5 فبراير.. هي ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، تلك الذكرى طيبة الذكر لدى الشعب البحريني بشكل عام ومنتسبي قوة الدفاع بشكل خاص، وقد احتفلت البحرين أمس بمرور 50 عاماً على تأسيس هذه القوة البحرينية الباسلة، نعم إنها نصف قرن وربما ليست بالفترة الطويلة في ذاكرة الزمن، ولكن ما حققته قوة دفاع البحرين وما مرت به من تجارب طوال تلك الفترة جعلها تتجاوز تلك السنوات بمراحل وعلى أكثر من صعيد.
قوة دفاع البحرين لم تكن مجرد رغبة نفذها جلالة الملك المفدى قبل خمسين عاماً، بل كانت نواة زرعها جلالته ورعاها حق رعاية لتصبح على ما هي عليه اليوم قوة باسلة، رادعة، مدافعة عن حياض الوطن الغالي، وعن أمتينا العربية والإسلامية، فهي جزء لا يتجزأ من قوات التحالف العربي والإسلامي والدولي، سواء لمكافحة الإرهاب أو لردع المعتدين والخونة، ولن ينسى الجميع وقفات قواتنا الباسلة في أكثر من موقف، مثل حرب تحرير دولة الكويت الشقيقة، والمشاركة في قوات التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في إعادة الشرعية لليمن، وكذلك المشاركة في قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأيضاً لا يمكن أن ينسى الشعب البحريني تلك الأيام الصعبة التي عاشتها البحرين في أزمة شهري فبراير ومارس 2011، وما كان يراد لهذا الوطن من بعض الشرذمة الخائنة التي أساءت استغلال أجواء الانفتاح والديمقراطية، وحاولت أن تجر الوطن للفتنة والنزاع الطائفي البغيض لصالح النظام الإيراني، ولكن شاء الله تعالى أن يردع الخائنين ويحبط مخططهم الشرير، ويرجع الأمن والاستقرار للوطن بفضل حكمة القيادة ودور رجال الأمن البواسل ومنهم جنود قوة دفاع البحرين خلال فترة السلامة الوطنية، وكذلك وقفة الأشقاء في قوات درع الجزيرة.
تلك التجارب والاختبارات الصعبة التي مرت بها قوة دفاع البحرين جعلتها محل تقدير وإعجاب على المستويين الإقليمي والدولي لما يتمتع به منتسبوها من جاهزية قتالية عالية واحترافية تجلت بشكل ملحوظ في ميادين القتال، وفي التمارين العديدة المشتركة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، وهذا ليس بغريب على رجال عاهدوا الله ثم ولي أمر هذه البلاد جلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله على الولاء والطاعة فكانوا ولايزالون عند الوعد والعهد، وما بدلوا تبديلاً، ومنهم من شرفه الله تعالى وأنعم عليه بالشهادة فلقي ربه شهيداً محافظاً على ما عاهد الله عليه.
وبما أننا نتطرق إلى شهداء الواجب والشرف، فكم سيكون رائعاً لو تم تخليد أسماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأغلى ما يملكون وهو النفس في سبيل الوطن، وذلك من خلال إطلاق أسمائهم على الشوارع أو في ميدان أو نصب تذكاري يحمل أسماءهم، ولعل ذلك يخفف من حزن فراقهم عند أهاليهم وأحبائهم، ونحن متأكدون أن القيادة الرشيدة قامت بالواجب ولم تقصر أبداً في حق أسرهم، ولكن سيكون الأمر في غاية الفرح والفخر والاعتزاز عندما يطلق اسم الشهيد على مكان عام.
إن قوة دفاع البحرين وصلت لمراحل كبيرة ومتقدمة في ميادين القتال واختبار البسالة والشجاعة، والطموح لايزال أكبر مما تحقق، فنحن ندرك جيداً أن العسكرية في تطور دائم لذلك تحرص قوة دفاع البحرين دائماً على التحصيل العلمي والأكاديمي للعسكريين، وهذا ما يجب أن يكون وأن يستمر ويتطور دائماً، فكل الشكر للعسكري الأول، للمؤسس والحاضن لقوة دفاع البحرين جلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله، وللداعم الكبير لكل ما هو بحريني صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، وللمتابع الدائم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ولمعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وإلى كافة منتسبي قوة دفاع البحرين، دمتم ذخراً لهذا الوطن وسداً منيعاً رادعاً في وجه كل حاقد وخائن.
