قديما قالوا «إذا أراد الله هلاك النملة أنبت لها جناحين»، ربما لا تعي النملة أن الجناحين اللذين فرحت بهما وهي تجول بسرعة بعيدة عن الأرض أنهما في الواقع عد تنازلي لهلاكها وأنها لو بقيت تمشي على الأرض أفضل لها من أن تحلق عالياً، وكذلك الحال يضرب لنظام الحمدين الذي يظن أنه يمتلك أجنحة ينتقل بها من مكان إلى آخر بأريحية أكثر أو يعلو بعيداً، ويُخيل إليه أنه يمتلك نفوذاً وسلطة تسعان مشارق الأرض ومغاربها، وهو لا يدرك أو ربما يدرك أن هذه الأجنحة لن تسعفه لحمله، بل لا محالة من سقوط هذا النظام الإرهابي يوماً.
تسييس الدين بات واضحاً في أجندة الحمدين، أولاً، عندما استعان النظام ببعض شيوخ وعلماء الدين من بعض الدول واستقطبتهم قطر في أراضيها بعدما «فاحت روائحهم» في ديارهم، أعطتهم وأجزلت لهم العطايا واشترت ذممهم وجعلت منهم جيشها الأول لخوض معركتها الإرهابية ضد دول المنطقة من خلال تسييس فتاوى دينية تتسق مع الوضع الراهن وقضاياه. ثانياً، عندما منعت الحكومة القطرية حجاج بيت الله الحرام القطريين والمقيمين في قطر من أداء فريضة الحج، وساومتهم بين دينهم والتلبية للحج وبين عقوبة الحبس والاستجواب والتعذيب لكل من لا ينصاع إلى أوامر النظام القطري. ثالثاً، عندما نادت قطر كما ينادي النظام الإيراني الإرهابي تماماً بتدويل الأماكن المقدسة – الحرمين الشريفين – في محاولة جريئة لجعل الحرمين الشريفين مزاراً لأماكن لا تمت للإسلام بصلة.
تلك نظرة سريعة لسياسة قطر في تسييس الدين لصالح قضية إرهابية مست مصالح الجميع وأثارت الفوضى والفساد في المنطقة، ربما نجحت قطر في شراء النفوس الضعيفة والنفوس الشيطانية التي ترتدي عمامة الدين والورع والاستقامة ونجحت أيضاً في تخويف رعاياها بالسجن والتعذيب وسحب الجنسية، ولكنها بالتأكيد لن يتحقق لها أن تهب الحرمين الشريفين كعطية ولاء إلى النظام الإيراني الإرهابي، فالمملكة العربية السعودية ستبقى بإذن الله إلى يوم الدين خادمة لبيت الله الحرام وراعية لحجاج بيته وكافلة من الألف إلى الياء لكل صغيرة وكبيرة للحرمين الشريفين، ولو اجتمعت قطر وإيران وتركيا على رعاية الحرمين الشريفين لفشلت جميعاً، فشرف الرعاية والعناية لا يهبها الله عز وجل إلا لأصحابها - السعودية - أكرمها الله وحباها بهذه المكانة والمقام.
من يراقب المشهد السياسي في المنطقة يستنتج بوضوح تخبط النظام القطري في تناوله للأزمة التي «تشربك بها»، فمنظور هذا النظام الضبابي يجعله يقع كل مرة في حفرة أعمق من سابقتها نظراً لضحالة رؤيته وهشاشة قواعده. تأزيم واضح لقضية خاسرة، منذ أن تجاهلت الدول الأربع النظام القطري وقررت بثبات أن تمضي قدماً في رسالتها الجادة وعدم الالتفات إلى قطر مسجلة موقفاً جاداً إزاء دعم قطر للإرهاب وعناصر التطرف. لا ينفك النظام الإرهابي بالتحرش بهذه الدول في محاولة لليّ الذراع حتى تستسلم هذه الدول وتعلن الانسحاب من المقاطعة، وهذا عشم إبليس في الجنة، فالخاسر في كل الجولات هو بالتأكيد النظام القطري وهو المتضرر وهو من حاول في المقام الأول أن يستعين بأجنحة حتى يعلو على دول أكثر عراقة وأقدم حضارة. من هو النظام القطري حتى ينافس بلد الحرمين الشريفين العظيمة ودولة الإمارات العربية المتحدة؟ ومن هو النظام القطري حتى يستعرض قواه أمام مصر الحضارة؟ ومن يكون النظام القطري حتى يستهين بأرض دلمون؟. قطر كانت في يوم من الأيام تابعة لدولة البحرين، ولكن هذا قدر قطر بأن تكون دائماً تابعة ولن تكون في المقدمة، فقطر اليوم تابعة للنظام الإيراني، وتفعل تماماً كما يملى عليها، وما القصص التي يفتعلها نظام الحمدين إلا سيناريوهات فارسية رديئة ومكشوفة، وتدويل الحرمين الشريفين قصة من قصص قطر الخيالية التي لا تنتهي، رفقاً بالشعب يا أيها النظام القطري، فجناحاك باتا ضعيفين ولن يتحملا تحرشاً آخر.
تسييس الدين بات واضحاً في أجندة الحمدين، أولاً، عندما استعان النظام ببعض شيوخ وعلماء الدين من بعض الدول واستقطبتهم قطر في أراضيها بعدما «فاحت روائحهم» في ديارهم، أعطتهم وأجزلت لهم العطايا واشترت ذممهم وجعلت منهم جيشها الأول لخوض معركتها الإرهابية ضد دول المنطقة من خلال تسييس فتاوى دينية تتسق مع الوضع الراهن وقضاياه. ثانياً، عندما منعت الحكومة القطرية حجاج بيت الله الحرام القطريين والمقيمين في قطر من أداء فريضة الحج، وساومتهم بين دينهم والتلبية للحج وبين عقوبة الحبس والاستجواب والتعذيب لكل من لا ينصاع إلى أوامر النظام القطري. ثالثاً، عندما نادت قطر كما ينادي النظام الإيراني الإرهابي تماماً بتدويل الأماكن المقدسة – الحرمين الشريفين – في محاولة جريئة لجعل الحرمين الشريفين مزاراً لأماكن لا تمت للإسلام بصلة.
تلك نظرة سريعة لسياسة قطر في تسييس الدين لصالح قضية إرهابية مست مصالح الجميع وأثارت الفوضى والفساد في المنطقة، ربما نجحت قطر في شراء النفوس الضعيفة والنفوس الشيطانية التي ترتدي عمامة الدين والورع والاستقامة ونجحت أيضاً في تخويف رعاياها بالسجن والتعذيب وسحب الجنسية، ولكنها بالتأكيد لن يتحقق لها أن تهب الحرمين الشريفين كعطية ولاء إلى النظام الإيراني الإرهابي، فالمملكة العربية السعودية ستبقى بإذن الله إلى يوم الدين خادمة لبيت الله الحرام وراعية لحجاج بيته وكافلة من الألف إلى الياء لكل صغيرة وكبيرة للحرمين الشريفين، ولو اجتمعت قطر وإيران وتركيا على رعاية الحرمين الشريفين لفشلت جميعاً، فشرف الرعاية والعناية لا يهبها الله عز وجل إلا لأصحابها - السعودية - أكرمها الله وحباها بهذه المكانة والمقام.
من يراقب المشهد السياسي في المنطقة يستنتج بوضوح تخبط النظام القطري في تناوله للأزمة التي «تشربك بها»، فمنظور هذا النظام الضبابي يجعله يقع كل مرة في حفرة أعمق من سابقتها نظراً لضحالة رؤيته وهشاشة قواعده. تأزيم واضح لقضية خاسرة، منذ أن تجاهلت الدول الأربع النظام القطري وقررت بثبات أن تمضي قدماً في رسالتها الجادة وعدم الالتفات إلى قطر مسجلة موقفاً جاداً إزاء دعم قطر للإرهاب وعناصر التطرف. لا ينفك النظام الإرهابي بالتحرش بهذه الدول في محاولة لليّ الذراع حتى تستسلم هذه الدول وتعلن الانسحاب من المقاطعة، وهذا عشم إبليس في الجنة، فالخاسر في كل الجولات هو بالتأكيد النظام القطري وهو المتضرر وهو من حاول في المقام الأول أن يستعين بأجنحة حتى يعلو على دول أكثر عراقة وأقدم حضارة. من هو النظام القطري حتى ينافس بلد الحرمين الشريفين العظيمة ودولة الإمارات العربية المتحدة؟ ومن هو النظام القطري حتى يستعرض قواه أمام مصر الحضارة؟ ومن يكون النظام القطري حتى يستهين بأرض دلمون؟. قطر كانت في يوم من الأيام تابعة لدولة البحرين، ولكن هذا قدر قطر بأن تكون دائماً تابعة ولن تكون في المقدمة، فقطر اليوم تابعة للنظام الإيراني، وتفعل تماماً كما يملى عليها، وما القصص التي يفتعلها نظام الحمدين إلا سيناريوهات فارسية رديئة ومكشوفة، وتدويل الحرمين الشريفين قصة من قصص قطر الخيالية التي لا تنتهي، رفقاً بالشعب يا أيها النظام القطري، فجناحاك باتا ضعيفين ولن يتحملا تحرشاً آخر.