الإعلام القطري شن حملاته التصعيدية ضد البحرين بعد قرار المملكة الاخير فرض تأشيرات دخول على من يقيم في قطر للدخول إلى البحرين، وهذه الحملات ليست مستغربة من إعلام يرضع من قناة الشر القابعة عندهم رغم ادعاءات النظام القطري - في السابق طبعا وليس الآن - أن إعلام قناة الجزيرة لا يمثل الإعلام القطري أو السياسة القطرية.
وحتى يدخل الإعلام القطري في جزئية «إقناع» الآخرين حاول الالتفاف على القرار البحريني إما بالعاطفة وبالتذكير بما يجمع الشعبين من علاقات قربى ونسب ودم أحيانا، أو من خلال الشرع والدين وأن القرار يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي لما فيه من قطع صلة الأرحام بين الشعبين الشقيقين، وطبعا الإعلام القطري يدرك أن تلك الأعذار هي تدليس ومحاولات لقلب الحقائق، ولقد تعودنا ذلك منه، ولكن البحرين اتخذت هذا القرار لأسباب تتعلق بالتدخل الدائم لقطر في الشأن الداخلي البحريني، ومحاولتها دائما زعزعة أمن واستقرار البحرين من خلال خونة الوطن الذين هم على أتم الاستعداد ليس للتعاون مع قطر فقط بل مع الشيطان نفسه في سبيل تحقيق غاياتهم الشريرة في بلادنا.
إن أسلوب الإعلام القطري في تعاطيه مع الدول التي تقاطع قطر ليس ببعيد عن أسلوب قناة الجزيرة، ويبدو أن الإعلام القطري «مدرباً جيداً» في تنفيذ أسلوب هذه القناة في التعاطي الإعلامي مع مختلف الأحداث والقضايا خاصة الخليجية والبحرينية على وجه الدقة، لدرجة أنه اصبح ينافسها في الكذب والتدليس والالتفاف على الحقيقة لتنفيذ أجندات نظام الحكم في الدوحة، غير آبهين بأي حقوق للآخرين، لا لدول مجاورة، ولا لصلات القربى بين القطريين وغيرهم من شعوب دول الخليج العربية، ولا لدول أخرى عربية مثل مصر وليبيا والعراق وسوريا، وغيرهم من الدول التي طالها تنظيم «الحمدين» الشرير، فكيف يدعي هذا الإعلام ما يدعيه بشأن القرار البحريني الذي اتخذ كـ«ردة فعل» سببها تصرفات النظام القطري نفسه ضد البحرين؟ إذن فالنظام القطري هو الذي لم يهتم أصلاً ولم يراعي حقوق الآخرين، فلماذا «يمثل» أنه متأثر من قرار سيادي للبحرين فرض بسبب أفعال وممارسات النظام القطري ضد البحرين؟
وفوق إعلام الفبركة والكذب الذي يمارسه الإعلام القطري «الجزيري»، ها هي قطر تفرش أرضها وتستقبل بالأحضان النظام الإيراني، وتحرص على تبادل «المنافع» معه، ومن ضمن تلك المنافع تبادل الخبرات الإعلامية، وهذا ما تم التأكيد عليه في ختام معرض طهران للصحافة الذي اختتم فعالياته بالعاصمة الإيرانية مؤخراً، وإعراب محمد خدادي مدير عام وكالة الأنباء الإيرانية عن سعادته باقتراب موعد افتتاح مكتب للوكالة في الدوحة، وتبادل «الغزل» بين إعلاميي قطر وإيران، ولكننا نعلم تمام العلم ما هو «الإعلام الإيراني»، ونعلم المنافسة «الشريفة» التي تجمعه مع قناة «الجزيرة» في الكذب والفبركات والتدليس واشعال الفتن والتفرقة بين الدول العربية ومنها بالتأكيد دول الخليج العربي، وفي مقدمتها البحرين التي لطالما عانت كثيراً من قناة «الجزيرة» والإعلام الإيراني، وبعد قرار مقاطعة قطر التف الإعلام الإيراني مع قناة الجزيرة على قطر وإعلامها ونظامها، وكانت نتيجة ذلك هو خروج «عفن إعلامي» قطري، ابتعد – بالتأكيد – عن المهنية الإعلامية، فتطاول على رموز خليجنا العربي وتحديداً في البحرين والسعودية والإمارات، وهذه نتيجة من يضم على أرضه قناة مثل «الجزيرة»، ويرتبط بقوة بنظام مثل إيران وإعلامها، فماذا نتوقع أن تكون المخرجات الإعلامية لقطر؟
البحرين اتخذت قراراً جريئاً بفرض تأشيرة دخول على القادمين من قطر، بل ورفضت حضور أي تجمع خليجي كالقمة الخليجية تحضر فيه قطر، فكيف أجلس مع نظام حريص على زعزعة أمن واستقرار بلادي؟ ونرجو من بقية الدول المقاطعة أن تتعامل مع قطر مثلما تعاملت البحرين معها، فهذا القرار من شأنه أن يعزز الأمن الوطني لدولنا ويحميها ويحصنها بإذن الله من دولة عانينا منها ومن شرها ومخططاتها في الإساءة لنا والضرر بمصالحنا.
