هل التحركات التي نشهدها اليوم في المنطقة هي مقدمة لمواجهة عسكرية ضد «حزب الله» أم هي طبول الحرب الباردة؟ وأياً كانت هذه التحركات التي تقودها دولنا الخليجية، فما هي إلا رفض للإرهاب بأشكاله ورفض تام للمد الفارسي الإرهابي في المنطقة، ورفض ما تتزعمه «ولاية الفقيه» من أيديولوجية مهلكة للعروبة والدين الإسلامي.
هذا الإنذار ما هو إلا رسالة جاء أوانها لوضع حد بعدما بدأ النظام الإيراني يهدد أمن وسيادة المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج بصورة واضحة، فاختباء إيران وراء «حزب الله» في لبنان وسوريا ومع «الحشد الشعبي» العراقي والحوثي في اليمن والخلايا الإرهابية في منطقة الخليج العربي ما عادت تجدي، فإيران بدأت تستعرض قواها وثقلها العسكري متحدية ومستهدفة في ذلك المملكة العربية السعودية بالذات، نظراً لما يقع على عاتق المملكة من حفظ لأمن واستقرار الدول العربية والإسلامية فهي – أي المملكة العربية السعودية – مركزاً هاماً لثبات الأمتين ووتداً تحافظ به على كيانهما من أي استغلال أو استهداف قد يجر وراءه ويلات لا تحمد.
النظام الإيراني وضع خطته الاستراتيجية بعد الحرب الإيرانية العراقية بألا يخوض مرة أخرى حرباً مباشرة مع أي دولة فما خلفته هذه الحرب من خسائر فادحة جعلت النظام الإيراني يضع استراتيجية هامة في قاموسه السياسي والعسكري للمد الإيراني في المنطقة، حكم «ولاية الفقيه» وتصدير الثورة الإيرانية للخارج بتكتيك مدروس واستراتيجية طويلة المدى تحقق الأهداف بنتائج كاملة، صحيح أنها أخفقت في أن تجعل من البحرين بؤرة للمد الفارسي وتصدير الثورة الخمينية إليها، لكنها نجحت في أن تصدر أيديولوجية «ولاية الفقيه» إلى جنوب لبنان لما للمعارك التي خاضها لبنان مع إسرائيل دور كبير ليكون «حزب الله» اللبناني المحرك والمنفذ للتعليمات التي تصدر من إيران كسلاح قوي مزروع وذراع يطل على دول المنطقة بعدما كانت إيران تمد هذه المنظمة والكيان المتطرف منذ ذلك العهد بالمال والسلاح وحتى هذه اللحظة، فالنظام الإيراني سخر ميزانية الدولة لتسليح «حزب الله» على حساب تنمية الشعب الإيراني الذي أصبح على حافة الفقر والبطالة والجهل من أجل رسالة باطلة للمد الفارسي بقوة الإرهاب، ومن يظن بأن منظمة «حزب الله» ووجودها في لبنان منذ البداية إلى هذا اليوم هي من أجل صد العدوان الإسرائيلي فهو مازال يتوهم ذلك، ربما كان تأسيسها للعلن في ذلك الوقت مقنعاً، أما اليوم فقط باتت الأوراق مشكوفة وكشفت معها أهدافها في المشروع الفارسي، كما إن الشعب اللبناني الذي انخدع بأهداف «حزب الله» بات يرفض شعاراته المضللة التي يقينا لا تهدف إلا إلى نشر الفوضى والطائفية مع التركيز على مناصرة أهداف أيديولوجية «ولاية الفقيه» في المد الفارسي الإرهابي للدول العربية، لذلك يقع على عاتقنا جميعاً في كل بلد عربي التصدي للمؤامرة الكبرى على الوطن العربي.
لن تجفف منابع الإرهاب ولن يتم تحييد مناصري ومؤيدي المد الفارسي ما لم تتحرك الدول العربية بوعي أكبر، وعي من أن خطر المنظمة الإرهابية «حزب الله» يدق على حدود دولنا العربية، وعلينا أن نصد هذا العدوان معاً، وإلا قد نكون حققنا أهداف «ولاية الفقيه» في هذا التمدد المخيف الذي يخفي وراءه إبادة جماعية لطوائف ومذاهب تماماً كما حدث في العراق والأحواز وإيران وسوريا ومن أجل هيمنة وفرض سيطرة كما حدث في لبنان، ولنكن على وعي بما يبثه حسن نصر الله وأتباعه من رسائل واستمالات عاطفية دينية تهدف إلى بث سموم الفرقة في اللحمة العربية، فالحذر والوعي مطلوب كما إن القوة الإعلامية لا تقل تأثيراً عن الرصاصة في الجسد، فلنكن على يقين فيما نتناقله وننقله ونبثه في الأيام المقبلة، حفظنا الله جميعاً وسدد رميناً ونصرنا على من يعادينا.
