معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 الذي اختتم مؤخراً في البحرين برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبنجاح كبير، يحسب لبلادنا البحرين التي يكون النجاح حليفها في أي حدث عالمي تقوم على تنظيمه، وهذا ما أكد عليه المشاركون من الخبراء والقادة والدبلوماسيين والأكاديميين.
ما أجمع عليه المتحدثون في الجلسات الحوارية المصاحبة لهذه الفعالية الكبيرة من حيث ضرورة بناء تحالفات جديدة تقوم على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على تطوير الأدوات والمهارات والخبرات لمواجهة التحديات الجديدة المتمثلة في الإرهاب وأدواته الحديثة، خصوصاً في المجال التكنولوجية، كل ذلك مطلوب تحقيقه على أرض الواقع خصوصاً في ظل وجود تحالفين ناجحين تقودهما السعودية باقتدار كبير وهما التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وأيضاً التحالف الثالث، وهو التحالف الدولي لمحاربة «داعش».
لكن منطقتنا العربية والخليجية بالذات، ليست اليمن و«داعش» فقط، بل هناك من يتربص بنا الشر، ويعمل وفق سياسات تهدف إلى السيطرة على المنطقة، وأعني بالتأكيد إيران، التي تناقض عبر عدوانها لدول المنطقة القانون الدولي بكل ما فيه، حيث تصر دائماً على التدخل في شؤون الدول الداخلية ونشرها للفوضى ودعمها المسلح للجماعات الإرهابية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة عبر حرسها الثوري التابع لنظامها.
وهذا ما دعا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان استراتيجية إدارته ضد إيران من حيث اعتبارها أكبر دولة راعية للإرهاب، وسعيه لفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني وتصنيفه كمنظمة إرهابية، ومنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وإمكانية إعادة فرض عقوبات على طهران، وهذه الاستراتيجية أيدتها دول المنطقة وأثنت عليها وأشادت بها، لأنها كفيلة بجعل دولنا أكثر أماناً واستقراراً وسلاماً خاصة وأننا عانينا كثيراً من العبث الإيراني في منطقتنا العربية والخليجية.
ومع هذا التوافق والانسجام ضد إيران، فإن السؤال الأبرز هنا، لماذا لا يقوم تحالف دولي ضد النظام الإيراني؟ مثل تلك التحالفات الثلاثة الآنف ذكرها، ألا يستدعي الوضع الراهن في المنطقة وجود مثل هذا التحالف؟ خصوصاً مع الإرهاب الذي تصدره إيران لدولنا وللعالم أيضاً، وإيوائها لإرهابيين مطلوبين أمنياً، وفيما يتعلق بالبحرين تحديداً، على سبيل المثال، تؤوي إيران 160 إرهابياً مطلوباً مسقطة عنهم الجنسية البحرينية، شاركوا في تنفيذ أعمال إرهابية هددت أمن واستقرار البلاد، وصدرت ضدهم أحكام في قضايا أسفرت عن استشهاد 25 من رجال الأمن، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 رجل أمن، بإصابات بليغة كما صرح بذلك مؤخراً الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
إن ما تقوم به إيران من مشاكل جمة للمنطقة يستدعي معها تشكيل تحالف دولي ضدها في أسرع وقت للحد من أعمالها الإرهابية في المنطقة، فتأخير هذا التحالف مدعاة لاستمرار إيران في سياستها العدوانية ضد المنطقة ولنا في دول مثل العراق ولبنان وسوريا واليمن خير أمثلة على هذه السياسة التي لم تأتِ بخير وسلام لتلك الدول وشعوبها، وربما إيران تستطيع عبر أذنابها وإعلامها أن تواجه دولة أو دولتين ولكنها بالتأكيد لا تستطيع مجابهة العالم كله.
ولا يفهم من هذا التحالف أنه عدوان على إيران، وربما يفسره البعض كذلك لجهل أو تعصب لإيران، ولكن هذا التحالف هو لردع إيران إن استمرت في سياساتها ضد دولنا العربية والخليجية، أي أن هذا التحالف هو مجرد ردة فعل تجاه فعل إيراني عدواني ضدنا، فمتى ما حكّمت إيران عقلها وارتدت عن تدخلاتها في شؤون دولنا العربية الداخلية فهذا الحلف لن يضرها بشيء، ومن يدري لعل الله يهدي هذا النظام الإيراني بسبب وجود مثل هذا التحالف الدولي.