وحتى يدخل الإعلام القطري في جزئية «إقناع» الآخرين حاول الالتفاف على القرار البحريني إما بالعاطفة وبالتذكير بما يجمع الشعبين من علاقات قربى ونسب ودم أحيانا، أو من خلال الشرع والدين وأن القرار يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي لما فيه من قطع صلة الأرحام بين الشعبين الشقيقين، وطبعا الإعلام القطري يدرك أن تلك الأعذار هي تدليس ومحاولات لقلب الحقائق، ولقد تعودنا ذلك منه، ولكن البحرين اتخذت هذا القرار لأسباب تتعلق بالتدخل الدائم لقطر في الشأن الداخلي البحريني، ومحاولتها دائما زعزعة أمن واستقرار البحرين من خلال خونة الوطن الذين هم على أتم الاستعداد ليس للتعاون مع قطر فقط بل مع الشيطان نفسه في سبيل تحقيق غاياتهم الشريرة في بلادنا.
إن أسلوب الإعلام القطري في تعاطيه مع الدول التي تقاطع قطر ليس ببعيد عن أسلوب قناة الجزيرة، ويبدو أن الإعلام القطري «مدرباً جيداً» في تنفيذ أسلوب هذه القناة في التعاطي الإعلامي مع مختلف الأحداث والقضايا خاصة الخليجية والبحرينية على وجه الدقة، لدرجة أنه اصبح ينافسها في الكذب والتدليس والالتفاف على الحقيقة لتنفيذ أجندات نظام الحكم في الدوحة، غير آبهين بأي حقوق للآخرين، لا لدول مجاورة، ولا لصلات القربى بين القطريين وغيرهم من شعوب دول الخليج العربية، ولا لدول أخرى عربية مثل مصر وليبيا والعراق وسوريا، وغيرهم من الدول التي طالها تنظيم «الحمدين» الشرير، فكيف يدعي هذا الإعلام ما يدعيه بشأن القرار البحريني الذي اتخذ كـ«ردة فعل» سببها تصرفات النظام القطري نفسه ضد البحرين؟ إذن فالنظام القطري هو الذي لم يهتم أصلاً ولم يراعي حقوق الآخرين، فلماذا «يمثل» أنه متأثر من قرار سيادي للبحرين فرض بسبب أفعال وممارسات النظام القطري ضد البحرين؟
وفوق إعلام الفبركة والكذب الذي يمارسه الإعلام القطري «الجزيري»، ها هي قطر تفرش أرضها وتستقبل بالأحضان النظام الإيراني، وتحرص على تبادل «المنافع» معه، ومن ضمن تلك المنافع تبادل الخبرات الإعلامية، وهذا ما تم التأكيد عليه في ختام معرض طهران للصحافة الذي اختتم فعالياته بالعاصمة الإيرانية مؤخراً، وإعراب محمد خدادي مدير عام وكالة الأنباء الإيرانية عن سعادته باقتراب موعد افتتاح مكتب للوكالة في الدوحة، وتبادل «الغزل» بين إعلاميي قطر وإيران، ولكننا نعلم تمام العلم ما هو «الإعلام الإيراني»، ونعلم المنافسة «الشريفة» التي تجمعه مع قناة «الجزيرة» في الكذب والفبركات والتدليس واشعال الفتن والتفرقة بين الدول العربية ومنها بالتأكيد دول الخليج العربي، وفي مقدمتها البحرين التي لطالما عانت كثيراً من قناة «الجزيرة» والإعلام الإيراني، وبعد قرار مقاطعة قطر التف الإعلام الإيراني مع قناة الجزيرة على قطر وإعلامها ونظامها، وكانت نتيجة ذلك هو خروج «عفن إعلامي» قطري، ابتعد – بالتأكيد – عن المهنية الإعلامية، فتطاول على رموز خليجنا العربي وتحديداً في البحرين والسعودية والإمارات، وهذه نتيجة من يضم على أرضه قناة مثل «الجزيرة»، ويرتبط بقوة بنظام مثل إيران وإعلامها، فماذا نتوقع أن تكون المخرجات الإعلامية لقطر؟
البحرين اتخذت قراراً جريئاً بفرض تأشيرة دخول على القادمين من قطر، بل ورفضت حضور أي تجمع خليجي كالقمة الخليجية تحضر فيه قطر، فكيف أجلس مع نظام حريص على زعزعة أمن واستقرار بلادي؟ ونرجو من بقية الدول المقاطعة أن تتعامل مع قطر مثلما تعاملت البحرين معها، فهذا القرار من شأنه أن يعزز الأمن الوطني لدولنا ويحميها ويحصنها بإذن الله من دولة عانينا منها ومن شرها ومخططاتها في الإساءة لنا والضرر بمصالحنا.