تعقد القمة العربية في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية غداً الأحد وسط تطلعات الشعوب العربية بأن تخرج بمضامين وقرارات مهمة يتفق عليها القادة العرب لأهم الملفات حساسية وعلى رأسها التدخلات الإيرانية في الشأن العربي ودعم الجهود في مبادرة التوافق في ليبيا والرفض القاطع للقرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني، غير أن الملف المعقد والأبرز هو الملف السوري والذي ينتظر أن تشهد ساحة الشرق الأوسط حرب القطبين الأمريكي والروسي.
ولنتعمق بجدول أعمال القمة والذي لن يخلو من الملف اليمني والذي سيكون حاضرا وبقوة خاصة بعد التهديدات الحوثية للعاصمة الرياض والمتمثلة بإطلاق الحوثيين صواريخ باليستية إيرانية الصنع وقد تم اعتراضها من قبل المملكة العربية السعودية، حيث ان الصمت الدولي من دون اتخاذ أي قرارات عقابية على داعمي جماعة «الحوثي» يضع هذا الملف ضمن الأجندة الأساسية التي يجب أن يتم اتخاذ قرار عربي موحد يمكن على اثره أن يدفع المؤسسات الدولية بأن تتخذ موقف جاد تجاه الملف اليمني في وقت تحضر تلك المؤسسات القمة ويتزعمهم الأمين العام للأمم المتحدة.
وهناك التدخلات الإيرانية، حيث تأمل دول المنطقة وعلى رأسها دول الخليج العربي خاصة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية أن يتم اتخاذ قرارات أكثر جرأة من قبل القادة العرب عبر السعي في تبني مواقف داعمة ضد من يقوض الأمن والسلم الدوليين في المنطقة، حيث تلعب إيران دور محوري في دعم الميليشيات الإرهابية المتواجدة في الأراضي العربية مما نتج عن ذلك فشل الجهود الدولية في حل الكثير من الأزمات بالوطن العربي وعلى رأسها الأزمة السورية التي دعمت بشكل مباشر من قبل طهران والحال نفسه في انتشار الفوضى بالعراق وأصبحت إيران تتغذى على النفط العراقي الذي كان بالإمكان الاستفادة منه في إعمار بغداد والمدن المجاورة، ولا يمكن السماح لـ «حزب اللات»، بأن يستمر بهذا الشكل في لبنان وأن يصنع له دولة داخل دولة ويهدد الأمن العربي من خلال تدريب الإرهابيين والخونة لاستهداف استقرار المنطقة.
لا يقف الأمر هنا فالملف القديم الجديد وهو الملف الفلسطيني والذي جاءت الطعنة له من قبل الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني، فالقمة يجب أن تعالج هذا القرار بموقف حازم يصل لإدارة البيت الأبيض بأن القادة العرب يبدون رفضهم القاطع لهذا القرار الذي يؤزم القضية الفلسطينية وأن أي قرارات من هذا النوع قد تتسبب في إعاقة الجهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية.
غير أن ما يهمنا من هذه القمة هو ضرورة أن يكون طابع الحزم شعارها، فالتهديد الذي تتعرض له الدول العربية من إيران أمر يجب أن يقف، وأن تكون للقمة قرارات مشتركة ورؤية واضحة للتعامل مع جميع هذه الملفات، وأن الخطوة التي يجب أن تتخذ من قبل القادة هو وضع خطة عمل مشتركة لجميع القضايا والأزمات، وأن يكون هناك تقسيم للأدوار في إدارة الملفات، ولا يكون هناك أي اختلاف في وجهات النظر لأننا قد تعدينا مرحلة الاختلاف التي تولد الكثير من التأزيم للملفات مما يؤدي لزيادة المجازر البشرية من قبل القوى المعادية.
الشعوب العربية تنظر إلى هذه القمة بأمل جديد لتجميع القلوب حول حماية الهوية العربية الإسلامية، التي توحدها اللغة والعرق والدم، وتوحدها كلمة الحق ضد قوى الشر، وتوحدها أيضاً ما هو أهم، وهو أن يعم السلام الوطن العربي وأن يحظى المواطن العربي بأبسط حقوقه في توفير الأمن لكي يحقق ما يحلم به ذلك المواطن البسيط في إيجاد لقمة العيش ويسهم في بناء وطنه ويورث للأجيال القادمة الحياة الكريمة لهم وليكملوا من بعده المشوار في وطن عربي خالي من المؤامرات والخيانات ويكافح الإرهاب والتطرف.
