مديرة قسم البنات بمدارس الإيمان الأستاذة فرات طليمات أكدت لنا أن تجربتهم كانت مريرة جداً أمام عزوف هذا الجيل عن استخدام اللغة العربية، فهو جيل يستهوي لغة التقنيات، كما أن هناك عزوفاً عاماً لدى الطلبة عن القراءة، لذا فقد بذلوا جهوداً جبارة لحث الطالبات على حب لغة القرآن الكريم اللغة العربية كونها لها عدة حصص في الخطة الدراسية للمدرسة، من خلال تحفيز الطالبات وإجبار المعلمات على اللغة العربية تحدثاً ولغة وتحضيراً وتنفيذاً وإتقاناً، حتى تنتقل هذه التجربة للطالبة مع دعم مبادئ الحب والتقدير والتحفيز والتشجيع، كما أن الطالبة متى ما أحبت مدرستها ستحب أن تكون مثلها وتقتدي بها عن طريق استخدام اللغة العربية، لذا كان هناك تأكيد على المدرسات أن يهتممن باستخدام اللغة العربية في البيئة المدرسية وأمام إيجاد تحدٍّ للطالبات وهو مشروع تحدي القراءة العربي الذي عمل على إحياء اللغة العربية التي كادت تموت، لذا نجحت المدرسة من تحويل الولع باللغات الأجنبية إلى الولع باللغة العربية، مؤكدة أن المسؤولية في ذلك ليست مسؤولية المدرسة بل أيضاً المنزل.
كلامها يؤكد أن هناك حاجة لدى القائمين على قطاع المدارس الخاصة بإيجاد «الخلطة السحرية الخاصة بهم» لتغيير بوصلة الولع بتعلم واستخدام اللغات الأجنبية باللغة العربية شرط أن تكون همزة الوصل المباشرة وهم «الأساتذة بالمدارس» هم من يلعبون الدور الرئيس في المدرسة من خلال التحفيز على استخدام اللغة العربية وتشجيعهم، واستخدام اللغة العربية هنا لا نقصد اللغة العامية الدارجة إنما الفصحى، كما لا بد أن يعمل أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على تعلم مهارات اللغة العربية والأهم التحدث باللغة العربية، فهي من حقوق الأبناء على آبائهم لأنها لغة القرآن الكريم وهويتهم وجسر انتمائهم للعرب، ومن يمحو هذه اللغة عن أبنائه بحجة أن اللغة الإنجليزية لغة العصر والتمدن ومطلوبة في سوق العمل فهو يدمر -إلى جانب هوية الطالب الدينية وإيجاد حاجز يمنعه من تدبر وقراءة القرآن الكريم- هويته الوطنية وانتماءه للأرض التي يعيش عليها ويرتكب جريمة آثمة في حق العرب والمسلمين، مما يوجد جيلاً يسهل اختراقه والسيطرة عليه من أعداء العروبة طالما هو جيل عربي بالاسم فقط!
يؤكد الدكتور يوسف مناصرة المستشار التربوي لمشروع تحدي القراءة العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أن تجربة مدارس الإيمان تجربة مميزة ولا بد أن تحتذي بها مدارس الوطن العربي وبتجربتها في الوصول للمركز الأول، وهذه الإنجازات لا بد من الاهتمام بوضعها في موقع معين يمكن أن تطلع عليه سائر مدارس الوطن العربي، فهذا العلم لا يكتب ولا يذكر بل ينشر ويوثق.
لذا نتمنى أن تبادر مدارس الإيمان بإطلاق حساب لها على مواقع التواصل الاجتماعي وإدراج تجربتها إلكترونياً لاستعراض جهودها والنقلة النوعية التي قامت بها في تحويل جيل مولع بلغة التقنيات الأجنبية إلى جيل مولع بالحفاظ على اللغة العربية.
