أثار حديث ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الإيرانيين عندما وصف المرشد الإيراني لنظام الحكم لديهم بهتلر الجديد في الشرق الأوسط وذلك في لقاء لسموه مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مؤخراً.
وبالرغم من محاولات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي التقليل من أهمية هذا الوصف لمرشد النظام الإيراني، إلا أن الغضب والانفلات كان واضحاً في رده على ولي العهد السعودي، ولكن ما الذي دفع سمو الأمير محمد بن سلمان إلى هذا الوصف لمرشد إيران؟
علينا المقارنة بين الشخصيتين «هتلر وخامنئي» لنرى مدى تطابقهما وتشابههما، هتلر سعى في الأرض فساداً وحاول ونجح في السيطرة على أجزاء كبيرة من أوروبا وتمكن من قصف لندن واحتلال بولندا وفرنسا وهولندا وبلجيكا من قبل ما كان يسمى بتحالف المحور، «ألمانيا وإيطاليا»، قبل أن توقفه قوات التحالف، وفي سبيل تحقيق حلمه ومشروع حزبه النازي في السيطرة على العالم وأوروبا تحديداً قتل وأصيب مئات الآلاف من البشر، وشرد الملايين من الأوروبيين، وكان العديد منهم لجأوا إلى دول الشمال الأفريقي العربي، فلم تسلم أوروبا ولم تسلم البشرية من بطش هتلر وغطرسته وتعنته وإصراره على السيطرة والتعدي على حقوق الآخرين واحتلال دولهم بقوة السلاح، ومن يرفض سياسته يعاقب بالموت.
أما مرشد إيران علي خامنئي، فيعلم الجميع أنه المحرك الفعلي والأول للسياسة الإيرانية وأنه هو من يحكم إيران وبيده كل شيء فيها، فلا سلطة عليه لا من رئيس الجمهورية أو غيره، فهو الحاكم المطلق والأول لإيران، وهو ينفذ سياسة الولي الفقيه، ولكن ماذا فعلت إيران طوال فترة شارفت على 40 عاماً في المنطقة؟ ما فعله النظام الإيراني لم يكن بالقليل حيث سعت إلى تصدير ثورتها إلى الدول العربية تحت غطاء ديني.
تمكنت إيران بعد كل تلك السنوات من السيطرة على العراق وسوريا ولبنان، عبر أذرعها الموالية لها باسم الدين والتبعية المطلقة للمرشد الإيراني، وتنفيذ كل ما يأمر به الآخرون ليس الإيرانيون فقط، بل كل من آمن بفكر الولي الفقيه، لذلك ولدت تنظيمات وميليشيات تابعة لإيران في تلك الدول العربية مثل «حزب الله» اللبناني، و«الحشد الشعبي» العراقي، و«الجيش العلوي» السوري، وأيضاً ميليشيات الحوثي المتمردة في اليمن، و«سرايا الأشتر» في البحرين وغيرها من تلك التنظيمات الإرهابية التي تأتمر بأوامر المرشد الأعلى، فتسببت تلك التنظيمات بقتل وإصابة مئات الآلاف من العرب، وتشريد الملايين الذين لجأ العديد منهم إلى أوروبا في موقف مشابه لما فعله هتلر بالأوروبيين الذين لجأوا إلى الدول العربية هرباً من بطشه.
ولم يتوقف المرشد الإيراني عند السيطرة على بعض الدول العربية، بل حاول التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى لنفس الهدف وهو السيطرة عليها، فحاول مع البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية، والأردن، ومصر، ولكن لم تتم لهذا المرشد ما أراده وتكسرت أطماعه في السيطرة على تلك الدول بفضل الله ثم بفضل يقظة حكامها وشعوبها، بالرغم من وجود فئة شاذة كانت تؤمن بهذا المرشد، وحاولت - ولا تزال - أن تسلم دولها إليه عبر أي وسيلة ومن أبواب شتى مثل الديمقراطية، أو الحرية أو حقوق الإنسان، ولكن عناية الله تعالى بهذه الدول ثم معرفة الشر الذي تضمره إيران للعرب كان كافياً لردع أطماعها، حتى وإن مالت دولة نعدها «منا وفينا» مثل قطر مع إيران ولكن الخاسر الأكبر هي قطر ونظامها.
