لو كانت الأرض تتحدث لقالت أنقذوا قطر من النظام المارق والفاسد، ولو كانت الأرض كذلك تتحدث لقالت إن الشعب القطري يعاني من ضياع تام من قرارات هيئة المستشارين الإرهابية، نقول للأرض تحدثي فقد ذاق الشعب القطري مرارة نظامه الذي همه الأول اعتلاء القمم على جثث الأبرياء.
الدولة القطرية انهارت وانهار معها كل شيء، فيكفي أن سمعتها أصبحت ملطخة ببحر من الدماء الذي لا ينضب، فلا التاريخ والزمان سيسامح النظام القطري على المجازر التي كان له دور فيها، مع العلم أن الأدلة التي تدين النظام لم تظهر كاملة، فهي صادمة ومؤلمة للجميع، فهذا النظام لا يختلف كثيراً عن نظام السفاح بشار الأسد، فجميعهم في خندق واحد.
نتحدث بواقع ملموس عن قطر، فالشعب فقد الثقة في نظامه، والشعب ركن أساس في شرعية الدولة، والنظام جلب قوات تركية وإيرانية حتى لا يكون لشعبه دور في إدارة السلطة أو معاونة النظام، لأنه يدرك أن الأرض التي يقف عليها لن تتحمله، فما بني على باطل فهو باطل.
نسمع تقارير دولية متعددة وفي وسائل إعلامية غربية تتحدث عن بيع قطر حصصها السيادية في الشركات الكبرى وذلك لدعم عملة الريال من الانهيار، فقد فقدت قطر سيولتها في تمويل العديد من المشاريع، حتى بدأت في تسريح القطريين من الشركات وهذا مثبت وباعتراف القطريين أنفسهم، وهذا ينبئ بأن الأزمة تحولت للداخل.
الدول المقاطعة لن تتنازل عن مطالبها، مهما بلغ تعنت النظام القطري، وفي الوقت ذاته تنظر الدول المقاطعة للشعب القطري بنظرة الذي لا يلام على حماقات تنظيم الحمدين وتميم وعزمي والقرضاوي، وجماعات كـ»الإخوان المسلمين» و»حزب اللات» و»جبهة النصرة» و»الحوثيين» وبما يسمى تنظيم الدولة «داعش» الذين يتغذون على ثروات الدوحة.
نحن أعلم بأن الجرح الذي تركه النظام القطري المجرم في الوطن العربي لا يلتئم بتلك السهولة، فبعض الجروح تحتاج لسنوات وسنوات وأجيال وأجيال حتى تتعافى، هناك أمهات يصرخن من فقدان أبنائهن في حروب حتمية وهناك عوائل تحولت إلى يتيمة بسبب حماقات هذا النظام، الذي عاهد نفسه على دعم أي كيان يحارب الأشقاء.
النظام القطري نظام مجرم وحاقد ومتآمر، وإذا كانت الدول المقاطعة مارست حقها السيادي، فهي لم تمارسه بشكل كامل، فقد استخدمت أقل مستوى من القطيعة، فهي ترى أن الشعب القطري هو جزء من الشعب الخليجي ولا يمكن أن يكون جزءاً من الأزمة، فكل خطوات الدول المقاطعة هي خطوات لصالح الشعب حتى يرى أن ما يقال عنه هو واقع ملموس وليست فبركات تصاغ في غرف قناة الإرهاب والدجل والفبركة «الجزيرة».
ختاماً، لو كانت الأرض تتحدث فهي ستصرخ وتقول «أنقذوا قطر»، فالنظام انتهك حرمة الشعب وأصبحوا في رعب يومي لا ينتهي، لا ينظرون إلا لصورة أسفلها عبارة مزعومة تقول «تميم المجد» والواقع يقول إن العبارة الصحيحة هي «تميم الطاغية» الذي باع أرضه وثرواتها للطامعين والأعداء وجعل شعبه لعبة بيدهم مقابل أن يستمر في طغيانه ويمارس عليهم ديكتاتوريته، الأزمة لن تكتب نهايتها بعد، ولكن عندما تطول الأزمة ستكون النهاية مؤلمة على مستوى ما بدأت فيه.
