* لا أعلم إلى متى سنظل نغض الطرف عن توثيق سير الناجحين والمنجزين وحكماء العصر، ومن بذلوا جل أوقاتهم في خدمة هذا الوطن العزيز في جميع المحافل؟ المؤلم في الموضوع أننا لا نلتفت لذلك -وإن حصل- إلا في تلك السنوات التي يشتعل فيه الرأس شيباً، وتتلاشى ملامح الخبرات والذكريات من الذاكرة التي باتت تحافظ على الحد الأدنى من ذكريات الزمان!! أو عندما ينتقل صاحب الخبر إلى الرفيق الأعلى وتقبر معه ملامح الزمن الجميل، وذكريات الخبرة والعطاء.. حينها.. لا تستطيع الأقلام أن تفي صاحب التجربة حقه.. لأنها وإن كتبت ما يمجده أو يمجد سيرته الحافلة بالإنجازات.. إلا أنها لن تستطيع أن تسرد تلك الملامح الصغيرة التي لا يذكرها إلا من رسم ملامحها بأنامله، وعاش مراحلها في كل خطوة.. أولئك آبائي وأجدادي.. ومن كابدوا الحياة وبذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يشيدوا منارات الخير والعطاء.. فهم من يتكلمون عن حياتهم، ومن يسردون قصص نجاحاتهم، وفصول عرق جبينهم في خدمة هذا الوطن.. دعونا نترك كل ذلك.. لأننا أثقلنا على المجتمع أن يوثق قصصهم.. دعونا نمسك بقلمنا الذي رافقنا في المسير.. ونكتب كل قصة كفاح ونجاح وإنجاز تحقق في ميدان الحياة قبل أن يجف مداد القلم إلى الأبد.. نكتب تلك التحديات التي وقفنا أمامها.. واستطعنا أن نتصدى لها بكل ما أوتينا من قوة.. إنها قصص الإبداع والتفوق الرائع نكتبها لتقرأها أجيال تعشق النجاح.. فتكون لهم حافز نحو العطاء وخدمة الوطن.. نحتاج لقصص نجاح معاصرة ومعبرة.. تكون إلهاماً لشبابنا لصنع النجاح وفرح الحياة.
* تضطر أن تتنازل في بعض الأحيان عن القرب المعنوي لبعض الشخصيات التي تنازلت هي بدون مقدمات أو مبررات مقنعة عن «احترامك» والجلوس معك على «طاولة الخير».. هذا الاضطرار إنما هو في صالحك.. لأنك ستعطي نفسك فسحة من الوقت أكثر لكي تركز الأنظار على أمور أخرى ذات أهمية وجدوى أكبر من تلك التي أوقعتك في مآزق متعددة، وأضاعت وقتك بلا فائدة مرجوة.. فقط حافظ على الود الذي جمعك معهم ووصالهم.. وحافظ على قلبك الطيب الأصيل النقي.. وهو الأهم في ذلك التنازل..
* تذكرني أجواء الشتاء الجميلة بتلك الأيام الرائعة التي كنا نقضيها في البر نبتعد من خلالها عن مزعجات الحياة ورتابة الأيام.. كان الجميع يتحمس لهذه الأوقات الجميلة وبخاصة في إجازة الربيع الخاصة بالمدارس، وكنا نقوم بنصب الخيام بأنفسنا وتجهيز كافة الأمور الخاصة بالتخييم.. كان كل من حولك حينها يتحين الفرصة لكي يلتقي بك هناك، لاستنشاق أجواء غير الأجواء التقليدية.. بالفعل كانت الأجواء بسيطة وهادئة.. الجميع لا يرد لك أي طلب.. يمسك بيدك ليغير روتين الحياة.. اليوم لم يعد كالأمس.. وإن حافظ البعض على ملامح حياة البراري.. ولكن تبقى المشكلة الأزلية.. بأننا لا نعرف حتى الآن كيف نتنفس أجواء الاسترخاء والراحة والبعد عن الإزعاجات القاتلة.. تبقى صور السنوات الجميلة.. هي التي تحفظها في ذاكرتك كلما مرت بك أجواء الشتاء الحلوة.. رحم الله أيام زمان..
