* على جنبات المسير أحب دائماً أن أكتب على لوحاتها الإرشادية «رسائل حب» حتى يتأمل كلماتها كل سائر على الطريق.. لذا أسميت سطوري الأسبوعية «رسائل حب».. حتى نسطر من خلالها أروع مواقف الحياة.. نستلهم منها ما يعيننا على أداء رسالتنا التي من أجلها وجدنا.. لنكون خلفاء الله في الأرض.. أحب أن أكتب عن «الحب».. وأعيش مع «الحب».. حتى وإن أثمرت الظروف أحياناً مشكلات تمنعك من ممارسة أبسط معاني الحب.. ليس تعمداً ولا تناسياً ولا تجاهلاً.. إنما هي وتيرة نفسية عابرة.. تنقضي سريعاً مع زوال المسببات.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق» رواه مسلم. إنها مقومات تجذب النفوس إليك.. لأنك صافحتهم بالحب.. وابتسمت في وجوههم به.. فانشرحت نفوسهم لك.. وطابت أوقاتهم معك.. حتى إذا انصرفت يوماً ما عن حياتهم.. كانت كل حكاياتك معهم.. مرسومة في ذاكرتهم..
* تسعد بمن يبادلك رسائل الوفاء، ويفاجئك بزهور يغرسها في بستان حياتك.. لقد تعمد أن يكون عنصراً بناءً في حياتك لا معول هدم وإحباط ومصدر فشل كما يتعمد إلى ذلك البعض.. احتضن من يبادلك مشاعر الحب ويهمس في أذنك بهمسات العشق، ويمسك بأناملك بحنان تحس معها بأنك في عالم أخوي جميل.. تمسك برفقاء الوفاء فهم لا يتكررون كثيراً في حياتك.
* «لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم» «التوبة: 128». عندما قرأها الشيخ علي عبدالرحمن الحذيفي مؤخراً خلال إمامته بالمصلين في صلاة الفجر بالمسجد النبوي الشريف.. بكى وأبكى من سمعه.. المؤثر في الأمر أن مكان الإمامة بالمسجد النبوي الشريف قد نقل من المحراب العثماني إلى محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الروضة الشريفة.. فيا له استشعار ما بعده استشعار.. وهنيئا له ولأئمة الحرم والمصلين في الصفوف الأولى وهم يصلون خلف محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي روضة من رياض الجنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة»، «رواه البخاري».
* تضطر في أحيان كثيرة إلى تحديد مساحات الحرية في علاقاتك مع الآخرين، وتحدد ميزان التعامل معهم، من أجل ألا تعيش في أغلب الأوقات متوتراً وقلقاً تخشى أن تكون في يوم ما سبباً في التقصير بحقهم.. تضطر إلى ذلك حتى لا تتأثر مشاعرك وتظل في كل أوقاتك تبحث عن إرضائهم! مثل هذه العلاقات تحتاج إلى تقييد حتى لا تخسر في يوم ما كل شيء.. ليس من أجل أن تبتعد عن معاشرة الناس، وإنما من أجل أن تكون صادقاً مع كل إنسان تتعامل معه، ومن أجل ألا تضيع أوقاتك فيما لا فائدة فيه..
* تعبنا من التنظير وقراءة الأدبيات التي باتت مجرد كتاب مغلق لا يغذي ميدان الحياة.. نحتاج أن نحول كل خبرة تعلمناها إلى واقع ميداني ملموس يدفعنا إلى بذل الخير في جميع مساحات الحياة.
