لن يفهم أحد يوماً السواد الذي يكتنف قلوب من لا يريدون للبحرين خيراً ثم يدعون أمام العالم أنهم مواطنوها «المظلومون» ويرفقونها بعبارة غير منطقية لا يقبل بها من يعرف الحقيقة ويحفظ التاريخ «الأصليون!».
أي مواطنة هذه التي تريد للبحرين شراً لدرجة تصل إلى حرقها بالكامل بما فيها منازل المواطنين أنفسهم؟! أي مواطنة تسكن قلوب هؤلاء الذين وهم يشرعون في تفجير أنابيب النفط القريبة من منازل المواطنين في منطقة بوري بضمير ميت تقديره صنع في إيران لتخفيف وقع «مشاعر التفجير النفسي» بداخلهم جراء الأوضاع الإقليمية من حولهم والتي تزيد من خنق مشروعهم دولتهم الإرهابية في البحرين، وتأكيد فشله، وإن ناره لن تعود للاشتعال مهما كان، هذا التفجير الذي يستهدف نفط البحرين وما قد ينجم عنه من تبعات خطيرة كأن تحترق المنازل والناس بداخلها ويتسبب هذا العمل الإرهابي الجبان بخسائر بشرية فادحة لا يمكن السيطرة عليها قبل أن تكون خسائر اقتصادية وتنموية! ركزوا هنا.. وزير خارجية السعودية عادل الجبير، قال يوم الجمعة 10 نوفمبر 2017 «نفس يوم حرق أنابيب النفط» خرج في مقابلة مع قناة أمريكية وهاجم «حزب الله» اللبناني بالقول إنهم وراء محاولات زعزعة الأمن في الخليج من خلال تهريب السلاح إلى البحرين وفي المساء نفسه خرجت ميليشيات الإرهاب في البحرين والتي تدربت على أيادي عصابات «حزب الله» في لبنان وإيران لتأسيس مشروع دولة داخل دولة كما فعلوا في لبنان لحرق أنابيب النفط في البحرين! «فجرهم الجبير بتصريحاته التي تحمل رسائل مبطنة أن نفوذهم في العراق وسوريا ولبنان سيقبر قريباً فأرادوا التنفيس عن غضبهم والرد على تصريحاته بتحريك خلاياهم النائمة في البحرين واستهداف أنابيب النفط بالذات!». أي مواطنة «تخاوي» الشيطان فتأتي بأفكار إجرامية لإيذاء الأبرياء وعامة الناس وتحركه كما المنوم مغناطيسياً لتنفيذ أوامر شياطين الإنس في لبنان والرغبة في حرق الوطن بأكمله وتدميره وتحويل مملكة البحرين إلى مملكة من الدخان الأسود -بعيد الشر- بسبب «الحريق النفسي» الساكن في قلوبهم دائماً والمترسخ نتيجة تربيتهم إرهابياً وعسكرتهم ضد البحرين وهم يجدون الوطن في نعيم الأمن والاستقرار والخير والإنجازات التنموية والاقتصادية والمكتسبات «كان شهر أكتوبر شهراً بحريني النجاحات على المستوى الإقليمي والدولي».
ما بال هؤلاء الذين يدعون أنهم مواطنون والمواطنة بريئة منهم ومن إجرامهم، ألا يتفكرون أنهم وهم يشرعون في حرق البحرين أن الحرائق ستطال بيوتهم أيضاً وعائلاتهم؟ إن الحرائق لن تستثنيهم لأن لهم «مظلومية» وما شابه من أعذار غير قابلة لتبرير إرهابهم! تدمرون الوطن اقتصادياً وتسعون لهدمه تنموياً وحرق عماد اقتصاده وأساس موارده وهو النفط وتنفير رؤوس الأموال بأي طريقة ثم تدعون أن أحد أسباب إرهابكم الوضع المعيشي والاقتصادي؟ «أليس هذا الادعاء بالضبط يكشف كذبكم وأن أفعالكم لا علاقة لها أصلاً لا بمطالب معيشية ولا غيرها من مطالب تنموية لا يتحرك عليها إلا من يريد للبحرين وأهلها خيراً وأنكم مجرد جزء من خلية إرهابية تتبع الخلية الأم في لبنان وإيران؟».
