* وصلتني هذه الرسالة الجميلة المعبرة من العمة فاطمة الطيار حفظها الله، التي طلبت أن أنشرها في هذه السطور، تقول فيها: «رحمك الله أيها الوالد والمربي الفاضل.. إنه ليعجز اللسان والقلم في التعبير عن الإرث الذي ورثته للأجيال التي تخرجت على يديك.. وتتضارب العبارات مع بعضها البعض، في ذكرى إخلاصك وتفانيك في خدمة التعليم، وها هي الأجيال تحمل لك الآن كل معاني الحب والتقدير والدعاء بالفردوس الأعلى.. حقاً أيها الوالد إنك لم تمت من قلوبنا ولم تفارقنا بالدعاء، فجزاك الله خير الجزاء عن كل حرف علمته، وعن كل نصيحة وجهتها، وعن كل خدمة قدمتها في تعليمك، فهنيئاً لكم يا عائلة الأستاذ الفاضل مبارك سيار رحمك الله وأسكنك فسيح جناته».
* كما وصلتني هذه الرسالة الرائعة من القارئة أم علي، أنشرها كما هي، فمقالي يعبر عن «رسائل الحب»، ورسائل السعادة التي نبتعد فيها عن سطور منغصات الحياة المزعجة.. تقول فيها «احترت أن أقول سعادتي سر عطائي، أو عطائي سر سعادتي.. فعندما أقول إنني سعيدة بعطائي في حياتي بين أسرتي وصديقاتي وفي محيط عملي، أرى حينها بأن سعادتي بوجود من حولي سعداء، وهو ما يدفعني للعطاء والتميز في جميع مجالات حياتي.. وعندما أقول إن عطائي في أي محيط يمنحني السعادة، أعني أن كل ما حولي من إنجازات وعطاءات ومساعدة للآخرين يمنحني سعادة غامرة لا أستطيع أن أصفها بأي كلمة كانت، فالحياة سر سعادة الآخرين.. ولأنني سعيدة في حياتي، مازلت إنسانة حالمة تحلم بعطاءات متجددة وإشراقات جديدة، وبصباح يبدأ بابتسامة لطيفة أقابل بها كل من يحيط بي، وبنصائح أصدقائي وزملائي في العمل، وبرضا والدي عني، وبوجود من أحب بقربي يدعمني ويؤازرني، وبوجود شخصية ناجحة مهمة في حياتي تهتم بأمري، ولا تتردد في تأنيبي عندما أخطئ، وتساهم في تغيير شخصيتي وتدفعني نحو الأجمل والأرقى، نحو العطاء والإيجابية، ونحو ما هو أفضل في حياتي.. هنا أجد السعادة؛ لأن السعادة حب وعطاء..
* طيلة مسيرتي الخيرية والتطوعية والإنسانية، والتي امتدت ظلالها إلى واحات الخيرية الملكية، لأكون فيها فارساً يقود الركب لتحقيق معاني الخيرية والإنسانية، ويقدم خدمات للمحتاجين بأسلوب رائع ووفق منظومة تقوم على حب الناس والإحسان إليهم.. طيلة تلك المسيرة لم أضع في اعتباري أبداً أن أكون معول هدم لأي إنسان أقابله، ولأي يد أصافحها، ولأي نفس أرتمي في أحضانها حتى أخفف عنها لوعات الحياة.. لم أفكر ولو للحظة واحدة أن أربط العلاقات الشخصية بأداء العمل، أو أتهجم على مشاعر الآخرين وأكون سبباً في تثبيطهم عن العمل، أو مواصلة الرقي على عتبات النجاح والعطاء.. فلن أكون ولن تسمح لي مشاعري وضميري وخبرتي المتراكمة وقلبي المعطاء.. أو أن أتحول يوماً ما إلى معضلة في حياة الآخرين، أو لوعة وأسى في حياة من أحب.. ولكن.. قد لا يفهمني من لم يعرفني عن قرب.. لا يفهمني من ظن أنه الوحيد الذي يسير على طريق النجاح.. بل لا يفهمني من شاهد صورته وصفق لها كثيراً.. لأنه في نهاية المطاف مجرد هوامش في حياة الآخرين.. أيقنت بعد كتابتي لهذه الرسالة.. أنني بحاجة أن أرتاح من عناء محاولة تغيير أولئك المتصيدين والغارقين في أحلام نفوسهم المريضة.. أحتاج أن أبتعد عنهم حتى لا أصاب بداء السلبية فيؤثر على عطائي في خدمة البشرية وفي صياغة إنسانية العالم أجمع.. أحتاج أن أفتش في دولاب حياتي عن تلك التفاهات الساذجة، حتى أرميها بعيداً في شاطئ النسيان.. فلا أحتاج حينها أن أكرر نزولي في ميدان يعج بالمرضى الذين لا هم لهم إلا تصيد العثرات ونقلها، والغرور بالنفس.. وعلى رغم كل ذلك أحببت أن أختم رسالتي لتلك النفوس.. أستميحكم عذراً فلربما عجز البيان أن يعبر عن مقدار حبي لكم كما اعتقدته في بادئ الأمر.. وعجز البيان أن يصوغ نصيحة حلوة تغير من رتابة حياتكم وكسلكم المفرط.. فحتى ألقى ربي بقلب سليم.. فقد تجاوزت عن كل خطأ وتصدقت بعرضي على الناس.. وسألت الله أن يغفر لي كل خطيئة ونقص..