قوة دفاع البحرين لم تكن مجرد رغبة نفذها جلالة الملك المفدى قبل خمسين عاماً، بل كانت نواة زرعها جلالته ورعاها حق رعاية لتصبح على ما هي عليه اليوم قوة باسلة، رادعة، مدافعة عن حياض الوطن الغالي، وعن أمتينا العربية والإسلامية، فهي جزء لا يتجزأ من قوات التحالف العربي والإسلامي والدولي، سواء لمكافحة الإرهاب أو لردع المعتدين والخونة، ولن ينسى الجميع وقفات قواتنا الباسلة في أكثر من موقف، مثل حرب تحرير دولة الكويت الشقيقة، والمشاركة في قوات التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في إعادة الشرعية لليمن، وكذلك المشاركة في قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأيضاً لا يمكن أن ينسى الشعب البحريني تلك الأيام الصعبة التي عاشتها البحرين في أزمة شهري فبراير ومارس 2011، وما كان يراد لهذا الوطن من بعض الشرذمة الخائنة التي أساءت استغلال أجواء الانفتاح والديمقراطية، وحاولت أن تجر الوطن للفتنة والنزاع الطائفي البغيض لصالح النظام الإيراني، ولكن شاء الله تعالى أن يردع الخائنين ويحبط مخططهم الشرير، ويرجع الأمن والاستقرار للوطن بفضل حكمة القيادة ودور رجال الأمن البواسل ومنهم جنود قوة دفاع البحرين خلال فترة السلامة الوطنية، وكذلك وقفة الأشقاء في قوات درع الجزيرة.
تلك التجارب والاختبارات الصعبة التي مرت بها قوة دفاع البحرين جعلتها محل تقدير وإعجاب على المستويين الإقليمي والدولي لما يتمتع به منتسبوها من جاهزية قتالية عالية واحترافية تجلت بشكل ملحوظ في ميادين القتال، وفي التمارين العديدة المشتركة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة، وهذا ليس بغريب على رجال عاهدوا الله ثم ولي أمر هذه البلاد جلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله على الولاء والطاعة فكانوا ولايزالون عند الوعد والعهد، وما بدلوا تبديلاً، ومنهم من شرفه الله تعالى وأنعم عليه بالشهادة فلقي ربه شهيداً محافظاً على ما عاهد الله عليه.
وبما أننا نتطرق إلى شهداء الواجب والشرف، فكم سيكون رائعاً لو تم تخليد أسماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأغلى ما يملكون وهو النفس في سبيل الوطن، وذلك من خلال إطلاق أسمائهم على الشوارع أو في ميدان أو نصب تذكاري يحمل أسماءهم، ولعل ذلك يخفف من حزن فراقهم عند أهاليهم وأحبائهم، ونحن متأكدون أن القيادة الرشيدة قامت بالواجب ولم تقصر أبداً في حق أسرهم، ولكن سيكون الأمر في غاية الفرح والفخر والاعتزاز عندما يطلق اسم الشهيد على مكان عام.
إن قوة دفاع البحرين وصلت لمراحل كبيرة ومتقدمة في ميادين القتال واختبار البسالة والشجاعة، والطموح لايزال أكبر مما تحقق، فنحن ندرك جيداً أن العسكرية في تطور دائم لذلك تحرص قوة دفاع البحرين دائماً على التحصيل العلمي والأكاديمي للعسكريين، وهذا ما يجب أن يكون وأن يستمر ويتطور دائماً، فكل الشكر للعسكري الأول، للمؤسس والحاضن لقوة دفاع البحرين جلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله، وللداعم الكبير لكل ما هو بحريني صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، وللمتابع الدائم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ولمعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وإلى كافة منتسبي قوة دفاع البحرين، دمتم ذخراً لهذا الوطن وسداً منيعاً رادعاً في وجه كل حاقد وخائن.