عندما يضاف اسمك إلى قائمة المحبين لهذا الوطن والمدافعين عنه ببسالة فإن لك أن تفخر، فهذا شرف لا يضاهى ومكأفأة عظيمة لا يحظى بها إلا «ذو حظ عظيم». هذا هو الرد البسيط والسريع على أولئك الذين لم يجدوا ما يدافعون به عن أنفسهم وعن مواقفهم التي صارت هزيلة سوى التهجم على أصحاب الأقلام الذين يصفهم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بـ«خط الدفاع الأول» عن الوطن، فليس هؤلاء الذين يصدر المسيئون للوطن بحقهم في كل شهر قائمة تصفهم بالمحرضين على الكراهية هم هكذا، فمعتمدو لغة الكراهية هم الذين باعوا الوطن وآثروا الجلوس في حضن النظام الإيراني الذي لا يأخذهم إلا إلى حيث التخلف وإلى حيث الزمن الذي تجاوزه الإنسان.
أن يدرج اسمك ضمن هذه القائمة شهادة بتميزك في هذا المجال وتأكيد على أنك مؤثر وأن صنيعك يقدره كل محب لهذا الوطن، فطالما أن كارهي الوطن وبائعيه للأجنبي أدرجوا اسمك في القائمة فهذا يعني كل هذا، ويعني أنك بخير.
قبل شهور قليلة زارني أحد أقربائي، وكانت المرة الأولى التي يصل فيها إلى بيتي. قال لي إنه تردد مرات عن قرع الجرس خشية أن يكون قد أخطأ في العنوان، وألمح أنه توقع أنني أسكن في فيلا فخمة كما يظن أولئك الذين يقودهم تفكيرهم الضيق إلى الاعتقاد بأن الذين يدافعون عن هذا الوطن بأقلامهم ويستحقون صفة «خط الدفاع الأول» يحظون بما لا يحظى به الكثيرون من امتيازات مادية.
لم أعلق على ما قال لكنه فهم من نظرتي أنني أطلب منه أن يعيد النظر في كثير من الذي يقوم أولئك بإشاعته عن المدافعين عن هذا الوطن ومحبيه لأغراض يفترض أنها لم تعد خافية على أحد، وخصوصاً ممن حباهم الله ببسطة في العلم، وآمل أنه أعاد النظر بعدما اكتشف ما اكتشف.
أن تحمل سلاحاً لتدافع به عن وطنك فإن هذا واجبك الذي لا تنتظر مقابله جزاء ولا شكوراً، وأن تدافع عن وطنك بما حباك الله سبحانه وتعالى من قدرة على الكتابة والتعبير عن الرأي والموقف فإن هذا واجبك الذي لا تنتظر مقابله جزاء ولا شكوراً، وأن تعمل على الإعلاء من شأن وطنك في أي محفل فإن هذا واجبك الذي لا تنتظر مقابله جزاء ولا شكوراً. هذا أمر لا يفهمه المسيئون للوطن ولا المهووسون بهم من الذين وقعوا في أسر أفكارهم وما يزينونه لهم، فهؤلاء تربوا على أمر مختلف وإلا لما قالوا ما يقولونه في كل حين، ولما نشروا ما ينشرونه من معلومات فارغة يفترض أنه لم يعد أحد يهتم بها.
المحرضون على الكراهية يتوفرون في الفضائيات «السوسة» التي ملت أستوديوهاتها من استضافتهم ومن سماعها ما هو مكرر وبذيء مثلما مل مشاهدوها، والمحرضون على الكراهية يتوفرون في المنابر على اختلافها وخصوصاً الإلكترونية منها والذين لا يتوانون عن الكذب ومحاولة تمريره، والمحرضون على الكراهية يتوفرون في كل المحافل التي يساء من خلالها إلى هذا الوطن الذي من الطبيعي أن يلفظ كل من يسيء إليه وكل من ينظر إلى الشرفاء والمدافعين عن الوطن نظرة قاصرة.
