نواصل في الجزء الثاني من المقال حديثنا عن فتنة مواقع التواصل الاجتماعي. في كل أزمة وموقف يمر علينا، يحتم علينا مطالعة ما هو أبعد من الصورة الظاهرة أمامنا، وواضح جداً أن هناك من أراد إشغال الجهات الأمنية وتحويل الجهود إلى صراعات بين صفوف الوطنيين بدلاً من أن يكون الصراع بين شرفاء الوطن وأعداء البحرين. أرادوا إيجاد فرقة وخلافات بين صفوف مغردين ضربوا أعداء البحرين إلكترونياً في 2011 فاستهدفوهم بالانتقام ولا نلومهم في ذلك بل نلوم من وافق وسمح لنفسه بأن يجندوه لكي يكون مطية بيدهم دون وعي وتسرعاً، فالمؤلم أنهم جعلوا البعض أداة لكي يؤذي أحدهم الآخر، فيما وقف أعداء البحرين من بعيد يتفرجون فرحاً ويشمتون! ركزوا على كلمات أعداء البحرين الظاهرين الذين أخذوا يظهرون ويحللون ما تم ويروجون لشائعات حسابات الفتة بالباطن وكأن ما نشر حقائق ثابتة وبنفس الوقت كأنه ليس لهم يد ولا علم فيما تم وكأنه «أسلوب الثعالب».
واضح أمام تزايد تقارير الأبواق الإيرانية وتنظيم الحمدين الإرهابي - قطر، أن هذه الفوضى الإلكترونية والتي تزامنت مع فوضى أخرى في السعودية بعد اصطدامات عن أنشطة الجيش السلماني هناك وجود خلايا إلكترونية مشبوهة مجندة لهذه الفوضى، وأن الإمارات ومصر واضح أنهم ستكونان ضمن لعبة الفوضى الإلكترونية ونشر الفتن بالفترة القادمة، والدليل أن كثيراً من الحسابات المشبوهة لتنظيم الحمدين أخذت تدعي أن مثيري الفتن في البحرين هم من خلية إرهابية تتبع أبوظبي وغيرها من أكاذيب يراد لها الترويج.
للأسف رغم تكرار مثل هذه التجارب من أزمة البحرين الأمنية 2011 والدعوات التي تطلق كل فترة بعدم تناقل الشائعات وإعادة بثها، إلا أننا نجد أن مثل هذه الممارسات غير المسؤولة لاتزال تتكرر! لذا نشدد على أهمية محاسبة كل من أخذ المعلومات المفبركة التي تستهدف تشويه صورة المغردين والشخصيات الوطنية والقيادية والأمنية في البحرين ونشرها على جروبات «الواتساب» تحديداً بجهالة تامة، حيث ساعد أعداء البحرين في حملتهم المسيئة من باب ضرب النسيج الاجتماعي وتهديد الأمن القومي. لا بد من المحاسبة وأن يتم استدعاء من تداول وأعاد بث هذه الشائعات المغرضة حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر، وحتى يكون الإجراء رادعاً لمن لا يود أن يستوعب تكرار النصائح والتحذيرات في كل فوضى إلكترونية وحرب إشاعات تتم. لا بد من التركيز على أهمية مراعاة الحس الوطني والمسؤولية الاجتماعية بأنه عليك كمواطن وقف إعادة بث الشائعات وتناقلها بين الناس لا تكرار مقولة «الكل نشر يعني أنا إذا ما أعدت النشر بتوقف علي؟».
نحتاج لتطبيق تعاليم الإسلام «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» لو تبين البعض وتمهلوا بالتأكد، لو وثقوا بشخصياتنا الوطنية، لو أوقفوا إعادة بث الشائعات من باب قتل الفتنة التي هي أشد من القتل، لو خشوا رمي المحصنات لأنه من الكبائر، لما وصلنا إلى مرحلة إيذاء الآخرين، وتمكنت عصابات «تويتر» من نشر الفوضى بيننا، «أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».
* إحساس عابر:
كفانا الله شر الفتن التي تختبئ وراءها مؤامرات تحاك ضد أمن واستقرار البحرين، نتمنى ألا تكون حادثة الفوضى الإلكترونية محاولة لإشغال الجهات الأمنية وتشتيت الجهود المبذولة عن مخطط مشابه وسيناريو إرهابي قادم يحاك.
واضح أمام تزايد تقارير الأبواق الإيرانية وتنظيم الحمدين الإرهابي - قطر، أن هذه الفوضى الإلكترونية والتي تزامنت مع فوضى أخرى في السعودية بعد اصطدامات عن أنشطة الجيش السلماني هناك وجود خلايا إلكترونية مشبوهة مجندة لهذه الفوضى، وأن الإمارات ومصر واضح أنهم ستكونان ضمن لعبة الفوضى الإلكترونية ونشر الفتن بالفترة القادمة، والدليل أن كثيراً من الحسابات المشبوهة لتنظيم الحمدين أخذت تدعي أن مثيري الفتن في البحرين هم من خلية إرهابية تتبع أبوظبي وغيرها من أكاذيب يراد لها الترويج.
للأسف رغم تكرار مثل هذه التجارب من أزمة البحرين الأمنية 2011 والدعوات التي تطلق كل فترة بعدم تناقل الشائعات وإعادة بثها، إلا أننا نجد أن مثل هذه الممارسات غير المسؤولة لاتزال تتكرر! لذا نشدد على أهمية محاسبة كل من أخذ المعلومات المفبركة التي تستهدف تشويه صورة المغردين والشخصيات الوطنية والقيادية والأمنية في البحرين ونشرها على جروبات «الواتساب» تحديداً بجهالة تامة، حيث ساعد أعداء البحرين في حملتهم المسيئة من باب ضرب النسيج الاجتماعي وتهديد الأمن القومي. لا بد من المحاسبة وأن يتم استدعاء من تداول وأعاد بث هذه الشائعات المغرضة حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر، وحتى يكون الإجراء رادعاً لمن لا يود أن يستوعب تكرار النصائح والتحذيرات في كل فوضى إلكترونية وحرب إشاعات تتم. لا بد من التركيز على أهمية مراعاة الحس الوطني والمسؤولية الاجتماعية بأنه عليك كمواطن وقف إعادة بث الشائعات وتناقلها بين الناس لا تكرار مقولة «الكل نشر يعني أنا إذا ما أعدت النشر بتوقف علي؟».
نحتاج لتطبيق تعاليم الإسلام «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» لو تبين البعض وتمهلوا بالتأكد، لو وثقوا بشخصياتنا الوطنية، لو أوقفوا إعادة بث الشائعات من باب قتل الفتنة التي هي أشد من القتل، لو خشوا رمي المحصنات لأنه من الكبائر، لما وصلنا إلى مرحلة إيذاء الآخرين، وتمكنت عصابات «تويتر» من نشر الفوضى بيننا، «أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».
* إحساس عابر:
كفانا الله شر الفتن التي تختبئ وراءها مؤامرات تحاك ضد أمن واستقرار البحرين، نتمنى ألا تكون حادثة الفوضى الإلكترونية محاولة لإشغال الجهات الأمنية وتشتيت الجهود المبذولة عن مخطط مشابه وسيناريو إرهابي قادم يحاك.