ما هي خياراتنا أمام الاستعمار والاحتلال الإيراني للعراق وسوريا ولبنان واليمن، خاصة وذلك الاحتلال يهدد باحتلالنا؟
مهما لونا الأمور وجملناها فالنفوذ الإيراني في تلك الدول هو احتلال بكل ما تعنيه الكلمة، الشعوب في تلك الدولة ليست حرة ولا تستطيع التعبير عن واقعها وتقع تحت التهديد والشرذمة التي تتحدث باسم تلك الشعوب وهي أقلية تضع سلاحها الإيراني في وجه المعترضين.
و لو سلم سلاح الخونة للدولة ودخلت تلك المليشيات الخائنة كأحزاب سياسية لما وجدت صوتاً واحداً لها من خارج دائرتها الساقطة، الكلام على كل حزب يدين لإيران بالولاء، فلا العراقي و لا السوري ولا اللبناني ولا اليمني الحر الأبي يقبل بهذا الاحتلال وستظل هذه الشعب ثائرة في وجه مجموعة الخونة ولن تتركهم يهنئون (بزعامتهم) الوهمية، خاصة وقد نهبوا الأرض ومن عليها.
فما هي خياراتنا كدول خليجية وهذه المليشيات تنفذ أجندة إيرانية تسعى للتمدد في أرضنا؟ هل نسكت ونصمت ونقبل الاستمرار إلى أن تصل إلى عقر دارنا؟
لولا الشرذمة الخائنة لعروبتها لما كان يعنينا أي شأن داخلي في تلك الدول لولا الوجود الإيراني وصواريخه في تلك الدول لما تدخلنا في أي خلاف بيني.
تزويد إيران لتلك الشرذمة بالصواريخ الباليستية ودنوها من حدود المملكة لا يمكن القبول به أو التفرج عليه أو السكوت عنه، وأي حكومة في أي من تلك الدول تقبل بهذا التهديد على المملكة هي حكومة إيرانية مع سبق الإصرار والترصد، و هذا ما يفعله النظام السوري الذي سلم البقعة تلو الأخرى للمليشيات الإيرانية ولغيرها دعك من توصيفك لما حدث في دوما إن كان حقيقية أو فبركة، كما يدعي البعض, ما يهمنا و ما نسعى لايقافه وما نتصدى له و ما يرغمنا على التدخل هو التمدد الإيراني على الأرض السورية بالدرجة الأولى، فهو ذاته ما حدث في اليمن، إيران تتمدد عبر تلك الشرذمة الخائنة بلا رادع دولي و بلا رادع محلي، ونملك ترف التفرج على هذا التهديد.
لا أحد يريد الحرب ولا أحد يريد التدخل في شؤون الآخرين وهذا نهج استمرت عليه دول الخليج منذ أكثر من قرنين، ولولا اقتراب إيران من حدود المملكة لما اخترنا هذا الخيار إيران فرضته علينا، ولابد من التصدي و الرد عليها.
المملكة العربية الآن تعمل على أكثر من جبهة وهذا ما كان مفروضاً أن يحدث منذ زمن، العمل على تحريك الداخل الإيراني والسعي لفرض عقوبات دولية للضغط على هذا النظام الفاسق، والضرب بيدٍ من حديد على أي رأس يشرئب في الداخل الخليجي ينادي بإيران وبوليها السفيه وعدم منحهم أي فرصة للتنفس وأخذ فرصة جديدة.
الأمل في الشعوب العربية الأبية في تلك الدول الأربع الرافضة للشرذمة الخائنة بتقديم العون المادي والمعنوي لهم، وذلك لا لتأمين سلامتهم فحسب بل لتامين سلامتنا نحن في دول الخليج.
و لمن يقول إن التدخل في شؤون تلك الدول فخ أو ورطة لاستدراجنا واستنزاف مواردنا فليعطنا البديل؟ فإن لم تكن الموارد لحفظ أمننا فلم تكن إذاً؟
كما أننا لسنا مع إسقاط الأنظمة والدول أبداً، فذلك ما حاربناه في دولنا تحت مسمى الخراب العربي، إنما ما البديل الذي تعطينا إياه تلك الأنظمة أو الرافضين للتدخل فيها؟ ما البديل الذي يعطينا إياه بشار الأسد مثلاً؟ إنه يمنح الامتيار تلو الآخر لإيران و ذلك تهديد واضح وصريح لأمننا؟
على الأقل العبادي (يحاول) التخلص من النفوذ الإيراني المتمثل في المليشيات المسلحة الخاضعة لإيران وإن كانت تلك المحاولات مازالت ضعيفة أمام تهديد السلاح الإيراني إنما الخطوط التي مدتها المملكة العربية السعودية مع حكومة العبادي قد تفلح بنجاحه في الانتخابات وبإصلاحه بعض الأمور في الحصول على التوافقات الوطنية التي ستحد من ذلك النفوذ، كذلك نعتمد على 14 آذار في لبنان كي يستعيد التوافق الوطني اللبناني وتقليص نفوذ خادم المرشد الأعلى.
لا شأن لنا بأي دولة من هؤلاء لو كانت إيران خارجها ولا تزود فصيلاً بالسلاح فيها، فذلك السلاح سيف لا على شعوب تلك الدول بل سيف على رقابنا، ومن كان لديه بديل فليتفضل.
