«إن عدتم عدنا» آية قرآنية كريمة، وقد ارتبطت كثيراً في أحداث 2011، عندما قالها المشير الركن صاحب المعالي الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ورددها الشعب البحريني معه «إن عدتم عدنا»، إيماناً من الشعب بالمشير الركن من صراحة وجدية هذه الآية ولما تحمله أيضاً من قوة وصلابة في الموقف الوطني التي قيلت وترددت فيه هذه الآية عندما وضعت البحرين حداً لتآمر عناصر إرهابية موالية للنظام الإيراني وبدعم من نظام الحمدين ضد الشعب البحريني وقيادته الرشيدة، ولأن الشيخ خليفة بن أحمد رمز وطني نعتز به ونستلهم منه القوة والوطنية والولاء وحب هذه الأرض الطيبة استقبلنا نبأ محاولة اغتياله بالصدمة بعدما تجرأت هذه العناصر الإرهابية على التخطيط المسبق لقتله، فمعاليه حفظه الله زرع فينا الأمان وأشعرنا بالفعل بأننا في أعين جنود البحرين البواسل يحرسوننا ويدافعون عنا وعن بحريننا الغالية، أبداً لا ننسى مواقفه الشجاعة في أزمة البحرين وكيف حررنا من هول الموقف الذي عشناه آنذاك، فمن يتجرأ على رموزنا الوطنية بمثل هذه الأفعال الإرهابية يستحق أقصى العقوبة ولا رحمة لمن يتآمر بالإرهاب ضد وطنه، ومن لا يتشرف بالبحرين العربية وبقيادة الأحرار آل خليفة الكرام لا تتشرف البحرين بمنحهم الجنسية، حفظ الله قيادتنا الرشيدة والشعب البحريني وصاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة من شر هذا الإرهاب ومن يقف معه ووراءه، فمن يتهاون في أرواح الناس وفي استقرارهم لا يستحق إلا أن يعيش منبوذاً، يقبع في السجون وتقيد حريته، ومملكة البحرين تعاني الكثير من هؤلاء الإرهابيين، ولن يمل الشعب البحريني من الدفاع عن وطنه وقيادته ولن يتعب في ملاحقته لتدينهم دول العالم على أفعالهم الإرهابية الشنيعة.
«أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً»، وهذا العشم من البرلمان البريطاني ومن الحكومة البريطانية عندما أدرجت بعض المنظمات مثل سرايا الأشتر وسرايا وعد الله وسرايا الله الإسلامية وسرايا الإمام المهدي وسرايا المختار وسرايا الحيدرية وسرايا الإمام في قائمة المنظمات الإرهابية، صحيح أن الشعب البحريني ينتظر من الحكومة البريطانية أن تطل عليه من نافذة الإنصاف بعدما اتخذ الإرهابيون بريطانيا مأوى وملاذاً لهم ومكاناً آمناً تعقد فيها صفقات وعمليات إرهابية حتى تشنها على دول وشعوب آمنة، إلا أن الوقت قد حان للقضاء على الإرهاب بعدما عزز البعض نشاطه الإرهابي في أوروبا وبريطانيا، وما تصنيف بريطانيا لهذه المنظمات على أنها منظمات إرهابية إلا دليل على «صحوة» بريطانيا على أن الإرهاب يسلك درباً واحداً يجب على جميع الدول أن تتكاتف معاً لتجفف منابعه والضرب بيد من حديد على دول ومنظمات تدعم الإرهاب وشره.
نعم ننتظر الكثير من الحكومة البريطانية، ننتظر وقوفها مع مملكة البحرين ضد الإرهاب والتطرف ومساندتها حتى يعود الاستقرار والأمان كما كان من قبل، ذلك لأنه تجمعنا معها -أي مملكة البحرين والمملكة المتحدة- روابط تاريخية قديمة ليست روابط وليدة اليوم بل أبعد من ذلك عندما عاشت بعض العوائل البريطانية على أرض المملكة وكانت البحرين بشعبها أرض سلام وأمان لهم، هذه العوائل ارتبطت مع الشعب البحريني والتمست الطيبة والتسامح بين شعوب وأديان ومذاهب عديدة، ما يجعلها تعطي ذلك أهمية كبرى في الوقوف مع البحرين ضد كل من يحاول أن يسرق أرضها واستقرارها.
نظام الحمدين ليس ببعيد عن تمويل هذه المنظمات الإرهابية التي تهدد المجتمع البحريني، فقد سبق وأن لعب هذا النظام الإرهابي دوراً عظيماً في أحداث 2011 في محاولة فاشلة لقلب نظام الحكم وتسليم الأراضي البحرينية للنظام الإيراني من خلال الدعم المالي واللوجستي، وإعطاء العناصر الإرهابية تعليمات صريحة للاستمرار في العمليات الإرهابية والتظاهرات غير القانونية والاعتداء على رجال الأمن. نظام الحمدين لا يشكل خطراً على مملكة البحرين فحسب وإنما يشكل تهديداً صريحاً لكل الدول الآمنة والمستقرة، وقد آن الأوان أن يتم إدراج نظام الحمدين أيضاً ضمن قائمة الإرهاب بعدما وضحت الشواهد بضلوع هذا النظام الإرهابي في عمليات إرهابية عديدة استهدفت أنظمة شرعية لدول كثيرة لصالح النظام الإيراني.
