لم تأت تسمية «ذوي العزيمة» من فراغ عندما أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، على أصحاب الإعاقة، وإنما إيماناً من سموه بالطاقات العظيمة التي يمتلكونها في كثير من المجالات، وعندما اهتم سموه بمعرض «تكنو لا إعاقة» كان يصبو إلى إيجاد الحلول والأدوات والوسائل المبتكرة والتقنية الجديدة التي يمكن توظيفها لخدمة ذوي العزيمة، حتى يتم الاستفادة من التطور العلمي والتكنولوجي لتنمية قدرات هذه الفئة، وترجمة أفكارهم إلى مشاريع حقيقية بارزة للعيان يمكن للمجتمع بل يمكن للعالم أجمع الاستفادة من هذه القدرات التي قد تكون مكبوته أو قدرات تحتاج إلى مساندة حقيقية لتفجيرها أمام بعض الإعاقات المختلفة.
العالم الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينغ هو أنموذج سخرت له التكنولوجيا والتقنيات المطورة لتفجير إبداعاته، العلمية وهذا ما يسعى إليه سمو الشيخ خالد بن حمد في إطلاق مبادرته حيث قال «إننا دائماً نحرص على إطلاق المبادرات التي من شأنها أن تنمي وتطور قدرات وإمكانيات ذوي الإعاقة، بما ينعكس على تعزيز دمجهم ويسهم في تشجيعهم للمشاركة في العملية التنموية في المملكة».
قال العالم ستيفن هوكينغ في مقابلة له حول التعايش مع الإعاقة: «نصيحتي لكل شخص من ذوي الإعاقة هي التركيز على الأشياء التي لا تمنعك إعاقتك من القيام بها بشكل جيد، وعدم التحسر على الأشياء التي تمنعك إعاقتك من تنفيذها، لا تسمح للإعاقة بأن تحل في روحك كما هي في جسدك»، كلمات محفزة وكلمات مؤثرة قالها عالم مشهور عاش بل تعايش مع إعاقته الحركية لأكثر من 55 سنة، كان يتحرك بواسطة كرسي متحرك ويتكلم بواسطة جهاز كمبيوتر بصوت اصطناعي، ستيفن هوكينغ أنموذج لا يمكن قياس قوة عزمه وشجاعته على التغلب على إعاقته، لم تهزمه إعاقته في البحث والاطلاع على بعض أسرار الكون ولكن هزمه الموت وودع العالم، بعدما أعطى الكثير.
توفي العالم الشهير الأسبوع الماضي عن عمر بلغ 76 سنة، قضى معظم وقته في البحوث العلمية التي أسهمت بصورة واضحة في التطور العلمي وبخاصة في علوم الفلك، وكما قال أبناؤه بعد وفاته: «نشعر بحزن عميق لأن والدنا الحبيب توفي، لقد كان عالماً عظيماً ورجلاً استثنائياً سيعيش عمله وإرثه لسنوات طويلة»، إرث العالم الفيزيائي ستيفن هوكينغ هو العلم الذي خلفه للبشرية وبحثه المستمر في أسرار الفضاء والكواكب والمجرات. ستيفن هوكينغ لم يترك إرثا للعالم في علوم الفيزياء فقط وإنما ترك أيضاً إرثاً عظيماً في قوة الإرادة والعزيمة للتغلب على الإعاقة، رسم أيضاً صورة جميلة في كيفية تسخير التكنولوجيا لدعمه من خلال التكلم بواسطة الكمبيوتر لمواصلة أبحاثه العلمية وترجمة أفكاره وتحاليله ونتائجه العلمية في صفحات مسموعة ومقرؤه للجميع، وقد برهن العالم الجليل بأن الإعاقة الحقيقية هي التي تعيق الإنسان دون الوصول إلى الغاية والهدف المطلوب، فالإعاقة كما صورها بأنها ليست بالحركة ولكن بإعاقة الفكر والجمود الفكري، فالفكر والتبحر في ملكوت الخالق العظيم هو السبيل الحر الذي يمكن من خلاله إطلاق العنان نحو المساهمة الفعلية ومساعدة البشرية للوصول إلى العلوم المختلفة، والتحرر من النفس التي تعوق الانطلاق والإبداع أو ممارسة هوايات بسيطة هو المبتغى لكل من يصنع حاجزاً لطاقاته المتعددة.