هناك من أراد أن يجعل من ذلك اليوم شبيهاً بيوم الإثنين الأسود الذي امتدت الأيادي الغادرة فيه لقطع الكهرباء عن البحرين بالكامل وذلك لأجل تهريب الأسلحة والمتفجرات وتخزينها لحين استخدامها ضمن الخطة الانقلابية الإرهابية في المستقبل القريب! ولن نستغرب أبداً إذا ما توارد لنا خبر أنه تم خلال ذلك اليوم الذي امتدت الأيادي الغادرة فيه لحرق أنابيب النفط لإشغال رجال الأمن وتحويل الوضع الأمني المستقر إلى وضع الطوارئ وذلك لأجل أن يكون التركيز الأمني في هذا الجانب، في حين تتم محاولات تهريب كمية أسلحة ومتفجرات جديدة أمام الخطوات الأمنية الاستباقية التي قامت بها وزارة الداخلية مشكورة طيلة السنوات الأربع الماضية في مداهمة أوكار الأسلحة والمتفجرات وتصفيرها وأمام المتغيرات الإقليمية الحاصلة في السعودية واليمن وقطر ولبنان ورغبة البعض في نقل المعركة القادمة بين «حزب الله» الإرهابي في لبنان وبين السعودية والدول الداعية لمكافحة الإرهاب «كما يتوارد ويتناقل» إلى أرض البحرين للانشغال فيها بدلاً من أن تكون المعركة الحاسمة للقضاء على الحزب الإرهابي في لبنان!
* إحساس عابر:
شكراً لرجال الأمن البواسل على تعاملهم الأمني الجبار أمام هذا الحريق الإرهابي الذي يعكس رغبة عملاء إيران في تصعيد العمليات الإرهابية النوعية، والشكر أيضاً لشعب البحرين الطيب الذي تطوع في المساعدة والتعاون. البحرين دائماً بفضل من الله سبحانه ثم برجال الأمن المخلصين في خير وأمن وأمان، ومثل هذه الأعمال الإرهابية تؤكد أن نهاية عملاء إيران في المنطقة قريبة، «ضاقت المنطقة بإجرامهم فلما استحكمت حلقاتها الإرهابية فرجت وكنا نظنها لن تفرج!».
{{ article.visit_count }}
أي مواطنة هذه التي تريد للبحرين شراً لدرجة تصل إلى حرقها بالكامل بما فيها منازل المواطنين أنفسهم؟! أي مواطنة تسكن قلوب هؤلاء الذين وهم يشرعون في تفجير أنابيب النفط القريبة من منازل المواطنين في منطقة بوري بضمير ميت تقديره صنع في إيران لتخفيف وقع «مشاعر التفجير النفسي» بداخلهم جراء الأوضاع الإقليمية من حولهم والتي تزيد من خنق مشروعهم دولتهم الإرهابية في البحرين، وتأكيد فشله، وإن ناره لن تعود للاشتعال مهما كان، هذا التفجير الذي يستهدف نفط البحرين وما قد ينجم عنه من تبعات خطيرة كأن تحترق المنازل والناس بداخلها ويتسبب هذا العمل الإرهابي الجبان بخسائر بشرية فادحة لا يمكن السيطرة عليها قبل أن تكون خسائر اقتصادية وتنموية! ركزوا هنا.. وزير خارجية السعودية عادل الجبير، قال يوم الجمعة 10 نوفمبر 2017 «نفس يوم حرق أنابيب النفط» خرج في مقابلة مع قناة أمريكية وهاجم «حزب الله» اللبناني بالقول إنهم وراء محاولات زعزعة الأمن في الخليج من خلال تهريب السلاح إلى البحرين وفي المساء نفسه خرجت ميليشيات الإرهاب في البحرين والتي تدربت على أيادي عصابات «حزب الله» في لبنان وإيران لتأسيس مشروع دولة داخل دولة كما فعلوا في لبنان لحرق أنابيب النفط في البحرين! «فجرهم الجبير بتصريحاته التي تحمل رسائل مبطنة أن نفوذهم في العراق وسوريا ولبنان سيقبر قريباً فأرادوا التنفيس عن غضبهم والرد على تصريحاته بتحريك خلاياهم النائمة في البحرين واستهداف أنابيب النفط بالذات!». أي مواطنة «تخاوي» الشيطان فتأتي بأفكار إجرامية لإيذاء الأبرياء وعامة الناس وتحركه كما المنوم مغناطيسياً لتنفيذ أوامر شياطين الإنس في لبنان والرغبة في حرق الوطن بأكمله وتدميره وتحويل مملكة البحرين إلى مملكة من الدخان الأسود -بعيد الشر- بسبب «الحريق النفسي» الساكن في قلوبهم دائماً والمترسخ نتيجة تربيتهم إرهابياً وعسكرتهم ضد البحرين وهم يجدون الوطن في نعيم الأمن والاستقرار والخير والإنجازات التنموية والاقتصادية والمكتسبات «كان شهر أكتوبر شهراً بحريني النجاحات على المستوى الإقليمي والدولي».
