الخلية الإرهابية التي أصدرت المحكمة العسكرية الكبرى مؤخراً حكمها على أعضائها بعقوبات تراوحت ما بين الإعدام والسجن 15 عاماً لستة مدانين بعدة تهم، كان العنوان الأبرز واللافت الذي أثار حفيظة الرأي العام البحريني والخليجي تهمة الشروع في اغتيال القائد العام لقوة دفاع البحرين، وارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية الأخرى تم تمويلها من قبل عناصر إرهابية مقيمة في إيران وفي العراق، على رأسها المدعو مرتضى السندي الفار من العدالة والذي دعا أكثر من مرة إلى استخدام السلاح في البحرين، وهو يتنقل حالياً ما بين إيران والعراق وسوريا.
السندي الذي أعلن خلال أزمة البحرين تحويل مملكة البحرين إلى جمهورية إيرانية واسمه مدرج على قائمة الإرهاب الدولية كونه أحد عناصر خلية الأشتر الإرهابية التي تتبع الحرس الثوري الإيراني والتي أثبتت الأجهزة الأمنية لدينا تلقيهم الدعم والتمويل من تنظيم الحمدين بقطر! هو ومن معه معروف أنهم يجدون من قياداتنا الأمنية السور الحصين الذي تكسرت عليه أوهامهم فشلاً، لذا سيناريوهات الغدر التي أعدوها لأجل استهداف حياة قياداتنا الأمنية ليست مفاجئة.
إن محاولات جر الإرهاب الذي بدأ لدينا بتفجير «السلندرات» ومن ثم رمي الزجاجات الحارقة، وصولاً إلى القنابل المحلية الصنع، ومن ثم مرحلة الإرهاب المسلح عن طريق إطلاق رصاص حي على رجال الأمن وإرهاب الاغتيالات الغادرة حينما تم استشهاد رجل الأمن هشام الحمادي رحمه الله الذي رسم له كمين في مزرعته الخاصة وأطلق عليه الرصاص، وأخيراً الإرهاب النفطي بتفجير أنابيب النفط، كلها محاولات تأتي في سبيل إنجاح مخطط مشروع جعل البحرين «لا قدر الله» سوريا وعراق ويمن أخرى وعدم القدرة على تقبل واقع تقبير المشروع الإيراني في مملكة البحرين وانتهائه بالفشل. عملاء إيران بعد فشل مخطط الانقلاب المسلح الذي كان معداً تنفيذه في الفترة ما بين 2014 و2015 شرعوا في رسم سيناريوهات إرهاب الاغتيالات الغادرة لرموزنا العسكرية والوطنية.
بالمناسبة، مرحلة إرهاب الاغتيالات الغادرة كانت واضحة خلال أزمة البحرين الأمنية 2011 عندما وضعت علامات حمراء على منازل عدد من القيادات الأمنية والوطنية وكانت تلك العلامة ترمز إلى تصفية كل من بداخل هذا المنزل فور سقوط النظام البحريني «بعيد الشر»، ولعله كان أكثر وضوحاً خلال أحداث تكسير جامعة البحرين حينما حاولوا رمي طالب من أعلى الطابق الثاني وأحدثوا في عدد منهم عاهات وإصابات بليغة من منطلق طائفي متطرف، واحتلال مستشفى السلمانية الطبي وتعذيب المرضى واحتجازهم.
لسنا نبالغ إن قلنا بكل فخر إن لدينا في مملكة البحرين قيادات أمنية لا تقود المشهد الأمني لمملكة البحرين فحسب، إنما تعد اليوم من رواد العمل الأمني والعسكري في منطقة الخليج العربي، والتاريخ العربي يجب أن يشهد لها أنها تقود المشهد الأمني للخليج العربي نظراً لارتباط أمن البحرين بأمن دول الخليج العربي، فهذه القيادات المتميزة خاضت معركة من أكبر المعارك في الخليج العربي المتعلقة بالحفاظ على الأمن الداخلي أمام مؤامرة دولية كبرى لاختطاف شرعية البحرين خلال عام 2011، ونجحت بفضل من الله ثم جهودهم الوطنية المخلصة في إعدام هذا المخطط وقتله وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في مملكة البحرين بكل ثبات وصلابة، لذا فلا غرابة من استهداف قياداتنا الأمنية البحرينية المتميزة من قبل المخططات الإيرانية العدائية، ولا عجب من كل ما طالعناه خلال أزمة البحرين الأمنية وبعدها من التشهير في هذه الشخصيات الأمنية ومحاولات النيل منها على المستوى الإعلامي والحقوقي ورفع القضايا الكيدية بحقهم، وليعاود كل من يقرأ مقالنا هذا ذاكرته خلال تلك الفترات ويحسب كم شخصية أمنية قيادية في البحرين استهدفت لدرجة محاولات تثبيت القضايا الكيدية بحقهم حتى يسجنوا؟ وعلى الطرف الآخر كانت تجري اتصالات من قبل تنظيم الحمدين في قطر لابتزازهم ولإغوائهم بترك البحرين والانخراط في العمل الأمني لدى النظام القطري، حيث كانت هناك محاولات لإغرائهم بالمناصب والأموال، إلا أن ضمائرهم الوطنية أبت إلا أن تحافظ على هويتها الوطنية.
