إيران باتت تستهدف مملكة البحرين بشكل مباشر وعلني ومن دون أي اعتبارات إقليمية أو لقواعد النظام الدولي، ويأتي استهدافها هذه المرة على أهم قطاع بالدولة وهو القطاع النفطي والذي تصب إيراداته بنسبة تفوق 80 % في ميزانية الدولة.
هكذا استهدفت البحرين وهكذا تخطط إيران إلى إشعال فتيل الفوضى في الكثير من المناطق، ولا عزاء إلى أهالي تلك القرى والمناطق التي تشهد هذه الأعمال فهم متضررون أكثر من أي وقت مضى، فباتت أجنحة إيران تلعب في أرضنا بشكل علني وخلايا نائمة بدأت تصحو لتنفذ أجندتها من خلال التواصل المباشر مع القيادات في قمّ.
للدخول أكثر بالتفاصيل وتحليل حادث انفجار جزء من أنبوب النفط الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والذي يضخ لمصفاة النفط أكثر من 230 ألف برميل يومياً، هو ضرب للاقتصاد العالمي كما وصفه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، فلنبدأ من حيث انتهت الأحداث، فقد شهدت الساحة الإقليمية تحركات غير مسبوقة من أجل الإعداد لضربة عسكرية على «حزب اللات» في لبنان فور إعلان استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وتم إعلان ما يشبه حالة حرب، حتى استفاق «المدلغم» حسن نصرالله وبدأ يتوجس في نفسه بأن الضربة العسكرية ستنهي آماله في استلام مقاليد السلطة في لبنان كاملة، وستكون ضربة موجعة لطهران، كون أن مقرات «حزب اللات» تعتبر معاهد إرهابية يتم إعداد الأفراد فيها وتدريبهم والتخطيط لعمليات الفوضى في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول، وقامت إيران على أثر ذلك بتحركاتها المعتادة عندما تكون بوضعية التهديد الخارجي بشأن فرض عقوبات اقتصادية أو عسكرية أو غيرها، والتي توجه على الفور خلاياها في المنطقة وعلى رأسها المتواجدة بالبحرين إلى خلق الفوضى والتركيز على القطاعات الحساسة كورقة ضغط.
هكذا بدأ التحرك لتلك الخلايا وجعلتهم يستنفرون في التخطيط لضرب القطاعات الحساسة ومنها القطاع النفطي في مملكة البحرين، غير أن تلك الخلايا لا تقوم بشيء إلا بتخطيط مسبق ومدركين كذلك بأن هذا التخطيط سيحقق مبتغاهم في زعزعة الأمن والاستقرار وضرب الاقتصاد الوطني، ولكن للأسف الشديد أن تلك الأعمال تستهدف عوائلهم قبل استهداف دولتهم، فلم يجعلوا لآبائهم وأجدادهم أي «حشيمة» حتى في أفعالهم تلك ليهددوا بها الأرواح.
السياق الدولي يذهب لضرب «حزب اللات» كونه الجناح الأول لإيران في صناعة الفوضى بالمنطقة وبمملكة البحرين، وما حدث في «بوري» أمر توقعه الخبراء، حول وجود نوايا إقليمية لضربات عسكرية نوعية على مقرات «حزب اللات» في لبنان، فلا يمكن أن يستمر هذه الحزب بجراثيمه وسمومه وينثرها على المنطقة من دون أي رادع، فضرب إيران بجناح «حزب اللات» هي ضربة موجعة تحمل في طياتها استقرار المنطقة لعشر سنوات قادمة، فالسياسيات الأمريكية قد تغيرت بعد أوباما فما أدراك من سيخلف الرئيس دونالد ترامب في ولاية جديدة ويرجع مشروع تقسيم الشرق الأوسط على الطاولة وتزداد حينها الأمور تعقيداً، ولذلك نقول إن استهداف إيران البحرين «غير» عن أي دولة، لأنها مازالت عصية منذ مئات السنين على إيران ومن خلفها وللتاريخ بقية.
هكذا استهدفت البحرين وهكذا تخطط إيران إلى إشعال فتيل الفوضى في الكثير من المناطق، ولا عزاء إلى أهالي تلك القرى والمناطق التي تشهد هذه الأعمال فهم متضررون أكثر من أي وقت مضى، فباتت أجنحة إيران تلعب في أرضنا بشكل علني وخلايا نائمة بدأت تصحو لتنفذ أجندتها من خلال التواصل المباشر مع القيادات في قمّ.
للدخول أكثر بالتفاصيل وتحليل حادث انفجار جزء من أنبوب النفط الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والذي يضخ لمصفاة النفط أكثر من 230 ألف برميل يومياً، هو ضرب للاقتصاد العالمي كما وصفه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، فلنبدأ من حيث انتهت الأحداث، فقد شهدت الساحة الإقليمية تحركات غير مسبوقة من أجل الإعداد لضربة عسكرية على «حزب اللات» في لبنان فور إعلان استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وتم إعلان ما يشبه حالة حرب، حتى استفاق «المدلغم» حسن نصرالله وبدأ يتوجس في نفسه بأن الضربة العسكرية ستنهي آماله في استلام مقاليد السلطة في لبنان كاملة، وستكون ضربة موجعة لطهران، كون أن مقرات «حزب اللات» تعتبر معاهد إرهابية يتم إعداد الأفراد فيها وتدريبهم والتخطيط لعمليات الفوضى في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول، وقامت إيران على أثر ذلك بتحركاتها المعتادة عندما تكون بوضعية التهديد الخارجي بشأن فرض عقوبات اقتصادية أو عسكرية أو غيرها، والتي توجه على الفور خلاياها في المنطقة وعلى رأسها المتواجدة بالبحرين إلى خلق الفوضى والتركيز على القطاعات الحساسة كورقة ضغط.
هكذا بدأ التحرك لتلك الخلايا وجعلتهم يستنفرون في التخطيط لضرب القطاعات الحساسة ومنها القطاع النفطي في مملكة البحرين، غير أن تلك الخلايا لا تقوم بشيء إلا بتخطيط مسبق ومدركين كذلك بأن هذا التخطيط سيحقق مبتغاهم في زعزعة الأمن والاستقرار وضرب الاقتصاد الوطني، ولكن للأسف الشديد أن تلك الأعمال تستهدف عوائلهم قبل استهداف دولتهم، فلم يجعلوا لآبائهم وأجدادهم أي «حشيمة» حتى في أفعالهم تلك ليهددوا بها الأرواح.
السياق الدولي يذهب لضرب «حزب اللات» كونه الجناح الأول لإيران في صناعة الفوضى بالمنطقة وبمملكة البحرين، وما حدث في «بوري» أمر توقعه الخبراء، حول وجود نوايا إقليمية لضربات عسكرية نوعية على مقرات «حزب اللات» في لبنان، فلا يمكن أن يستمر هذه الحزب بجراثيمه وسمومه وينثرها على المنطقة من دون أي رادع، فضرب إيران بجناح «حزب اللات» هي ضربة موجعة تحمل في طياتها استقرار المنطقة لعشر سنوات قادمة، فالسياسيات الأمريكية قد تغيرت بعد أوباما فما أدراك من سيخلف الرئيس دونالد ترامب في ولاية جديدة ويرجع مشروع تقسيم الشرق الأوسط على الطاولة وتزداد حينها الأمور تعقيداً، ولذلك نقول إن استهداف إيران البحرين «غير» عن أي دولة، لأنها مازالت عصية منذ مئات السنين على إيران ومن خلفها وللتاريخ بقية.