«أخوان وبيتصالحون» هذا ما قاله بعضهم فور بدء الأزمة القطرية إلا أن الأيام التي تمضي بنا أخذت تكشف وتجيب على الكثير من علامات الاستفهام المطروحة وتوضح لنا الكثير عن حقيقة الأزمة الحاصلة وتثبت أن الموضوع يعود إلى سياسات لا وجهات نظر وأكبر بكثير من مجرد خلاف أخوي حاصل بين قادة دول وقد جاء نظراً لارتباطه بواقع مصيري يتعلق بسلامة الشعوب وأمن واستقرار دول الخليج العربي من تكرار سيناريو الربيع العربي المدمر.
القمة الخليجية الأخيرة التي تغيب فيها قادة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وأنابوا عنهم وزراء الخارجية الحاليين والسابقين أوصلت عدة رسائل مهمة أولها رسالة تقدير واحترام إلى دولة الكويت الشقيقة وإلى الدور الإيجابي لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأن هناك احتراماً كبيراً من قبل هذه الدول على مبادراته ووساطته في احتواء الأزمة القطرية وسعيه المشكور إلى محاولات إيجاد حل يعيد الأمور إلى نصابها ويعيد ترميم العلاقات الخليجية مع قطر كما أنهم قد قاموا بتقدير دعواته حيث تمت القمة الخليجية كما ينبغي مع الثبات على موقفهم تجاه النظام القطري العابث بأمن واستقرار المنطقة الخليجية والعربية .
الرسالة الثانية أن حل الأزمة القطرية لن يكون على طاولة اجتماعات القمم الخليجية فالموضوع ورغم أنه مصيري ويتعلق بأمن واستقرار دول الخليج العربي إلا أن مشكلة قطر وسياساتها العدائية تجاه أشقائها مسألة تعود إلى قطر نفسها وفي نهاية الأمر هي دولة ذات سيادة ومن حقها أن تقرر مصيرها أمام ما تمارسه من تمويل ودعم للإرهاب في أن تتخلى عن هذا الدرب وتعود إلى عمقها الخليجي والعربي أو أن تواصل منهجيتها وتتحمل تبعات نتائجه لوحدها كما أنه يؤكد أن قضية قطر بالفعل أصغر من أن تناقش وكأن ما تقوم به من سياسات عدائية أمر يجب أن تحمل وزره دول الخليج العربي أو مجلس التعاون الخليجي أو أن تعود نتائجه ومسؤولياته لدول الخليج العربي كافة لا قطر مقارنة بحجم الملفات والقضايا ذات المصير المشترك التي عادة ما تناقش وتتداول خلال القمم الخليجية فمجلس التعاون وجد لأجل بحث القضايا المشتركة بين الدول وموضوع قطر قضية صغيرة وليست مشتركة «ألم يمارس الإعلام القطري الردح طويلاً على مسألة أن سياسات قطر تعود إلى أنها دولة ذات سيادة مستقلة؟»، وفي نهاية الأمر هذه المسألة تعود إلى النظام القطري وحده لا أنظمة دول مجلس التعاون ومدى رغبته في حل المسألة أو تعقيدها أكثر وتضخيمها.
أما الرسالة الأهم والتي عنت لنا الكثير كبحرينيين، وأوصلت لنا رسالة قبل الآخرين كيف أن قيادة البحرين تهتم بمصالح شعبها وحريصة على أمنهم واستقرارهم وسلامتهم من العمليات الإرهابية الممولة من قبل النظام القطري والتي تستهدف حياتهم ونسيجهم الاجتماعي وهو ترجمة لمبدأ البحرين في أنها لن تحضر أي قمة خليجية ما لم تعد قطر إلى رشدها واستمرت في نهجها المعادي للبحرين وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير وأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم وأن قمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها.
نعم الوقت قد حان لإيصال رسائل قوية بعد مسلسل طويل من الحلم والتسامح والتغاضي لأجل الحفاظ على مبدأ الأخوة لمن تجاهلوا عمداً حقوق الأخوة وحسن الجوار واحترام تاريخ العلاقات بين دول الخليج العربي وسعوا إلى شق صفوف الوحدة الخليجية والعربية، والقمم الخليجية يجب أن تكون قمم خير لا قمم تجمع قادة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مع نظام مول العمليات الإرهابية ودعم الخلايا الإرهابية وأخذ يبتعد عن هويته الخليجية، ولابد من احترام موقف هذه الدول واحترام دماء شهدائهم من خيرة أبناء الوطن الذين راحوا نتيجة العبث الإرهابي القطري التمويل والصناعة. وللحديث بقية.
