بلا شك، أن معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع الذي نظم مؤخراً كان له ثقله وحضوره الكبير على المستوى الإقليمي والدولي، وأوجد طريقاً جديداً لأوجه التحالفات العسكرية القائمة بين الدول التي تحارب الإرهاب، عن طريق تطوير منظومتها الدفاعية خاصة موقع البحرين الاستراتيجي بين دول المنطقة، الذي يشكل بوابة لإقامة مثل هذه التحالفات وتطوير الأنظمة العسكرية والدفاعية عن طريق هذه المعارض المتخصصة والنوعية.
المعرض والمؤتمر على المستوى الدولي بالتأكيد يوجه أنظار العالم أجمع نحو مملكة البحرين فيما يخص قطاع الصناعات العسكرية والمنتجات والخدمات العسكرية الرائدة ويعمل على إيصال رسالة مفادها أن مملكة البحرين من الممكن أن تكون منصة دولية استثمارية للصناعات العسكرية، كما أنه يعزز من مكانة البحرين إقليمياً ودولياً، فيما يخص المحافل العسكرية والتنمية الأمنية، ويؤكد أن هناك بصيرة أمنية وفراسة دفاعية لدى قيادة البحرين، تواكب متطلبات المرحلة الحالية، وتحدياتها المستقبلية، وأن البحرين ليست بغافلة عما يواجه المنطقة من جرائم إرهابية تتطلب تطوير تسلحها الدفاعي والعسكري، ليكون رادعاً من باب «الوقاية الدفاعية خير من العلاج العسكري»، وأن تطوير الأسلحة الدفاعية من الأوليات التي تعمل عليها مملكة البحرين في سبيل تحقيق التكامل العسكري لدول المنطقة.
أمن المنطقة العربية جزء لا يتجزأ من الأمن العالمي، والبحرين كما أشار العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، تلعب دوراً فاعلاً ونشطاً من خلال تواجدها في أربعة تحالفات، فبصفتها عضواً في التحالف العربي لاستعادة شرعية اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، وتحالفها مع منظومة مجلس التعاون، من خلال قوات «درع الجزيرة»، ومن خلال اهتمامها بإطلاق مثل هذا المؤتمر الرائد الذي شاركت به أكثر من 180 جهة، من 60 دولة، وبحضور تجاوز أكثر من 3000 زائر، استقطبت أنظار العالم أجمع نحو منظومتها الدفاعية، لا سيما الرأي العام العالمي، وأنها مملكة متطورة ومواكبة، فيما يخص أحدث العلوم العسكرية والتكنولوجية، فاليوم القوة الدفاعية لا تأتي من قوة الجيوش وإعدادها، إنما بقوة التكنولوجيا التي تستخدمها هذه الجيوش، ومدى تطورها وحداثتها، كما أنها تؤكد أن البحرين أرض جاذبة لهذا النوع من المعارض الدولية الدفاعية.
المستقبل القريب يؤكد أن البحرين باتت تحلق في سماء الصناعات العسكرية الرائدة لتحقيق التكامل العسكري وإطلاق الصناعة الدفاعية البحرينية، وهناك فكر عسكري مستبصر لدى قيادة مملكة البحرين وخطة طويلة المدى، لذا فهذا المعرض الذي انطلق، يؤكد مدى بصيرة قيادة البحرين ورؤيتها، بخصوص المكاسب الكبيرة والمستقبلية التي ستحقق، جراء مثل هذه المعارض، فالعالم اليوم أجمع يعاني من ويلات الإرهاب، كما أن العالم مهتم بمحاربة الإرهاب، عبر تطوير منظومته الدفاعية، ومن خلال مواكبة أحدث الأسلحة الدفاعية والصناعات العسكرية، فالصفقات العسكرية الكبيرة التي تمت على أرض مملكة البحرين وستتم من خلال هذه المعارض استثمار كبير يعزز اقتصاد وتنمية البحرين ودول المنطقة أجمع، كما أنه يعمل على تطوير مجال الصناعة العسكرية والتكنولوجيا العسكرية والدفاع، وخلق فرص عمل وصفقات، والاطلاع على أحدث العلوم العسكرية، ونحن نطمح في أن تكون هناك مؤسسة بحرينية للصناعات العسكرية، وأن تكون البحرين في المستقبل القريب الأرض التي تحتضن أفكار الشباب فيما يخص الابتكارات والاختراعات العسكرية.
وفي الختام نشكر اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع وعلى رأسهم العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي والرائد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة والمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين والمساهمين في إنجاح هذا المؤتمر والمعرض الدولي.
