تصريحات السفير الروسي السابق في قطر فلاديمير تيتورينكو خلال لقائه عبر قناة «روسيا اليوم» بشأن أزمة قطر ودور جماعة «الإخوان المسلمين» في الدوحة وتآمرهم على إسقاط الأنظمة العربية إبان ما يسمى بـ«الربيع العربي»، أثارت تلك التصريحات تفاعلات كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تلك الجزئية من الحوار التي تحدث فيها السفير عن يوسف القرضاوي والحديث الذي دار بينهما والمتعلق بإسقاط «الإخوان» لنظام الحكم في قطر نفسها وأيضاً أنظمة الحكم في الخليج العربي.
وبغض النظر عن مدى صحة حديث السفير الروسي من عدمها خاصة ما يتعلق باتهامه للقرضاوي بإسقاط أنظمة الحكم في قطر والخليج العربي، فأعتقد أنه يجب تقييم موقف وتاريخ جماعة «الإخوان المسلمين» منذ ما قبل ما يسمى بـ«الربيع العربي» ومروراً به وصولاً إلى الأوضاع الحالية، خاصة العلاقة الحميمة بين هذه الجماعة ونظام الحكم في قطر، والتي نتج عنها مشاكل كثيرة بين قطر وجيرانها انتهت بالمقاطعة الحالية لثلاث دول خليجية لها، وطبعاً لا بد من الإشارة أيضاً إلى علاقة «الإخوان» بنظام الحكم في إيران.
«الإخوان» أينما تواجدوا جلبوا الدمار للمكان الذين يتواجدون فيه، وهم في الأساس لديهم «هوس» السلطة والتحكم بالآخرين واستغلوا باب الدين لتحقيق مآربهم الشيطانية واستعباد الآخرين والتحكم بمصيرهم، وهذه الجماعة وجدت «الأرض الخصبة» في قطر التي ساعدتهم ولاتزال على المضي في تحقيق أهدافهم، مستغلين سذاجة الحكم في قطر، وأطماعه وأحلام اليقظة لديه في إمكانية السيطرة أيضاً على دول أخرى أو سحب بساط القوة والنفوذ من السعودية، لذلك التقى «الإخوان» وقطر في هدف مشترك وهو حلم السيطرة على الآخرين والتحكم في مصيرهم ومصير دولهم وشعوبهم وهذا تفكير ليس غبياً فقط بل أقل ما يقال عنه أنه أحمق وساذج.
ولنفترض عدم دقة تصريحات السفير الروسي السابق في قطر، ولكن ألا يمكن تصديق بعض ما قاله بشأن القرضاوي وأطماعه وجماعته التي لا حدود لها؟ ألم يدعم الإخوان ما يسمى بـ«الربيع العربي» في مرحلة ما؟ أليست جماعته هي من تحاول إحداث الاضطرابات في دولته الأم مصر التي تطالب برأسه وبمحاكمته جراء العديد من التهم المتعلقة بالإرهاب؟ مصر التي لاتزال تئن وتتألم وفقدت العديد من أبنائها الذين راحوا ضحية الإرهاب، وكانت جماعة «الإخوان» ولاتزال المتهم الأول فيما تفعله هناك، ونفس الأمر ينطبق على ليبيا، واليمن، تلك الجماعة التي وطدت علاقاتها مع نظام حكم مجرم وهو النظام الإيراني الذي لا يقل عن «الإخوان» ونظام قطر في حب السيطرة وامتلاك الآخرين والتحكم في دولهم.
ولكن جماعة «الإخوان» ربما ستنقلب على قطر، بعدما استحوذت وسيطرت على مفاصل الدولة وتحكمت في علاقات قطر بالآخرين، ولن نستغرب ذلك الانقلاب الإخواني، فهذه الجماعة عرف عنها تنكرها لأصحاب الفضل عليها من الذين احترموها وآووها وقدروها سابقاً على اعتبار أنها جماعة دينية و«تخاف الله»، ولكن ما أن تبرز أطماعها السياسية ويسيطر عليها هوس السيطرة والحكم، إلا ونراها تنقلب على كل من أحسن إليها ومد لها يد العون فقد فعلت ذلك في مصر، والسعودية والإمارات، ولا نستغرب أن تفعل ذلك في قطر أيضاً، خاصة وأن تلك الدول تداركت نفسها وأدركت خطر هذه الجماعة وهوسها الغريب في الحكم والتحكم، لذلك اقتلعتها من أرضها رغم أن آثارها لاتزال موجودة، ولكن الأهم أن تلك الدول تخلصت منها، فأصبحت الآن في نظر «الإخوان» العدو الأول لها، ليست إسرائيل وبالتأكيد ليست إيران، ولكن تلك الدول على وجه التحديد، لذلك نرى أن مشاكل «الإخوان» مستمرة مع الإمارات والسعودية اللتين صنفتا هذه الجماعة بـ«الإرهابية».
