لفتة جميلة من سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية بأن تبدأ المحافظة الجنوبية فعاليتها أسبوع الطفل البار بالوطن بمناسبة العيد الوطني المجيد وذكرى عيد جلوس عاهل البلاد المفدى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وأيده بنصره، فالطفل مثل البذرة التي متى ما تم غرسها بطريقة صحيحة ومتى ما أحيطت برعاية خاصة لابد من أن تنمو وتزهر بما يسر وتبهر الآخرين بجمالها وحسن طالعها، وكذلك هي رعاية الأطفال فإذا غرست لديهم قيم جميلة مطعمة بحب الوطن والولاء والانتماء للأرض وللقيادة حصدنا جيل يقدر مسؤوليته نحو وطنه ويعشق ترابه ويدافع عنه أينما يكون، فالمواطنة الصالحة هو غرس طيب ونبته ريحها تفوح عطراً، ووتداً يتجذر في عمق الأرض واقفاً وشامخاً لا ينحني، حباً وولاءً وانتماءً للوطن وقادته، لذا تعزيز المواطنة وحب هذه الأرض مسؤولية جميع شرائح المجتمع متى ما كان الوطن هو هاجسنا وهدفنا بأن يرتقي ويسمو ويعلو بالعلم والتطور وبمكارم الأخلاق.
حفظ الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، على الغرس الطيب الذي رعاه واحسن رعايته لجميع أبنائه وأحفاده، ومنهم سمو الشيخ خليفة بن علي الابن البار. يبهرنا هذا الغرس الجميل في حب الوطن والقيادة وحب العطاء المتمثل في المسؤولية المجتمعية والأخذ على عاتق سموهم هذه المسؤولية لجميع فئات ومكونات المجتمع، نلتمس ذلك من خلال المشاريع المسؤولة في تنمية الفرد والمجتمع والدور البارز والملحوظ في ترسيخ القيم والحفاظ على النسيج واللبنة الواحدة الراسخة في الحب المطلق للبحرين والقيادة الرشيدة حفظهم الله.
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أغرقنا من فيض كرمه ومسؤوليته تجاه المواطنين ورعايته الكريمة لنا ولكل من ينشده ويقف محتاراً أمام صعاب الأمور، فسموه مدرسة، ننهل منه مكارم الأخلاق وحبه لهذه الأرض الطيبة، لذلك انعكس بالإيجاب على أنجال وأحفاد سموه إيماناً بأن البحرين وطن يحتضن الجميع ويسع الجميع، ووجب على كل من يحب هذه الأرض أن ينتمي لهذه الغالية تحت ظل قائدنا وولي أمرنا عاهل البلاد المفدى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وأيده بنصره.
العيد الوطني المجيد مناسبة جميلة في إدخال المفاهيم الوطنية عند الأطفال وفرصة في احتضان هذه الشريحة العفوية أصحاب القلوب البيضاء ليكونوا عماد هذا الوطن من خلال غرس حب الوطن والقيادة وحب العلم والعمل ومساعدة الآخرين وغرس العمل التطوعي لديهم منذ الصغر حتى يعوا بأن الوطن يرتقي بهذه القيم الجميلة ويسمو بهم ويقوى بجميع شرائح المجتمع.
مملكة البحرين تحرص على حقوق الأطفال وتعمل جاهدة على أن توفر لهم المناخ والبيئة السليمة والمثالية حتى يكبروا وهم متمتعون بهذه الحقوق من تعليم ورعاية صحية وعلاجية وأسرة مستقرة تحافظ على الكيان الطفولي كي يترعرع الطفل بعيداً عن الخوف والعنف والفوضى. أيضاً من واجب الوطن والمؤسسات المختلفة على الطفولة أن يزرعوا لدى الأطفال الانتماء والولاء للأرض من خلال مشاريع تنموية وخطط مستقبلية لهذه المشاريع حتى تاخذ خط الاستمرارية في زرع هذا الحب المقدس للوطن وألا تكون برامج تحددها مناسبة واحدة كل عام، فمتى ما شب الطفل على حب الوطن وحب قيادته شاب عليه، وبذلك نكون قد أودعنا في قلوب وعقول وضمائر أبنائنا أن مملكة البحرين تأتي أولاً وما نحن إلا أرواح مجندة لخدمة الوطن والدفاع عنه، متى ما احتاجنا الوطن للذود عنه، ونكون أيضاً حققنا من خلال هذه المفاهيم، مفهوم الطفل البار بوطنه الذي ينمو ويكون شاباً يدافع عن وطنه، بارك الله في جهود سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة في حب الوطن، وحب القيادة الرشيدة.
