لا تكاد تمر مناسبة للحديث للمدعو حسن نصرالله أمين عام ما يسمى بـ«حزب الله» اللبناني، إلا ويزج باسم البحرين، وكان آخرها قبل أيام، حيث كعادته حاول التدليس على بلدنا وقلب الحقائق، وهذه عادة كل من يضع يده بيد إيران فيصير بشكل أو بآخر تابعاً لها والأمثلة على ذلك كثيرة وآخرها قطر.
المدعو حسن نصرالله وما قاله عن منع المظاهرات في البحرين وإدخال من أسماهم بـ«شباب البحرين» ومن يقودهم إلى السجون، قدم بهذا الحديث النتائج ولكنه لم يذكر الأسباب التي أدت إلى تلك النتائج، لأنه يعلم جيداً أنها ليست في صالحه أو في صالح حزبه أن يذكرها، فحزبه متورط فيها أصلاً، من أسماهم نصرالله بـ«شباب البحرين» هم من الخونة الذين تدربوا في معقل حزبه في جنوب لبنان على الإرهاب والقتل وقطع الطريق وترويع الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتعطيل الحياة في بلادنا، من خلال معسكرات تدريبية شملت كل أنواع التدريب العسكري، وكيفية استخدام الأسلحة وصناعتها محلياً، بل وتهريبها لهؤلاء «الشباب» لاستخدامها ضد رجال الأمن في البحرين، ولكن بفضل الله ثم بفضل أجهزة البحرين الأمنية فشلت وأحبطت محاولاتهم وذهبت «جهود» ما يسمى بـ«حزب الله» وأمينه العام سدى، وتبخرت أحلامه بشأن البحرين.
إذاً، هذا الفشل لـ«حزب الله» بشأن البحرين تسبب في ولوج عناصر خائنة للوطن إلى السجن، فهؤلاء استسلموا لتحريض إيران وما يسمى بـ«حزب الله» على وطنهم، فلا هم حققوا أحلامهم الخبيثة بشأن البحرين ولله الحمد والمنة، ولا هم نفعهم المدعو نصرالله، فكان هؤلاء هم أكبر الخاسرين الآن، فماذا فعلت لهم يا نصر الله سوى أن سقتهم إلى المجهول، فأنت وأمثالك وساداتك في إيران هم من يتحملون مصير هؤلاء الذين ذكرتهم بأنهم في السجون.
تلك كانت هي الأسباب، ولكن المدعو حسن نصرالله لم ولن يذكرها بالتأكيد، ولكن ليعلم هو ومن خلفه إيران التي تتحكم في هذا الحزب، أن الشعب البحريني قادر على تذكيره بها، وكشف تدليسه وأكاذيبه على بلادنا التي لن تمر مرور الكرام، وسيظهر الحقائق التي يحاول قلبها أو نكرانها، وربما كان المدعو حسن نصرالله يود لو أن «النسخة اللبنانية» لحزبه نجحت في البحرين، فيظهر لنا حزب مثل جمعية «الوفاق» المنحلة وأمينها العام المسجون علي سلمان، ليكون «حزب الله» آخر، وحسن نصرالله آخر في البحرين، يقدم ولاءه وطاعته المطلقة لإيران، فتعمل «الوفاق» نفس عمل «حزب الله» في لبنان، تسيطر على مفاصل الدولة، وتعطل عمل الحكومة، وبمزاجها تختار مصير هذه البلاد، ولكن لم ينتبه بأن من يحلم بشأنها هي البحرين وليست لبنان التي تتعرض الآن لمحنة كبيرة من استقالة رئيس وزرائها سعد الحريري، وخروج الخليجيين منها، ومصير مجهول يقلق الأشقاء اللبنانيين، وكل ذلك سببه ما يسمى بـ«حزب الله»، وتدخل إيران في هذا البلد العزيز على قلوب العرب بالتأكيد.
إن إيران لن تتوقف عن إجرامها بشأن العرب وتدخلها في شؤون دولهم الداخلية، ولذلك المجتمع الدولي مطالب بقطع دابر إيران وتضييق الخناق عليها عبر إجراءات تطبق عليها مثل معاقبتها دولياً لتهريبها للأسلحة وتدريبها لميليشيات تابعة لها في دول عربية بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وأيضاً ضبط الاتفاق النووي وبرنامجها الصاروخي الباليستي، خاصة بعد إطلاق ميليشيات الحوثي لصاروخ إيراني باليستي استهدف الرياض، وهذا يضع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت المسؤولية الكبرى من حيث عدم السماح لإيران وبرنامجها النووي بالتطور، لأن في ذلك تهديداً على أمن وسلامة المنطقة، وهذا مخالف للقوانين الدولية، ولاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، ونظام الحكم في إيران لا يؤمن جانبه، فهو للشر أقرب منه للخير، والشواهد على ذلك كثيرة، فلا ضمانة له، فترك الحبل على الغارب بالنسبة لإيران يعتبر جريمة في حد ذاتها، والمجتمع الدولي مطالب بعدم السكوت، حتى لا يحدث ما يجعل من ذلك السكوت فعلاً ماضياً.
