الوالدة الله يحفظها ويطول في عمرها، عساها الفردوس الأعلى إماراتية، دائماً تقول لنا إن الإمارات روحها وأن البحرين قلبها، وتقول بحرارة الشوق الذي تكنه للبلدين بأن العيش بلا روح مثل العيش بلا قلب والعكس، وأن الحياة من دونهما لا حياة ولا نعيم ولا سعادة، تعشق البلدين ولا تستطيع تفضيل بلد عن بلد وتحتار إن شاغبناها – نحن أبناؤها – ندرك تماماً بأن البحرين والإمارات هما كما تقول الوالدة الروح والنبض ولا حياة دونهما، هكذا غرست الوالدة الله يحفظها فينا حب الوطن، وطننا الغالي البحرين وحب الإمارات، وغرست فينا مع الوالد الله يرحمه المعنى الجميل للانتماء والولاء للوطن وللقيادة وأن المواطن من دونهما لا سقف يحميه ولا عزة ولا حياة ولا كرامة.
دولة الإمارات العربية المتحدة ليست بغريبة علي كبلد وشعب، فقد كانت هناك زيارات متكررة للأهل منذ الصغر، وهي التي جعلتني أدرك بعدما كبرت بأن التميز التي تتبوأه دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة كبرى عظيمة الشأن، لم تكن وليدة العشوائية أو نتاج خواء تميزت به بعض الدول حديثي النعمة، ولكن خطوات النجاح للدولة الحديثة جاءت وفق ركيزتين أساسيتين بلورت بعدها جميع دعائم دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الصدارة والتميز والقوى الاقتصادية والسياحية التي تتمتع بها اليوم، الركيزة الأولى هي القيادة الإماراتية، ومنذ تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية إلى يومنا هذا، لم يتغير نهج القيادة الإماراتية في تحقيق أهدافها التنموية لقيادة البلاد نحو المراكز الأولى في شتى المجالات، ولم يقف طموحها عند نجاح واحد بل توالت النجاحات بخطى واضحة وثابتة لتثبت بأن الشمس لا يمكن حجبها «بالغربال»، لكل من يتخذ الالتواء والدسائس أسلوب مقدس للوصل إلى المبتغى بأي ثمن، كمن يبرر بأن الغاية تبرر الوسيلة، فالمعلم الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله واسكنه فسيح جناته، غرس في شعبه بأن خير وسيلة لتحقيق الطموحات هي التمسك بالدين الإسلامي، والحفاظ على العادات والتقاليد والمثابرة على العمل الدؤوب والتسلح بالعلم، فتلك كانت بمقام الوصايا والإرث، يغتنمها المواطن كزاد له في دروب الحياة، فمن تمسك بها سلم وتفوق، ومن يتركها يتعثر بعد حين عندما تصبح الحياة أكثر قساوة وتظهر وجهها الآخر، وطوبى من سير المال للكمال ولم يسمح للمال بأن يسيره للدمار.
أما الركيزة الثانية لتميز دولة الإمارات العربية المتحدة فهو الشعب الإماراتي، فالشعب هو عنوان الوفاء والولاء للوطن وللقيادة، فالشعب الإماراتي معروف بسمو أخلاقه، بطيبته، ينثر الحب للجميع، كان من يكون، بشغفه للعلم والتعلم والتميز، وأن يكون في الصدارة، كل فرد من الشعب الإماراتي رجل وامرأة طفل وشاب ومسن، جميعهم جندي يحمي وطنه ويدافع عنه، لا يبخل بالنفس والنفيس في سبيل الوطن والذود عنه.
لذلك عندما تمتزج تلك الركيزتان معاً تكون الأرض الصلبة لدولة الإمارات العربية المتحدة مثال للتناغم والانسجام يحقق النجاح والتطور والابتكار والإبداع.
اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة يوم عزيز على مملكة البحرين قيادة وشعب، يوم نفخر فيه كوننا معاً في المنظومة الخليجية تجمعنا معها روابط حقيقية متينة ثابتة، نفخر بأن نقف معاً كدول داعمة لمكافحة الإرهاب وضمن قوى التحالف العربي، نفخر بالمصاهرة والنسب والروابط الأخرى التي تقودنا بأن رابط الدم بلونه الأحمر لا يتلون بألوان أخرى، نفخر بأن نحتفل معها في اليوم الوطني ونظهر فرحتنا حتى تدرك بأن مصيرنا واحد، ليست بكلمة أو أغنية، وإنما هو قدرنا الجميل الذي يربطنا مع دولة عظيمة مثل دولة الإمارات.
وبمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارت نزف أسمى وأجمل التبريكات لقيادة وحكومة وشعب الإمارات وكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً بخير وعزة ورفعة.
دولة الإمارات العربية المتحدة ليست بغريبة علي كبلد وشعب، فقد كانت هناك زيارات متكررة للأهل منذ الصغر، وهي التي جعلتني أدرك بعدما كبرت بأن التميز التي تتبوأه دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة كبرى عظيمة الشأن، لم تكن وليدة العشوائية أو نتاج خواء تميزت به بعض الدول حديثي النعمة، ولكن خطوات النجاح للدولة الحديثة جاءت وفق ركيزتين أساسيتين بلورت بعدها جميع دعائم دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الصدارة والتميز والقوى الاقتصادية والسياحية التي تتمتع بها اليوم، الركيزة الأولى هي القيادة الإماراتية، ومنذ تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية إلى يومنا هذا، لم يتغير نهج القيادة الإماراتية في تحقيق أهدافها التنموية لقيادة البلاد نحو المراكز الأولى في شتى المجالات، ولم يقف طموحها عند نجاح واحد بل توالت النجاحات بخطى واضحة وثابتة لتثبت بأن الشمس لا يمكن حجبها «بالغربال»، لكل من يتخذ الالتواء والدسائس أسلوب مقدس للوصل إلى المبتغى بأي ثمن، كمن يبرر بأن الغاية تبرر الوسيلة، فالمعلم الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله واسكنه فسيح جناته، غرس في شعبه بأن خير وسيلة لتحقيق الطموحات هي التمسك بالدين الإسلامي، والحفاظ على العادات والتقاليد والمثابرة على العمل الدؤوب والتسلح بالعلم، فتلك كانت بمقام الوصايا والإرث، يغتنمها المواطن كزاد له في دروب الحياة، فمن تمسك بها سلم وتفوق، ومن يتركها يتعثر بعد حين عندما تصبح الحياة أكثر قساوة وتظهر وجهها الآخر، وطوبى من سير المال للكمال ولم يسمح للمال بأن يسيره للدمار.
أما الركيزة الثانية لتميز دولة الإمارات العربية المتحدة فهو الشعب الإماراتي، فالشعب هو عنوان الوفاء والولاء للوطن وللقيادة، فالشعب الإماراتي معروف بسمو أخلاقه، بطيبته، ينثر الحب للجميع، كان من يكون، بشغفه للعلم والتعلم والتميز، وأن يكون في الصدارة، كل فرد من الشعب الإماراتي رجل وامرأة طفل وشاب ومسن، جميعهم جندي يحمي وطنه ويدافع عنه، لا يبخل بالنفس والنفيس في سبيل الوطن والذود عنه.
لذلك عندما تمتزج تلك الركيزتان معاً تكون الأرض الصلبة لدولة الإمارات العربية المتحدة مثال للتناغم والانسجام يحقق النجاح والتطور والابتكار والإبداع.
اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة يوم عزيز على مملكة البحرين قيادة وشعب، يوم نفخر فيه كوننا معاً في المنظومة الخليجية تجمعنا معها روابط حقيقية متينة ثابتة، نفخر بأن نقف معاً كدول داعمة لمكافحة الإرهاب وضمن قوى التحالف العربي، نفخر بالمصاهرة والنسب والروابط الأخرى التي تقودنا بأن رابط الدم بلونه الأحمر لا يتلون بألوان أخرى، نفخر بأن نحتفل معها في اليوم الوطني ونظهر فرحتنا حتى تدرك بأن مصيرنا واحد، ليست بكلمة أو أغنية، وإنما هو قدرنا الجميل الذي يربطنا مع دولة عظيمة مثل دولة الإمارات.
وبمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارت نزف أسمى وأجمل التبريكات لقيادة وحكومة وشعب الإمارات وكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً بخير وعزة ورفعة.