لا يمر يوم إلا وتعمد فيه إيران المختطفة من قبل نظام الملالي إلى نفي علاقتها بكل ما حدث ويحدث في البحرين، ومن أجل ذلك يحلف مسؤولو النظام الإيراني بأغلظ الأيمان ويعيدون ويكررون ليل نهار بأنه من غير المعقول ولا المقبول الشك في سلوك هذا النظام الذي يقدم نفسه على أنه محب لجيرانه ووفي. النظام الإيراني يفعل كل شيء ويعتقد أنه يكفي أن ينفي ليصدق العالم أنه لم يفعل الشيء الذي فعله، حتى مع توفر ما يكفي من أدلة وبراهين. النظام الإيراني يريد أن يبرئ نفسه من الذي حصل على مدى السنوات السبع الماضية في البحرين، ولكن لأنه غير صادق لذا ينكشف أمره بسهولة، ويكفي دليلاً على عدم صدقه تكرار نفيه ومحاولة تبرئة نفسه من كل أمر يحدث في هذه البلاد.
قبل حين نفى النظام الإيراني علاقته بذلك البعض الذي يقوم بأعمال التخريب وينشر الفوضى، ونفى بشدة علاقته بمن تمكن من الهرب من السجن بل سعى إلى ترويج فكرة أن قصة الهروب من السجن مختلقة وأنها غير حقيقية ولها أهداف سياسية منها توفير المبررات لزيادة جرعة التعامل القاسي مع «المعارضة»، ثم يفاجأ العالم بأن ثلاثة من الذين تمكنوا من الهرب يشاركون في ندوة أقيمت في إحدى المدن الإيرانية ويروون قصة هروبهم ودور النظام الإيراني في ذلك.
كثير من الأحداث التي قام النظام الإيراني بنفي علاقته بها تبين أنه يقف وراءها والقائم بدور البطولة فيها بل لولاه لما حدثت، فهذا النظام هو الذي يخطط لذلك البعض ويدعمه ويوفر له الظروف التي تعينه على تنفيذ العمليات، وهذا النظام هو أساس كل الأفعال الشريرة التي يقوم بها ذلك البعض الذي هو الآخر لا يتأخر عن نفي علاقته بالنظام الإيراني وبالذي يقوم به رغم أنه لا يتردد عن اعتبار إيران الملجأ الآمن له حيث يعمد المتورطون في بعض الأحداث إلى السفر إلى طهران كي يشعروا بالأمان ويحصلوا على الحماية.
لجوء بعض المنتمين الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» إلى إيران فور تمكنهم من الهرب من السجن أو فور شعورهم بافتقاد الأمان بعد تورطهم في أعمال عنف، وترحيب إيران بهم وتوفير كل الظروف التي تعينهم على الحياة وعلى مواصلة الطريق الذي اختاروه لأنفسهم يؤكد العلاقة غير العادية بين إيران وذلك البعض، الأمر الذي يصعب معه تصديق كل نفي يصدر عن المسؤولين الإيرانيين أو المعنيين من ذلك البعض، فلولا العلاقة الموجبة بين الطرفين لما لجأ أولئك إلى إيران ولما فتح النظام الإيراني أبوابه لهم ولما وفر لهم الحماية والبيئة التي تسهل لهم مواصلة ما يسعون إليه.
لا مجال لإنكار دعم النظام الإيراني لذلك البعض، ولا مجال لاستيعاب فكرة أن بعض من يحاول الهرب من البحرين لسبب أو لآخر يفعل ذلك من دون دعم ذلك النظام، فلولاه لما تمكن مطلوب من ركوب البحر أملاً في الإفلات.