ما بال هؤلاء الذين يدعون أنهم مواطنون والمواطنة بريئة منهم ومن إجرامهم، ألا يتفكرون أنهم وهم يشرعون في حرق البحرين أن الحرائق ستطال بيوتهم أيضاً وعائلاتهم؟ إن الحرائق لن تستثنيهم لأن لهم «مظلومية» وما شابه من أعذار غير قابلة لتبرير إرهابهم! تدمرون الوطن اقتصادياً وتسعون لهدمه تنموياً وحرق عماد اقتصاده وأساس موارده وهو النفط وتنفير رؤوس الأموال بأي طريقة ثم تدعون أن أحد أسباب إرهابكم الوضع المعيشي والاقتصادي؟ «أليس هذا الادعاء بالضبط يكشف كذبكم وأن أفعالكم لا علاقة لها أصلاً لا بمطالب معيشية ولا غيرها من مطالب تنموية لا يتحرك عليها إلا من يريد للبحرين وأهلها خيراً وأنكم مجرد جزء من خلية إرهابية تتبع الخلية الأم في لبنان وإيران؟».
هناك من أراد أن يجعل من ذلك اليوم شبيهاً بيوم الإثنين الأسود الذي امتدت الأيادي الغادرة فيه لقطع الكهرباء عن البحرين بالكامل وذلك لأجل تهريب الأسلحة والمتفجرات وتخزينها لحين استخدامها ضمن الخطة الانقلابية الإرهابية في المستقبل القريب! ولن نستغرب أبداً إذا ما توارد لنا خبر أنه تم خلال ذلك اليوم الذي امتدت الأيادي الغادرة فيه لحرق أنابيب النفط لإشغال رجال الأمن وتحويل الوضع الأمني المستقر إلى وضع الطوارئ وذلك لأجل أن يكون التركيز الأمني في هذا الجانب، في حين تتم محاولات تهريب كمية أسلحة ومتفجرات جديدة أمام الخطوات الأمنية الاستباقية التي قامت بها وزارة الداخلية مشكورة طيلة السنوات الأربع الماضية في مداهمة أوكار الأسلحة والمتفجرات وتصفيرها وأمام المتغيرات الإقليمية الحاصلة في السعودية واليمن وقطر ولبنان ورغبة البعض في نقل المعركة القادمة بين «حزب الله» الإرهابي في لبنان وبين السعودية والدول الداعية لمكافحة الإرهاب «كما يتوارد ويتناقل» إلى أرض البحرين للانشغال فيها بدلاً من أن تكون المعركة الحاسمة للقضاء على الحزب الإرهابي في لبنان!
* إحساس عابر:
شكراً لرجال الأمن البواسل على تعاملهم الأمني الجبار أمام هذا الحريق الإرهابي الذي يعكس رغبة عملاء إيران في تصعيد العمليات الإرهابية النوعية، والشكر أيضاً لشعب البحرين الطيب الذي تطوع في المساعدة والتعاون. البحرين دائماً بفضل من الله سبحانه ثم برجال الأمن المخلصين في خير وأمن وأمان، ومثل هذه الأعمال الإرهابية تؤكد أن نهاية عملاء إيران في المنطقة قريبة، «ضاقت المنطقة بإجرامهم فلما استحكمت حلقاتها الإرهابية فرجت وكنا نظنها لن تفرج!».