في الوقت الذي ننشد ونقول، إن الفن بأنواعه هو اللغة الحاضنة للشعوب ويعتبر ثقافة السلام في جميع الأزمان وإذ بي أجد قلمي من دون استئذان يتحول من الكلام في الجمال والإبداع إلى الاستنكار للغة الظلم والرعب والاستبداد، إلى اللغة التي هتكت معها كل أنواع الأمن والأمان، ألا وهو «الإرهاب»...
الإرهاب هذا السرطان الذي لم يجدوا له عشبة سحرية أو دواءً كيميائياً كي يقضي عليه ويصبح في خبر كان يا مكان.
فإن كان يصيبنا القهر عندما نشاهد كيف ينقض الوحش على فريسته في حالات الجوع العامرة والتي حقيقة لا تنتمي لفصيلته أبداً، ولكن ماذا عسانا قائلين عمّن يُشرعون في إعلان القتل والخراب والدمار والذبح على أناس من جنسهم ينتمون جميعهم على نفس الكوكب يعيشون.. ومن ينسب الإرهاب للإسلام، فبكل فخر أكتب وأقول عن قاعدة إسلامية صريحة في القتال، تنص على «عدم قتل من لم يقاتل» ولكن ماذا نقول عن شهداء مسجد الروضة في مصر؟! فهل كانوا يحملون السلاح أم أنهم يرفعون أكفهم يهللون يكبرون يدعون ويتضرعون؟ وقبلها شهداء الكنيسة.. وليس الأمر محصوراً على مصر الشقيقة وإنما الأمر مستنسخ بين عدد من الدول العربية؟ ولكن هذه الدول وعلى رأسها البحرين والسعودية والإمارات ومصر تقف صفاً واحداً وسيكون النصر حليفها في مواجهة الإرهاب وستتمكن من تجفيف منابعه. فالمتابع للأمر من قريب أو بعيد، تجده يكرر ويزيد: هذا الإرهابي اللعين ماذا يريد بالتحديد؟ لقد سئمنا التحليل والتنظير وإنما نريد حلاً جذرياً كي نتخلص من هذا الوباء القاتل اللعين. فالخوف والرعب أصبحا يسيطران على الجميع.
لا نعرف متى وكيف يظهر لنا أو في أي مكان أو شارع سوف يعترضنا لنسلم أن مستقبلنا مرهون بحكمه اللاإنساني العشوائي البربري العنيف.. وكلي أمل أن ينكشف الستار عن صانعي الإرهاب لننعم بأمن بلد فيه نتغنى بالعيش الرغيد.
الإرهاب هذا السرطان الذي لم يجدوا له عشبة سحرية أو دواءً كيميائياً كي يقضي عليه ويصبح في خبر كان يا مكان.
فإن كان يصيبنا القهر عندما نشاهد كيف ينقض الوحش على فريسته في حالات الجوع العامرة والتي حقيقة لا تنتمي لفصيلته أبداً، ولكن ماذا عسانا قائلين عمّن يُشرعون في إعلان القتل والخراب والدمار والذبح على أناس من جنسهم ينتمون جميعهم على نفس الكوكب يعيشون.. ومن ينسب الإرهاب للإسلام، فبكل فخر أكتب وأقول عن قاعدة إسلامية صريحة في القتال، تنص على «عدم قتل من لم يقاتل» ولكن ماذا نقول عن شهداء مسجد الروضة في مصر؟! فهل كانوا يحملون السلاح أم أنهم يرفعون أكفهم يهللون يكبرون يدعون ويتضرعون؟ وقبلها شهداء الكنيسة.. وليس الأمر محصوراً على مصر الشقيقة وإنما الأمر مستنسخ بين عدد من الدول العربية؟ ولكن هذه الدول وعلى رأسها البحرين والسعودية والإمارات ومصر تقف صفاً واحداً وسيكون النصر حليفها في مواجهة الإرهاب وستتمكن من تجفيف منابعه. فالمتابع للأمر من قريب أو بعيد، تجده يكرر ويزيد: هذا الإرهابي اللعين ماذا يريد بالتحديد؟ لقد سئمنا التحليل والتنظير وإنما نريد حلاً جذرياً كي نتخلص من هذا الوباء القاتل اللعين. فالخوف والرعب أصبحا يسيطران على الجميع.
لا نعرف متى وكيف يظهر لنا أو في أي مكان أو شارع سوف يعترضنا لنسلم أن مستقبلنا مرهون بحكمه اللاإنساني العشوائي البربري العنيف.. وكلي أمل أن ينكشف الستار عن صانعي الإرهاب لننعم بأمن بلد فيه نتغنى بالعيش الرغيد.