحيح بل إن منازلهم في «الفرجان» والمناطق العريقة مفتوحة على بعضها البعض ومن حاول رسم صورة مغايرة لواقع البحرين فهو الخاسر والفاشل قبل أن يكون الواهم ومن قاموا بدس مشاريع الإرهاب والتغرير بالشباب فئة لا تحسب على شعب البحرين المحب والوفي دائماً لأرضه وقيادته، فئة أرادت أن تسلب من البحرينيين النعمة التي أشار إليها جلالة الملك في مقاله «نعمة التنوع الديني»، إلا أن شعب البحرين بتكاتفه أحبط هذه المؤامرة الدولية التي أرادت اختطاف هويته واستبدالها وسيحبطها دائماً بعزيمته وإصراره وروحه المتسامحة دائماً والتي يستمدها من نهج أرضه.
وللحديث بقية...