مثل كل أبناء البحرين الأوفياء، حزنت بعد إطلاق صفارة حكم مباراة البحرين وعمان معلناً، خسارة منتخبنا الوطني في الدور قبل النهائي لدورة كأس الخليج لكرة القدم، «خليجي 23»، المقامة في الكويت الشقيقة.
طبعاً حاولت كالأغلبية أن أحلل سبب الهزيمة وأعلل سبب الخسارة علماً بأن كل هذا الغضب والتحليل مع التعليل والزيادة في التبرير لن يغير واقع الحال، ولكن الحقيقة تقول أن القلب يهتف للأحمر في جميع الأحوال والأزمان لا مُحال وأن التعبير عن الغضب لا يعني الكراهية بل هو عتب من قلب محب كان يأمل أن يبقى الفريق لمرحلة التتويج، ولكنه متوجٌ في قلوب أبنائه والذين لا يقبلون له بديلاً.. عندما أتفكر كيف قصد الجمهور البحريني المدرجات الكويتية أعرف أن حبهم له كبير، وعندما أجد البعض واقفاً من الساعة الرابعة فجراً، ينتظر أمام باب وزارة شؤون الشباب والرياضة ملبياً لمبادرة شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله والذي خصص طائرة خاصة لتشجيع الفريق الأحمر لمباراة المنتصف فحينها أجزم أن حبنا للأحمر غير مشروط، وعندما تخصص الشركات الوطنية طائرات عديدة للمشجعين استجابة لمبادرة سمو الشيخ ناصر، وعندما يعمل المسؤولون في وزارة شؤون الشباب والرياضة بقيادة سعادة الوزير لمنتصف الليل للتأكد أن عملية التسجيل وكامل الترتيبات تسير بشكلها الصحيح فأتيقن أن حبنا للأحمر ليس له مثيل، وعندما أقرأ بالمخصصات العينية والمادية والداعمين من الشركات سواء كبيرة كانت أم في طور النماء لكل من «الأحمر» ومشجعيه حينها أعلم جيداً أن حبنا للأحمر يجري كالدم في الشريان.. وعندما أقرأ التعليقات ورسائل التحفيز والتشجيع على برامج التواصل الاجتماعي من الصغير والكبير من دون فارق أو تمييز أتأكد أن الأحمر وطني من غير تفكير.
لذا عندما يخسر «الأحمر»، ولا يحقق ما نتمناه، فبالطبع لا شيء يتغير، إلا أننا نغضب قليلاً وأحياناً كثيراً فهذا ليس بجديد على أي مشجع يرى منتخب بلاده خارج البطولة، ولكن سرعان ما يتذكر أن الحياة لا تخلو من الكبوات، وإن خُذِلنا هذه المرة، فهذا لا يعني أننا لن نكون منافساً قوياً في المرات القادمة، وأن فقدان مرحلة لا يعني أبداً خسارة كل الجولات.
وفِي الختام باسمي واسم الشعب البحريني الأبِيّ أقول وأردد: «الأحمر» فاز أو خسر يبقى فخراً لنا للأبد.. ونحبك يا «الأحمر» في كل المراحل والأزمان ونحن معك.. لن يغيرنا عن حبك نتيجة أو عنوان.
طبعاً حاولت كالأغلبية أن أحلل سبب الهزيمة وأعلل سبب الخسارة علماً بأن كل هذا الغضب والتحليل مع التعليل والزيادة في التبرير لن يغير واقع الحال، ولكن الحقيقة تقول أن القلب يهتف للأحمر في جميع الأحوال والأزمان لا مُحال وأن التعبير عن الغضب لا يعني الكراهية بل هو عتب من قلب محب كان يأمل أن يبقى الفريق لمرحلة التتويج، ولكنه متوجٌ في قلوب أبنائه والذين لا يقبلون له بديلاً.. عندما أتفكر كيف قصد الجمهور البحريني المدرجات الكويتية أعرف أن حبهم له كبير، وعندما أجد البعض واقفاً من الساعة الرابعة فجراً، ينتظر أمام باب وزارة شؤون الشباب والرياضة ملبياً لمبادرة شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله والذي خصص طائرة خاصة لتشجيع الفريق الأحمر لمباراة المنتصف فحينها أجزم أن حبنا للأحمر غير مشروط، وعندما تخصص الشركات الوطنية طائرات عديدة للمشجعين استجابة لمبادرة سمو الشيخ ناصر، وعندما يعمل المسؤولون في وزارة شؤون الشباب والرياضة بقيادة سعادة الوزير لمنتصف الليل للتأكد أن عملية التسجيل وكامل الترتيبات تسير بشكلها الصحيح فأتيقن أن حبنا للأحمر ليس له مثيل، وعندما أقرأ بالمخصصات العينية والمادية والداعمين من الشركات سواء كبيرة كانت أم في طور النماء لكل من «الأحمر» ومشجعيه حينها أعلم جيداً أن حبنا للأحمر يجري كالدم في الشريان.. وعندما أقرأ التعليقات ورسائل التحفيز والتشجيع على برامج التواصل الاجتماعي من الصغير والكبير من دون فارق أو تمييز أتأكد أن الأحمر وطني من غير تفكير.
لذا عندما يخسر «الأحمر»، ولا يحقق ما نتمناه، فبالطبع لا شيء يتغير، إلا أننا نغضب قليلاً وأحياناً كثيراً فهذا ليس بجديد على أي مشجع يرى منتخب بلاده خارج البطولة، ولكن سرعان ما يتذكر أن الحياة لا تخلو من الكبوات، وإن خُذِلنا هذه المرة، فهذا لا يعني أننا لن نكون منافساً قوياً في المرات القادمة، وأن فقدان مرحلة لا يعني أبداً خسارة كل الجولات.
وفِي الختام باسمي واسم الشعب البحريني الأبِيّ أقول وأردد: «الأحمر» فاز أو خسر يبقى فخراً لنا للأبد.. ونحبك يا «الأحمر» في كل المراحل والأزمان ونحن معك.. لن يغيرنا عن حبك نتيجة أو عنوان.