تشرفت الأسبوع الماضي، بحضور مجلس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، برفقة نخبة من نساء المحرق، وكعادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي يهتم أهتماماً بالغاً بمصافحة رواد مجلسه والتعرف على أحوال كل منهم عن كثب، ولعمق علاقة الأمير خليفة بشعبه فإنه يعرف امتدادات العوائل ويظل يناقش مع رواد مجلسه أحوال عائلاتهم في وضع يجعلك تؤمن بأن البحرين عبارة عن جسد واحد وعائلة واحدة، ويوضح بصورة جلية قرب القيادة من الشعب.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن فرحته بلقاء نساء المحرق، مؤكداً أن لأهالي المحرق مكانة خاصة في قلب سموه، وأنه يشعر بألفة كبيرة عندما يكون بينهم.
وكعادة أهل المحرق بدت نساء المحرق بتداول الأحاديث الودية غير الرسمية مع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي كان يستأنس بالكلام معهن، فعبرت نساء المحرق عن ولائهن المطلق لهذا البلد المعطاء، كما أكدن على أنهن جميعاً مع «خليفة بن سلمان « ومع القيادة الرشيدة التي تضع الوطن والمواطن على رأس أولوياتها.
كان لقاء مؤثراً بكل صوره، فعندما تستمع إلى الكلمات النقية والمنمقة والخارجة من القلب مباشرة من نساء المحرق دون ترتيب أو إعداد مسبق تستطيع أن تعرف حجم الوطنية لدى أهالي المحرق، حيث امتاز حوار نساء المحرق بالبساطة كما هو حال أهل المحرق جميعاً.
وأفخر بأنني عشت وتربيت في هذا الجو العالي من الوطنية وارتشفت حب الوطن المقترن بحب قيادته منذ الصغر، فكما قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بأن «المحرق غير»، وبالفعل المحرق «غير» بكل خصائصها، فالوطنية تعتبر أحد أهم مميزات أهالي المحرق، وهذه الوطنية تتبلور في صور الفزعات الوطنية المتوالية لدى أهالي المحرق في أي محفل وطني على مر التاريخ، ناهيك عن الأصالة والعراقة والتمسك بالقيم والموروث الشعبي لدى أهالي المحرق، والثقافة العالية التي يتميز بها أهالي المحرق منذ قديم الزمان وحتى الآن، بالإضافة إلى التناغم والتعايش بين جميع مكونات المحرقيين مما يجعل المحرق نسيجاً متناغماً متآلفاً يعيش في جو من الألفة والأخوة.
* في رأيي المتواضع:
لقاء من المحبة والمودة وتجديد البيعة، جمع نساء المحرق بصمام الأمان، وصاحب المواقف والأيادي الكريمة، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، وتميز هذا اللقاء بالمشاعر الجياشة التي عبرت عنها نساء المحرق بكل صدق وود عبر رسائل المحبة والولاء لمملكة البحرين ولقيادتنا الرشيدة.
فكلنا معك يا خليفة.. كما كنت دائماً معناً.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن فرحته بلقاء نساء المحرق، مؤكداً أن لأهالي المحرق مكانة خاصة في قلب سموه، وأنه يشعر بألفة كبيرة عندما يكون بينهم.
وكعادة أهل المحرق بدت نساء المحرق بتداول الأحاديث الودية غير الرسمية مع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي كان يستأنس بالكلام معهن، فعبرت نساء المحرق عن ولائهن المطلق لهذا البلد المعطاء، كما أكدن على أنهن جميعاً مع «خليفة بن سلمان « ومع القيادة الرشيدة التي تضع الوطن والمواطن على رأس أولوياتها.
كان لقاء مؤثراً بكل صوره، فعندما تستمع إلى الكلمات النقية والمنمقة والخارجة من القلب مباشرة من نساء المحرق دون ترتيب أو إعداد مسبق تستطيع أن تعرف حجم الوطنية لدى أهالي المحرق، حيث امتاز حوار نساء المحرق بالبساطة كما هو حال أهل المحرق جميعاً.
وأفخر بأنني عشت وتربيت في هذا الجو العالي من الوطنية وارتشفت حب الوطن المقترن بحب قيادته منذ الصغر، فكما قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بأن «المحرق غير»، وبالفعل المحرق «غير» بكل خصائصها، فالوطنية تعتبر أحد أهم مميزات أهالي المحرق، وهذه الوطنية تتبلور في صور الفزعات الوطنية المتوالية لدى أهالي المحرق في أي محفل وطني على مر التاريخ، ناهيك عن الأصالة والعراقة والتمسك بالقيم والموروث الشعبي لدى أهالي المحرق، والثقافة العالية التي يتميز بها أهالي المحرق منذ قديم الزمان وحتى الآن، بالإضافة إلى التناغم والتعايش بين جميع مكونات المحرقيين مما يجعل المحرق نسيجاً متناغماً متآلفاً يعيش في جو من الألفة والأخوة.
* في رأيي المتواضع:
لقاء من المحبة والمودة وتجديد البيعة، جمع نساء المحرق بصمام الأمان، وصاحب المواقف والأيادي الكريمة، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، وتميز هذا اللقاء بالمشاعر الجياشة التي عبرت عنها نساء المحرق بكل صدق وود عبر رسائل المحبة والولاء لمملكة البحرين ولقيادتنا الرشيدة.
فكلنا معك يا خليفة.. كما كنت دائماً معناً.