* من أعزاء على القلب رسمت ذكراهم على لوحات جنبات المسير.. كتبوا لي هذه الكلمات الجميلة بعد تجربة حياتية مهارية رائعة قضيتها معهم: «للنجاح أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدر جهودكم المضيئة، ولأنكم أهل للشكر والتقدير.. وجب علينا تقديركم.. ستبقى هذه التجربة بصمة في ذاكرتنا». مثل هذه الكلمات تبقى معك حتى الرمق الأخير من حياتك.. تقرأها كلما فترت خطواتك نحو تحقيق الآمال.. والمعنى الأجمل عندما أتأمل مضامين الحروف.. أجد إنما هي تلك تجربة فريدة تأتيك ضمن فرص الحياة في مواقع عملك.. فتحرص أن تقدم شيئاً جديداً يغير النفوس قبل الأعمال.. ويغير القناعات التي لا تتغير بدون أن يصفى القلب.. ذلك الوعاء الصغير.. الذي لا يتحمل في لحظة ما.. ما يدور حوله.. جميلة هي التجارب التي تغيرك أنت أولا قبل الآخرين، وتنقلك إلى عالم آخر من العطاء الحياتي الذي لا يتوقف في أي مرحلة من مراحل حياتك.. ومعها تظل متحمسا للقاء تلك النخبة المعطاءة التي لم تستسلم لمنغصات الحياة، ولم تركن للخمول.. لأنها على يقين أنها ستكسب معك خبرة جديدة كلما وضعت يدها بيدك.. والقاسم المشترك بينكما مقولة جميلة علقت على جدران القلوب: «سنرضي المولى الكريم قبل البشر.. سنكون ثغراً باسماً نحيي موات القلوب.. سنشعل فتيل العطاء في كل ميدان تطأ فيه أقدامنا.. سنمسك بأيدي الحيارى نرشدهم إلى طريق الهداية.. سنعطي كل محتاج لقمة عيش تحفظ له كرامته.. وننتفع بدعواته الخالصة.. وسنمسح على رأس يتيم حتى نحظى برفقة الرسول الكريم.. سنكون بصمة جمال في حياة كل البشر».
* لا تستطيع أن تكون فارس ميدانك في كل مكان.. لأنك لا تملك تلابيب القلوب.. ولا تملك أن يحبك كل من حولك.. لذا فإن أثرك الذي تركته في حياة العديد من البشر.. قد لا تنجح في تركه مع آخرين.. فقد جاهدت معهم مراراً وتكراراً بدون أن تنجح مساعيك.. لربما أخطأت الطريق.. أو لم يكن أسلوبك مقنعا مع البيئة الأخرى.. أو لأنك تعمدت أن تكون ناقداً لاذعاً.. فكانت النتيجة الحتمية.. أنك لم تحصد الأثر الذي حلمت به.. مع إنك كنت على يقين بأن ما بداخلك إنما هو نتاج حب وعطاء تطمح من ورائه أن تكون الموجه الذي يوجه نفسه عندما يتكلم مع غيره.. نحتاج إلى مراجعة كل أوراقنا..
* ومضة أمل:
«اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك».
* تسعد بمن يبادلك رسائل الوفاء، ويفاجئك بزهور يغرسها في بستان حياتك.. لقد تعمد أن يكون عنصراً بناءً في حياتك لا معول هدم وإحباط ومصدر فشل كما يتعمد إلى ذلك البعض.. احتضن من يبادلك مشاعر الحب ويهمس في أذنك بهمسات العشق، ويمسك بأناملك بحنان تحس معها بأنك في عالم أخوي جميل.. تمسك برفقاء الوفاء فهم لا يتكررون كثيراً في حياتك.
* «لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم» «التوبة: 128». عندما قرأها الشيخ علي عبدالرحمن الحذيفي مؤخراً خلال إمامته بالمصلين في صلاة الفجر بالمسجد النبوي الشريف.. بكى وأبكى من سمعه.. المؤثر في الأمر أن مكان الإمامة بالمسجد النبوي الشريف قد نقل من المحراب العثماني إلى محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الروضة الشريفة.. فيا له استشعار ما بعده استشعار.. وهنيئا له ولأئمة الحرم والمصلين في الصفوف الأولى وهم يصلون خلف محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي روضة من رياض الجنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة»، «رواه البخاري».