بعد هذه المقارنة ألا نجد تشابها كبيرا بين هتلر وخامنئي؟ إذن وصف الأمير محمد بن سلمان كان دقيقاً وصحيحاً، فكلا الشخصيتين تحبان السيطرة على ما لا تملكه، وهو نهج الدول الاستعمارية لذلك خرج العالم بسبب هذا الفكر والنهج بحرب عالمية ثانية، والتي وضعت نهاية لهتلر وحلمه، فيما لا يزال نهج خامنئي ونظام جمهوريته مستمر، وهو ما يجب ردعه حتى لا تخسر البشرية المزيد من الضحايا وحتى لا يكون هناك المزيد من المشردين واللاجئين، فهل وصلت رسالة ولي العهد السعودي؟
وبالرغم من محاولات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي التقليل من أهمية هذا الوصف لمرشد النظام الإيراني، إلا أن الغضب والانفلات كان واضحاً في رده على ولي العهد السعودي، ولكن ما الذي دفع سمو الأمير محمد بن سلمان إلى هذا الوصف لمرشد إيران؟
علينا المقارنة بين الشخصيتين «هتلر وخامنئي» لنرى مدى تطابقهما وتشابههما، هتلر سعى في الأرض فساداً وحاول ونجح في السيطرة على أجزاء كبيرة من أوروبا وتمكن من قصف لندن واحتلال بولندا وفرنسا وهولندا وبلجيكا من قبل ما كان يسمى بتحالف المحور، «ألمانيا وإيطاليا»، قبل أن توقفه قوات التحالف، وفي سبيل تحقيق حلمه ومشروع حزبه النازي في السيطرة على العالم وأوروبا تحديداً قتل وأصيب مئات الآلاف من البشر، وشرد الملايين من الأوروبيين، وكان العديد منهم لجأوا إلى دول الشمال الأفريقي العربي، فلم تسلم أوروبا ولم تسلم البشرية من بطش هتلر وغطرسته وتعنته وإصراره على السيطرة والتعدي على حقوق الآخرين واحتلال دولهم بقوة السلاح، ومن يرفض سياسته يعاقب بالموت.
أما مرشد إيران علي خامنئي، فيعلم الجميع أنه المحرك الفعلي والأول للسياسة الإيرانية وأنه هو من يحكم إيران وبيده كل شيء فيها، فلا سلطة عليه لا من رئيس الجمهورية أو غيره، فهو الحاكم المطلق والأول لإيران، وهو ينفذ سياسة الولي الفقيه، ولكن ماذا فعلت إيران طوال فترة شارفت على 40 عاماً في المنطقة؟ ما فعله النظام الإيراني لم يكن بالقليل حيث سعت إلى تصدير ثورتها إلى الدول العربية تحت غطاء ديني.
تمكنت إيران بعد كل تلك السنوات من السيطرة على العراق وسوريا ولبنان، عبر أذرعها الموالية لها باسم الدين والتبعية المطلقة للمرشد الإيراني، وتنفيذ كل ما يأمر به الآخرون ليس الإيرانيون فقط، بل كل من آمن بفكر الولي الفقيه، لذلك ولدت تنظيمات وميليشيات تابعة لإيران في تلك الدول العربية مثل «حزب الله» اللبناني، و«الحشد الشعبي» العراقي، و«الجيش العلوي» السوري، وأيضاً ميليشيات الحوثي المتمردة في اليمن، و«سرايا الأشتر» في البحرين وغيرها من تلك التنظيمات الإرهابية التي تأتمر بأوامر المرشد الأعلى، فتسببت تلك التنظيمات بقتل وإصابة مئات الآلاف من العرب، وتشريد الملايين الذين لجأ العديد منهم إلى أوروبا في موقف مشابه لما فعله هتلر بالأوروبيين الذين لجأوا إلى الدول العربية هرباً من بطشه.
ولم يتوقف المرشد الإيراني عند السيطرة على بعض الدول العربية، بل حاول التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى لنفس الهدف وهو السيطرة عليها، فحاول مع البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية، والأردن، ومصر، ولكن لم تتم لهذا المرشد ما أراده وتكسرت أطماعه في السيطرة على تلك الدول بفضل الله ثم بفضل يقظة حكامها وشعوبها، بالرغم من وجود فئة شاذة كانت تؤمن بهذا المرشد، وحاولت - ولا تزال - أن تسلم دولها إليه عبر أي وسيلة ومن أبواب شتى مثل الديمقراطية، أو الحرية أو حقوق الإنسان، ولكن عناية الله تعالى بهذه الدول ثم معرفة الشر الذي تضمره إيران للعرب كان كافياً لردع أطماعها، حتى وإن مالت دولة نعدها «منا وفينا» مثل قطر مع إيران ولكن الخاسر الأكبر هي قطر ونظامها.
بعد هذه المقارنة ألا نجد تشابها كبيرا بين هتلر وخامنئي؟ إذن وصف الأمير محمد بن سلمان كان دقيقاً وصحيحاً، فكلا الشخصيتين تحبان السيطرة على ما لا تملكه، وهو نهج الدول الاستعمارية لذلك خرج العالم بسبب هذا الفكر والنهج بحرب عالمية ثانية، والتي وضعت نهاية لهتلر وحلمه، فيما لا يزال نهج خامنئي ونظام جمهوريته مستمر، وهو ما يجب ردعه حتى لا تخسر البشرية المزيد من الضحايا وحتى لا يكون هناك المزيد من المشردين واللاجئين، فهل وصلت رسالة ولي العهد السعودي؟