* ما أجمل أن تقضي لحظات حلوة جميلة مع من تحب، تختارها بنفسك، وتزركش أثوابها بنفسك.. فأنت من تصنع سعادتك في أيام الحياة، ومن يرتب ساعات يومه لكي يعيش مرتاح البال والضمير ويبتسم على الدوام.. هندس برنامجاً.. في عملك حتى تنجز وتعطي وتتميز، وفي أسرتك حتى تسعدهم وتأخذ بأيديهم نحو الخير.. وفي مجتمعك حتى توصل لهم رسائل التغيير المرجوة.. عش لحظتك الآنية بسعادة..
* أراني مضطراً في كل رسالة أن أكتب عن «صفات الرائعين» الذين أبصر محبتهم الخالصة في تقاسيم وجوههم.. لأنهم يعنون لي الشيء الكثير، فهم شركائي في نجاحاتي، وومضة التغيير التي أراها في جميع مجالات حياتي.. فهم لا يرتضون أبداً أن يتسلل الانزعاج إلى نفسي، أو أن يلحظوا فتور تلك الابتسامة على محياي.. فيسارعون حينها ليشربوا معي ماء بارداً يبعث الأمل من جديد، ويخفف عني تلك الإزعاجات المفرطة في محيط الحياة.. ثم يرسلوا برسائلهم الحانية التي تخفف جزءاً من ضغوطات الأيام.. بالفعل من أجمل «الأخوة» التي نتنسم عطرها الفواح من شخصيات أثرت في حياتنا ومازالت.. شخصيات نحبها في الله الكريم.
* لا أدري لماذا يسير معي دائماً ظلال «أبي» الحبيب كلما تقدمت بي السنوات ومشيت في ركاب الحياة.. مازلت أحسه بقربي.. ومازالت تلك الابتسامة الجميلة.. وذلك القلب الحاني.. وذلك العطاء والسخاء الذي أكرمني به.. بلسماً يضيء لي حياتي.. فيا أكرم الأكرمين.. اجعل كل خير أعيشه وكل نجاحات أحققها.. صدقة جارية لوالدي الحبيب رحمه الله وجمعني به في الفردوس الأعلى..
ومضة أمل:
عطائي في مؤسستي الصغيرة التي أعشقها.. عطاء لا يقاس بحجم العمل.. بقدر ما يقاس بإسعاد من أحب، وبتبادل رسائل الخير معهم.. عطاء ببصمات مؤثرة ينتقل صداها إلى قلوب لا تعرف معاني التهاون والكسل.
* كما وصلتني هذه الرسالة الرائعة من القارئة أم علي، أنشرها كما هي، فمقالي يعبر عن «رسائل الحب»، ورسائل السعادة التي نبتعد فيها عن سطور منغصات الحياة المزعجة.. تقول فيها «احترت أن أقول سعادتي سر عطائي، أو عطائي سر سعادتي.. فعندما أقول إنني سعيدة بعطائي في حياتي بين أسرتي وصديقاتي وفي محيط عملي، أرى حينها بأن سعادتي بوجود من حولي سعداء، وهو ما يدفعني للعطاء والتميز في جميع مجالات حياتي.. وعندما أقول إن عطائي في أي محيط يمنحني السعادة، أعني أن كل ما حولي من إنجازات وعطاءات ومساعدة للآخرين يمنحني سعادة غامرة لا أستطيع أن أصفها بأي كلمة كانت، فالحياة سر سعادة الآخرين.. ولأنني سعيدة في حياتي، مازلت إنسانة حالمة تحلم بعطاءات متجددة وإشراقات جديدة، وبصباح يبدأ بابتسامة لطيفة أقابل بها كل من يحيط بي، وبنصائح أصدقائي وزملائي في العمل، وبرضا والدي عني، وبوجود من أحب بقربي يدعمني ويؤازرني، وبوجود شخصية ناجحة مهمة في حياتي تهتم بأمري، ولا تتردد في تأنيبي عندما أخطئ، وتساهم في تغيير شخصيتي وتدفعني نحو الأجمل والأرقى، نحو العطاء والإيجابية، ونحو ما هو أفضل في حياتي.. هنا أجد السعادة؛ لأن السعادة حب وعطاء..
