السياحة العربية تعاني من ويلات الإرهاب.. هناك من يستهدف سياحة الدول العربية من خلال الأعمال الإرهابية التي تأتي لأجل لي ذراع الدولة اقتصادياً وهدمها تنموياً وتنفير رؤوس الأموال.. مصر مستهدفة سياحياً واقتصادياً، كونها قطب الأمن والاستقرار في المنطقة العربية ونقطة التلاقي بين دول المشرق العربي ودول المغرب العربي.. جمهورية مصر العربية الشقيقة هي الكعكة الكبرى بالنسبة لأعداء العرب والمسلمين وزعزعة الأمن والاستقرار فيها وهدم أوجه السياحة فيها تعني ضرب المنطقة العربية بالكامل وهز أنظمة الحكم القائمة فيها.. مصر بالنسبة لدول المغرب العربي بالذات كما هي السعودية بالنسبة لدول الخليج العربي العمق العربي والإسلامي.
مصر مثلما هي مهمة بالنسبة لمنطقة دول المغرب العربي كذلك مملكة البحرين هي تعتبر قلب الخليج العربي نظراً لموقعها الجغرافي المهم فهي تقبع وسط دول الخليج العربي ومثلما تم استهداف جمهورية مصر العربية من خلال قطاعات السياحة والاقتصاد كذلك تم استهداف مملكة البحرين سياحياً واقتصادياً وتنموياً لأجل هدمها وتنفير رؤوس الأموال وتشويه سمعتها على المستوى الدولي من ناحية الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى الأمنية فيها، لذا فمن يريد الخير لمصر وأهلها ويود حمايتها اقتصاديا عليه أن يدعمها قبلها سياحياً وأمنياً وكذلك الأمر مثله بالنسبة لمملكة البحرين.
كل تلك الأفكار والخواطر كانت تراودنا ونحن نحضر جلسات المؤتمر الدولي الذي نظمته مشكورة جامعة فاروس في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة مؤخراً تحت عنوان «ريادة الأعمال في صناعة السياحة والضيافة والتراث في مصر – رؤية مستقبلية للتنمية المستدامة «بالتعاون مع جامعتي ياماك بفنلندا وجامعة ميسوري بالولايات المتحدة وجامعة سنجور - الجامعة الدولية بالفرنسية للتنمية الإفريقية وجامعة لينكولن بماليزيا وبحضور العديد من الهيئات الدولية والإقليمية والمحلية ووفود من مختلف الدول العربية ودول العالم من الأكاديميين والإعلاميين وسلاسل الفنادق العالمية والمهتمين بقطاع السياحة والإعلام لأكثر من 28 دولة بالعالم.
زاد من قناعتنا أن مشروع «الربيع العربي» المدمر كان مؤامرة دولية كبيرة لأجل اختراق مصر أمنياً ونشر الخلايا الإرهابية فيها وتلك التفجيرات المستمرة والتي كان آخرها تفجير سيناء والعريش واستهداف حياة رجال الأمن البواسل في مصر وكذلك المدنيين وذلك لهدف التأثير على سياحة مصر خاصة خلال هذه الفترة من السنة التي عادة ما تنتعش فيها مصر سياحياً مما يعني أن الخلايا الإرهابية التي تتحرك كل فترة لأجل استهداف مصر أمنياً لن تتوقف عن هذه اللعبة طالما هناك قادة إرهابيون من خلفهم متواجدون في دول تدعمهم مثل الخلايا الإرهابية التي يحتضنها تنظيم الحمدين في قطر يعملون ليل نهار على تشويه سمعة مصر وتنفير السياح من زيارتها.
لذا المبادرة بفكرة طرح هذا المؤتمر مع التركيز على استضافة الكثير من رؤساء الجامعات والقادة المؤثرين في قطاعات السياحة والاقتصاد بدول العالم والأكاديميين الإعلاميين كان مهماً للغاية وهي بادرة نجح القائمين على المؤتمر بجامعة فاروس في مصر بـ «الترويج لها» وإثارتها إعلامياً وعلى مستوى المحافل السياحية الدولية لقطع الطريق أمام حملات التشويه التي يتحرك عليها أعداء مصر ولأجل تعميم التجربة السياحية الناجحة في مصر على مستوى أعلى مما تحاول الخلايا الإرهابية التحرك عليه.
