حين تضع «وسم» دولة ما على أي من وسائل التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي فإن محرك البحث في هذه الوسائل يبرز لك أكثر المواضيع التي تشغل مواطني هذه الدولة، والتي تأتي على رأس قائمة اهتماماتهم، فكيفما تكونوا يكنْ وسمكم.
فلو وضعت وسم # الهند على سبيل المثال في تويتر ستجد على رأس قائمة المواضيع التي تشغل الهنود وهي المواضيع الاقتصادية، مثلاً، وسم لمسيرة الفلاحين لمموبي، وسم الهند والصين، الهند وتقارير الشفافية، وهكذا تجد القصص الاقتصادية الكبيرة هي التي تحتل الصدارة لأنها ببساطة تعكس معدلات النمو الاقتصادي الهندي الهائلة والتي تجاوزت 7% سنويا، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه الدولة.
ولو وضعت # مصر لوجدت وسم أكبر محطة توليد للطاقة الشمسية يحتل رقم واحدن وهناك وسوم أخرى للمشاريع الضخمة وللمدن العملاقة التي على وشك القيام، وهناك وسم للحرب على الإرهاب، وهناك قصص كبيرة أخرى تشد المصريين وتجبرهم على الانشغال بها، فتعرف أن هناك حراكاً حقيقياً يجري على الأرض ينشغل الناس به إعلاماً ووسائل للتواصل، وما ذلك إلا لأن معدلات النمو تجاوزت 4.8%، بمعنى أن هناك واقعاً لا يملكون تجاوزه في الفضاء الافتراضي أو في الإعلام الحقيقي.
(بالمناسبة مؤشرات النمو المصرية الاقتصادية هي التي حمست ولي العهد السعودي للشراكة مع مصر وعددها لهم بالأرقام الدقيقة نسبة النمو، نتائج تعويم الجنيه، انخفاض نسبة البطالة، محمد بن سلمان قال لهم تلك المؤشرات تدل على أن فرص الاستثمار واعدة في مصر لذلك أقدمت على مشاركة مصر في مشروع ضخم كمشروع نيوم)
ولو وضعت وسم # المملكة العربية السعودية الآن على أي من الوسائل كتويتر مثلاً ستجد على رأس القائمة انشغالاً كبيراً بدلالات وتبعات زيارات ولي العهد السعودي في مصر وفي بريطانيا وقريباً في الولايات المتحدة الأمريكية وفي العراق.
ولو فتحت الصحف السعودية ستجدها مشغولة بهذه القصة والحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي تناقشها وكل يتبارى في استكشاف تلك الدلالات التي صاحبت تلك الزيارة وأثرها على السعودية وهناك نقاش يدور حول مشروع «نيوم» وما هو دور مصر والأردن فيه، وهناك نقاش يدور حول الاتفاق التعليمي الصحي البريطاني السعودي.
حتى أصحاب الرأي والكتاب والمحللون السعوديون تجدهم ضيوفاً دائمين على وسائل الإعلام الأجنبية والعربية لأن هناك قصة تجري في السعودية والمجتمع الدولي مهتم بالحراك الذي يجري في المملكة، فيدلك هذا الانشغال بهذه القصص على أن هناك مؤشرات واقعية لتعافي الاقتصاد السعودي أكدها البنك الدولي وتجد مؤشراتها في هذه الاتفاقيات الثنائية السعودية.
كذا الحال في الإمارات قصصهم الكبرى تجبرهم على الانشغال بها، ضع وسم الإمارات في وسائل التواصل الاجتماعي فستجد مليون قصة كبيرة وقصة تشغل الشباب الإماراتي، الحراك الاقتصادي الإماراتي يشد الانتباه فلا تملك أن تدير ظهرك لآخر المستجدات بل لا تستطيع اللحاق بها لكثرتها ولتعدد أوجه نشاطها ولأنها تستقطب شباب الإمارات في تشغيلها.
القصص الكبيرة في أي مجتمع وفي أي دولة مهما صغر أو كبر حجم هذه الدولة وتجد مؤشراتها في فضائهم الافتراضي أي في وسائل تواصلهم الاجتماعية. وحتى لو وجدت قصة صغيرة هنا أو هناك في الدول ذات النمو الحقيقي الكبير والتي لديها مشاريع اقتصادية كبرى فلن تجدها على قائمة (الترند) .
