راهنت مملكة البحرين على أن تتجاوز أزمتها في 2011 بأن تكون أقوى من ذي قبل، بل راهنت كذلك على أن تكون منافسة اقتصادية على مستوى المنطقة، هكذا هي راهنت وحصدت، وفاقت كل التوقعات.
بعد ست أعوام من الأزمة بدأت الشوارع تزدحم وتكتظ، وبدأنا نشعر بذلك خاصة في الطريق إلى الأماكن السياحية، بعد ست أعوام مهرجانات جماهيرية لا تتوقف، بعد ست أعوام إنشاء مجمعات جديدة على مستوى الشرق الأوسط يتم افتتاحها لتكون جاذبة للاستثمارات، بعد ست أعوام جزر سكنية وسياحية وحركة العقارات تنتعش من جديد، بعد ست أعوام ترى النمو الإقتصادي يرتفع وينافس الدول المحيطة، وغير ذلك، فقد أصبحت البحرين المقر الإقليمي للعديد من الشركات العالمية لما توفره من تسهيلات إلى المستثمرين.
البحرين راهنت وحصدت، بفضل حكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي لم يدخر جهداً في التمسك بهذا الوطن وقيادة دفة التطوير والنماء والنهضة، رغم الأمواج العاتية التي تحتاج إلى قائد يتمتع بالصبر والحلم والكثير من الصفات، حتى وصلنا اليوم إلى بر الأمان، جلالة الملك قيادته كانت مدرسة من الطراز الأول في قيادة دولة كانت على وشك الانهيار إلى أن أصبحت في مقدمة الصفوف بإنجازاتها الدولية.
«الشمس ما تتغطى بمنخل» هذا المثل يجب ان يقال في هذه الحالة لكل من أراد لمملكتنا السوء، فقد جابوا العالم لتشويه سمعة البحرين في الأوساط العالمية لكنهم صدموا بأن شمس بلادنا قد غطت العالم بالإنجاز والتطوير وأصبحت قاعاتهم التي تكتظ بالمؤيدين لهم فارغة، لأن البحرين تجاوزت من يتآمر عليها ووضعت يدها بمن يتعاون معاها نحو نهضة لا تعرف معنى الانهزام.
فالحياة السياسية لم تتوقف رغم كل هذه الظروف الاقتصادية، وقد استمرت المجالس البرلمانية والبلدية بمهامها كأحد ركائز المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، كما إن الحكومة لم تدخل في أزمات مع تلك المجالس بفضل مبادرة الدولة للتعاون نحو تنفيذ مشاريع تخدم المواطن وتسهل أمور حياته اليومية.
البحرين عادت والعود أحمدُ، بفضل قيادة رشيدة وشعب يصر على أن تبقى بلاده نحو الريادة في كل شيء، البحرين عادت بفضل علاقات متميزة مع دول المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وخلال الأعوام القادمة، وبهذه الوتيرة ستكون البحرين منارة للسياحة الخليجية لتصل بها للعالمية، فهي توفر كل ما يرغب به السائح والمستثمر من مقومات، فالحياة العصرية تجدها بالمنامة والتراثية بالمحرق والترفيهية بالصخير، بل يكفي بأن البحرين تفخر بهويتها عن باقي البلدان وهي أن شعبها هو من يجعلك تعشق هذا الوطن لما يملكه من نخوة لا تراها في أي مكان آخر، فهذه هي البحرين.
بعد ست أعوام من الأزمة بدأت الشوارع تزدحم وتكتظ، وبدأنا نشعر بذلك خاصة في الطريق إلى الأماكن السياحية، بعد ست أعوام مهرجانات جماهيرية لا تتوقف، بعد ست أعوام إنشاء مجمعات جديدة على مستوى الشرق الأوسط يتم افتتاحها لتكون جاذبة للاستثمارات، بعد ست أعوام جزر سكنية وسياحية وحركة العقارات تنتعش من جديد، بعد ست أعوام ترى النمو الإقتصادي يرتفع وينافس الدول المحيطة، وغير ذلك، فقد أصبحت البحرين المقر الإقليمي للعديد من الشركات العالمية لما توفره من تسهيلات إلى المستثمرين.
البحرين راهنت وحصدت، بفضل حكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي لم يدخر جهداً في التمسك بهذا الوطن وقيادة دفة التطوير والنماء والنهضة، رغم الأمواج العاتية التي تحتاج إلى قائد يتمتع بالصبر والحلم والكثير من الصفات، حتى وصلنا اليوم إلى بر الأمان، جلالة الملك قيادته كانت مدرسة من الطراز الأول في قيادة دولة كانت على وشك الانهيار إلى أن أصبحت في مقدمة الصفوف بإنجازاتها الدولية.
«الشمس ما تتغطى بمنخل» هذا المثل يجب ان يقال في هذه الحالة لكل من أراد لمملكتنا السوء، فقد جابوا العالم لتشويه سمعة البحرين في الأوساط العالمية لكنهم صدموا بأن شمس بلادنا قد غطت العالم بالإنجاز والتطوير وأصبحت قاعاتهم التي تكتظ بالمؤيدين لهم فارغة، لأن البحرين تجاوزت من يتآمر عليها ووضعت يدها بمن يتعاون معاها نحو نهضة لا تعرف معنى الانهزام.
فالحياة السياسية لم تتوقف رغم كل هذه الظروف الاقتصادية، وقد استمرت المجالس البرلمانية والبلدية بمهامها كأحد ركائز المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، كما إن الحكومة لم تدخل في أزمات مع تلك المجالس بفضل مبادرة الدولة للتعاون نحو تنفيذ مشاريع تخدم المواطن وتسهل أمور حياته اليومية.
البحرين عادت والعود أحمدُ، بفضل قيادة رشيدة وشعب يصر على أن تبقى بلاده نحو الريادة في كل شيء، البحرين عادت بفضل علاقات متميزة مع دول المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وخلال الأعوام القادمة، وبهذه الوتيرة ستكون البحرين منارة للسياحة الخليجية لتصل بها للعالمية، فهي توفر كل ما يرغب به السائح والمستثمر من مقومات، فالحياة العصرية تجدها بالمنامة والتراثية بالمحرق والترفيهية بالصخير، بل يكفي بأن البحرين تفخر بهويتها عن باقي البلدان وهي أن شعبها هو من يجعلك تعشق هذا الوطن لما يملكه من نخوة لا تراها في أي مكان آخر، فهذه هي البحرين.