* كلمة من القلب:
مملكة البحرين تفخر دوماً بذوي العزيمة، تفخر بشبابها من الذكور والإناث الذين يمتلكون مواهب وقدرات جميلة يستلهم المجتمع منهم الكثير، وهم بحاجة إلى دعم غير منقطع من جميع مؤسسات المجتمع، فهؤلاء طاقات مبدعة يجب أن توظف في المكان الصحيح من أجل الوطن وتنميته.
نماذج كثيرة مبهرة من الشباب البحريني من ذوي العزيمة، نقف أمامهم ونحن نعجز عن تفسير هذه القوة الكامنة التي يمتلكونها ويفجرونها من أجلهم ومن أجل مجتمعهم، وسوف أتوقف عند الشاب الرياضي البحريني عبدالعزيزالياسي الذي تعرض لحادث بليغ وأصبح طريح الفراش لسنوات عدة، إعاقته حركية ولكن قلبه دائماً عامر بالإيمان والحب والرضا، كل من يجالسه ويتحاور معه يخرج بطاقة إيجابية ملهمة، وكان لي الشرف بأن ألتقي به منذ سنوات في لقاء لبرنامج تلفزيوني.
الشاب عبدالعزيز الياسي قدوة طيبة للشباب وطاقة تبحر بها ولا تنتهي، أنموذج يسعد ويفتخر به سمو الشيخ خالد بن حمد كأقرانه من ذوي العزيمة، فقد أسعد المجتمع البحريني ومحبيه بأن من الله عليه بنعمة حفظ القرآن الكريم كاملاً، آثر إلا أن يغتنم وقته بما هو خير له في الدارين، فهنيئاً لقلب عبدالعزيز الذي ملأه بكلام الله عز وجل وألهمه بأن يستثمر وقته بأفضل الكلام وأنا على يقين بأن عبدالعزيز الملهم سوف يفاجئ من حوله بكنوز مكنونة لديه، أسال الله العلي القدير أن يشفيه وأن يبارك في عمره ووقته لخير هذا الوطن.
العالم الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينغ هو أنموذج سخرت له التكنولوجيا والتقنيات المطورة لتفجير إبداعاته، العلمية وهذا ما يسعى إليه سمو الشيخ خالد بن حمد في إطلاق مبادرته حيث قال «إننا دائماً نحرص على إطلاق المبادرات التي من شأنها أن تنمي وتطور قدرات وإمكانيات ذوي الإعاقة، بما ينعكس على تعزيز دمجهم ويسهم في تشجيعهم للمشاركة في العملية التنموية في المملكة».
قال العالم ستيفن هوكينغ في مقابلة له حول التعايش مع الإعاقة: «نصيحتي لكل شخص من ذوي الإعاقة هي التركيز على الأشياء التي لا تمنعك إعاقتك من القيام بها بشكل جيد، وعدم التحسر على الأشياء التي تمنعك إعاقتك من تنفيذها، لا تسمح للإعاقة بأن تحل في روحك كما هي في جسدك»، كلمات محفزة وكلمات مؤثرة قالها عالم مشهور عاش بل تعايش مع إعاقته الحركية لأكثر من 55 سنة، كان يتحرك بواسطة كرسي متحرك ويتكلم بواسطة جهاز كمبيوتر بصوت اصطناعي، ستيفن هوكينغ أنموذج لا يمكن قياس قوة عزمه وشجاعته على التغلب على إعاقته، لم تهزمه إعاقته في البحث والاطلاع على بعض أسرار الكون ولكن هزمه الموت وودع العالم، بعدما أعطى الكثير.
توفي العالم الشهير الأسبوع الماضي عن عمر بلغ 76 سنة، قضى معظم وقته في البحوث العلمية التي أسهمت بصورة واضحة في التطور العلمي وبخاصة في علوم الفلك، وكما قال أبناؤه بعد وفاته: «نشعر بحزن عميق لأن والدنا الحبيب توفي، لقد كان عالماً عظيماً ورجلاً استثنائياً سيعيش عمله وإرثه لسنوات طويلة»، إرث العالم الفيزيائي ستيفن هوكينغ هو العلم الذي خلفه للبشرية وبحثه المستمر في أسرار الفضاء والكواكب والمجرات. ستيفن هوكينغ لم يترك إرثا للعالم في علوم الفيزياء فقط وإنما ترك أيضاً إرثاً عظيماً في قوة الإرادة والعزيمة للتغلب على الإعاقة، رسم أيضاً صورة جميلة في كيفية تسخير التكنولوجيا لدعمه من خلال التكلم بواسطة الكمبيوتر لمواصلة أبحاثه العلمية وترجمة أفكاره وتحاليله ونتائجه العلمية في صفحات مسموعة ومقرؤه للجميع، وقد برهن العالم الجليل بأن الإعاقة الحقيقية هي التي تعيق الإنسان دون الوصول إلى الغاية والهدف المطلوب، فالإعاقة كما صورها بأنها ليست بالحركة ولكن بإعاقة الفكر والجمود الفكري، فالفكر والتبحر في ملكوت الخالق العظيم هو السبيل الحر الذي يمكن من خلاله إطلاق العنان نحو المساهمة الفعلية ومساعدة البشرية للوصول إلى العلوم المختلفة، والتحرر من النفس التي تعوق الانطلاق والإبداع أو ممارسة هوايات بسيطة هو المبتغى لكل من يصنع حاجزاً لطاقاته المتعددة.
* كلمة من القلب:
مملكة البحرين تفخر دوماً بذوي العزيمة، تفخر بشبابها من الذكور والإناث الذين يمتلكون مواهب وقدرات جميلة يستلهم المجتمع منهم الكثير، وهم بحاجة إلى دعم غير منقطع من جميع مؤسسات المجتمع، فهؤلاء طاقات مبدعة يجب أن توظف في المكان الصحيح من أجل الوطن وتنميته.
نماذج كثيرة مبهرة من الشباب البحريني من ذوي العزيمة، نقف أمامهم ونحن نعجز عن تفسير هذه القوة الكامنة التي يمتلكونها ويفجرونها من أجلهم ومن أجل مجتمعهم، وسوف أتوقف عند الشاب الرياضي البحريني عبدالعزيزالياسي الذي تعرض لحادث بليغ وأصبح طريح الفراش لسنوات عدة، إعاقته حركية ولكن قلبه دائماً عامر بالإيمان والحب والرضا، كل من يجالسه ويتحاور معه يخرج بطاقة إيجابية ملهمة، وكان لي الشرف بأن ألتقي به منذ سنوات في لقاء لبرنامج تلفزيوني.
الشاب عبدالعزيز الياسي قدوة طيبة للشباب وطاقة تبحر بها ولا تنتهي، أنموذج يسعد ويفتخر به سمو الشيخ خالد بن حمد كأقرانه من ذوي العزيمة، فقد أسعد المجتمع البحريني ومحبيه بأن من الله عليه بنعمة حفظ القرآن الكريم كاملاً، آثر إلا أن يغتنم وقته بما هو خير له في الدارين، فهنيئاً لقلب عبدالعزيز الذي ملأه بكلام الله عز وجل وألهمه بأن يستثمر وقته بأفضل الكلام وأنا على يقين بأن عبدالعزيز الملهم سوف يفاجئ من حوله بكنوز مكنونة لديه، أسال الله العلي القدير أن يشفيه وأن يبارك في عمره ووقته لخير هذا الوطن.