الشعب البحريني يفتخر اليوم بتأسيس قوة دفاع البحرين ويحتفل متباهياً مع الجيش البحريني بعيده السنوي، هذا الفرح والفخر بقوة دفاع البحريني نابع من تقدير المجتمع البحريني للرسالة التي حملها ويحملها كل فرد من أفراد قوة دفاع البحرين منذ التأسيس إلى يومنا هذا، وما قدم الجيش البحريني من جهود وإيثار وعزم حتى تبقى البحرين قوية بدعائم صلبة محاطة بسياج من الأرواح تتقدم على السلاح والعتاد. 50 عاماً والجيش البحريني فخر وشرف لنا، ففي كل معركة خاضها جيشنا تحددت مصائر الحق، ساند المظلوم ووقف وقفة رجل واحد يدافع ويقاوم الباطل، ويحقق النصر ويرفع رايات الولاء للوطن وللقيادة الحكيمة.
صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى أيده الله بنصره منذ 50 عاماً حمل في قلبه أمنية وطنية عندما كان ولياً للعهد وتحققت هذه الأمنية على أرض الواقع لأن النوايا كانت طيبة والعزم كان في المقدمة وحب الأرض فوق كل الاعتبارات، حتى تحولت الأمنية والحلم إلى واقع وحقيقة، يقول الإعلامي البحريني الأستاذ سعيد الحمد في كتاب «خليفة بن أحمد السيرة والمسيرة» الذي ألفه مع العقيد الركن عبدالله الكعبي بأنه عندما فتح باب التجنيد في مملكة البحرين للانتساب في قوة دفاع البحرين عام 1968 تدافع أبناء الوطن للعمل في الخدمة العسكرية لما يحمل الوطن في قلوب أبنائه الشيء الكثير من التضحية والولاء والشجاعة للحماية والدفاع عن البحرين حيث تم قبول 162 بحرينياً من 500 متقدم للانضمام في الجيش البحريني، ومازال شباب البحرين يتنافس للانضمام إلى قوة دفاع البحرين ويحلم بأن يكون أحد دعائم الدفاع عن مملكة البحرين، وهذه المنافسة لم تقتصر على الذكور بل حملت المرأة في قلبها وبين ضلوعها حب الوطن وأقسمت بأن تدافع عن كل شبر وعن كل حبة تراب، هكذا هم أبناء الوطن يحملون على عاتقهم حفظ المملكة والدفاع عنها مهما كلف الأمر ويتنافسون في حبها من أجل أن تبقى حرة وعربية.
50 عاماً وقوة دفاع البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، تبني قواعد الأمن والأمان والاستقرار في المجتمع، تضع لبنة فوق لبنة من الأمجاد وتصنع مستقبل وعز هذه البلاد، وتخلق في نفوس أبنائها القوة والعزيمة. قوة دفاع البحرين لم تغرس في نفوس منتسبيها الدفاع عن الوطن فقط، بل غرست في نفوس الشرفاء منا كل ذلك أيضاً لأننا نرى ونلتمس ونستشعر هذا الواجب الوطني في جيشنا الأبي وجنودنا البواسل ونحن على خطاهم من أجل البحرين في تقدمه وتطوره.
* كلمة من القلب للأستاذ سعيد الحمد:
عندما تمتزج الأعمال بالنوايا الوطنية يكون الفكر الناضج والكلمة الحرة، وعندما وضع الإعلامي الأستاذ سعيد الحمد بين أيدينا كتاب «خليفة بن أحمد السيرة والمسيرة»، إنما وضع تاريخ البحرين بين أضلعنا، فتوثيق تأسيس قوة دفاع البحرين ضمن مسيرة صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين هو نقش في جدار الأيام، وبناء هذا الوطن وبصمة واضحة على خارطة العالم، فالمملكة بأمس الحاجة اليوم إلى هذا التوثيق والكشف عن جذور الوطن، ومن ثم تكون المسؤولية نحو مزيد من الإصدارات عن تاريخ البحرين بأشكال متعددة، ونكون بحاجة إلى أمثاله ممن يحمل في قلبه رسالة وطن لتاريخ عظيم وأصيل، ففي كل ركن وفي كل كلمة وفي كل حركة وسكون يتجسد تاريخ وطننا، وعلينا جميعاً واجب هذا التوثيق بأمانة حتى نضع تاريخنا المشرف في أيدي أبنائنا لأنهم من سيورثون هذه الأرض بتاريخها العظيم الطويل.
صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى أيده الله بنصره منذ 50 عاماً حمل في قلبه أمنية وطنية عندما كان ولياً للعهد وتحققت هذه الأمنية على أرض الواقع لأن النوايا كانت طيبة والعزم كان في المقدمة وحب الأرض فوق كل الاعتبارات، حتى تحولت الأمنية والحلم إلى واقع وحقيقة، يقول الإعلامي البحريني الأستاذ سعيد الحمد في كتاب «خليفة بن أحمد السيرة والمسيرة» الذي ألفه مع العقيد الركن عبدالله الكعبي بأنه عندما فتح باب التجنيد في مملكة البحرين للانتساب في قوة دفاع البحرين عام 1968 تدافع أبناء الوطن للعمل في الخدمة العسكرية لما يحمل الوطن في قلوب أبنائه الشيء الكثير من التضحية والولاء والشجاعة للحماية والدفاع عن البحرين حيث تم قبول 162 بحرينياً من 500 متقدم للانضمام في الجيش البحريني، ومازال شباب البحرين يتنافس للانضمام إلى قوة دفاع البحرين ويحلم بأن يكون أحد دعائم الدفاع عن مملكة البحرين، وهذه المنافسة لم تقتصر على الذكور بل حملت المرأة في قلبها وبين ضلوعها حب الوطن وأقسمت بأن تدافع عن كل شبر وعن كل حبة تراب، هكذا هم أبناء الوطن يحملون على عاتقهم حفظ المملكة والدفاع عنها مهما كلف الأمر ويتنافسون في حبها من أجل أن تبقى حرة وعربية.
50 عاماً وقوة دفاع البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، تبني قواعد الأمن والأمان والاستقرار في المجتمع، تضع لبنة فوق لبنة من الأمجاد وتصنع مستقبل وعز هذه البلاد، وتخلق في نفوس أبنائها القوة والعزيمة. قوة دفاع البحرين لم تغرس في نفوس منتسبيها الدفاع عن الوطن فقط، بل غرست في نفوس الشرفاء منا كل ذلك أيضاً لأننا نرى ونلتمس ونستشعر هذا الواجب الوطني في جيشنا الأبي وجنودنا البواسل ونحن على خطاهم من أجل البحرين في تقدمه وتطوره.
* كلمة من القلب للأستاذ سعيد الحمد:
عندما تمتزج الأعمال بالنوايا الوطنية يكون الفكر الناضج والكلمة الحرة، وعندما وضع الإعلامي الأستاذ سعيد الحمد بين أيدينا كتاب «خليفة بن أحمد السيرة والمسيرة»، إنما وضع تاريخ البحرين بين أضلعنا، فتوثيق تأسيس قوة دفاع البحرين ضمن مسيرة صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين هو نقش في جدار الأيام، وبناء هذا الوطن وبصمة واضحة على خارطة العالم، فالمملكة بأمس الحاجة اليوم إلى هذا التوثيق والكشف عن جذور الوطن، ومن ثم تكون المسؤولية نحو مزيد من الإصدارات عن تاريخ البحرين بأشكال متعددة، ونكون بحاجة إلى أمثاله ممن يحمل في قلبه رسالة وطن لتاريخ عظيم وأصيل، ففي كل ركن وفي كل كلمة وفي كل حركة وسكون يتجسد تاريخ وطننا، وعلينا جميعاً واجب هذا التوثيق بأمانة حتى نضع تاريخنا المشرف في أيدي أبنائنا لأنهم من سيورثون هذه الأرض بتاريخها العظيم الطويل.