* إحساس عابر:
ضم المعرض سيارات ومدرعات عسكرية شاركت في «عاصفة الحزم» باليمن تحمل اسم «سلمان الحزم» كما تم خلال المعرض كشف النقاب عن أول آلية عسكرية معدلة من تصميم الرائد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وهي خير تأكيد على اتجاه البحرين نحو التصنيع العسكري، ونتمنى أن يضم المعرض القادم آليات عسكرية بحرينية الصناعة والتصميم، تحمل اسم قادتنا ورموزنا الوطنية.
{{ article.visit_count }}
المعرض والمؤتمر على المستوى الدولي بالتأكيد يوجه أنظار العالم أجمع نحو مملكة البحرين فيما يخص قطاع الصناعات العسكرية والمنتجات والخدمات العسكرية الرائدة ويعمل على إيصال رسالة مفادها أن مملكة البحرين من الممكن أن تكون منصة دولية استثمارية للصناعات العسكرية، كما أنه يعزز من مكانة البحرين إقليمياً ودولياً، فيما يخص المحافل العسكرية والتنمية الأمنية، ويؤكد أن هناك بصيرة أمنية وفراسة دفاعية لدى قيادة البحرين، تواكب متطلبات المرحلة الحالية، وتحدياتها المستقبلية، وأن البحرين ليست بغافلة عما يواجه المنطقة من جرائم إرهابية تتطلب تطوير تسلحها الدفاعي والعسكري، ليكون رادعاً من باب «الوقاية الدفاعية خير من العلاج العسكري»، وأن تطوير الأسلحة الدفاعية من الأوليات التي تعمل عليها مملكة البحرين في سبيل تحقيق التكامل العسكري لدول المنطقة.
أمن المنطقة العربية جزء لا يتجزأ من الأمن العالمي، والبحرين كما أشار العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، تلعب دوراً فاعلاً ونشطاً من خلال تواجدها في أربعة تحالفات، فبصفتها عضواً في التحالف العربي لاستعادة شرعية اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، وتحالفها مع منظومة مجلس التعاون، من خلال قوات «درع الجزيرة»، ومن خلال اهتمامها بإطلاق مثل هذا المؤتمر الرائد الذي شاركت به أكثر من 180 جهة، من 60 دولة، وبحضور تجاوز أكثر من 3000 زائر، استقطبت أنظار العالم أجمع نحو منظومتها الدفاعية، لا سيما الرأي العام العالمي، وأنها مملكة متطورة ومواكبة، فيما يخص أحدث العلوم العسكرية والتكنولوجية، فاليوم القوة الدفاعية لا تأتي من قوة الجيوش وإعدادها، إنما بقوة التكنولوجيا التي تستخدمها هذه الجيوش، ومدى تطورها وحداثتها، كما أنها تؤكد أن البحرين أرض جاذبة لهذا النوع من المعارض الدولية الدفاعية.
المستقبل القريب يؤكد أن البحرين باتت تحلق في سماء الصناعات العسكرية الرائدة لتحقيق التكامل العسكري وإطلاق الصناعة الدفاعية البحرينية، وهناك فكر عسكري مستبصر لدى قيادة مملكة البحرين وخطة طويلة المدى، لذا فهذا المعرض الذي انطلق، يؤكد مدى بصيرة قيادة البحرين ورؤيتها، بخصوص المكاسب الكبيرة والمستقبلية التي ستحقق، جراء مثل هذه المعارض، فالعالم اليوم أجمع يعاني من ويلات الإرهاب، كما أن العالم مهتم بمحاربة الإرهاب، عبر تطوير منظومته الدفاعية، ومن خلال مواكبة أحدث الأسلحة الدفاعية والصناعات العسكرية، فالصفقات العسكرية الكبيرة التي تمت على أرض مملكة البحرين وستتم من خلال هذه المعارض استثمار كبير يعزز اقتصاد وتنمية البحرين ودول المنطقة أجمع، كما أنه يعمل على تطوير مجال الصناعة العسكرية والتكنولوجيا العسكرية والدفاع، وخلق فرص عمل وصفقات، والاطلاع على أحدث العلوم العسكرية، ونحن نطمح في أن تكون هناك مؤسسة بحرينية للصناعات العسكرية، وأن تكون البحرين في المستقبل القريب الأرض التي تحتضن أفكار الشباب فيما يخص الابتكارات والاختراعات العسكرية.
وفي الختام نشكر اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع وعلى رأسهم العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي والرائد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة والمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين والمساهمين في إنجاح هذا المؤتمر والمعرض الدولي.
* إحساس عابر:
ضم المعرض سيارات ومدرعات عسكرية شاركت في «عاصفة الحزم» باليمن تحمل اسم «سلمان الحزم» كما تم خلال المعرض كشف النقاب عن أول آلية عسكرية معدلة من تصميم الرائد الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وهي خير تأكيد على اتجاه البحرين نحو التصنيع العسكري، ونتمنى أن يضم المعرض القادم آليات عسكرية بحرينية الصناعة والتصميم، تحمل اسم قادتنا ورموزنا الوطنية.