القمة العربية في السعودية تناقش التهديدات الإيرانية ومواجهتها، والضربة العسكرية في سوريا المقدمة على التقسيم، والصواريخ الباليستية الإيرانية على السعودية في تصعيد ملحوظ، أحداث جسام تلت زيارة ولي العهد السعودي لأمريكا وأوروبا وبريطانيا، هناك شيء ما يحضر لإيران أبعد من الضربة، هناك تغيرات تجري على الأرض ميدانياً تقطع الأفعى الإيرانية في العراق وسوريا، وهناك تحالفات جديدة دخلت على الخط للتصدي للتمدد الإيراني، وروسيا بالمقابل بدأت في تفاهمات إسرائيلية روسية تركية على مناطق النفوذ في سوريا ويتفق الجميع على ضرورة إبعاد إيران رغم اجتماعاتهم وابتساماتهم.
الداخل الإيراني يغلي وتحاول إيران أن تحتفظ بمكاسبها في المناطق العربية إنما الأرض تميد بها فتزيد من صراخها.
المنطقة إذاً باختصار مقبلة على تغيرات دراماتيكية مثيرة لصالحنا إن شاء الله، وتحتاج إلى التركيز على الداخل والخارج معاً، الداخل بمشاريع التنمية الضخمة والخارج بكبح التهديدات وبالمشاركة في التحالفات العسكرية.
اللعب إذاً أصبح على ثقيل والدور السعودي فيه أساسي وضخم والتصدي لإيران لا مناص ولا بد منه والتوافقات السعودية الأمريكية والسعودية الأوروبية عالية جداً.
إنما في ظل هذه الأحداث الجسام كالذباب المزعج الذي يحوم بوجهك في وقت تحتاج فيه للتركيز وبشدة على مجريات الأمور، تحوم دويلة قطر «بجزيرتها» في الأجواء، تستمر بالبذاءات والإساءات للمملكة العربية السعودية ولجيرانها تحاول تعكير الأجواء تحاول أن تبقى على المسرح، مصرة على دور البطولة الوهمية، تقوم بحركات بهلوانية تحاول لفت الانتباه لها وسط هذه الأمور الكبيرة، وما ذلك إلا لأن الصغير يبقى صغيراً!!
ليس هناك أي إدراك بأهمية التوقيت، أو أهمية ما يجري على الأرض الآن، فالقدرة محدودة جداً على التفكير وعلى تقييم الأمور، يظنون أن الكرة الأرضية ترتكز عليهم.
لا تريد قطر أن تدرك أن المشروع الذي كانت تموله أصبح في خبر كان، وأن الجماعات التي تحالفت معها أصبحت عبئاً عليها، وأنها ما عادت الدولة المحورية التي يطبخ فيها القرار الأمريكي سابقاً، لا تريد أن ترى أو تقر أن هناك مشاريع أخرى جديدة تجاوزتها وانتقلت إلى اللعب مع الكبار فيها، لا تريد أن تعترف بأن المملكة العربية السعودية ثقل جغرافي وسياسي وعسكري، وأنها أصبحت الآن من أهم اللاعبين في المنطقة وتخطب القوى العظمى ودها، وكيف ستقر بهذا وهي التي اعتقدت أنها ستنتهي وتختفي من الوجود عام 2022؟
اليوم لا تملك قطر سوى قناة «الجزيرة» وقدرة هذه القناة على التأثير لا تزيد عن قدرة ذبابة على الإزعاج.
المشاريع المستقبلية الكبيرة قادمة في الطريق ولا مكان فيها للمنفردين والمغردين خارج السرب، والعارف لا يعرف!!
الداخل الإيراني يغلي وتحاول إيران أن تحتفظ بمكاسبها في المناطق العربية إنما الأرض تميد بها فتزيد من صراخها.
المنطقة إذاً باختصار مقبلة على تغيرات دراماتيكية مثيرة لصالحنا إن شاء الله، وتحتاج إلى التركيز على الداخل والخارج معاً، الداخل بمشاريع التنمية الضخمة والخارج بكبح التهديدات وبالمشاركة في التحالفات العسكرية.
اللعب إذاً أصبح على ثقيل والدور السعودي فيه أساسي وضخم والتصدي لإيران لا مناص ولا بد منه والتوافقات السعودية الأمريكية والسعودية الأوروبية عالية جداً.
إنما في ظل هذه الأحداث الجسام كالذباب المزعج الذي يحوم بوجهك في وقت تحتاج فيه للتركيز وبشدة على مجريات الأمور، تحوم دويلة قطر «بجزيرتها» في الأجواء، تستمر بالبذاءات والإساءات للمملكة العربية السعودية ولجيرانها تحاول تعكير الأجواء تحاول أن تبقى على المسرح، مصرة على دور البطولة الوهمية، تقوم بحركات بهلوانية تحاول لفت الانتباه لها وسط هذه الأمور الكبيرة، وما ذلك إلا لأن الصغير يبقى صغيراً!!
ليس هناك أي إدراك بأهمية التوقيت، أو أهمية ما يجري على الأرض الآن، فالقدرة محدودة جداً على التفكير وعلى تقييم الأمور، يظنون أن الكرة الأرضية ترتكز عليهم.
لا تريد قطر أن تدرك أن المشروع الذي كانت تموله أصبح في خبر كان، وأن الجماعات التي تحالفت معها أصبحت عبئاً عليها، وأنها ما عادت الدولة المحورية التي يطبخ فيها القرار الأمريكي سابقاً، لا تريد أن ترى أو تقر أن هناك مشاريع أخرى جديدة تجاوزتها وانتقلت إلى اللعب مع الكبار فيها، لا تريد أن تعترف بأن المملكة العربية السعودية ثقل جغرافي وسياسي وعسكري، وأنها أصبحت الآن من أهم اللاعبين في المنطقة وتخطب القوى العظمى ودها، وكيف ستقر بهذا وهي التي اعتقدت أنها ستنتهي وتختفي من الوجود عام 2022؟
اليوم لا تملك قطر سوى قناة «الجزيرة» وقدرة هذه القناة على التأثير لا تزيد عن قدرة ذبابة على الإزعاج.
المشاريع المستقبلية الكبيرة قادمة في الطريق ولا مكان فيها للمنفردين والمغردين خارج السرب، والعارف لا يعرف!!