قامت بمخاطبة المسؤولة عن التنظيم بعد انتهاء إحدى الفعاليات الوطنية لتدعي أن هناك شخصية رفيعة المستوى في البحرين قد اتصلت بها وطلبت منها أسماء جميع أعضاء المجموعة مع أرقام هواتفهم ووظائفهم ومعلوماتهم الشخصية.
من سيناريو كلامها عن هذه الشخصية لاحظت الفتاة الأخرى أن هناك شيئاً مريباً في الموضوع، فشخصية بهذا الحجم والمستوى العالي لا يمكن أن تتواصل مع الناس بالطريقة التي ذكرتها، ثم إنها لم تهتم بأسماء الحاضرين في الموقع الميداني للفعالية إنما من يتواجدون خلف الكواليس والذين بالأصل يمانعون من الظهور بأسمائهم الحقيقية ويكتفون بالعمل لأجل قضايا البحرين بعيداً عن الأضواء. حاولت التواصل والتأكد فتبين لها أن هناك جهة مشبوهة دفعت هذه الفتاة لأخذ معلومات بعد أن حاولوا مراراً وتكراراً استخراج معلومات عن أعضاء المجموعات التي تديرها وأنهم مستهدفون لجهة إما أن تكون معادية للبحرين أو تتبع تنظيم الحمدين في قطر وفق أشخاص يرتدون رداء الوطنية وهم بعيدون كل البعد عن ذلك بل عملهم يقوم على حصر كل الوجوه الشبابية الناشطة مع بياناتهم الدقيقة والتفصيلية جداً وإرسالها لتلك الجهة!!
«إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!!»، وإن لم تكن وفق توجهنا فهذا يعني أن أمرك مشكوك فيه وأنت في موقع مشبوه حتى تثبت براءتك!! هذه سياسة بعض المجموعات التي تديرها «ناس فاضية» للأسف كل همها بدل التركيز على أعداء الوطن، التصيد في الماء العكر وافتعال المشاكل بين شرائح الشرفاء واستهداف من يعمل إلكترونياً واختلاق عداوات وهمية وفق نظرية المؤامرة، يقول أحدهم: «هناك من وصل في مسألة تقديم مصالحه الخاصة عوضاً عن الوطنية إلى تمني ألا تنتهي أزمة البحرين الأمنية حتى يتضخم تكسبه جراء ابتزازه للبعض وتوجهه لآخرين وعرضه عليهم تلميعهم إلكترونياً ونشر ما لا يمكن أن يصرحوا به بشكل مباشر وكأنه موظف في إحدى شركات العلاقات العامة مقابل مبالغ مالية، لذا هناك من يتكسب من هذا السوق، ولذا نجد هناك عداوات من غير سبب تنشأ عندما نجدهم يعادون من قد «يخرب جوهم» ويعمل تطوعاً لأجل البحرين، كما أن هناك من يهتم بخلق عداوات بين بعض الأطراف الرسمية والمدنية كل فترة لكي يجند نفسه ومن معه من «شلة الأنس» لأجل أن يبقى في دائرة الاهتمام والحاجة إليه دائماً!
في إحدى المجموعات المشهورة والفعالة على «تويتر» والـ»وتساب» قامت إحداهن ومن معها باستخراج معلومات من يديرونها وأخذت تتواصل معهم، لم يكن هدفها التعارف بقدر ما كان هناك ممن قد أرسلوها لأجل اختلاق المشاكل بين أعضاء الجروب فقط من أجل «فركشة الجروب»، وإيقاف أنشطته خاصة وأنه كان مؤثراً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، واستطاع أن يتصدر مرات عديدة بالهاشتاغات التي يطرحها «ترند تويتر»، حيث إن نشاطه يبدو أنه أغضب بعض المتكسبين من أزمة البحرين الأمنية الذين لا يعملون إلا وفق عملة «الدينار» فأرادوا إنهاءه عبر إشعال الصراعات الشخصية بين أعضائه.
يعترف أحدهم بعد أن صرح بأنه يود التوقف وترك نشاطه الإلكتروني المميز بقوله: «فوجئت أن زوجتي غاضبة جداً مني ولا تود التحدث ولا التفاهم معي، وقد أخذت جميع أغراضها واتجهت إلى منزل أبيها وطالبت بالطلاق! كما فوجئت باستدعائي لأكثر من مرة للتحقيق معي في تهم كيدية، كما واجهت العديد من المضايقات الشخصية، وأتفاجأ بين فترة وأخرى بفتيات يحاولن التعرّف علي، ورغم أنني أظهر باسم مستعار إلا أنني أجهل كيف حصلوا على رقم هاتفي ومعلوماتي، ولم أكن أعرف من يقف وراء كل ذلك، حتى تذكرت يوم حادثة زوجتي أنني أضع كاميرات بالمنزل، فلما شاهدت تسجيل الكاميرا صعقت وأنا أرى امرأة منقبة تطرق باب منزلي وأدخلتها زوجتي! ما فهمته مما حدث أن هذه المرأة قد أرسلها أحدهم، وهو يملك الكثير من المعلومات عني وعن أين أذهب وأقضي وقتي، وقام بتحريف الحقائق وتشويه صورتي لدرجة أقنعت زوجتي بما لم أقم به، لقد تسببوا بهدم منزلي وإلحاق الكثير من المشاكل الاجتماعية لي، وعرفت أن هناك من يتمنى لو أن موقعي الإخباري المشهور الذي أديره والذي عرف خلال أيام الأزمة ويتابعه الآلاف أن يغلق بأي طريقة، حتى وإن وصل الأمر إلى هذه الدرجة من الحقد والرغبة بالإيذاء «والفضاوة « لأجل أخبار إلكترونية عادية منقولة من المواقع الإخبارية أصلاً!!».