* إحساس عابر:
* «موقف يستحق الإشادة».. قبل سنين مضت في كل مرة نلتقي فيها بوزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي ونطلب منه مداخلة أو تصريحاً صحافياً يهتم بمنحنا ما نطلب حتى، وإن كان الوقت لا يسمح، وهذا أساس تعامله مع الصحافيين بالعموم، حيث يهتم شخصياً بالوقوف معهم بدلاً من الاكتفاء بتصريحات رسمية تعمم على الصحف ومدهم بما يطلبونه من معلومات.. في «ملتقى صناعة نجاح» الأخير طلبنا منه مداخلة سريعة لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم أن من حوله أكدوا أنه لا يوجد وقت ولا بد أن يتحركوا، إلا أنه عاد ووقف احتراماً وتقديراً للصحافة.. هذا الموقف نهتم باستعراضه هنا حتى تكون مواقف الوزير قدوة لبقية الوزراء والمسؤولين في احترام الصحافة والتواصل مع الناس.
كلامها يؤكد أن هناك حاجة لدى القائمين على قطاع المدارس الخاصة بإيجاد «الخلطة السحرية الخاصة بهم» لتغيير بوصلة الولع بتعلم واستخدام اللغات الأجنبية باللغة العربية شرط أن تكون همزة الوصل المباشرة وهم «الأساتذة بالمدارس» هم من يلعبون الدور الرئيس في المدرسة من خلال التحفيز على استخدام اللغة العربية وتشجيعهم، واستخدام اللغة العربية هنا لا نقصد اللغة العامية الدارجة إنما الفصحى، كما لا بد أن يعمل أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على تعلم مهارات اللغة العربية والأهم التحدث باللغة العربية، فهي من حقوق الأبناء على آبائهم لأنها لغة القرآن الكريم وهويتهم وجسر انتمائهم للعرب، ومن يمحو هذه اللغة عن أبنائه بحجة أن اللغة الإنجليزية لغة العصر والتمدن ومطلوبة في سوق العمل فهو يدمر -إلى جانب هوية الطالب الدينية وإيجاد حاجز يمنعه من تدبر وقراءة القرآن الكريم- هويته الوطنية وانتماءه للأرض التي يعيش عليها ويرتكب جريمة آثمة في حق العرب والمسلمين، مما يوجد جيلاً يسهل اختراقه والسيطرة عليه من أعداء العروبة طالما هو جيل عربي بالاسم فقط!
يؤكد الدكتور يوسف مناصرة المستشار التربوي لمشروع تحدي القراءة العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أن تجربة مدارس الإيمان تجربة مميزة ولا بد أن تحتذي بها مدارس الوطن العربي وبتجربتها في الوصول للمركز الأول، وهذه الإنجازات لا بد من الاهتمام بوضعها في موقع معين يمكن أن تطلع عليه سائر مدارس الوطن العربي، فهذا العلم لا يكتب ولا يذكر بل ينشر ويوثق.
لذا نتمنى أن تبادر مدارس الإيمان بإطلاق حساب لها على مواقع التواصل الاجتماعي وإدراج تجربتها إلكترونياً لاستعراض جهودها والنقلة النوعية التي قامت بها في تحويل جيل مولع بلغة التقنيات الأجنبية إلى جيل مولع بالحفاظ على اللغة العربية.
* إحساس عابر:
* «موقف يستحق الإشادة».. قبل سنين مضت في كل مرة نلتقي فيها بوزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي ونطلب منه مداخلة أو تصريحاً صحافياً يهتم بمنحنا ما نطلب حتى، وإن كان الوقت لا يسمح، وهذا أساس تعامله مع الصحافيين بالعموم، حيث يهتم شخصياً بالوقوف معهم بدلاً من الاكتفاء بتصريحات رسمية تعمم على الصحف ومدهم بما يطلبونه من معلومات.. في «ملتقى صناعة نجاح» الأخير طلبنا منه مداخلة سريعة لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم أن من حوله أكدوا أنه لا يوجد وقت ولا بد أن يتحركوا، إلا أنه عاد ووقف احتراماً وتقديراً للصحافة.. هذا الموقف نهتم باستعراضه هنا حتى تكون مواقف الوزير قدوة لبقية الوزراء والمسؤولين في احترام الصحافة والتواصل مع الناس.