نحن على موعد غداً مع حدث خليجي، عالمي الملامح، تستضيفه البحرين لأول مرة، لينضم إلى قائمة الفعاليات ذات الطابع الدولي التي بدأت البحرين في استقطابها وتنظيمها منذ فترة.
مؤتمر بوابة الخليج، الذي سيشهد حضور أكثر من 60 متحدثاً من العيار الثقيل و500 مشارك وسيناقش فرص الاستثمار المتاحة في المنطقة، أعتبره شخصياً -وقبل البدء في أعماله- أفضل حدث خططت له الجهات الرسمية في البلاد وتحديداً مجلس التنمية الاقتصادية، فهو ملتقى مبتكر للتسويق للخليج أمام العالم.
المؤتمر الذي ظهر في رادار الإعلام المحلي مؤخراً، يقدم للعالم فرصاً استثمارية في قطاعات تشكل العمود الفقري للاقتصاديات الخليجية وأبرزها قطاع النفط والغاز.
وقد صرح وزير النفط الأسبوع الماضي، وفي إطار التحضيرات للمنتدى، أن الاكتشافات النفطية الجديدة في البحرين ستقدم ولأول مرة فرصة الاستثمار فيها عن طريق صندوق يطرح للمستثمرين من القطاع الخاص ومن في حكمهم للاستفادة من أرباحه الكبيرة، مؤكداً نضوج الاستثمار نفسه وقلة المخاطر فيه. وهذا التصريح بحد ذاته محفز ويؤكد ثقة البحرين بمستقبل الاكتشافات ونتائجها.
مؤتمر بوابة الخليج يأتي في وقته، فجهود دول المنطقة كانت مبعثرة ومنفردة في البحث عن الاستثمار الخارجي خاصة وأن اقتصادياتها تمر بمرحلة إعادة هيكلة من المفترض أن تغير مستقبلها.
وبالنسبة للبحرين تحديداً، فهو يأتي مكملاً لاستضافات سباق الفورمولا1 وحوار المنامة العالميين، بحيث يعزز جهود البحرين في سعيها لتكون مركزاً للفعاليات الضخمة، ويسلط الضوء عليها بشكل إيجابي، ويقربها أكثر لأهدافها السياحية التي تتطلب تواجد نشاطات كبيرة تساهم في إشغال الفنادق وتحرك الأسواق.
البحرين كذلك، وخلال اليومين القادمين ستستعرض تحضرها وتمدنها وحسن ضيافتها، فالمطلع على برامج الزيارات الجانبية يجد ترتيبات مبتكرة ومن الطراز الأول لإضفاء أجواء من الترفيه الراقي للحاضرين.
وللعلم، سيكون من ضمن الحضور شخصيات مهمة من أكبر شركات العالم مثل Amazon وBoeing، وبنك الصين، وإعلاميين لهم ثقلهم وشهرتهم الواسعة من الـBBC، والـ CNN، والـ CNBC. أي وببساطة سيكون العالم في استضافتنا.
منذ فترة كتبت عن أهمية البحث عن الفرص والأفكار غير المستهلكة التي تميزنا عن الآخرين، وأذكر أنني تطرقت لنظرية المحيط الأزرق التي تحث على الابتكار والابتعاد عن المشاريع التي تشهد منافسة كبيرة. وأعتقد أن هذا المؤتمر الجديد يطابق ما كنت أسعى لإيصاله، فهو مغاير ومختلف في فكرته ومضمونه عن المؤتمرات المعروفة.
أبارك للبحرين هذا التميز، وأتمنى التوفيق لكل دول الخليج المشاركة في عقد الصفقات والحصول على المستثمرين القادرين على دعم مشاريعها.
آخر شيء: من الذكاء اختيار اسم بوابة الخليج للمؤتمر، فالاسم يعزز واقعاً مهماً طالما رددناه وهو أن البحرين بالفعل هي بوابة الخليج.
مؤتمر بوابة الخليج، الذي سيشهد حضور أكثر من 60 متحدثاً من العيار الثقيل و500 مشارك وسيناقش فرص الاستثمار المتاحة في المنطقة، أعتبره شخصياً -وقبل البدء في أعماله- أفضل حدث خططت له الجهات الرسمية في البلاد وتحديداً مجلس التنمية الاقتصادية، فهو ملتقى مبتكر للتسويق للخليج أمام العالم.
المؤتمر الذي ظهر في رادار الإعلام المحلي مؤخراً، يقدم للعالم فرصاً استثمارية في قطاعات تشكل العمود الفقري للاقتصاديات الخليجية وأبرزها قطاع النفط والغاز.
وقد صرح وزير النفط الأسبوع الماضي، وفي إطار التحضيرات للمنتدى، أن الاكتشافات النفطية الجديدة في البحرين ستقدم ولأول مرة فرصة الاستثمار فيها عن طريق صندوق يطرح للمستثمرين من القطاع الخاص ومن في حكمهم للاستفادة من أرباحه الكبيرة، مؤكداً نضوج الاستثمار نفسه وقلة المخاطر فيه. وهذا التصريح بحد ذاته محفز ويؤكد ثقة البحرين بمستقبل الاكتشافات ونتائجها.
مؤتمر بوابة الخليج يأتي في وقته، فجهود دول المنطقة كانت مبعثرة ومنفردة في البحث عن الاستثمار الخارجي خاصة وأن اقتصادياتها تمر بمرحلة إعادة هيكلة من المفترض أن تغير مستقبلها.
وبالنسبة للبحرين تحديداً، فهو يأتي مكملاً لاستضافات سباق الفورمولا1 وحوار المنامة العالميين، بحيث يعزز جهود البحرين في سعيها لتكون مركزاً للفعاليات الضخمة، ويسلط الضوء عليها بشكل إيجابي، ويقربها أكثر لأهدافها السياحية التي تتطلب تواجد نشاطات كبيرة تساهم في إشغال الفنادق وتحرك الأسواق.
البحرين كذلك، وخلال اليومين القادمين ستستعرض تحضرها وتمدنها وحسن ضيافتها، فالمطلع على برامج الزيارات الجانبية يجد ترتيبات مبتكرة ومن الطراز الأول لإضفاء أجواء من الترفيه الراقي للحاضرين.
وللعلم، سيكون من ضمن الحضور شخصيات مهمة من أكبر شركات العالم مثل Amazon وBoeing، وبنك الصين، وإعلاميين لهم ثقلهم وشهرتهم الواسعة من الـBBC، والـ CNN، والـ CNBC. أي وببساطة سيكون العالم في استضافتنا.
منذ فترة كتبت عن أهمية البحث عن الفرص والأفكار غير المستهلكة التي تميزنا عن الآخرين، وأذكر أنني تطرقت لنظرية المحيط الأزرق التي تحث على الابتكار والابتعاد عن المشاريع التي تشهد منافسة كبيرة. وأعتقد أن هذا المؤتمر الجديد يطابق ما كنت أسعى لإيصاله، فهو مغاير ومختلف في فكرته ومضمونه عن المؤتمرات المعروفة.
أبارك للبحرين هذا التميز، وأتمنى التوفيق لكل دول الخليج المشاركة في عقد الصفقات والحصول على المستثمرين القادرين على دعم مشاريعها.
آخر شيء: من الذكاء اختيار اسم بوابة الخليج للمؤتمر، فالاسم يعزز واقعاً مهماً طالما رددناه وهو أن البحرين بالفعل هي بوابة الخليج.