{{ article.visit_count }}
حفظ الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، على الغرس الطيب الذي رعاه واحسن رعايته لجميع أبنائه وأحفاده، ومنهم سمو الشيخ خليفة بن علي الابن البار. يبهرنا هذا الغرس الجميل في حب الوطن والقيادة وحب العطاء المتمثل في المسؤولية المجتمعية والأخذ على عاتق سموهم هذه المسؤولية لجميع فئات ومكونات المجتمع، نلتمس ذلك من خلال المشاريع المسؤولة في تنمية الفرد والمجتمع والدور البارز والملحوظ في ترسيخ القيم والحفاظ على النسيج واللبنة الواحدة الراسخة في الحب المطلق للبحرين والقيادة الرشيدة حفظهم الله.
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أغرقنا من فيض كرمه ومسؤوليته تجاه المواطنين ورعايته الكريمة لنا ولكل من ينشده ويقف محتاراً أمام صعاب الأمور، فسموه مدرسة، ننهل منه مكارم الأخلاق وحبه لهذه الأرض الطيبة، لذلك انعكس بالإيجاب على أنجال وأحفاد سموه إيماناً بأن البحرين وطن يحتضن الجميع ويسع الجميع، ووجب على كل من يحب هذه الأرض أن ينتمي لهذه الغالية تحت ظل قائدنا وولي أمرنا عاهل البلاد المفدى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وأيده بنصره.
العيد الوطني المجيد مناسبة جميلة في إدخال المفاهيم الوطنية عند الأطفال وفرصة في احتضان هذه الشريحة العفوية أصحاب القلوب البيضاء ليكونوا عماد هذا الوطن من خلال غرس حب الوطن والقيادة وحب العلم والعمل ومساعدة الآخرين وغرس العمل التطوعي لديهم منذ الصغر حتى يعوا بأن الوطن يرتقي بهذه القيم الجميلة ويسمو بهم ويقوى بجميع شرائح المجتمع.
مملكة البحرين تحرص على حقوق الأطفال وتعمل جاهدة على أن توفر لهم المناخ والبيئة السليمة والمثالية حتى يكبروا وهم متمتعون بهذه الحقوق من تعليم ورعاية صحية وعلاجية وأسرة مستقرة تحافظ على الكيان الطفولي كي يترعرع الطفل بعيداً عن الخوف والعنف والفوضى. أيضاً من واجب الوطن والمؤسسات المختلفة على الطفولة أن يزرعوا لدى الأطفال الانتماء والولاء للأرض من خلال مشاريع تنموية وخطط مستقبلية لهذه المشاريع حتى تاخذ خط الاستمرارية في زرع هذا الحب المقدس للوطن وألا تكون برامج تحددها مناسبة واحدة كل عام، فمتى ما شب الطفل على حب الوطن وحب قيادته شاب عليه، وبذلك نكون قد أودعنا في قلوب وعقول وضمائر أبنائنا أن مملكة البحرين تأتي أولاً وما نحن إلا أرواح مجندة لخدمة الوطن والدفاع عنه، متى ما احتاجنا الوطن للذود عنه، ونكون أيضاً حققنا من خلال هذه المفاهيم، مفهوم الطفل البار بوطنه الذي ينمو ويكون شاباً يدافع عن وطنه، بارك الله في جهود سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة في حب الوطن، وحب القيادة الرشيدة.