المشير الركن معالي الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، يعتبر من أبطال القيادات العسكرية الخليجية بعد عطاء 51 عاماً في هذا المجال، وهو من رواد العمل العسكري البحريني والخليجي وكانت له بصمته الكبيرة والواضحة على مستوى العمل العسكري الاحترافي وإدارة دفة الأمن البحريني نحو مرسى الاستقرار والأمان، خاصة أثناء أزمة البحرين الأمنية وفترة السلامة الوطنية ومحكمة السلامة الوطنية، فمن لا يذكر عملية الفاروق المشهورة بمسمى «على الجمهور التفرق؟»، حيث تمت عملية الإخلاء دون أن يسقط قتيل أو مصاب واحد، ومن لا يذكر جملته المشهورة «وإن عدتم عدنا، وستكون عودتنا أقوى»؟.
المشير قامة من قامات الأمن البحريني والخليجي وشجرة مثمرة بالعطاء والشجاعة والوطنية، لذا فكل من أراد بالبحرين سوءاً يعتبر عدواً له ولأمثاله من الشرفاء، ولذا فالمخططات الإيرانية لن تغفل وهي تشرع في رسم سيناريوهات الغدر والخيانة من أن تجعل له نصيباً منها، ومن لا يتذكر تصريحه الصحافي عندما قال بشأن مخططات الغرب في البحرين والمنطقة العربية خلال فترة الربيع العربي المدمر «لقد هزمنا هذا المخطط في البحرين»؟.
يبقى المشير حفظه الله جبلاً لا يهزم والطريق للوصول إليه وعر ومدمر، ولا يعني أنه واضح المعالم أنه سهل الوصول، وكل من يفكر بالاقتراب منه سيتلاشى وينتهي قبل أن يحرك يده نحوه.
السندي الذي أعلن خلال أزمة البحرين تحويل مملكة البحرين إلى جمهورية إيرانية واسمه مدرج على قائمة الإرهاب الدولية كونه أحد عناصر خلية الأشتر الإرهابية التي تتبع الحرس الثوري الإيراني والتي أثبتت الأجهزة الأمنية لدينا تلقيهم الدعم والتمويل من تنظيم الحمدين بقطر! هو ومن معه معروف أنهم يجدون من قياداتنا الأمنية السور الحصين الذي تكسرت عليه أوهامهم فشلاً، لذا سيناريوهات الغدر التي أعدوها لأجل استهداف حياة قياداتنا الأمنية ليست مفاجئة.
إن محاولات جر الإرهاب الذي بدأ لدينا بتفجير «السلندرات» ومن ثم رمي الزجاجات الحارقة، وصولاً إلى القنابل المحلية الصنع، ومن ثم مرحلة الإرهاب المسلح عن طريق إطلاق رصاص حي على رجال الأمن وإرهاب الاغتيالات الغادرة حينما تم استشهاد رجل الأمن هشام الحمادي رحمه الله الذي رسم له كمين في مزرعته الخاصة وأطلق عليه الرصاص، وأخيراً الإرهاب النفطي بتفجير أنابيب النفط، كلها محاولات تأتي في سبيل إنجاح مخطط مشروع جعل البحرين «لا قدر الله» سوريا وعراق ويمن أخرى وعدم القدرة على تقبل واقع تقبير المشروع الإيراني في مملكة البحرين وانتهائه بالفشل. عملاء إيران بعد فشل مخطط الانقلاب المسلح الذي كان معداً تنفيذه في الفترة ما بين 2014 و2015 شرعوا في رسم سيناريوهات إرهاب الاغتيالات الغادرة لرموزنا العسكرية والوطنية.