مهما لونا الأمور وجملناها فالنفوذ الإيراني في تلك الدول هو احتلال بكل ما تعنيه الكلمة، الشعوب في تلك الدولة ليست حرة ولا تستطيع التعبير عن واقعها وتقع تحت التهديد والشرذمة التي تتحدث باسم تلك الشعوب وهي أقلية تضع سلاحها الإيراني في وجه المعترضين.
و لو سلم سلاح الخونة للدولة ودخلت تلك المليشيات الخائنة كأحزاب سياسية لما وجدت صوتاً واحداً لها من خارج دائرتها الساقطة، الكلام على كل حزب يدين لإيران بالولاء، فلا العراقي و لا السوري ولا اللبناني ولا اليمني الحر الأبي يقبل بهذا الاحتلال وستظل هذه الشعب ثائرة في وجه مجموعة الخونة ولن تتركهم يهنئون (بزعامتهم) الوهمية، خاصة وقد نهبوا الأرض ومن عليها.
فما هي خياراتنا كدول خليجية وهذه المليشيات تنفذ أجندة إيرانية تسعى للتمدد في أرضنا؟ هل نسكت ونصمت ونقبل الاستمرار إلى أن تصل إلى عقر دارنا؟
لولا الشرذمة الخائنة لعروبتها لما كان يعنينا أي شأن داخلي في تلك الدول لولا الوجود الإيراني وصواريخه في تلك الدول لما تدخلنا في أي خلاف بيني.
تزويد إيران لتلك الشرذمة بالصواريخ الباليستية ودنوها من حدود المملكة لا يمكن القبول به أو التفرج عليه أو السكوت عنه، وأي حكومة في أي من تلك الدول تقبل بهذا التهديد على المملكة هي حكومة إيرانية مع سبق الإصرار والترصد، و هذا ما يفعله النظام السوري الذي سلم البقعة تلو الأخرى للمليشيات الإيرانية ولغيرها دعك من توصيفك لما حدث في دوما إن كان حقيقية أو فبركة، كما يدعي البعض, ما يهمنا و ما نسعى لايقافه وما نتصدى له و ما يرغمنا على التدخل هو التمدد الإيراني على الأرض السورية بالدرجة الأولى، فهو ذاته ما حدث في اليمن، إيران تتمدد عبر تلك الشرذمة الخائنة بلا رادع دولي و بلا رادع محلي، ونملك ترف التفرج على هذا التهديد.
لا أحد يريد الحرب ولا أحد يريد التدخل في شؤون الآخرين وهذا نهج استمرت عليه دول الخليج منذ أكثر من قرنين، ولولا اقتراب إيران من حدود المملكة لما اخترنا هذا الخيار إيران فرضته علينا، ولابد من التصدي و الرد عليها.
المملكة العربية الآن تعمل على أكثر من جبهة وهذا ما كان مفروضاً أن يحدث منذ زمن، العمل على تحريك الداخل الإيراني والسعي لفرض عقوبات دولية للضغط على هذا النظام الفاسق، والضرب بيدٍ من حديد على أي رأس يشرئب في الداخل الخليجي ينادي بإيران وبوليها السفيه وعدم منحهم أي فرصة للتنفس وأخذ فرصة جديدة.
الأمل في الشعوب العربية الأبية في تلك الدول الأربع الرافضة للشرذمة الخائنة بتقديم العون المادي والمعنوي لهم، وذلك لا لتأمين سلامتهم فحسب بل لتامين سلامتنا نحن في دول الخليج.
و لمن يقول إن التدخل في شؤون تلك الدول فخ أو ورطة لاستدراجنا واستنزاف مواردنا فليعطنا البديل؟ فإن لم تكن الموارد لحفظ أمننا فلم تكن إذاً؟
كما أننا لسنا مع إسقاط الأنظمة والدول أبداً، فذلك ما حاربناه في دولنا تحت مسمى الخراب العربي، إنما ما البديل الذي تعطينا إياه تلك الأنظمة أو الرافضين للتدخل فيها؟ ما البديل الذي يعطينا إياه بشار الأسد مثلاً؟ إنه يمنح الامتيار تلو الآخر لإيران و ذلك تهديد واضح وصريح لأمننا؟
على الأقل العبادي (يحاول) التخلص من النفوذ الإيراني المتمثل في المليشيات المسلحة الخاضعة لإيران وإن كانت تلك المحاولات مازالت ضعيفة أمام تهديد السلاح الإيراني إنما الخطوط التي مدتها المملكة العربية السعودية مع حكومة العبادي قد تفلح بنجاحه في الانتخابات وبإصلاحه بعض الأمور في الحصول على التوافقات الوطنية التي ستحد من ذلك النفوذ، كذلك نعتمد على 14 آذار في لبنان كي يستعيد التوافق الوطني اللبناني وتقليص نفوذ خادم المرشد الأعلى.
لا شأن لنا بأي دولة من هؤلاء لو كانت إيران خارجها ولا تزود فصيلاً بالسلاح فيها، فذلك السلاح سيف لا على شعوب تلك الدول بل سيف على رقابنا، ومن كان لديه بديل فليتفضل.