إن نظام الحكم في قطر -وكما كررنا كثيراً- مطالب بالعودة إلى لغة العقل والمنطق، وهو أن مصيره مشترك مع دول الخليج العربي، والحل كما قاله الكثيرون «في الرياض» عند ملك الحزم، وليس عند «الإخوان» التي قد تكشر عن أنيابها وتفترس من آمن بها وصدقها ودعمها بأموالها، فهل تستوعب قطر ذلك وتستفيد من تاريخ هذه الجماعة أم ستعاند وتتصرف كعادتها بسذاجة وحماقة؟
وبغض النظر عن مدى صحة حديث السفير الروسي من عدمها خاصة ما يتعلق باتهامه للقرضاوي بإسقاط أنظمة الحكم في قطر والخليج العربي، فأعتقد أنه يجب تقييم موقف وتاريخ جماعة «الإخوان المسلمين» منذ ما قبل ما يسمى بـ«الربيع العربي» ومروراً به وصولاً إلى الأوضاع الحالية، خاصة العلاقة الحميمة بين هذه الجماعة ونظام الحكم في قطر، والتي نتج عنها مشاكل كثيرة بين قطر وجيرانها انتهت بالمقاطعة الحالية لثلاث دول خليجية لها، وطبعاً لا بد من الإشارة أيضاً إلى علاقة «الإخوان» بنظام الحكم في إيران.
«الإخوان» أينما تواجدوا جلبوا الدمار للمكان الذين يتواجدون فيه، وهم في الأساس لديهم «هوس» السلطة والتحكم بالآخرين واستغلوا باب الدين لتحقيق مآربهم الشيطانية واستعباد الآخرين والتحكم بمصيرهم، وهذه الجماعة وجدت «الأرض الخصبة» في قطر التي ساعدتهم ولاتزال على المضي في تحقيق أهدافهم، مستغلين سذاجة الحكم في قطر، وأطماعه وأحلام اليقظة لديه في إمكانية السيطرة أيضاً على دول أخرى أو سحب بساط القوة والنفوذ من السعودية، لذلك التقى «الإخوان» وقطر في هدف مشترك وهو حلم السيطرة على الآخرين والتحكم في مصيرهم ومصير دولهم وشعوبهم وهذا تفكير ليس غبياً فقط بل أقل ما يقال عنه أنه أحمق وساذج.
ولنفترض عدم دقة تصريحات السفير الروسي السابق في قطر، ولكن ألا يمكن تصديق بعض ما قاله بشأن القرضاوي وأطماعه وجماعته التي لا حدود لها؟ ألم يدعم الإخوان ما يسمى بـ«الربيع العربي» في مرحلة ما؟ أليست جماعته هي من تحاول إحداث الاضطرابات في دولته الأم مصر التي تطالب برأسه وبمحاكمته جراء العديد من التهم المتعلقة بالإرهاب؟ مصر التي لاتزال تئن وتتألم وفقدت العديد من أبنائها الذين راحوا ضحية الإرهاب، وكانت جماعة «الإخوان» ولاتزال المتهم الأول فيما تفعله هناك، ونفس الأمر ينطبق على ليبيا، واليمن، تلك الجماعة التي وطدت علاقاتها مع نظام حكم مجرم وهو النظام الإيراني الذي لا يقل عن «الإخوان» ونظام قطر في حب السيطرة وامتلاك الآخرين والتحكم في دولهم.
ولكن جماعة «الإخوان» ربما ستنقلب على قطر، بعدما استحوذت وسيطرت على مفاصل الدولة وتحكمت في علاقات قطر بالآخرين، ولن نستغرب ذلك الانقلاب الإخواني، فهذه الجماعة عرف عنها تنكرها لأصحاب الفضل عليها من الذين احترموها وآووها وقدروها سابقاً على اعتبار أنها جماعة دينية و«تخاف الله»، ولكن ما أن تبرز أطماعها السياسية ويسيطر عليها هوس السيطرة والحكم، إلا ونراها تنقلب على كل من أحسن إليها ومد لها يد العون فقد فعلت ذلك في مصر، والسعودية والإمارات، ولا نستغرب أن تفعل ذلك في قطر أيضاً، خاصة وأن تلك الدول تداركت نفسها وأدركت خطر هذه الجماعة وهوسها الغريب في الحكم والتحكم، لذلك اقتلعتها من أرضها رغم أن آثارها لاتزال موجودة، ولكن الأهم أن تلك الدول تخلصت منها، فأصبحت الآن في نظر «الإخوان» العدو الأول لها، ليست إسرائيل وبالتأكيد ليست إيران، ولكن تلك الدول على وجه التحديد، لذلك نرى أن مشاكل «الإخوان» مستمرة مع الإمارات والسعودية اللتين صنفتا هذه الجماعة بـ«الإرهابية».
إن نظام الحكم في قطر -وكما كررنا كثيراً- مطالب بالعودة إلى لغة العقل والمنطق، وهو أن مصيره مشترك مع دول الخليج العربي، والحل كما قاله الكثيرون «في الرياض» عند ملك الحزم، وليس عند «الإخوان» التي قد تكشر عن أنيابها وتفترس من آمن بها وصدقها ودعمها بأموالها، فهل تستوعب قطر ذلك وتستفيد من تاريخ هذه الجماعة أم ستعاند وتتصرف كعادتها بسذاجة وحماقة؟