بالمناسبة، مرحلة إرهاب الاغتيالات الغادرة كانت واضحة خلال أزمة البحرين الأمنية 2011 عندما وضعت علامات حمراء على منازل عدد من القيادات الأمنية والوطنية وكانت تلك العلامة ترمز إلى تصفية كل من بداخل هذا المنزل فور سقوط النظام البحريني «بعيد الشر»، ولعله كان أكثر وضوحاً خلال أحداث تكسير جامعة البحرين حينما حاولوا رمي طالب من أعلى الطابق الثاني وأحدثوا في عدد منهم عاهات وإصابات بليغة من منطلق طائفي متطرف، واحتلال مستشفى السلمانية الطبي وتعذيب المرضى واحتجازهم.
لسنا نبالغ إن قلنا بكل فخر إن لدينا في مملكة البحرين قيادات أمنية لا تقود المشهد الأمني لمملكة البحرين فحسب، إنما تعد اليوم من رواد العمل الأمني والعسكري في منطقة الخليج العربي، والتاريخ العربي يجب أن يشهد لها أنها تقود المشهد الأمني للخليج العربي نظراً لارتباط أمن البحرين بأمن دول الخليج العربي، فهذه القيادات المتميزة خاضت معركة من أكبر المعارك في الخليج العربي المتعلقة بالحفاظ على الأمن الداخلي أمام مؤامرة دولية كبرى لاختطاف شرعية البحرين خلال عام 2011، ونجحت بفضل من الله ثم جهودهم الوطنية المخلصة في إعدام هذا المخطط وقتله وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في مملكة البحرين بكل ثبات وصلابة، لذا فلا غرابة من استهداف قياداتنا الأمنية البحرينية المتميزة من قبل المخططات الإيرانية العدائية، ولا عجب من كل ما طالعناه خلال أزمة البحرين الأمنية وبعدها من التشهير في هذه الشخصيات الأمنية ومحاولات النيل منها على المستوى الإعلامي والحقوقي ورفع القضايا الكيدية بحقهم، وليعاود كل من يقرأ مقالنا هذا ذاكرته خلال تلك الفترات ويحسب كم شخصية أمنية قيادية في البحرين استهدفت لدرجة محاولات تثبيت القضايا الكيدية بحقهم حتى يسجنوا؟ وعلى الطرف الآخر كانت تجري اتصالات من قبل تنظيم الحمدين في قطر لابتزازهم ولإغوائهم بترك البحرين والانخراط في العمل الأمني لدى النظام القطري، حيث كانت هناك محاولات لإغرائهم بالمناصب والأموال، إلا أن ضمائرهم الوطنية أبت إلا أن تحافظ على هويتها الوطنية.
المشير الركن معالي الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، يعتبر من أبطال القيادات العسكرية الخليجية بعد عطاء 51 عاماً في هذا المجال، وهو من رواد العمل العسكري البحريني والخليجي وكانت له بصمته الكبيرة والواضحة على مستوى العمل العسكري الاحترافي وإدارة دفة الأمن البحريني نحو مرسى الاستقرار والأمان، خاصة أثناء أزمة البحرين الأمنية وفترة السلامة الوطنية ومحكمة السلامة الوطنية، فمن لا يذكر عملية الفاروق المشهورة بمسمى «على الجمهور التفرق؟»، حيث تمت عملية الإخلاء دون أن يسقط قتيل أو مصاب واحد، ومن لا يذكر جملته المشهورة «وإن عدتم عدنا، وستكون عودتنا أقوى»؟.
المشير قامة من قامات الأمن البحريني والخليجي وشجرة مثمرة بالعطاء والشجاعة والوطنية، لذا فكل من أراد بالبحرين سوءاً يعتبر عدواً له ولأمثاله من الشرفاء، ولذا فالمخططات الإيرانية لن تغفل وهي تشرع في رسم سيناريوهات الغدر والخيانة من أن تجعل له نصيباً منها، ومن لا يتذكر تصريحه الصحافي عندما قال بشأن مخططات الغرب في البحرين والمنطقة العربية خلال فترة الربيع العربي المدمر «لقد هزمنا هذا المخطط في البحرين»؟.
يبقى المشير حفظه الله جبلاً لا يهزم والطريق للوصول إليه وعر ومدمر، ولا يعني أنه واضح المعالم أنه سهل الوصول، وكل من يفكر بالاقتراب منه سيتلاشى وينتهي قبل أن يحرك يده نحوه.