ولنتعمق بجدول أعمال القمة والذي لن يخلو من الملف اليمني والذي سيكون حاضرا وبقوة خاصة بعد التهديدات الحوثية للعاصمة الرياض والمتمثلة بإطلاق الحوثيين صواريخ باليستية إيرانية الصنع وقد تم اعتراضها من قبل المملكة العربية السعودية، حيث ان الصمت الدولي من دون اتخاذ أي قرارات عقابية على داعمي جماعة «الحوثي» يضع هذا الملف ضمن الأجندة الأساسية التي يجب أن يتم اتخاذ قرار عربي موحد يمكن على اثره أن يدفع المؤسسات الدولية بأن تتخذ موقف جاد تجاه الملف اليمني في وقت تحضر تلك المؤسسات القمة ويتزعمهم الأمين العام للأمم المتحدة.
وهناك التدخلات الإيرانية، حيث تأمل دول المنطقة وعلى رأسها دول الخليج العربي خاصة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية أن يتم اتخاذ قرارات أكثر جرأة من قبل القادة العرب عبر السعي في تبني مواقف داعمة ضد من يقوض الأمن والسلم الدوليين في المنطقة، حيث تلعب إيران دور محوري في دعم الميليشيات الإرهابية المتواجدة في الأراضي العربية مما نتج عن ذلك فشل الجهود الدولية في حل الكثير من الأزمات بالوطن العربي وعلى رأسها الأزمة السورية التي دعمت بشكل مباشر من قبل طهران والحال نفسه في انتشار الفوضى بالعراق وأصبحت إيران تتغذى على النفط العراقي الذي كان بالإمكان الاستفادة منه في إعمار بغداد والمدن المجاورة، ولا يمكن السماح لـ «حزب اللات»، بأن يستمر بهذا الشكل في لبنان وأن يصنع له دولة داخل دولة ويهدد الأمن العربي من خلال تدريب الإرهابيين والخونة لاستهداف استقرار المنطقة.
لا يقف الأمر هنا فالملف القديم الجديد وهو الملف الفلسطيني والذي جاءت الطعنة له من قبل الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني، فالقمة يجب أن تعالج هذا القرار بموقف حازم يصل لإدارة البيت الأبيض بأن القادة العرب يبدون رفضهم القاطع لهذا القرار الذي يؤزم القضية الفلسطينية وأن أي قرارات من هذا النوع قد تتسبب في إعاقة الجهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية.
غير أن ما يهمنا من هذه القمة هو ضرورة أن يكون طابع الحزم شعارها، فالتهديد الذي تتعرض له الدول العربية من إيران أمر يجب أن يقف، وأن تكون للقمة قرارات مشتركة ورؤية واضحة للتعامل مع جميع هذه الملفات، وأن الخطوة التي يجب أن تتخذ من قبل القادة هو وضع خطة عمل مشتركة لجميع القضايا والأزمات، وأن يكون هناك تقسيم للأدوار في إدارة الملفات، ولا يكون هناك أي اختلاف في وجهات النظر لأننا قد تعدينا مرحلة الاختلاف التي تولد الكثير من التأزيم للملفات مما يؤدي لزيادة المجازر البشرية من قبل القوى المعادية.
الشعوب العربية تنظر إلى هذه القمة بأمل جديد لتجميع القلوب حول حماية الهوية العربية الإسلامية، التي توحدها اللغة والعرق والدم، وتوحدها كلمة الحق ضد قوى الشر، وتوحدها أيضاً ما هو أهم، وهو أن يعم السلام الوطن العربي وأن يحظى المواطن العربي بأبسط حقوقه في توفير الأمن لكي يحقق ما يحلم به ذلك المواطن البسيط في إيجاد لقمة العيش ويسهم في بناء وطنه ويورث للأجيال القادمة الحياة الكريمة لهم وليكملوا من بعده المشوار في وطن عربي خالي من المؤامرات والخيانات ويكافح الإرهاب والتطرف.