* تضطر في أحيان كثيرة إلى تحديد مساحات الحرية في علاقاتك مع الآخرين، وتحدد ميزان التعامل معهم، من أجل ألا تعيش في أغلب الأوقات متوتراً وقلقاً تخشى أن تكون في يوم ما سبباً في التقصير بحقهم.. تضطر إلى ذلك حتى لا تتأثر مشاعرك وتظل في كل أوقاتك تبحث عن إرضائهم! مثل هذه العلاقات تحتاج إلى تقييد حتى لا تخسر في يوم ما كل شيء.. ليس من أجل أن تبتعد عن معاشرة الناس، وإنما من أجل أن تكون صادقاً مع كل إنسان تتعامل معه، ومن أجل ألا تضيع أوقاتك فيما لا فائدة فيه..
* تعبنا من التنظير وقراءة الأدبيات التي باتت مجرد كتاب مغلق لا يغذي ميدان الحياة.. نحتاج أن نحول كل خبرة تعلمناها إلى واقع ميداني ملموس يدفعنا إلى بذل الخير في جميع مساحات الحياة.
* من أعزاء على القلب رسمت ذكراهم على لوحات جنبات المسير.. كتبوا لي هذه الكلمات الجميلة بعد تجربة حياتية مهارية رائعة قضيتها معهم: «للنجاح أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدر جهودكم المضيئة، ولأنكم أهل للشكر والتقدير.. وجب علينا تقديركم.. ستبقى هذه التجربة بصمة في ذاكرتنا». مثل هذه الكلمات تبقى معك حتى الرمق الأخير من حياتك.. تقرأها كلما فترت خطواتك نحو تحقيق الآمال.. والمعنى الأجمل عندما أتأمل مضامين الحروف.. أجد إنما هي تلك تجربة فريدة تأتيك ضمن فرص الحياة في مواقع عملك.. فتحرص أن تقدم شيئاً جديداً يغير النفوس قبل الأعمال.. ويغير القناعات التي لا تتغير بدون أن يصفى القلب.. ذلك الوعاء الصغير.. الذي لا يتحمل في لحظة ما.. ما يدور حوله.. جميلة هي التجارب التي تغيرك أنت أولا قبل الآخرين، وتنقلك إلى عالم آخر من العطاء الحياتي الذي لا يتوقف في أي مرحلة من مراحل حياتك.. ومعها تظل متحمسا للقاء تلك النخبة المعطاءة التي لم تستسلم لمنغصات الحياة، ولم تركن للخمول.. لأنها على يقين أنها ستكسب معك خبرة جديدة كلما وضعت يدها بيدك.. والقاسم المشترك بينكما مقولة جميلة علقت على جدران القلوب: «سنرضي المولى الكريم قبل البشر.. سنكون ثغراً باسماً نحيي موات القلوب.. سنشعل فتيل العطاء في كل ميدان تطأ فيه أقدامنا.. سنمسك بأيدي الحيارى نرشدهم إلى طريق الهداية.. سنعطي كل محتاج لقمة عيش تحفظ له كرامته.. وننتفع بدعواته الخالصة.. وسنمسح على رأس يتيم حتى نحظى برفقة الرسول الكريم.. سنكون بصمة جمال في حياة كل البشر».
* لا تستطيع أن تكون فارس ميدانك في كل مكان.. لأنك لا تملك تلابيب القلوب.. ولا تملك أن يحبك كل من حولك.. لذا فإن أثرك الذي تركته في حياة العديد من البشر.. قد لا تنجح في تركه مع آخرين.. فقد جاهدت معهم مراراً وتكراراً بدون أن تنجح مساعيك.. لربما أخطأت الطريق.. أو لم يكن أسلوبك مقنعا مع البيئة الأخرى.. أو لأنك تعمدت أن تكون ناقداً لاذعاً.. فكانت النتيجة الحتمية.. أنك لم تحصد الأثر الذي حلمت به.. مع إنك كنت على يقين بأن ما بداخلك إنما هو نتاج حب وعطاء تطمح من ورائه أن تكون الموجه الذي يوجه نفسه عندما يتكلم مع غيره.. نحتاج إلى مراجعة كل أوراقنا..
* ومضة أمل:
«اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك».