شريعت مداري مستشار خامنئي «يقول إن البحرين تابعة لإيران والشعب البحريني يعتبرون أنفسهم جزءاً لا ينفصل عن إيران وهناك ما يسمى بإيرانية الشعب البحريني والسلطة غير قادرة على وقف الثورة لأن الشعب البحريني إيرانيون.. إلخ»، جاء ذلك في محاضرة قدمها في الذكرى التاسعة والثلاثين للثورة الإيرانية.
لسنا طلاب حرب نحن دعاة سلام، ولا راغبين في العنف نحن للسلم والحلم موطن، ومملكة البحرين دولة أنفاسها طويلة جداً وحلمها كبير تصبر وتعطي لخصمها وقتاً كافياً للمراجعة وتبدي الرأي وتسمح بالرأي الآخر وللدبلوماسية شيوخها في البحرين يتعلم منها الآخرون حين يكون للرأي والكلمة موضع، لكننا في وقت تطاولت فيه الأقزام فالأمر يستدعي أن يروا وجهنا الآخر.
شعب البحرين يدعو المدعو مداري لزيارته، نريد أن «نرحب» به كما ينبغي لمثله، ليرى بأم عينه من هم أبناء مملكة البحرين وليسمعها منا مثلما سمعها من وزير دفاعنا أمس «تخسأ إيران» كي نقولها له في وجهه مباشرة وتخسأ أنت ومرشدك معك، شعب البحرين يتمنى أن يقولها لك وأنت بينهم ووسط من تدعي إيرانيتهم!!
كم نحن عطشى لتلك اللغة الحازمة العازمة الشجاعة الفصيحة غير المتلككة غير المتأتأة الواضحة البيان بلا عموميات وبلا رمزيات وبلا حاجة لما بين السطور، لغة تحدث بها المشير لم نسمعها منذ زمن، ومفردات تعيد سريان الدم في العروق حماساً وفخراً للبعض وخوفاً ورعباً للبعض الآخر، تلك كانت ردود معالي الشيخ خليفة بن أحمد في لقائه مع جريدة الأيام أمس وهذه هي اللغة التي يجب أن يسمعها كل إيراني خسيس وكل خائن من بيننا نذل مستتر.
«إن إيران التي تحلم بإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية يجب أن تقرأ التاريخ جيداً لتعرف أن هناك إمبراطوريات انتهت ولم يعد لها وجود» هذا ما قاله المشير
و»تخسأ إيران إن هي اعتقدت أنها سوف تصل إلى الحرمين الشريفين» و«تخسأ إيران إن هي اعتقدت أنها احتلت أربع عواصم عربية، فإيران لم تتوغل في أراضي لبنان وسوريا والعراق واليمن بفعل قوتها، وإنما بفعل العناصر الخائنة هناك والتي خانت أمتها العربية».
لا مكان لقولين وللسانين هنا بعد أن بلغ السيل الزبى وسمحنا للأقزام أن تتطاول علينا، لا بد من تسمية الأشياء بمسمياتها، «العناصر الخائنة» عليها أن تسمع ذلك القول بعد هذا الكم من عمليات التهريب والتجنيد والتدريب من قبل الحرس الثوري الإيراني، فمن تجندهم إيران «خونة» مع سبق الإصرار والترصد وكلمة «خونة» لا يجب أن نتردد في ذكرها ولا خوف منها، واطمئنوا لن يهرب الاستثمار من أي دولة حاسبت خونتها!!
ولن يتأثر الاقتصاد من الصراحة والوضوح، نحن للتنمية نتصدر ولكننا لمن خان الوطن يجب أن نتصدر أيضاً ولا نتوارى خلف التبريرات.
قالها المشير «إننا نأسف عندما يراق الدم العربي على الأرض، ونأسف عندما نشاهد العربي يقتل أخاه العربي، لكن هناك من اختار أن يكون أذرعاً لإيران في اليمن وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان؛ لتحقيق الهدف الإيراني فيما نحن ندافع عن عروبة الأرض، فهم يستهدفون الحرمين الشريفين ولكن لن يصلوه وهو «خط أحمر»، وبعيد عنهم أن ينالوا منه قيد أنملة، ومع الأسف فإن هناك دولاً عربية تدعمهم وتساندهم، ولكن مبادرة وحزم الشقيقة المملكة العربية السعودية أبطلت وعطلت المشروع الإيراني»، وقال أيضاً «هناك ما يهدد دولنا وكل الدول الإسلامية من قبل عملاء إيران وبمعدات وصواريخ عسكرية إيرانية؛ لذلك فنحن سوف نقاتلهم، وسنقطع أصابعهم وأذرعهم التي امتدت إلينا وكل العرب والمسلمين معنا في ذلك، وسوف يرون أموراً لن يتحملوا طاقتها».