{{ article.visit_count }}
القمة الخليجية الأخيرة التي تغيب فيها قادة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وأنابوا عنهم وزراء الخارجية الحاليين والسابقين أوصلت عدة رسائل مهمة أولها رسالة تقدير واحترام إلى دولة الكويت الشقيقة وإلى الدور الإيجابي لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأن هناك احتراماً كبيراً من قبل هذه الدول على مبادراته ووساطته في احتواء الأزمة القطرية وسعيه المشكور إلى محاولات إيجاد حل يعيد الأمور إلى نصابها ويعيد ترميم العلاقات الخليجية مع قطر كما أنهم قد قاموا بتقدير دعواته حيث تمت القمة الخليجية كما ينبغي مع الثبات على موقفهم تجاه النظام القطري العابث بأمن واستقرار المنطقة الخليجية والعربية .
الرسالة الثانية أن حل الأزمة القطرية لن يكون على طاولة اجتماعات القمم الخليجية فالموضوع ورغم أنه مصيري ويتعلق بأمن واستقرار دول الخليج العربي إلا أن مشكلة قطر وسياساتها العدائية تجاه أشقائها مسألة تعود إلى قطر نفسها وفي نهاية الأمر هي دولة ذات سيادة ومن حقها أن تقرر مصيرها أمام ما تمارسه من تمويل ودعم للإرهاب في أن تتخلى عن هذا الدرب وتعود إلى عمقها الخليجي والعربي أو أن تواصل منهجيتها وتتحمل تبعات نتائجه لوحدها كما أنه يؤكد أن قضية قطر بالفعل أصغر من أن تناقش وكأن ما تقوم به من سياسات عدائية أمر يجب أن تحمل وزره دول الخليج العربي أو مجلس التعاون الخليجي أو أن تعود نتائجه ومسؤولياته لدول الخليج العربي كافة لا قطر مقارنة بحجم الملفات والقضايا ذات المصير المشترك التي عادة ما تناقش وتتداول خلال القمم الخليجية فمجلس التعاون وجد لأجل بحث القضايا المشتركة بين الدول وموضوع قطر قضية صغيرة وليست مشتركة «ألم يمارس الإعلام القطري الردح طويلاً على مسألة أن سياسات قطر تعود إلى أنها دولة ذات سيادة مستقلة؟»، وفي نهاية الأمر هذه المسألة تعود إلى النظام القطري وحده لا أنظمة دول مجلس التعاون ومدى رغبته في حل المسألة أو تعقيدها أكثر وتضخيمها.
أما الرسالة الأهم والتي عنت لنا الكثير كبحرينيين، وأوصلت لنا رسالة قبل الآخرين كيف أن قيادة البحرين تهتم بمصالح شعبها وحريصة على أمنهم واستقرارهم وسلامتهم من العمليات الإرهابية الممولة من قبل النظام القطري والتي تستهدف حياتهم ونسيجهم الاجتماعي وهو ترجمة لمبدأ البحرين في أنها لن تحضر أي قمة خليجية ما لم تعد قطر إلى رشدها واستمرت في نهجها المعادي للبحرين وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير وأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم وأن قمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها.
نعم الوقت قد حان لإيصال رسائل قوية بعد مسلسل طويل من الحلم والتسامح والتغاضي لأجل الحفاظ على مبدأ الأخوة لمن تجاهلوا عمداً حقوق الأخوة وحسن الجوار واحترام تاريخ العلاقات بين دول الخليج العربي وسعوا إلى شق صفوف الوحدة الخليجية والعربية، والقمم الخليجية يجب أن تكون قمم خير لا قمم تجمع قادة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مع نظام مول العمليات الإرهابية ودعم الخلايا الإرهابية وأخذ يبتعد عن هويته الخليجية، ولابد من احترام موقف هذه الدول واحترام دماء شهدائهم من خيرة أبناء الوطن الذين راحوا نتيجة العبث الإرهابي القطري التمويل والصناعة. وللحديث بقية.