في مقابلة الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني على قناة «العربية»، كشف الكثير من الملفات الداخلية للنظام القطري، حيث لعب حمد بن خليفة دوراً محورياً في تغيير السياسات الخارجية للدوحة مع أشقائها بدول الخليج العربي.
شخصية سلطان بن سحيم تدعونا إلى ما يحمله في جعبته من ملفات في غاية السرية والتي قد تؤدي إلى سقوط النظام القطري من الداخل، وخاصة أنه صرح بأن أكثر من 50% من العائلة الحاكمة آل ثاني ترفض السياسات الخارجية للنظام الحاكم، إلا أن ذلك ينبأ بأن هناك تحرك يحتاج إلى تنسيق مستمر.
الدول المقاطعة أعلنت رؤيتها الخاصة في الأزمة القطرية وهي أن لا رجوع عن القرار إلا بعد تنفيذ المطالب الـ 13 وهي مطالب واقعية ويمكن تنفيذها في الحالة القطرية الحرجة، غير أن التعنت المتحكم في من يدير التنظيم الإرهابي الكبير والذي أسسه حمد بن خليفة يعكس الفكر والعقيدة التي تنتهجها قطر بالمنطقة.
ومن هنا نذهب إلى مشروع لم يعلن عنه سلطان بن سحيم ولكن في مقابلته أشار إلى ملامحه، وهو مشروع تطهير قطر من النظام الحالي، وقاذوراته التي نثرها على الوطن العربي والتي تسببت بالعديد من المجازر وسفك الدماء، وكانت الضحية هي سقوط دول ومدن تحت أيدي الطامعين وعلى رأسهم إيران والدول الكبرى.
مشروع التطهير قد يبدأ من الداخل وليس من الخارج، لأن المواطن القطري سيكتشف بأنه محاصر من النظام القطري وليس كما يدعي النظام بأنهم محاصرون من الدول المقاطعة، وسيجد التقارير الدولية تتهافت على رأسه من خسائر وفضائح دولته إلى أن يصل إلى عزله بالمنطقة وتكون الجنسية القطرية غير مرغوب بالتعامل معها.
يقوم الآن سلطان بن سحيم حسب التحركات الأخيرة إلى تغيير بسيط في التوجهات والذهاب لما هو أبعد من تغيير الدوحة سياستها الخارجية، إلى دعمه في تطهير قطر من النظام الحالي، وجعل قطر جزء وامتداد أساسي للخليج العربي، غير أن ذلك يحتاج إلى الكثير من الدراسة والوعي الكامل بأن هذه الجزئية تتطلب العمل على رسم سياسة جديدة للتعامل مع النظام والتي أخذت الدول المقاطعة مبادرة تهميش الأزمة والالتفات نحو ملفات أكثر أهمية.
الدور الذي يلعبه سلطان بن سحيم في مشروع تطهير قطر سيعطي دفعة قوية لحل الأزمة قبل موعد انتهائها، لأن التنظيم الإرهابي الكبير جذوره بدأت تتقطع في الوطن العربي بعد كشف جميع خططه ومؤامراته، وستكون فرصة تنفيذ المشروع بيد من هم في الداخل، ومن هنا علينا أن ندرك بأن الدول المقاطعة حينها ستتخذ موقفها سواء من ناحية دعم القبائل المعارضة للنظام أو الصمت عما سيحدث داخل الدوحة من تحركات، ومن هنا سيبرز دور سلطان بن سحيم في التأثير والدعوة للمشاركة في مشروع تطهير قطر، والأيام المقبلة ستكشف المزيد من آليات عمل المشروع.
شخصية سلطان بن سحيم تدعونا إلى ما يحمله في جعبته من ملفات في غاية السرية والتي قد تؤدي إلى سقوط النظام القطري من الداخل، وخاصة أنه صرح بأن أكثر من 50% من العائلة الحاكمة آل ثاني ترفض السياسات الخارجية للنظام الحاكم، إلا أن ذلك ينبأ بأن هناك تحرك يحتاج إلى تنسيق مستمر.
الدول المقاطعة أعلنت رؤيتها الخاصة في الأزمة القطرية وهي أن لا رجوع عن القرار إلا بعد تنفيذ المطالب الـ 13 وهي مطالب واقعية ويمكن تنفيذها في الحالة القطرية الحرجة، غير أن التعنت المتحكم في من يدير التنظيم الإرهابي الكبير والذي أسسه حمد بن خليفة يعكس الفكر والعقيدة التي تنتهجها قطر بالمنطقة.
ومن هنا نذهب إلى مشروع لم يعلن عنه سلطان بن سحيم ولكن في مقابلته أشار إلى ملامحه، وهو مشروع تطهير قطر من النظام الحالي، وقاذوراته التي نثرها على الوطن العربي والتي تسببت بالعديد من المجازر وسفك الدماء، وكانت الضحية هي سقوط دول ومدن تحت أيدي الطامعين وعلى رأسهم إيران والدول الكبرى.
مشروع التطهير قد يبدأ من الداخل وليس من الخارج، لأن المواطن القطري سيكتشف بأنه محاصر من النظام القطري وليس كما يدعي النظام بأنهم محاصرون من الدول المقاطعة، وسيجد التقارير الدولية تتهافت على رأسه من خسائر وفضائح دولته إلى أن يصل إلى عزله بالمنطقة وتكون الجنسية القطرية غير مرغوب بالتعامل معها.
يقوم الآن سلطان بن سحيم حسب التحركات الأخيرة إلى تغيير بسيط في التوجهات والذهاب لما هو أبعد من تغيير الدوحة سياستها الخارجية، إلى دعمه في تطهير قطر من النظام الحالي، وجعل قطر جزء وامتداد أساسي للخليج العربي، غير أن ذلك يحتاج إلى الكثير من الدراسة والوعي الكامل بأن هذه الجزئية تتطلب العمل على رسم سياسة جديدة للتعامل مع النظام والتي أخذت الدول المقاطعة مبادرة تهميش الأزمة والالتفات نحو ملفات أكثر أهمية.
الدور الذي يلعبه سلطان بن سحيم في مشروع تطهير قطر سيعطي دفعة قوية لحل الأزمة قبل موعد انتهائها، لأن التنظيم الإرهابي الكبير جذوره بدأت تتقطع في الوطن العربي بعد كشف جميع خططه ومؤامراته، وستكون فرصة تنفيذ المشروع بيد من هم في الداخل، ومن هنا علينا أن ندرك بأن الدول المقاطعة حينها ستتخذ موقفها سواء من ناحية دعم القبائل المعارضة للنظام أو الصمت عما سيحدث داخل الدوحة من تحركات، ومن هنا سيبرز دور سلطان بن سحيم في التأثير والدعوة للمشاركة في مشروع تطهير قطر، والأيام المقبلة ستكشف المزيد من آليات عمل المشروع.