مملكة البحرين أخذت موقفاً حازماً مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مهما كلف الأمر ولن تنكث عنه في تجفيف منابع الإرهاب، ولن تستكين حتى يتم إدراج نظام الحمدين الإرهابي على قائمة المنظمات الإرهابية، فالفوضى والفساد الذي خلفه هذا النظام في المنطقة يستدعي وقفة رجل واحد لرفض الإرهاب الذي تصدره قطر لنا بمساعدة النظام الإيراني. ومما لا شك فيه أن الدول الصديقة لها صداها في ملاحقة الإرهاب، وهذه الوقفة سوف تأتي بإذن الله، فدائماً ينتصر الحق على الباطل وهذا إيمان راسخ فينا، والحمد لله.
{{ article.visit_count }}
«أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً»، وهذا العشم من البرلمان البريطاني ومن الحكومة البريطانية عندما أدرجت بعض المنظمات مثل سرايا الأشتر وسرايا وعد الله وسرايا الله الإسلامية وسرايا الإمام المهدي وسرايا المختار وسرايا الحيدرية وسرايا الإمام في قائمة المنظمات الإرهابية، صحيح أن الشعب البحريني ينتظر من الحكومة البريطانية أن تطل عليه من نافذة الإنصاف بعدما اتخذ الإرهابيون بريطانيا مأوى وملاذاً لهم ومكاناً آمناً تعقد فيها صفقات وعمليات إرهابية حتى تشنها على دول وشعوب آمنة، إلا أن الوقت قد حان للقضاء على الإرهاب بعدما عزز البعض نشاطه الإرهابي في أوروبا وبريطانيا، وما تصنيف بريطانيا لهذه المنظمات على أنها منظمات إرهابية إلا دليل على «صحوة» بريطانيا على أن الإرهاب يسلك درباً واحداً يجب على جميع الدول أن تتكاتف معاً لتجفف منابعه والضرب بيد من حديد على دول ومنظمات تدعم الإرهاب وشره.
نعم ننتظر الكثير من الحكومة البريطانية، ننتظر وقوفها مع مملكة البحرين ضد الإرهاب والتطرف ومساندتها حتى يعود الاستقرار والأمان كما كان من قبل، ذلك لأنه تجمعنا معها -أي مملكة البحرين والمملكة المتحدة- روابط تاريخية قديمة ليست روابط وليدة اليوم بل أبعد من ذلك عندما عاشت بعض العوائل البريطانية على أرض المملكة وكانت البحرين بشعبها أرض سلام وأمان لهم، هذه العوائل ارتبطت مع الشعب البحريني والتمست الطيبة والتسامح بين شعوب وأديان ومذاهب عديدة، ما يجعلها تعطي ذلك أهمية كبرى في الوقوف مع البحرين ضد كل من يحاول أن يسرق أرضها واستقرارها.
نظام الحمدين ليس ببعيد عن تمويل هذه المنظمات الإرهابية التي تهدد المجتمع البحريني، فقد سبق وأن لعب هذا النظام الإرهابي دوراً عظيماً في أحداث 2011 في محاولة فاشلة لقلب نظام الحكم وتسليم الأراضي البحرينية للنظام الإيراني من خلال الدعم المالي واللوجستي، وإعطاء العناصر الإرهابية تعليمات صريحة للاستمرار في العمليات الإرهابية والتظاهرات غير القانونية والاعتداء على رجال الأمن. نظام الحمدين لا يشكل خطراً على مملكة البحرين فحسب وإنما يشكل تهديداً صريحاً لكل الدول الآمنة والمستقرة، وقد آن الأوان أن يتم إدراج نظام الحمدين أيضاً ضمن قائمة الإرهاب بعدما وضحت الشواهد بضلوع هذا النظام الإرهابي في عمليات إرهابية عديدة استهدفت أنظمة شرعية لدول كثيرة لصالح النظام الإيراني.
مملكة البحرين أخذت موقفاً حازماً مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مهما كلف الأمر ولن تنكث عنه في تجفيف منابع الإرهاب، ولن تستكين حتى يتم إدراج نظام الحمدين الإرهابي على قائمة المنظمات الإرهابية، فالفوضى والفساد الذي خلفه هذا النظام في المنطقة يستدعي وقفة رجل واحد لرفض الإرهاب الذي تصدره قطر لنا بمساعدة النظام الإيراني. ومما لا شك فيه أن الدول الصديقة لها صداها في ملاحقة الإرهاب، وهذه الوقفة سوف تأتي بإذن الله، فدائماً ينتصر الحق على الباطل وهذا إيمان راسخ فينا، والحمد لله.