ما أجمع عليه المتحدثون في الجلسات الحوارية المصاحبة لهذه الفعالية الكبيرة من حيث ضرورة بناء تحالفات جديدة تقوم على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على تطوير الأدوات والمهارات والخبرات لمواجهة التحديات الجديدة المتمثلة في الإرهاب وأدواته الحديثة، خصوصاً في المجال التكنولوجية، كل ذلك مطلوب تحقيقه على أرض الواقع خصوصاً في ظل وجود تحالفين ناجحين تقودهما السعودية باقتدار كبير وهما التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وأيضاً التحالف الثالث، وهو التحالف الدولي لمحاربة «داعش».
لكن منطقتنا العربية والخليجية بالذات، ليست اليمن و«داعش» فقط، بل هناك من يتربص بنا الشر، ويعمل وفق سياسات تهدف إلى السيطرة على المنطقة، وأعني بالتأكيد إيران، التي تناقض عبر عدوانها لدول المنطقة القانون الدولي بكل ما فيه، حيث تصر دائماً على التدخل في شؤون الدول الداخلية ونشرها للفوضى ودعمها المسلح للجماعات الإرهابية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة عبر حرسها الثوري التابع لنظامها.
وهذا ما دعا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان استراتيجية إدارته ضد إيران من حيث اعتبارها أكبر دولة راعية للإرهاب، وسعيه لفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني وتصنيفه كمنظمة إرهابية، ومنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وإمكانية إعادة فرض عقوبات على طهران، وهذه الاستراتيجية أيدتها دول المنطقة وأثنت عليها وأشادت بها، لأنها كفيلة بجعل دولنا أكثر أماناً واستقراراً وسلاماً خاصة وأننا عانينا كثيراً من العبث الإيراني في منطقتنا العربية والخليجية.
ومع هذا التوافق والانسجام ضد إيران، فإن السؤال الأبرز هنا، لماذا لا يقوم تحالف دولي ضد النظام الإيراني؟ مثل تلك التحالفات الثلاثة الآنف ذكرها، ألا يستدعي الوضع الراهن في المنطقة وجود مثل هذا التحالف؟ خصوصاً مع الإرهاب الذي تصدره إيران لدولنا وللعالم أيضاً، وإيوائها لإرهابيين مطلوبين أمنياً، وفيما يتعلق بالبحرين تحديداً، على سبيل المثال، تؤوي إيران 160 إرهابياً مطلوباً مسقطة عنهم الجنسية البحرينية، شاركوا في تنفيذ أعمال إرهابية هددت أمن واستقرار البلاد، وصدرت ضدهم أحكام في قضايا أسفرت عن استشهاد 25 من رجال الأمن، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 رجل أمن، بإصابات بليغة كما صرح بذلك مؤخراً الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
إن ما تقوم به إيران من مشاكل جمة للمنطقة يستدعي معها تشكيل تحالف دولي ضدها في أسرع وقت للحد من أعمالها الإرهابية في المنطقة، فتأخير هذا التحالف مدعاة لاستمرار إيران في سياستها العدوانية ضد المنطقة ولنا في دول مثل العراق ولبنان وسوريا واليمن خير أمثلة على هذه السياسة التي لم تأتِ بخير وسلام لتلك الدول وشعوبها، وربما إيران تستطيع عبر أذنابها وإعلامها أن تواجه دولة أو دولتين ولكنها بالتأكيد لا تستطيع مجابهة العالم كله.
ولا يفهم من هذا التحالف أنه عدوان على إيران، وربما يفسره البعض كذلك لجهل أو تعصب لإيران، ولكن هذا التحالف هو لردع إيران إن استمرت في سياساتها ضد دولنا العربية والخليجية، أي أن هذا التحالف هو مجرد ردة فعل تجاه فعل إيراني عدواني ضدنا، فمتى ما حكّمت إيران عقلها وارتدت عن تدخلاتها في شؤون دولنا العربية الداخلية فهذا الحلف لن يضرها بشيء، ومن يدري لعل الله يهدي هذا النظام الإيراني بسبب وجود مثل هذا التحالف الدولي.