مصر ليست وجهه سياحية للعرب بقدر ما هي وجهة سياحية دولية ففيها الكثير من المقومات والمنشآت والمرافق التي تستقطب اهتمام السائح الأجنبي قبل العربي وتتوافر لديها إمكانيات هائلة تجعلها البلد المفضل للسياحة كما إن السياحة تعتبر أحد أهم مصادر الدخل الاقتصادي لها وأحد الروافد التي تنعش التجارة فيها، المؤتمر الذي بحث التجارب الناجحة للتنمية السياحية وكيفية تبني المشاريع السياحية الصغيرة لتكون أعمدة الدخل السياحي في مصر كشف أن الوضع السياحي في مصر والمنطقة العربية بحاجة لإعادة نظر وتقييم أمام تحديات المنطقة الأمنية .
فبالنظر إلى ما تموج به من صراعات بين الخلايا الإرهابية بالأخص الخلايا الإرهابية النائمة التي تحركها إيران وتنظيم الحمدين في قطر هناك حاجة لشحذ الهمم لإيجاد معايير تتواكب مع متطلبات السياحة العالمية والسياحة العربية لن تواكب هذه المتطلبات إلا من خلال الاتفاق على معايير موحدة بين الدول ودعم سياحة مصر التي تعزز اقتصاد وتنمية مصر لا يأتي من خلال القائمين على قطاع السياحة في مصر فحسب، إنما أيضاً هناك حاجة لدعم خليجي وعربي فسياحة مصر أحد أوجه السياحة العالمية وقضية دعم سياحة مصر ليست قضية مصرية الشأن بقدر ما هي قضية عربية ومصيرية.
المؤتمر كذلك تداول ما أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن عام 2017 عام التنمية المستدامة لذا فسياسات السياحة في الدول العربية بحاجة لأن تواكب أهداف التنمية المستدامة والحاجة الملحة التي تفرض نفسها اليوم هي الاهتمام بأهداف التنمية السياحية المستدامة وإيجاد جسور تواصل بين القطاعات السياحية الحكومية في الدول وبين الشركات والمنشآت السياحية لأجل إنعاش السوق السياحي في الدول العربية وطرح المشاريع السياحية التي تواكب احتياجات السائح واهتماماته وتقديم التسهيلات والمميزات التي من شأنها تعمل على جذب رؤوس الأموال والمستثمرين وهذا كله لا يأتي إلا من خلال تشديد القبضة الأمنية على الخلايا الإرهابية العابثة في المنطقة وقطع ارتباطها بالدول الحاضنة للإرهاب.
{{ article.visit_count }}
مصر مثلما هي مهمة بالنسبة لمنطقة دول المغرب العربي كذلك مملكة البحرين هي تعتبر قلب الخليج العربي نظراً لموقعها الجغرافي المهم فهي تقبع وسط دول الخليج العربي ومثلما تم استهداف جمهورية مصر العربية من خلال قطاعات السياحة والاقتصاد كذلك تم استهداف مملكة البحرين سياحياً واقتصادياً وتنموياً لأجل هدمها وتنفير رؤوس الأموال وتشويه سمعتها على المستوى الدولي من ناحية الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى الأمنية فيها، لذا فمن يريد الخير لمصر وأهلها ويود حمايتها اقتصاديا عليه أن يدعمها قبلها سياحياً وأمنياً وكذلك الأمر مثله بالنسبة لمملكة البحرين.
كل تلك الأفكار والخواطر كانت تراودنا ونحن نحضر جلسات المؤتمر الدولي الذي نظمته مشكورة جامعة فاروس في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة مؤخراً تحت عنوان «ريادة الأعمال في صناعة السياحة والضيافة والتراث في مصر – رؤية مستقبلية للتنمية المستدامة «بالتعاون مع جامعتي ياماك بفنلندا وجامعة ميسوري بالولايات المتحدة وجامعة سنجور - الجامعة الدولية بالفرنسية للتنمية الإفريقية وجامعة لينكولن بماليزيا وبحضور العديد من الهيئات الدولية والإقليمية والمحلية ووفود من مختلف الدول العربية ودول العالم من الأكاديميين والإعلاميين وسلاسل الفنادق العالمية والمهتمين بقطاع السياحة والإعلام لأكثر من 28 دولة بالعالم.