يقول المتنبي:
إذا الدولة استكفتْ به في ملمةٍ
كفاها فكان السيف والكف والقلبا
تهاب سيوف الهند وهي حدائدٌ
فكيف إذا كانتْ نزاريةً عربا
ويرهب ناب الليث والليث وحده
فكيف إذا كان الليوث له صحبا
لسنا طلاب حرب نحن دعاة سلام، ولا راغبين في العنف نحن للسلم والحلم موطن، ومملكة البحرين دولة أنفاسها طويلة جداً وحلمها كبير تصبر وتعطي لخصمها وقتاً كافياً للمراجعة وتبدي الرأي وتسمح بالرأي الآخر وللدبلوماسية شيوخها في البحرين يتعلم منها الآخرون حين يكون للرأي والكلمة موضع، لكننا في وقت تطاولت فيه الأقزام فالأمر يستدعي أن يروا وجهنا الآخر.
شعب البحرين يدعو المدعو مداري لزيارته، نريد أن «نرحب» به كما ينبغي لمثله، ليرى بأم عينه من هم أبناء مملكة البحرين وليسمعها منا مثلما سمعها من وزير دفاعنا أمس «تخسأ إيران» كي نقولها له في وجهه مباشرة وتخسأ أنت ومرشدك معك، شعب البحرين يتمنى أن يقولها لك وأنت بينهم ووسط من تدعي إيرانيتهم!!
كم نحن عطشى لتلك اللغة الحازمة العازمة الشجاعة الفصيحة غير المتلككة غير المتأتأة الواضحة البيان بلا عموميات وبلا رمزيات وبلا حاجة لما بين السطور، لغة تحدث بها المشير لم نسمعها منذ زمن، ومفردات تعيد سريان الدم في العروق حماساً وفخراً للبعض وخوفاً ورعباً للبعض الآخر، تلك كانت ردود معالي الشيخ خليفة بن أحمد في لقائه مع جريدة الأيام أمس وهذه هي اللغة التي يجب أن يسمعها كل إيراني خسيس وكل خائن من بيننا نذل مستتر.
«إن إيران التي تحلم بإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية يجب أن تقرأ التاريخ جيداً لتعرف أن هناك إمبراطوريات انتهت ولم يعد لها وجود» هذا ما قاله المشير
و»تخسأ إيران إن هي اعتقدت أنها سوف تصل إلى الحرمين الشريفين» و«تخسأ إيران إن هي اعتقدت أنها احتلت أربع عواصم عربية، فإيران لم تتوغل في أراضي لبنان وسوريا والعراق واليمن بفعل قوتها، وإنما بفعل العناصر الخائنة هناك والتي خانت أمتها العربية».
لا مكان لقولين وللسانين هنا بعد أن بلغ السيل الزبى وسمحنا للأقزام أن تتطاول علينا، لا بد من تسمية الأشياء بمسمياتها، «العناصر الخائنة» عليها أن تسمع ذلك القول بعد هذا الكم من عمليات التهريب والتجنيد والتدريب من قبل الحرس الثوري الإيراني، فمن تجندهم إيران «خونة» مع سبق الإصرار والترصد وكلمة «خونة» لا يجب أن نتردد في ذكرها ولا خوف منها، واطمئنوا لن يهرب الاستثمار من أي دولة حاسبت خونتها!!
ولن يتأثر الاقتصاد من الصراحة والوضوح، نحن للتنمية نتصدر ولكننا لمن خان الوطن يجب أن نتصدر أيضاً ولا نتوارى خلف التبريرات.
قالها المشير «إننا نأسف عندما يراق الدم العربي على الأرض، ونأسف عندما نشاهد العربي يقتل أخاه العربي، لكن هناك من اختار أن يكون أذرعاً لإيران في اليمن وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان؛ لتحقيق الهدف الإيراني فيما نحن ندافع عن عروبة الأرض، فهم يستهدفون الحرمين الشريفين ولكن لن يصلوه وهو «خط أحمر»، وبعيد عنهم أن ينالوا منه قيد أنملة، ومع الأسف فإن هناك دولاً عربية تدعمهم وتساندهم، ولكن مبادرة وحزم الشقيقة المملكة العربية السعودية أبطلت وعطلت المشروع الإيراني»، وقال أيضاً «هناك ما يهدد دولنا وكل الدول الإسلامية من قبل عملاء إيران وبمعدات وصواريخ عسكرية إيرانية؛ لذلك فنحن سوف نقاتلهم، وسنقطع أصابعهم وأذرعهم التي امتدت إلينا وكل العرب والمسلمين معنا في ذلك، وسوف يرون أموراً لن يتحملوا طاقتها».
يقول المتنبي:
إذا الدولة استكفتْ به في ملمةٍ
كفاها فكان السيف والكف والقلبا
تهاب سيوف الهند وهي حدائدٌ
فكيف إذا كانتْ نزاريةً عربا
ويرهب ناب الليث والليث وحده
فكيف إذا كان الليوث له صحبا