وللحديث بقية..
من سيناريو كلامها عن هذه الشخصية لاحظت الفتاة الأخرى أن هناك شيئاً مريباً في الموضوع، فشخصية بهذا الحجم والمستوى العالي لا يمكن أن تتواصل مع الناس بالطريقة التي ذكرتها، ثم إنها لم تهتم بأسماء الحاضرين في الموقع الميداني للفعالية إنما من يتواجدون خلف الكواليس والذين بالأصل يمانعون من الظهور بأسمائهم الحقيقية ويكتفون بالعمل لأجل قضايا البحرين بعيداً عن الأضواء. حاولت التواصل والتأكد فتبين لها أن هناك جهة مشبوهة دفعت هذه الفتاة لأخذ معلومات بعد أن حاولوا مراراً وتكراراً استخراج معلومات عن أعضاء المجموعات التي تديرها وأنهم مستهدفون لجهة إما أن تكون معادية للبحرين أو تتبع تنظيم الحمدين في قطر وفق أشخاص يرتدون رداء الوطنية وهم بعيدون كل البعد عن ذلك بل عملهم يقوم على حصر كل الوجوه الشبابية الناشطة مع بياناتهم الدقيقة والتفصيلية جداً وإرسالها لتلك الجهة!!
«إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!!»، وإن لم تكن وفق توجهنا فهذا يعني أن أمرك مشكوك فيه وأنت في موقع مشبوه حتى تثبت براءتك!! هذه سياسة بعض المجموعات التي تديرها «ناس فاضية» للأسف كل همها بدل التركيز على أعداء الوطن، التصيد في الماء العكر وافتعال المشاكل بين شرائح الشرفاء واستهداف من يعمل إلكترونياً واختلاق عداوات وهمية وفق نظرية المؤامرة، يقول أحدهم: «هناك من وصل في مسألة تقديم مصالحه الخاصة عوضاً عن الوطنية إلى تمني ألا تنتهي أزمة البحرين الأمنية حتى يتضخم تكسبه جراء ابتزازه للبعض وتوجهه لآخرين وعرضه عليهم تلميعهم إلكترونياً ونشر ما لا يمكن أن يصرحوا به بشكل مباشر وكأنه موظف في إحدى شركات العلاقات العامة مقابل مبالغ مالية، لذا هناك من يتكسب من هذا السوق، ولذا نجد هناك عداوات من غير سبب تنشأ عندما نجدهم يعادون من قد «يخرب جوهم» ويعمل تطوعاً لأجل البحرين، كما أن هناك من يهتم بخلق عداوات بين بعض الأطراف الرسمية والمدنية كل فترة لكي يجند نفسه ومن معه من «شلة الأنس» لأجل أن يبقى في دائرة الاهتمام والحاجة إليه دائماً!
في إحدى المجموعات المشهورة والفعالة على «تويتر» والـ»وتساب» قامت إحداهن ومن معها باستخراج معلومات من يديرونها وأخذت تتواصل معهم، لم يكن هدفها التعارف بقدر ما كان هناك ممن قد أرسلوها لأجل اختلاق المشاكل بين أعضاء الجروب فقط من أجل «فركشة الجروب»، وإيقاف أنشطته خاصة وأنه كان مؤثراً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، واستطاع أن يتصدر مرات عديدة بالهاشتاغات التي يطرحها «ترند تويتر»، حيث إن نشاطه يبدو أنه أغضب بعض المتكسبين من أزمة البحرين الأمنية الذين لا يعملون إلا وفق عملة «الدينار» فأرادوا إنهاءه عبر إشعال الصراعات الشخصية بين أعضائه.
يعترف أحدهم بعد أن صرح بأنه يود التوقف وترك نشاطه الإلكتروني المميز بقوله: «فوجئت أن زوجتي غاضبة جداً مني ولا تود التحدث ولا التفاهم معي، وقد أخذت جميع أغراضها واتجهت إلى منزل أبيها وطالبت بالطلاق! كما فوجئت باستدعائي لأكثر من مرة للتحقيق معي في تهم كيدية، كما واجهت العديد من المضايقات الشخصية، وأتفاجأ بين فترة وأخرى بفتيات يحاولن التعرّف علي، ورغم أنني أظهر باسم مستعار إلا أنني أجهل كيف حصلوا على رقم هاتفي ومعلوماتي، ولم أكن أعرف من يقف وراء كل ذلك، حتى تذكرت يوم حادثة زوجتي أنني أضع كاميرات بالمنزل، فلما شاهدت تسجيل الكاميرا صعقت وأنا أرى امرأة منقبة تطرق باب منزلي وأدخلتها زوجتي! ما فهمته مما حدث أن هذه المرأة قد أرسلها أحدهم، وهو يملك الكثير من المعلومات عني وعن أين أذهب وأقضي وقتي، وقام بتحريف الحقائق وتشويه صورتي لدرجة أقنعت زوجتي بما لم أقم به، لقد تسببوا بهدم منزلي وإلحاق الكثير من المشاكل الاجتماعية لي، وعرفت أن هناك من يتمنى لو أن موقعي الإخباري المشهور الذي أديره والذي عرف خلال أيام الأزمة ويتابعه الآلاف أن يغلق بأي طريقة، حتى وإن وصل الأمر إلى هذه الدرجة من الحقد والرغبة بالإيذاء «والفضاوة « لأجل أخبار إلكترونية عادية منقولة من المواقع الإخبارية أصلاً!!».
وللحديث بقية..