* طيلة مسيرتي الخيرية والتطوعية والإنسانية، والتي امتدت ظلالها إلى واحات الخيرية الملكية، لأكون فيها فارساً يقود الركب لتحقيق معاني الخيرية والإنسانية، ويقدم خدمات للمحتاجين بأسلوب رائع ووفق منظومة تقوم على حب الناس والإحسان إليهم.. طيلة تلك المسيرة لم أضع في اعتباري أبداً أن أكون معول هدم لأي إنسان أقابله، ولأي يد أصافحها، ولأي نفس أرتمي في أحضانها حتى أخفف عنها لوعات الحياة.. لم أفكر ولو للحظة واحدة أن أربط العلاقات الشخصية بأداء العمل، أو أتهجم على مشاعر الآخرين وأكون سبباً في تثبيطهم عن العمل، أو مواصلة الرقي على عتبات النجاح والعطاء.. فلن أكون ولن تسمح لي مشاعري وضميري وخبرتي المتراكمة وقلبي المعطاء.. أو أن أتحول يوماً ما إلى معضلة في حياة الآخرين، أو لوعة وأسى في حياة من أحب.. ولكن.. قد لا يفهمني من لم يعرفني عن قرب.. لا يفهمني من ظن أنه الوحيد الذي يسير على طريق النجاح.. بل لا يفهمني من شاهد صورته وصفق لها كثيراً.. لأنه في نهاية المطاف مجرد هوامش في حياة الآخرين.. أيقنت بعد كتابتي لهذه الرسالة.. أنني بحاجة أن أرتاح من عناء محاولة تغيير أولئك المتصيدين والغارقين في أحلام نفوسهم المريضة.. أحتاج أن أبتعد عنهم حتى لا أصاب بداء السلبية فيؤثر على عطائي في خدمة البشرية وفي صياغة إنسانية العالم أجمع.. أحتاج أن أفتش في دولاب حياتي عن تلك التفاهات الساذجة، حتى أرميها بعيداً في شاطئ النسيان.. فلا أحتاج حينها أن أكرر نزولي في ميدان يعج بالمرضى الذين لا هم لهم إلا تصيد العثرات ونقلها، والغرور بالنفس.. وعلى رغم كل ذلك أحببت أن أختم رسالتي لتلك النفوس.. أستميحكم عذراً فلربما عجز البيان أن يعبر عن مقدار حبي لكم كما اعتقدته في بادئ الأمر.. وعجز البيان أن يصوغ نصيحة حلوة تغير من رتابة حياتكم وكسلكم المفرط.. فحتى ألقى ربي بقلب سليم.. فقد تجاوزت عن كل خطأ وتصدقت بعرضي على الناس.. وسألت الله أن يغفر لي كل خطيئة ونقص..
* ما أجمل أن تقضي لحظات حلوة جميلة مع من تحب، تختارها بنفسك، وتزركش أثوابها بنفسك.. فأنت من تصنع سعادتك في أيام الحياة، ومن يرتب ساعات يومه لكي يعيش مرتاح البال والضمير ويبتسم على الدوام.. هندس برنامجاً.. في عملك حتى تنجز وتعطي وتتميز، وفي أسرتك حتى تسعدهم وتأخذ بأيديهم نحو الخير.. وفي مجتمعك حتى توصل لهم رسائل التغيير المرجوة.. عش لحظتك الآنية بسعادة..
* أراني مضطراً في كل رسالة أن أكتب عن «صفات الرائعين» الذين أبصر محبتهم الخالصة في تقاسيم وجوههم.. لأنهم يعنون لي الشيء الكثير، فهم شركائي في نجاحاتي، وومضة التغيير التي أراها في جميع مجالات حياتي.. فهم لا يرتضون أبداً أن يتسلل الانزعاج إلى نفسي، أو أن يلحظوا فتور تلك الابتسامة على محياي.. فيسارعون حينها ليشربوا معي ماء بارداً يبعث الأمل من جديد، ويخفف عني تلك الإزعاجات المفرطة في محيط الحياة.. ثم يرسلوا برسائلهم الحانية التي تخفف جزءاً من ضغوطات الأيام.. بالفعل من أجمل «الأخوة» التي نتنسم عطرها الفواح من شخصيات أثرت في حياتنا ومازالت.. شخصيات نحبها في الله الكريم.
* لا أدري لماذا يسير معي دائماً ظلال «أبي» الحبيب كلما تقدمت بي السنوات ومشيت في ركاب الحياة.. مازلت أحسه بقربي.. ومازالت تلك الابتسامة الجميلة.. وذلك القلب الحاني.. وذلك العطاء والسخاء الذي أكرمني به.. بلسماً يضيء لي حياتي.. فيا أكرم الأكرمين.. اجعل كل خير أعيشه وكل نجاحات أحققها.. صدقة جارية لوالدي الحبيب رحمه الله وجمعني به في الفردوس الأعلى..
ومضة أمل:
عطائي في مؤسستي الصغيرة التي أعشقها.. عطاء لا يقاس بحجم العمل.. بقدر ما يقاس بإسعاد من أحب، وبتبادل رسائل الخير معهم.. عطاء ببصمات مؤثرة ينتقل صداها إلى قلوب لا تعرف معاني التهاون والكسل.