* لا تلبس ثوب غير ثوبك لأنك من المستحيل أن تكون «داهية عصرك» تعرف كل مهارات الحياة.. واحذر أن تسمي الأمور بغير مسمياتها الحقيقية، ولا تسمِ نفسك بمسميات ما أنزل الله بها من سلطان، وأنت في الأصل مجرد متعلم صغير في بيداء الحياة.. اعرف قيمة نفسك وتواضع فمن تواضع لله رفعه.. وقدم الخير بيدك التي سقت الآخرين ماء السعادة، وانتشلهم من التيهان.. لا تتصنع.. وكن الأثر الإيجابي الذي تتركه مع كل نفس تقابلها بابتسامتك العاشقة للحب..
* كتبتها في بداية عام 2018: «كن أثراً تتحدث عنه الأجيال».. لأنها العبارة التي ستعطيني الدافع للإنجاز والعطاء والبعد عن منغصات الحياة وسفاسف الأمور وإزعاجات البشر.. أثرك الذي تتركه في كل مواقع الحياة، هو الأثر الذي تستمتع به بكل لحظة من حياتك مهما اختلت مواقع أقدامك.
* من غير موعد مسبق تمر أمام طيفك لقطات مؤلمة ومشاهد مرت أمامك في أيام الحياة السابقة، أو مررت بها واعتقدت حينها أنك على صواب.. في حين أنك الآن تستغرب كيف تصرفت بذلك التصرف «الغبي» والذي تحملت نتاجه بعد مضي سنوات من الزمان.. إذا مررت بذلك فثق بأن المولى الكريم قد أمد في عمرك.. حتى تعرف قيمة تلك التجربة التي انقضت.. وبت اليوم على موعد مع تجربة جديدة تعيد إليك هيبتك.. وقد لا تتكرر كثيراً في أيام عمرك القادمة.
* التغافل وغض الطرف عن بعض الأمور التي تزعجك في أيام حياتك، بات أمراً حازماً لضبط مشاعرك وانسيابية كلمات الحب والحنان، والحفاظ على واصل من تحب والاحتفاظ بكيانه الكبير الذي تعشقه.. تغافل حتى لا يزيد معدل القلق وتكون فريسة للإحباطات وخسران العلاقات.
* أذكر أن الشيخ أحمد الدبوس حفظه الله ووفقه كان يسألني هذا السؤال كلما سنحت الفرصة للقياه: «شلون إيمانك؟» فهو يسأل عن الإيمان قبل الصحة.. الإيمان كما عرفه البعض هو إقرار بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح.. لذا فلنحذر من أن ينقص إيماننا أو يتزعزع وسبب ذلك «الغفلة» التي تنخره.. والدواء الشافي «ذكر المولى الكريم» فاجعل لسانك يلهج دائماً بذكر الله.. قال تعالى: «والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً».
* قبلة على جبينك.. وأطياف قلبي تعانقك أطياف قلبك.. وابتسامة لا تفارق محياي.. أقضي بها على كل متاعب الحياة.. وروح مرحة أمازحك بها.. حتى أجعلك تعيش في سعادة.. اعذرني عن كل جرح أثقلتك به بلا قصد.. فأنت الحب الذي يسكن قلبي.. وصاحبي في مسير الخير.. وأنفاسي التي أتنفس بها.. حتى الرمق الأخير من حياتي.. لنجتمع بها سوياً مع من نحب في الفردوس الأعلى..
* ومضة أمل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم»، رواه مسلم.
* تضطر أن تتنازل في بعض الأحيان عن القرب المعنوي لبعض الشخصيات التي تنازلت هي بدون مقدمات أو مبررات مقنعة عن «احترامك» والجلوس معك على «طاولة الخير».. هذا الاضطرار إنما هو في صالحك.. لأنك ستعطي نفسك فسحة من الوقت أكثر لكي تركز الأنظار على أمور أخرى ذات أهمية وجدوى أكبر من تلك التي أوقعتك في مآزق متعددة، وأضاعت وقتك بلا فائدة مرجوة.. فقط حافظ على الود الذي جمعك معهم ووصالهم.. وحافظ على قلبك الطيب الأصيل النقي.. وهو الأهم في ذلك التنازل..