الدولة القطرية انهارت وانهار معها كل شيء، فيكفي أن سمعتها أصبحت ملطخة ببحر من الدماء الذي لا ينضب، فلا التاريخ والزمان سيسامح النظام القطري على المجازر التي كان له دور فيها، مع العلم أن الأدلة التي تدين النظام لم تظهر كاملة، فهي صادمة ومؤلمة للجميع، فهذا النظام لا يختلف كثيراً عن نظام السفاح بشار الأسد، فجميعهم في خندق واحد.
نتحدث بواقع ملموس عن قطر، فالشعب فقد الثقة في نظامه، والشعب ركن أساس في شرعية الدولة، والنظام جلب قوات تركية وإيرانية حتى لا يكون لشعبه دور في إدارة السلطة أو معاونة النظام، لأنه يدرك أن الأرض التي يقف عليها لن تتحمله، فما بني على باطل فهو باطل.
نسمع تقارير دولية متعددة وفي وسائل إعلامية غربية تتحدث عن بيع قطر حصصها السيادية في الشركات الكبرى وذلك لدعم عملة الريال من الانهيار، فقد فقدت قطر سيولتها في تمويل العديد من المشاريع، حتى بدأت في تسريح القطريين من الشركات وهذا مثبت وباعتراف القطريين أنفسهم، وهذا ينبئ بأن الأزمة تحولت للداخل.
الدول المقاطعة لن تتنازل عن مطالبها، مهما بلغ تعنت النظام القطري، وفي الوقت ذاته تنظر الدول المقاطعة للشعب القطري بنظرة الذي لا يلام على حماقات تنظيم الحمدين وتميم وعزمي والقرضاوي، وجماعات كـ»الإخوان المسلمين» و»حزب اللات» و»جبهة النصرة» و»الحوثيين» وبما يسمى تنظيم الدولة «داعش» الذين يتغذون على ثروات الدوحة.
نحن أعلم بأن الجرح الذي تركه النظام القطري المجرم في الوطن العربي لا يلتئم بتلك السهولة، فبعض الجروح تحتاج لسنوات وسنوات وأجيال وأجيال حتى تتعافى، هناك أمهات يصرخن من فقدان أبنائهن في حروب حتمية وهناك عوائل تحولت إلى يتيمة بسبب حماقات هذا النظام، الذي عاهد نفسه على دعم أي كيان يحارب الأشقاء.
النظام القطري نظام مجرم وحاقد ومتآمر، وإذا كانت الدول المقاطعة مارست حقها السيادي، فهي لم تمارسه بشكل كامل، فقد استخدمت أقل مستوى من القطيعة، فهي ترى أن الشعب القطري هو جزء من الشعب الخليجي ولا يمكن أن يكون جزءاً من الأزمة، فكل خطوات الدول المقاطعة هي خطوات لصالح الشعب حتى يرى أن ما يقال عنه هو واقع ملموس وليست فبركات تصاغ في غرف قناة الإرهاب والدجل والفبركة «الجزيرة».
ختاماً، لو كانت الأرض تتحدث فهي ستصرخ وتقول «أنقذوا قطر»، فالنظام انتهك حرمة الشعب وأصبحوا في رعب يومي لا ينتهي، لا ينظرون إلا لصورة أسفلها عبارة مزعومة تقول «تميم المجد» والواقع يقول إن العبارة الصحيحة هي «تميم الطاغية» الذي باع أرضه وثرواتها للطامعين والأعداء وجعل شعبه لعبة بيدهم مقابل أن يستمر في طغيانه ويمارس عليهم ديكتاتوريته، الأزمة لن تكتب نهايتها بعد، ولكن عندما تطول الأزمة ستكون النهاية مؤلمة على مستوى ما بدأت فيه.