جاء إعلان خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإطلاق اسم «قمة القدس» على القمة العربية التاسعة والعشرين التي انعقدت في مدينة الظهران شرق السعودية مع حزمة من المساعدات المالية للشعب الفلسطيني من خلال السلطة الفلسطينية وكذلك «الأونروا» ليؤكد أن قضايا الأمة العربية تشغل سلم أولويات السياسة الخارجية للمملكة العربية العربية السعودية، وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية فهي حاضرة في وجدان خادم الحرمين الشريفين، وهي تحظى باهتمامه الشخصي ودائماً ما تكون على سلم أولوياته في مباحثاته مع زعماء العالم باعتباره القائد العربي المسلم الذي يحرص على شؤون الأمتين العربية والإسلامية، وهذا ليس بغريب على المملكة العربية السعودية وقيادتها فهذه السياسة راسخة منذ جذور التاريخ ولم تتغير باعتبار أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية للأمتين العربية والإسلامية، وبذلك فقد قطع خادم الحرمين الشريفين الطريق على المرجفين في الأرض الذي يدعون بأن القضية الفلسطينية أصبحت قضية ثانوية عند العرب، وكذلك فإن هذا الدعم قطع الطريق أمام الدولة الصفوية وحلفائها من الأحزاب الإرهابية الذين يدعون أنهم رأس الحربة في الدفاع عن القدس، وهم في حقيقة الأمر ينفذون أجنداتهم الخاصة بقناع الدفاع عن فلسطين.
ولقد بذلت المملكة جهوداً كبيرة ومتميزة في خدمة القضية الفلسطينية وموقفها الراسخ الداعم للقضية الفلسطينية والمتضامن مع كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي أطلقها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه والتي كانت تهدف لإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وقد تم الإعلان عن مبادرة السلام العربية في القمة العربية في بيروت عام 2002، وقد نالت هذه المبادرة تأييداً عربياً ودولياً واسعاً.
كما ساهمت المملكة العربية السعودية في جهود توحيد الصف الفلسطيني ورأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية من خلال استضافة العديد من اللقاءات بين ممثلي الفصائل على أرض المملكة من أجل توحيد الجهود وتقوية الجبهة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الفلسطيني.
وإلى جانب الدعم السياسي والاهتمام الذي توليه المملكة للقضية الفلسطينية فإن تقديم العون والمساعدة مستمر للشعب الفلسطيني وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية على الأراضي الفلسطينية ضمن الجهود الإنسانية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
ولقد بذلت المملكة جهوداً كبيرة ومتميزة في خدمة القضية الفلسطينية وموقفها الراسخ الداعم للقضية الفلسطينية والمتضامن مع كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق آمال الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي أطلقها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه والتي كانت تهدف لإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وقد تم الإعلان عن مبادرة السلام العربية في القمة العربية في بيروت عام 2002، وقد نالت هذه المبادرة تأييداً عربياً ودولياً واسعاً.
كما ساهمت المملكة العربية السعودية في جهود توحيد الصف الفلسطيني ورأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية من خلال استضافة العديد من اللقاءات بين ممثلي الفصائل على أرض المملكة من أجل توحيد الجهود وتقوية الجبهة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الفلسطيني.
وإلى جانب الدعم السياسي والاهتمام الذي توليه المملكة للقضية الفلسطينية فإن تقديم العون والمساعدة مستمر للشعب الفلسطيني وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية على الأراضي الفلسطينية ضمن الجهود الإنسانية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.