* تذكرني أجواء الشتاء الجميلة بتلك الأيام الرائعة التي كنا نقضيها في البر نبتعد من خلالها عن مزعجات الحياة ورتابة الأيام.. كان الجميع يتحمس لهذه الأوقات الجميلة وبخاصة في إجازة الربيع الخاصة بالمدارس، وكنا نقوم بنصب الخيام بأنفسنا وتجهيز كافة الأمور الخاصة بالتخييم.. كان كل من حولك حينها يتحين الفرصة لكي يلتقي بك هناك، لاستنشاق أجواء غير الأجواء التقليدية.. بالفعل كانت الأجواء بسيطة وهادئة.. الجميع لا يرد لك أي طلب.. يمسك بيدك ليغير روتين الحياة.. اليوم لم يعد كالأمس.. وإن حافظ البعض على ملامح حياة البراري.. ولكن تبقى المشكلة الأزلية.. بأننا لا نعرف حتى الآن كيف نتنفس أجواء الاسترخاء والراحة والبعد عن الإزعاجات القاتلة.. تبقى صور السنوات الجميلة.. هي التي تحفظها في ذاكرتك كلما مرت بك أجواء الشتاء الحلوة.. رحم الله أيام زمان..
* لا تلبس ثوب غير ثوبك لأنك من المستحيل أن تكون «داهية عصرك» تعرف كل مهارات الحياة.. واحذر أن تسمي الأمور بغير مسمياتها الحقيقية، ولا تسمِ نفسك بمسميات ما أنزل الله بها من سلطان، وأنت في الأصل مجرد متعلم صغير في بيداء الحياة.. اعرف قيمة نفسك وتواضع فمن تواضع لله رفعه.. وقدم الخير بيدك التي سقت الآخرين ماء السعادة، وانتشلهم من التيهان.. لا تتصنع.. وكن الأثر الإيجابي الذي تتركه مع كل نفس تقابلها بابتسامتك العاشقة للحب..
* كتبتها في بداية عام 2018: «كن أثراً تتحدث عنه الأجيال».. لأنها العبارة التي ستعطيني الدافع للإنجاز والعطاء والبعد عن منغصات الحياة وسفاسف الأمور وإزعاجات البشر.. أثرك الذي تتركه في كل مواقع الحياة، هو الأثر الذي تستمتع به بكل لحظة من حياتك مهما اختلت مواقع أقدامك.
* من غير موعد مسبق تمر أمام طيفك لقطات مؤلمة ومشاهد مرت أمامك في أيام الحياة السابقة، أو مررت بها واعتقدت حينها أنك على صواب.. في حين أنك الآن تستغرب كيف تصرفت بذلك التصرف «الغبي» والذي تحملت نتاجه بعد مضي سنوات من الزمان.. إذا مررت بذلك فثق بأن المولى الكريم قد أمد في عمرك.. حتى تعرف قيمة تلك التجربة التي انقضت.. وبت اليوم على موعد مع تجربة جديدة تعيد إليك هيبتك.. وقد لا تتكرر كثيراً في أيام عمرك القادمة.
* التغافل وغض الطرف عن بعض الأمور التي تزعجك في أيام حياتك، بات أمراً حازماً لضبط مشاعرك وانسيابية كلمات الحب والحنان، والحفاظ على واصل من تحب والاحتفاظ بكيانه الكبير الذي تعشقه.. تغافل حتى لا يزيد معدل القلق وتكون فريسة للإحباطات وخسران العلاقات.
* أذكر أن الشيخ أحمد الدبوس حفظه الله ووفقه كان يسألني هذا السؤال كلما سنحت الفرصة للقياه: «شلون إيمانك؟» فهو يسأل عن الإيمان قبل الصحة.. الإيمان كما عرفه البعض هو إقرار بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح.. لذا فلنحذر من أن ينقص إيماننا أو يتزعزع وسبب ذلك «الغفلة» التي تنخره.. والدواء الشافي «ذكر المولى الكريم» فاجعل لسانك يلهج دائماً بذكر الله.. قال تعالى: «والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً».
* قبلة على جبينك.. وأطياف قلبي تعانقك أطياف قلبك.. وابتسامة لا تفارق محياي.. أقضي بها على كل متاعب الحياة.. وروح مرحة أمازحك بها.. حتى أجعلك تعيش في سعادة.. اعذرني عن كل جرح أثقلتك به بلا قصد.. فأنت الحب الذي يسكن قلبي.. وصاحبي في مسير الخير.. وأنفاسي التي أتنفس بها.. حتى الرمق الأخير من حياتي.. لنجتمع بها سوياً مع من نحب في الفردوس الأعلى..
* ومضة أمل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم»، رواه مسلم.