هذا الإنذار ما هو إلا رسالة جاء أوانها لوضع حد بعدما بدأ النظام الإيراني يهدد أمن وسيادة المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج بصورة واضحة، فاختباء إيران وراء «حزب الله» في لبنان وسوريا ومع «الحشد الشعبي» العراقي والحوثي في اليمن والخلايا الإرهابية في منطقة الخليج العربي ما عادت تجدي، فإيران بدأت تستعرض قواها وثقلها العسكري متحدية ومستهدفة في ذلك المملكة العربية السعودية بالذات، نظراً لما يقع على عاتق المملكة من حفظ لأمن واستقرار الدول العربية والإسلامية فهي – أي المملكة العربية السعودية – مركزاً هاماً لثبات الأمتين ووتداً تحافظ به على كيانهما من أي استغلال أو استهداف قد يجر وراءه ويلات لا تحمد.
النظام الإيراني وضع خطته الاستراتيجية بعد الحرب الإيرانية العراقية بألا يخوض مرة أخرى حرباً مباشرة مع أي دولة فما خلفته هذه الحرب من خسائر فادحة جعلت النظام الإيراني يضع استراتيجية هامة في قاموسه السياسي والعسكري للمد الإيراني في المنطقة، حكم «ولاية الفقيه» وتصدير الثورة الإيرانية للخارج بتكتيك مدروس واستراتيجية طويلة المدى تحقق الأهداف بنتائج كاملة، صحيح أنها أخفقت في أن تجعل من البحرين بؤرة للمد الفارسي وتصدير الثورة الخمينية إليها، لكنها نجحت في أن تصدر أيديولوجية «ولاية الفقيه» إلى جنوب لبنان لما للمعارك التي خاضها لبنان مع إسرائيل دور كبير ليكون «حزب الله» اللبناني المحرك والمنفذ للتعليمات التي تصدر من إيران كسلاح قوي مزروع وذراع يطل على دول المنطقة بعدما كانت إيران تمد هذه المنظمة والكيان المتطرف منذ ذلك العهد بالمال والسلاح وحتى هذه اللحظة، فالنظام الإيراني سخر ميزانية الدولة لتسليح «حزب الله» على حساب تنمية الشعب الإيراني الذي أصبح على حافة الفقر والبطالة والجهل من أجل رسالة باطلة للمد الفارسي بقوة الإرهاب، ومن يظن بأن منظمة «حزب الله» ووجودها في لبنان منذ البداية إلى هذا اليوم هي من أجل صد العدوان الإسرائيلي فهو مازال يتوهم ذلك، ربما كان تأسيسها للعلن في ذلك الوقت مقنعاً، أما اليوم فقط باتت الأوراق مشكوفة وكشفت معها أهدافها في المشروع الفارسي، كما إن الشعب اللبناني الذي انخدع بأهداف «حزب الله» بات يرفض شعاراته المضللة التي يقينا لا تهدف إلا إلى نشر الفوضى والطائفية مع التركيز على مناصرة أهداف أيديولوجية «ولاية الفقيه» في المد الفارسي الإرهابي للدول العربية، لذلك يقع على عاتقنا جميعاً في كل بلد عربي التصدي للمؤامرة الكبرى على الوطن العربي.
لن تجفف منابع الإرهاب ولن يتم تحييد مناصري ومؤيدي المد الفارسي ما لم تتحرك الدول العربية بوعي أكبر، وعي من أن خطر المنظمة الإرهابية «حزب الله» يدق على حدود دولنا العربية، وعلينا أن نصد هذا العدوان معاً، وإلا قد نكون حققنا أهداف «ولاية الفقيه» في هذا التمدد المخيف الذي يخفي وراءه إبادة جماعية لطوائف ومذاهب تماماً كما حدث في العراق والأحواز وإيران وسوريا ومن أجل هيمنة وفرض سيطرة كما حدث في لبنان، ولنكن على وعي بما يبثه حسن نصر الله وأتباعه من رسائل واستمالات عاطفية دينية تهدف إلى بث سموم الفرقة في اللحمة العربية، فالحذر والوعي مطلوب كما إن القوة الإعلامية لا تقل تأثيراً عن الرصاصة في الجسد، فلنكن على يقين فيما نتناقله وننقله ونبثه في الأيام المقبلة، حفظنا الله جميعاً وسدد رميناً ونصرنا على من يعادينا.