المدعو حسن نصرالله وما قاله عن منع المظاهرات في البحرين وإدخال من أسماهم بـ«شباب البحرين» ومن يقودهم إلى السجون، قدم بهذا الحديث النتائج ولكنه لم يذكر الأسباب التي أدت إلى تلك النتائج، لأنه يعلم جيداً أنها ليست في صالحه أو في صالح حزبه أن يذكرها، فحزبه متورط فيها أصلاً، من أسماهم نصرالله بـ«شباب البحرين» هم من الخونة الذين تدربوا في معقل حزبه في جنوب لبنان على الإرهاب والقتل وقطع الطريق وترويع الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتعطيل الحياة في بلادنا، من خلال معسكرات تدريبية شملت كل أنواع التدريب العسكري، وكيفية استخدام الأسلحة وصناعتها محلياً، بل وتهريبها لهؤلاء «الشباب» لاستخدامها ضد رجال الأمن في البحرين، ولكن بفضل الله ثم بفضل أجهزة البحرين الأمنية فشلت وأحبطت محاولاتهم وذهبت «جهود» ما يسمى بـ«حزب الله» وأمينه العام سدى، وتبخرت أحلامه بشأن البحرين.
إذاً، هذا الفشل لـ«حزب الله» بشأن البحرين تسبب في ولوج عناصر خائنة للوطن إلى السجن، فهؤلاء استسلموا لتحريض إيران وما يسمى بـ«حزب الله» على وطنهم، فلا هم حققوا أحلامهم الخبيثة بشأن البحرين ولله الحمد والمنة، ولا هم نفعهم المدعو نصرالله، فكان هؤلاء هم أكبر الخاسرين الآن، فماذا فعلت لهم يا نصر الله سوى أن سقتهم إلى المجهول، فأنت وأمثالك وساداتك في إيران هم من يتحملون مصير هؤلاء الذين ذكرتهم بأنهم في السجون.
تلك كانت هي الأسباب، ولكن المدعو حسن نصرالله لم ولن يذكرها بالتأكيد، ولكن ليعلم هو ومن خلفه إيران التي تتحكم في هذا الحزب، أن الشعب البحريني قادر على تذكيره بها، وكشف تدليسه وأكاذيبه على بلادنا التي لن تمر مرور الكرام، وسيظهر الحقائق التي يحاول قلبها أو نكرانها، وربما كان المدعو حسن نصرالله يود لو أن «النسخة اللبنانية» لحزبه نجحت في البحرين، فيظهر لنا حزب مثل جمعية «الوفاق» المنحلة وأمينها العام المسجون علي سلمان، ليكون «حزب الله» آخر، وحسن نصرالله آخر في البحرين، يقدم ولاءه وطاعته المطلقة لإيران، فتعمل «الوفاق» نفس عمل «حزب الله» في لبنان، تسيطر على مفاصل الدولة، وتعطل عمل الحكومة، وبمزاجها تختار مصير هذه البلاد، ولكن لم ينتبه بأن من يحلم بشأنها هي البحرين وليست لبنان التي تتعرض الآن لمحنة كبيرة من استقالة رئيس وزرائها سعد الحريري، وخروج الخليجيين منها، ومصير مجهول يقلق الأشقاء اللبنانيين، وكل ذلك سببه ما يسمى بـ«حزب الله»، وتدخل إيران في هذا البلد العزيز على قلوب العرب بالتأكيد.
إن إيران لن تتوقف عن إجرامها بشأن العرب وتدخلها في شؤون دولهم الداخلية، ولذلك المجتمع الدولي مطالب بقطع دابر إيران وتضييق الخناق عليها عبر إجراءات تطبق عليها مثل معاقبتها دولياً لتهريبها للأسلحة وتدريبها لميليشيات تابعة لها في دول عربية بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وأيضاً ضبط الاتفاق النووي وبرنامجها الصاروخي الباليستي، خاصة بعد إطلاق ميليشيات الحوثي لصاروخ إيراني باليستي استهدف الرياض، وهذا يضع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت المسؤولية الكبرى من حيث عدم السماح لإيران وبرنامجها النووي بالتطور، لأن في ذلك تهديداً على أمن وسلامة المنطقة، وهذا مخالف للقوانين الدولية، ولاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، ونظام الحكم في إيران لا يؤمن جانبه، فهو للشر أقرب منه للخير، والشواهد على ذلك كثيرة، فلا ضمانة له، فترك الحبل على الغارب بالنسبة لإيران يعتبر جريمة في حد ذاتها، والمجتمع الدولي مطالب بعدم السكوت، حتى لا يحدث ما يجعل من ذلك السكوت فعلاً ماضياً.