فاحرصوا على أن ترند البحرين على وسائل التواصل الاجتماعي يحمل وسم قصة نجاح اقتصادية كبيرة، وإلا فإن قصصنا الصغيرة المحلية هي التي ستحتل الصدارة في وسم البحرين، فوسمنا يدل علينا!!
فلو وضعت وسم # الهند على سبيل المثال في تويتر ستجد على رأس قائمة المواضيع التي تشغل الهنود وهي المواضيع الاقتصادية، مثلاً، وسم لمسيرة الفلاحين لمموبي، وسم الهند والصين، الهند وتقارير الشفافية، وهكذا تجد القصص الاقتصادية الكبيرة هي التي تحتل الصدارة لأنها ببساطة تعكس معدلات النمو الاقتصادي الهندي الهائلة والتي تجاوزت 7% سنويا، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه الدولة.
ولو وضعت # مصر لوجدت وسم أكبر محطة توليد للطاقة الشمسية يحتل رقم واحدن وهناك وسوم أخرى للمشاريع الضخمة وللمدن العملاقة التي على وشك القيام، وهناك وسم للحرب على الإرهاب، وهناك قصص كبيرة أخرى تشد المصريين وتجبرهم على الانشغال بها، فتعرف أن هناك حراكاً حقيقياً يجري على الأرض ينشغل الناس به إعلاماً ووسائل للتواصل، وما ذلك إلا لأن معدلات النمو تجاوزت 4.8%، بمعنى أن هناك واقعاً لا يملكون تجاوزه في الفضاء الافتراضي أو في الإعلام الحقيقي.
(بالمناسبة مؤشرات النمو المصرية الاقتصادية هي التي حمست ولي العهد السعودي للشراكة مع مصر وعددها لهم بالأرقام الدقيقة نسبة النمو، نتائج تعويم الجنيه، انخفاض نسبة البطالة، محمد بن سلمان قال لهم تلك المؤشرات تدل على أن فرص الاستثمار واعدة في مصر لذلك أقدمت على مشاركة مصر في مشروع ضخم كمشروع نيوم)
ولو وضعت وسم # المملكة العربية السعودية الآن على أي من الوسائل كتويتر مثلاً ستجد على رأس القائمة انشغالاً كبيراً بدلالات وتبعات زيارات ولي العهد السعودي في مصر وفي بريطانيا وقريباً في الولايات المتحدة الأمريكية وفي العراق.
ولو فتحت الصحف السعودية ستجدها مشغولة بهذه القصة والحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي تناقشها وكل يتبارى في استكشاف تلك الدلالات التي صاحبت تلك الزيارة وأثرها على السعودية وهناك نقاش يدور حول مشروع «نيوم» وما هو دور مصر والأردن فيه، وهناك نقاش يدور حول الاتفاق التعليمي الصحي البريطاني السعودي.
حتى أصحاب الرأي والكتاب والمحللون السعوديون تجدهم ضيوفاً دائمين على وسائل الإعلام الأجنبية والعربية لأن هناك قصة تجري في السعودية والمجتمع الدولي مهتم بالحراك الذي يجري في المملكة، فيدلك هذا الانشغال بهذه القصص على أن هناك مؤشرات واقعية لتعافي الاقتصاد السعودي أكدها البنك الدولي وتجد مؤشراتها في هذه الاتفاقيات الثنائية السعودية.
كذا الحال في الإمارات قصصهم الكبرى تجبرهم على الانشغال بها، ضع وسم الإمارات في وسائل التواصل الاجتماعي فستجد مليون قصة كبيرة وقصة تشغل الشباب الإماراتي، الحراك الاقتصادي الإماراتي يشد الانتباه فلا تملك أن تدير ظهرك لآخر المستجدات بل لا تستطيع اللحاق بها لكثرتها ولتعدد أوجه نشاطها ولأنها تستقطب شباب الإمارات في تشغيلها.
القصص الكبيرة في أي مجتمع وفي أي دولة مهما صغر أو كبر حجم هذه الدولة وتجد مؤشراتها في فضائهم الافتراضي أي في وسائل تواصلهم الاجتماعية. وحتى لو وجدت قصة صغيرة هنا أو هناك في الدول ذات النمو الحقيقي الكبير والتي لديها مشاريع اقتصادية كبرى فلن تجدها على قائمة (الترند) .
فاحرصوا على أن ترند البحرين على وسائل التواصل الاجتماعي يحمل وسم قصة نجاح اقتصادية كبيرة، وإلا فإن قصصنا الصغيرة المحلية هي التي ستحتل الصدارة في وسم البحرين، فوسمنا يدل علينا!!