وصلت الأزمة القطرية إلى مرحلة اللاعودة، ولا يمكن أن تعود العلاقات بين الدول المقاطعة والنظام القطري إلى سابق عهدها، فالإدارة القطرية استخدمت أبواقها الإلكترونية والتلفزيونية ووسائلها الخبيثة في تعميق فوهة الأزمة.
ويجب أن ندرك أن الحاكم الفعلي في الدوحة هو ليس تميم ولا تنظيم الحمدين، بل يجب أن ندرك أن من يدير قطر هو اللوبي الصهيوني باقتدار حيث سلمت له جميع أركان الأزمة لكي يديرها للخروج منها، والدول المقاطعة تدرك ذلك جيداً، فهي تحارب المشروع التقسيمي الذي أعده اللوبي الصهيوني من أجل إشغال العرب عن القضية الفلسطينية.
الدول المقاطعة تواجه زخماً من المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها، فإنها مهما فعلت من إجراءات في حماية أوطانها وشعوبها، إلا أن هذه المؤامرات التي تأتي في تصنيف الجرائم العابرة للحدود باستخدام أساليب اللعب على العقول لتنفيذها، وجعل تلك العقول روبورتات تنفذ ما يؤمرون به، فالجماعات الإرهابية تتطور أساليبها بشكل مخيف جداً، وتملك أنظمة تكنولوجية حديثة للتأثير على تلك العقول وجعلهم لقمة سهلة ليكونوا في دائرة الإرهاب، ومن هنا جاء دور النظام القطري في أن يمتهن القيام بجرائمه بحق الشعوب العربية من خلال توظيف تلك التكنولوجيا بدءاً من البث الفضائي لقناة الجزيرة ووصولاً إلى خلق شرارة الأزمات في الكثير من البلدان وخير شاهد ما كشفته مملكة البحرين من إثباتات بالأدلة على تورط النظام بافتعال الشرارة الأولى لأزمته في عام 2011.
التعامل مع الأزمة يحتاج منا أن نؤمن بأن التخلي عن الأراضي القطرية للميليشيات الإرهابية والتزعم الصهيوني عليها، هو أمر نرفضه جملة وتفصيلاً، ويجب محاربته بحزم، وصمت الدول المقاطعة عن المهاترات القطرية هو لا يعني أن الملف سيستمر، بل إن هناك نقطة تنهي تلك الأزمة لأنها صغيرة جداً وإنهاؤها سيكون بالطريقة التي بدأنا فيها، من خلال عنصر المفاجأة.
علينا ألا ننسى أن الأزمة القطرية مرتبطة بأزمات أكبر بالمنطقة، ولا يمكن فصل جرائم النظام القطري عما يحدث الآن في سوريا والعراق وليبيا، فهي سلسلة مترابطة، ووقف الدعم المالي لتجار التأزيم في تلك البلدان هو ما أثر على تغير مجريات الأحداث، وفي اليمن سنشهد انتصارات قريبة جداً تنهي التواجد الحوثي بشكل نهائي بسبب ضعف الإمدادات لجماعة الحوثي.
وفي نهاية هذا المقال، ندعو النظام القطري إلى أن يراجع أوراقه جيداً فهو يرصد كل ما يكتب عن قطر، وأن تصل له رسالتنا له بشكل واضح من دون تشويش، عندما تقرر الدول المقاطعة بأن تنهي الأزمة فإنها لن تستشير أمريكا ولا إسرائيل ولا أي كيان بالعالم، فعزمها في محاربة الإرهاب لن يوقفه إلا الشهادة، فهم تعلموا دروساً من «الربيع العربي» ومن الحروب السابقة، فلن يسمحوا بقادة الإرهاب أن يدمروا المنطقة بأفكارهم ومعتقداتهم المريضة المتطرفة.
إذا أراد النظام القطري أن يحل الأزمة بعمقها الحالي، فإن النداء الأخير لرحلة الرياض قد أعلن، وعلى أمير قطر أن يسرع لبوابة الطائرة لكي يفك قطر من العصابات المأجورة والخاضعة للدول الفاشلة، وبالتالي لا مجال لتفويت هذه الرحلة وفي هذا الوقت، حيث تكون قطر على موعد مهم وحدث مرتقب سننتظره بفارغ الصبر وهو عودة الدوحة للحضن الخليجي العربي.
