شاركت الأسبوع الماضي في ورشة العمل النقاشية مع الأكاديميين والمهتمين بالتنمية المستدامة، والتي نظمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة البحرين، وذلك للتشاور مع الأكاديميين والمهتمين بالتنمية المستدامة لإعداد تقرير مملكة البحرين الوطني الطوعي الأول لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمزمع تقديمه في المنتدى السياسي رفيع المستوى بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والذي سينعقد في يوليو المقبل، وأود بداية أن أشكر القائمين على هذه الفعالية الهامة، والتي لا شك في أن مخرجاتها سوف تثرى كثيراً الهدف الذي من أجله أُقيمت، على حُسن التنظيم والإعداد للورشة من شباب مركز «دراسات» والذي كان له أبلغ الأثر في إنجاح الفعالية.
المتابع لفعاليات مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، يلمس نشاطاً ملحوظاً للمركز خلال الفترة الماضية، ورؤية جديدة بضرورة تفعيل دور المركز كجهة بحثية فاعلة في توفير الدراسات والبحوث الاستراتيجية ونشر المعرفة والوعي بالقضايا الهامة محلياً ودولياً، وضخ دماء جديدة في شرايين المركز تعمل بنشاط وحيوية في جميع الاتجاهات وفق تحرك مدروس وبتناغم مميز بقيادة رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، والذي يتمتع بخبرة ثرية في العلاقات الدولية والدبلوماسية والسياسية والإعلامية والبحثية من خلال تقلده لعدة مناصب خدمة لهذا الوطن الحبيب، لذا لم يكن مستغرباً أن يتمدد دور المركز في المشهد البحريني اليومي، من خلال حركة دؤوبة من الفعاليات والنشاطات كان آخرها ورشة العمل النقاشية مع الأكاديميين والمهتمين بالتنمية المستدامة، ومن قبلها النسخة الأولى من معرض ومؤتمرالبحرين الدولي للدفاع، والذي حاز مؤخراً على جائزة أفضل معرض في الشرق الأوسط من الجمعية الدولية للفعاليات الحية «ILEA»– الشرق الأوسط، ومنتدى «قطر عراب الفوضى في الشرق الأوسط» وندوة «مكافحة الإرهاب»، بحضور العديد من الخبراء والمختصين في المجال الأمني، كذلك تدشين كتاب «العدوان القطري على الديبل عام 1986»، الذي يوثق للاعتداءات القطرية على الديبل، هذا بالإضافة إلى العديد من من ورش العمل التي تُعنى بالشأن المحلي في مجالات متعددة مثل جودة التعليم وإدارة الأزمات والكوارث ومؤشرات التنمية البشرية وأبحاث الطاقة، كذلك الكثير من المشاركات الخارجية في الندوات وحلقات النقاش وورش العمل، وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة والمراكز البحثية العالمية من أجل تعزيز التعاون البحثي والاستراتيجي وتبادل المعرفة وإنجاز مشروعات علمية مشتركة.
إن ما أنجزه مركز «دراسات» خلال السنة الماضية لا يمكن تسليط الضوء عليه بمقال واحد، وهو بلا شك مؤشر جيد على أن المركز يسير بجد وعزم في الطريق الصحيح ليصبح مركزاً بحثياً مرموقاً ومؤسسة فكرية رائدة في خارطة المراكز البحثية العالمية، تسهم بشكل فعال في تشكيل مستقبل مملكة البحرين من خلال إجراء البحوث والدراسات وتحليل الأوضاع القائمة واستقراء المستقبل وتقديمها لصناع القرار، وإن كان من كلمة نوجهها لمركز «دراسات»، فبعد الإشادة بالمجهودات التي تتم، نتمنى أن يولي المركز اهتماماً أكثر بالتواصل الشعبي من خلال الإعلان عن الفعاليات القادمة والتواصل عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، وكذلك تشجيع المشاركات الشعبية المباشرة واستطلاع آراء شريحة واسعة منهم عند إجراء البحوث والدراسات المختلفة، واستبيان المواضيع التي يرغبون من المركز دراستها وطرحها للنقاش، فالتواصل الناتج بين طرفين في اتجاهين مختلفين دوماً أفضل وأفيد للموضوع المطروح.
المتابع لفعاليات مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، يلمس نشاطاً ملحوظاً للمركز خلال الفترة الماضية، ورؤية جديدة بضرورة تفعيل دور المركز كجهة بحثية فاعلة في توفير الدراسات والبحوث الاستراتيجية ونشر المعرفة والوعي بالقضايا الهامة محلياً ودولياً، وضخ دماء جديدة في شرايين المركز تعمل بنشاط وحيوية في جميع الاتجاهات وفق تحرك مدروس وبتناغم مميز بقيادة رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة، والذي يتمتع بخبرة ثرية في العلاقات الدولية والدبلوماسية والسياسية والإعلامية والبحثية من خلال تقلده لعدة مناصب خدمة لهذا الوطن الحبيب، لذا لم يكن مستغرباً أن يتمدد دور المركز في المشهد البحريني اليومي، من خلال حركة دؤوبة من الفعاليات والنشاطات كان آخرها ورشة العمل النقاشية مع الأكاديميين والمهتمين بالتنمية المستدامة، ومن قبلها النسخة الأولى من معرض ومؤتمرالبحرين الدولي للدفاع، والذي حاز مؤخراً على جائزة أفضل معرض في الشرق الأوسط من الجمعية الدولية للفعاليات الحية «ILEA»– الشرق الأوسط، ومنتدى «قطر عراب الفوضى في الشرق الأوسط» وندوة «مكافحة الإرهاب»، بحضور العديد من الخبراء والمختصين في المجال الأمني، كذلك تدشين كتاب «العدوان القطري على الديبل عام 1986»، الذي يوثق للاعتداءات القطرية على الديبل، هذا بالإضافة إلى العديد من من ورش العمل التي تُعنى بالشأن المحلي في مجالات متعددة مثل جودة التعليم وإدارة الأزمات والكوارث ومؤشرات التنمية البشرية وأبحاث الطاقة، كذلك الكثير من المشاركات الخارجية في الندوات وحلقات النقاش وورش العمل، وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة والمراكز البحثية العالمية من أجل تعزيز التعاون البحثي والاستراتيجي وتبادل المعرفة وإنجاز مشروعات علمية مشتركة.
إن ما أنجزه مركز «دراسات» خلال السنة الماضية لا يمكن تسليط الضوء عليه بمقال واحد، وهو بلا شك مؤشر جيد على أن المركز يسير بجد وعزم في الطريق الصحيح ليصبح مركزاً بحثياً مرموقاً ومؤسسة فكرية رائدة في خارطة المراكز البحثية العالمية، تسهم بشكل فعال في تشكيل مستقبل مملكة البحرين من خلال إجراء البحوث والدراسات وتحليل الأوضاع القائمة واستقراء المستقبل وتقديمها لصناع القرار، وإن كان من كلمة نوجهها لمركز «دراسات»، فبعد الإشادة بالمجهودات التي تتم، نتمنى أن يولي المركز اهتماماً أكثر بالتواصل الشعبي من خلال الإعلان عن الفعاليات القادمة والتواصل عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، وكذلك تشجيع المشاركات الشعبية المباشرة واستطلاع آراء شريحة واسعة منهم عند إجراء البحوث والدراسات المختلفة، واستبيان المواضيع التي يرغبون من المركز دراستها وطرحها للنقاش، فالتواصل الناتج بين طرفين في اتجاهين مختلفين دوماً أفضل وأفيد للموضوع المطروح.