ربما في فترة سابقة كان يمكن ترويج فكرة عدم وجود علاقة بين النظام الإيراني وذلك البعض الذي هو في كل الأحوال يعمل لصالحه ويعتبره الأمل والوسيلة التي يمكن أن يصل بها إلى ما يريد الوصول إليه، لكن اليوم وبعد توفر كل الشواهد والأدلة والبراهين على العلاقة بين الطرفين لم يعد ممكناً تصديق أحد عكس ذلك، فالعلاقة واضحة، ولولاها لما حصلت الكثير من الأمور، ولما احتاج مسؤولو النظام الإيراني إلى نفي العلاقة بين الطرفين وإنكار دعم إيران لذلك البعض في كل حين.
سيظل النظام الإيراني ينفي كل علاقة له مع ذلك البعض ومع كل بعض يدعمه لكن أحداً لن يصدقه.
قبل حين نفى النظام الإيراني علاقته بذلك البعض الذي يقوم بأعمال التخريب وينشر الفوضى، ونفى بشدة علاقته بمن تمكن من الهرب من السجن بل سعى إلى ترويج فكرة أن قصة الهروب من السجن مختلقة وأنها غير حقيقية ولها أهداف سياسية منها توفير المبررات لزيادة جرعة التعامل القاسي مع «المعارضة»، ثم يفاجأ العالم بأن ثلاثة من الذين تمكنوا من الهرب يشاركون في ندوة أقيمت في إحدى المدن الإيرانية ويروون قصة هروبهم ودور النظام الإيراني في ذلك.
كثير من الأحداث التي قام النظام الإيراني بنفي علاقته بها تبين أنه يقف وراءها والقائم بدور البطولة فيها بل لولاه لما حدثت، فهذا النظام هو الذي يخطط لذلك البعض ويدعمه ويوفر له الظروف التي تعينه على تنفيذ العمليات، وهذا النظام هو أساس كل الأفعال الشريرة التي يقوم بها ذلك البعض الذي هو الآخر لا يتأخر عن نفي علاقته بالنظام الإيراني وبالذي يقوم به رغم أنه لا يتردد عن اعتبار إيران الملجأ الآمن له حيث يعمد المتورطون في بعض الأحداث إلى السفر إلى طهران كي يشعروا بالأمان ويحصلوا على الحماية.
لجوء بعض المنتمين الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» إلى إيران فور تمكنهم من الهرب من السجن أو فور شعورهم بافتقاد الأمان بعد تورطهم في أعمال عنف، وترحيب إيران بهم وتوفير كل الظروف التي تعينهم على الحياة وعلى مواصلة الطريق الذي اختاروه لأنفسهم يؤكد العلاقة غير العادية بين إيران وذلك البعض، الأمر الذي يصعب معه تصديق كل نفي يصدر عن المسؤولين الإيرانيين أو المعنيين من ذلك البعض، فلولا العلاقة الموجبة بين الطرفين لما لجأ أولئك إلى إيران ولما فتح النظام الإيراني أبوابه لهم ولما وفر لهم الحماية والبيئة التي تسهل لهم مواصلة ما يسعون إليه.
لا مجال لإنكار دعم النظام الإيراني لذلك البعض، ولا مجال لاستيعاب فكرة أن بعض من يحاول الهرب من البحرين لسبب أو لآخر يفعل ذلك من دون دعم ذلك النظام، فلولاه لما تمكن مطلوب من ركوب البحر أملاً في الإفلات.
ربما في فترة سابقة كان يمكن ترويج فكرة عدم وجود علاقة بين النظام الإيراني وذلك البعض الذي هو في كل الأحوال يعمل لصالحه ويعتبره الأمل والوسيلة التي يمكن أن يصل بها إلى ما يريد الوصول إليه، لكن اليوم وبعد توفر كل الشواهد والأدلة والبراهين على العلاقة بين الطرفين لم يعد ممكناً تصديق أحد عكس ذلك، فالعلاقة واضحة، ولولاها لما حصلت الكثير من الأمور، ولما احتاج مسؤولو النظام الإيراني إلى نفي العلاقة بين الطرفين وإنكار دعم إيران لذلك البعض في كل حين.
سيظل النظام الإيراني ينفي كل علاقة له مع ذلك البعض ومع كل بعض يدعمه لكن أحداً لن يصدقه.