كل من يرد اسمه في مثل تلك القوائم عليه أن يفخر لأن في ذلك شهادة بوطنيته وبقدرته على العطاء للوطن وتأكيداً على قيامه بواجبه تجاهه كما ينبغي، فالمذمة من الناقص شهادة بالكمال، وليس أفضل من تلك الشهادة وتلك القوائم.
هو رد بسيط وإن كان أولئك لا يستحقون الرد، ولكنه «مكافأة» لهم على شهادتهم لنا بالتميز وبالعطاء، فشهادتهم غير مجروحة.
أن يدرج اسمك ضمن هذه القائمة شهادة بتميزك في هذا المجال وتأكيد على أنك مؤثر وأن صنيعك يقدره كل محب لهذا الوطن، فطالما أن كارهي الوطن وبائعيه للأجنبي أدرجوا اسمك في القائمة فهذا يعني كل هذا، ويعني أنك بخير.
قبل شهور قليلة زارني أحد أقربائي، وكانت المرة الأولى التي يصل فيها إلى بيتي. قال لي إنه تردد مرات عن قرع الجرس خشية أن يكون قد أخطأ في العنوان، وألمح أنه توقع أنني أسكن في فيلا فخمة كما يظن أولئك الذين يقودهم تفكيرهم الضيق إلى الاعتقاد بأن الذين يدافعون عن هذا الوطن بأقلامهم ويستحقون صفة «خط الدفاع الأول» يحظون بما لا يحظى به الكثيرون من امتيازات مادية.
لم أعلق على ما قال لكنه فهم من نظرتي أنني أطلب منه أن يعيد النظر في كثير من الذي يقوم أولئك بإشاعته عن المدافعين عن هذا الوطن ومحبيه لأغراض يفترض أنها لم تعد خافية على أحد، وخصوصاً ممن حباهم الله ببسطة في العلم، وآمل أنه أعاد النظر بعدما اكتشف ما اكتشف.
أن تحمل سلاحاً لتدافع به عن وطنك فإن هذا واجبك الذي لا تنتظر مقابله جزاء ولا شكوراً، وأن تدافع عن وطنك بما حباك الله سبحانه وتعالى من قدرة على الكتابة والتعبير عن الرأي والموقف فإن هذا واجبك الذي لا تنتظر مقابله جزاء ولا شكوراً، وأن تعمل على الإعلاء من شأن وطنك في أي محفل فإن هذا واجبك الذي لا تنتظر مقابله جزاء ولا شكوراً. هذا أمر لا يفهمه المسيئون للوطن ولا المهووسون بهم من الذين وقعوا في أسر أفكارهم وما يزينونه لهم، فهؤلاء تربوا على أمر مختلف وإلا لما قالوا ما يقولونه في كل حين، ولما نشروا ما ينشرونه من معلومات فارغة يفترض أنه لم يعد أحد يهتم بها.
المحرضون على الكراهية يتوفرون في الفضائيات «السوسة» التي ملت أستوديوهاتها من استضافتهم ومن سماعها ما هو مكرر وبذيء مثلما مل مشاهدوها، والمحرضون على الكراهية يتوفرون في المنابر على اختلافها وخصوصاً الإلكترونية منها والذين لا يتوانون عن الكذب ومحاولة تمريره، والمحرضون على الكراهية يتوفرون في كل المحافل التي يساء من خلالها إلى هذا الوطن الذي من الطبيعي أن يلفظ كل من يسيء إليه وكل من ينظر إلى الشرفاء والمدافعين عن الوطن نظرة قاصرة.
كل من يرد اسمه في مثل تلك القوائم عليه أن يفخر لأن في ذلك شهادة بوطنيته وبقدرته على العطاء للوطن وتأكيداً على قيامه بواجبه تجاهه كما ينبغي، فالمذمة من الناقص شهادة بالكمال، وليس أفضل من تلك الشهادة وتلك القوائم.
هو رد بسيط وإن كان أولئك لا يستحقون الرد، ولكنه «مكافأة» لهم على شهادتهم لنا بالتميز وبالعطاء، فشهادتهم غير مجروحة.