زاد من قناعتنا أن مشروع «الربيع العربي» المدمر كان مؤامرة دولية كبيرة لأجل اختراق مصر أمنياً ونشر الخلايا الإرهابية فيها وتلك التفجيرات المستمرة والتي كان آخرها تفجير سيناء والعريش واستهداف حياة رجال الأمن البواسل في مصر وكذلك المدنيين وذلك لهدف التأثير على سياحة مصر خاصة خلال هذه الفترة من السنة التي عادة ما تنتعش فيها مصر سياحياً مما يعني أن الخلايا الإرهابية التي تتحرك كل فترة لأجل استهداف مصر أمنياً لن تتوقف عن هذه اللعبة طالما هناك قادة إرهابيون من خلفهم متواجدون في دول تدعمهم مثل الخلايا الإرهابية التي يحتضنها تنظيم الحمدين في قطر يعملون ليل نهار على تشويه سمعة مصر وتنفير السياح من زيارتها.
لذا المبادرة بفكرة طرح هذا المؤتمر مع التركيز على استضافة الكثير من رؤساء الجامعات والقادة المؤثرين في قطاعات السياحة والاقتصاد بدول العالم والأكاديميين الإعلاميين كان مهماً للغاية وهي بادرة نجح القائمين على المؤتمر بجامعة فاروس في مصر بـ «الترويج لها» وإثارتها إعلامياً وعلى مستوى المحافل السياحية الدولية لقطع الطريق أمام حملات التشويه التي يتحرك عليها أعداء مصر ولأجل تعميم التجربة السياحية الناجحة في مصر على مستوى أعلى مما تحاول الخلايا الإرهابية التحرك عليه.
مصر ليست وجهه سياحية للعرب بقدر ما هي وجهة سياحية دولية ففيها الكثير من المقومات والمنشآت والمرافق التي تستقطب اهتمام السائح الأجنبي قبل العربي وتتوافر لديها إمكانيات هائلة تجعلها البلد المفضل للسياحة كما إن السياحة تعتبر أحد أهم مصادر الدخل الاقتصادي لها وأحد الروافد التي تنعش التجارة فيها، المؤتمر الذي بحث التجارب الناجحة للتنمية السياحية وكيفية تبني المشاريع السياحية الصغيرة لتكون أعمدة الدخل السياحي في مصر كشف أن الوضع السياحي في مصر والمنطقة العربية بحاجة لإعادة نظر وتقييم أمام تحديات المنطقة الأمنية .
فبالنظر إلى ما تموج به من صراعات بين الخلايا الإرهابية بالأخص الخلايا الإرهابية النائمة التي تحركها إيران وتنظيم الحمدين في قطر هناك حاجة لشحذ الهمم لإيجاد معايير تتواكب مع متطلبات السياحة العالمية والسياحة العربية لن تواكب هذه المتطلبات إلا من خلال الاتفاق على معايير موحدة بين الدول ودعم سياحة مصر التي تعزز اقتصاد وتنمية مصر لا يأتي من خلال القائمين على قطاع السياحة في مصر فحسب، إنما أيضاً هناك حاجة لدعم خليجي وعربي فسياحة مصر أحد أوجه السياحة العالمية وقضية دعم سياحة مصر ليست قضية مصرية الشأن بقدر ما هي قضية عربية ومصيرية.
المؤتمر كذلك تداول ما أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن عام 2017 عام التنمية المستدامة لذا فسياسات السياحة في الدول العربية بحاجة لأن تواكب أهداف التنمية المستدامة والحاجة الملحة التي تفرض نفسها اليوم هي الاهتمام بأهداف التنمية السياحية المستدامة وإيجاد جسور تواصل بين القطاعات السياحية الحكومية في الدول وبين الشركات والمنشآت السياحية لأجل إنعاش السوق السياحي في الدول العربية وطرح المشاريع السياحية التي تواكب احتياجات السائح واهتماماته وتقديم التسهيلات والمميزات التي من شأنها تعمل على جذب رؤوس الأموال والمستثمرين وهذا كله لا يأتي إلا من خلال تشديد القبضة الأمنية على الخلايا الإرهابية العابثة في المنطقة وقطع ارتباطها بالدول الحاضنة للإرهاب.