ويجب أن ندرك أن الحاكم الفعلي في الدوحة هو ليس تميم ولا تنظيم الحمدين، بل يجب أن ندرك أن من يدير قطر هو اللوبي الصهيوني باقتدار حيث سلمت له جميع أركان الأزمة لكي يديرها للخروج منها، والدول المقاطعة تدرك ذلك جيداً، فهي تحارب المشروع التقسيمي الذي أعده اللوبي الصهيوني من أجل إشغال العرب عن القضية الفلسطينية.
الدول المقاطعة تواجه زخماً من المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها، فإنها مهما فعلت من إجراءات في حماية أوطانها وشعوبها، إلا أن هذه المؤامرات التي تأتي في تصنيف الجرائم العابرة للحدود باستخدام أساليب اللعب على العقول لتنفيذها، وجعل تلك العقول روبورتات تنفذ ما يؤمرون به، فالجماعات الإرهابية تتطور أساليبها بشكل مخيف جداً، وتملك أنظمة تكنولوجية حديثة للتأثير على تلك العقول وجعلهم لقمة سهلة ليكونوا في دائرة الإرهاب، ومن هنا جاء دور النظام القطري في أن يمتهن القيام بجرائمه بحق الشعوب العربية من خلال توظيف تلك التكنولوجيا بدءاً من البث الفضائي لقناة الجزيرة ووصولاً إلى خلق شرارة الأزمات في الكثير من البلدان وخير شاهد ما كشفته مملكة البحرين من إثباتات بالأدلة على تورط النظام بافتعال الشرارة الأولى لأزمته في عام 2011.
التعامل مع الأزمة يحتاج منا أن نؤمن بأن التخلي عن الأراضي القطرية للميليشيات الإرهابية والتزعم الصهيوني عليها، هو أمر نرفضه جملة وتفصيلاً، ويجب محاربته بحزم، وصمت الدول المقاطعة عن المهاترات القطرية هو لا يعني أن الملف سيستمر، بل إن هناك نقطة تنهي تلك الأزمة لأنها صغيرة جداً وإنهاؤها سيكون بالطريقة التي بدأنا فيها، من خلال عنصر المفاجأة.
علينا ألا ننسى أن الأزمة القطرية مرتبطة بأزمات أكبر بالمنطقة، ولا يمكن فصل جرائم النظام القطري عما يحدث الآن في سوريا والعراق وليبيا، فهي سلسلة مترابطة، ووقف الدعم المالي لتجار التأزيم في تلك البلدان هو ما أثر على تغير مجريات الأحداث، وفي اليمن سنشهد انتصارات قريبة جداً تنهي التواجد الحوثي بشكل نهائي بسبب ضعف الإمدادات لجماعة الحوثي.
وفي نهاية هذا المقال، ندعو النظام القطري إلى أن يراجع أوراقه جيداً فهو يرصد كل ما يكتب عن قطر، وأن تصل له رسالتنا له بشكل واضح من دون تشويش، عندما تقرر الدول المقاطعة بأن تنهي الأزمة فإنها لن تستشير أمريكا ولا إسرائيل ولا أي كيان بالعالم، فعزمها في محاربة الإرهاب لن يوقفه إلا الشهادة، فهم تعلموا دروساً من «الربيع العربي» ومن الحروب السابقة، فلن يسمحوا بقادة الإرهاب أن يدمروا المنطقة بأفكارهم ومعتقداتهم المريضة المتطرفة.
إذا أراد النظام القطري أن يحل الأزمة بعمقها الحالي، فإن النداء الأخير لرحلة الرياض قد أعلن، وعلى أمير قطر أن يسرع لبوابة الطائرة لكي يفك قطر من العصابات المأجورة والخاضعة للدول الفاشلة، وبالتالي لا مجال لتفويت هذه الرحلة وفي هذا الوقت، حيث تكون قطر على موعد مهم وحدث مرتقب سننتظره بفارغ الصبر وهو عودة الدوحة للحضن الخليجي العربي.